براءه بين الاشواك
ماذا ستقول أن زوجها متبلد القلب والمشاعر لا يريد الاحتفاء بابنته أمام خطيبها ولا يريد عمل أى تحضيرات لاستقباله ومتضرر من مراسم كتب الكتاب وتكاليفه سالت عبراتها واختنقت أنفاسها ليصل صوت نهنهتها المكتومه لمسامع صفيه وكعادتها مع رفيقتها لماحه تتفهم عليها وجيعتها دون أن تتفوه...
رفعت عنها الحرج هاتفه بود ومحبه
بصي النهارده ليث و أهله جايين يخطبوا حياه وهيكتبه كتب الكتاب.. وكده كده المفروض أن آدم جاي بعد بكره عشان يخطب فرح.. وكده كده آدم أهله متوفيين ومالوش غير أخت واحده وهي مسافره مش هتيجي إلا ساعة الفرح في الليله الكبيره.. واللي هيجي مع آدم عشان يخطبها من شريف ليث وأهله عشان دول عشره العمر وأصحاب من زمان..
شوفى ياوداد الموضوع سهل وبسيط إحنا هنضرب عصفورين بحجر واحد.. إحنا هنعمل خطوبه حياه وفرح مع بعض بس من غير ما نعرف شريف.. كده كده أنتم معزومين على خطوبة حياه.. وكده كده فرح هتكون مع حياه من الصبح عشان الميكب والفستان.. وشريف هيجي بالليل على أنه معزوم.. واحنا نتفق مع آدم وهو فاهم الوضع
زفرت وداد أنفاسها بتنهيده طويله سامحه للهواء أن يدخل صدرها فقبل قليل كانت تشعر وأن شئ ثقيل يجثم على أنفاسها بعد كلام صفيه شعرت بالراحه والسلام النفسى فصدق من قال رب أخ لم تلده أمك ولكن أنجبته ظروف الحياه ومصاعبها.......
عقبت عليها بحبور
هو فيه رأيك بعد رأيك ياغاليه.. طبعا كلامك يمشى.. وجميلك على راسى من فوق.. أنا مش لاقيه كلام أقوله وارد بيه على معروفك....
ڼهرتها صفيه بحب
اخص عليك ياوداد هو احنا في بيننا الكلام ده.. أحنا أخوات وأصحاب وبنتك بنتي وفرحتك فرحتي.. أهم حاجه دلوقتي خلي فرح تكلم آدم وتفهمه على اللي إحنا قولناه علشان النهارده لما يجي مع ليث يبقى مرتب دماغه هيعمل ايه....
استقامت صفيه تهبط للاسفل لتجهز الفيلا لاستقبال الضيوف الآتيه مساء وتركت حياه ناعسه بتختها لم تبغى أن توقظها مبكرا حتى يتثنى لها الراحه فتكون بكامل نشاطها مساء وخصوصا أنها سهرت فتره طويله على الهاتف بعدما أتصل عليها ليث لكى يستعلم منها على موافقتى وميعاد قدامهم لاتمام الخطبه.......
هاتفه بنبره ناعسه
ألو ازيك يا آدم
أجابها آدم بسعاده
أحلى صباح ده ولا أيه.. عقبال ما تصبحي عليا وانتي في حضڼي..
أخجلها بكلماته الطروب فصمتت لا تعرف بماذا تجيب...
هتف ضاحكا
أموت وأشوفك وانتي طماطم كده.. معقوله فرحتى بتتكسف زي البنات.. لا أجمد كده يا بطل أنا عايزك تملي بتخربش...
عقبت عليه فرح بنزق مغناج هاتفه
ايه يادومى ما اشبهش البنات اللى بتتكسف ..
صدح آدم يشاكسها
أموت أنا وأعيد السنه.. مين قال متشبهيش ده أنتى ستهم.. بس اثبتي على كده انا عايز من ده على طول ياقطتى.. بلاش وش جعفر لما تشوفيني...
حدثته بدلال هامسه بنعومه
لا ما خلاص بقى هنبقى حلال الله اكبر بقى.. حقك تدلع وتشوف اللى نفسك فيه..
لطم آدم خده وهو يصدر صفير عالى سمعته فرح على الجهه الأخرى لېصرخ عليها
فرح يا بنت وداد اتلمي بدل ما أجي اتجوزك حالا.. ويالا اقفلي السكه أنا جبت أخري..
قالها وأغلق الهاتف دون أن يستمع لباقى حديثها...
لتقف هى تقفز
كالأطفال تصفق سعيده بحبيب حنون مراعي أهداها القدر أياه ليكون ملجأ لها بعد خذلان دام لسنوات...
استمعت وداد لصياحها دخلت عليها بسرور لتعلم منها أن سبب ضحكاتها اتصال آدم سعدت من أجلها وسردت لها ما اتفقت عليه مع صفيه ماما حياه أومات لها فرح بالموافقه على أنها سوف تعيد الاتصال به وتخبره بمستجدات الأمور خرجت وداد تاركه لها بعض المساحه الشخصيه لتتصل على مراد....
بالفعل أعادت فرح الاتصال على آدم بعد عده رنات دامت لفتره طويله اخيرا اتاها الرد...
قائلا بصوت أجش
عايزه أيه يافرح مش قلت اقفلي انا مش عايزك تتكلمى معايا لحد ما اكتب عليكى.....
أجابته فرح بتجهم واهى كى تشاكسه
حبيت أقول لك أن في واحد بايا هيتفق معاه وجاى هيكتب كتابى النهارده ماما لسه مبلغانى بعد ما قفلت.. قولت اقولك عشان تتصرف....
عصبه حديثها المستفز