براءه بين الاشواك
على العمل بمشروع العاصمة الإدارية......
نظر له ليث وابتسم بترحيب
أهلا ياآدم مش ناوى تغير عادتك وتستأذن قبل ما تدخل ھجم عليا كده....
اجابه آدم بمزاح
طب بذمتك ينفع أدخل دخلة ولاد الناس دى.. أن مكنش دخلة مخبرين مبقاش آدم الألفى
هز ليث رأسه بيأس قائلا
ماشى ياآدم .. أهووو جاتلك اللى هتخليك تغير عوايدك خالص..
عامله أيه يا آنسه فرح في الشغل عندنا....
ردت فرح باحترام
الشغل ممتاز يا فندم....
تحدثت وحولت نظرتها مندهشه من حياه الجالسة ومظاهر الخجل تنضح إحمرار على وجهها....
قطع ليث نظراتها ووجه حديثه ل آدم
وأنت ليه مبتسم قوي كده للحياة يا هندسة.. أقفل بوقك بدل ما أنت سحبت الأكسجين كله من ساعة ما دخلت....
عشان أنا وفرح اتفقنا إننا نتخطب ونكتب كتابنا فى نفس اليوم.. عقبالك....
عقب ليث بفرح
ألف مليون مبرووووووك يا معلم
ووجه كلامه ل فرح
مبروك آنسه فرح..
واستدار ينظر بسعاده ل حياه يوجه كلامه ل آدم
وانا ياهندسه ألغي لى إجتماعات النهارده وبكره عشان أنا هروح أطلب إيد حياه وفرحنا آخر الشهر عقبالكم......
حضرتك بتتكلم بجد ولا أنا اټجننت..
تحدثت پصدمه وهى تطالع حياه التي ظلت صامته...
صاحت فيها باستفهام
أنتى وافقتي بجد
لم تمهلها للرد أمسكت يدها وسحبتها إلى خارج المكتب دلفت مكتب السكرتاريه وأغلقت الباب ورائهم....
أراد آدم أن يتبعها كى يستفهم منها لماذا فعلت هذا ولكن منعه ليث لغرض فى نفسه قبض على يده يجيبه
تحدث وجذب اللاب توب فتحه على الكاميرا الموجوده بمكتب حياه ليستمع إلى حديثهم هو وآدم .....
تحدثت فرح پخوف على صديقتها
أنتي وافقتي إنك تتجوزيه ولا أنتي انكسفتي ترفضي وخجلك سيطر عليك كالعادة.. فوقي ده مش مشروع تخرج واتسرق منك وهتضيعي سنة من عمرك عشان أنتي بتخجلي تطلبي حقك قدام عميد الجامعة....
ده جواز ياحياه ولو فشل سنين عمرك كلها هتضيع....
تكلمت حياه بإحراج شديد
بس أنا عاوزه اتجوزه.. حسه أن هو اللي هيحميني من الدنيا.. أنا مش بقدر أتعامل مع حد هو هيبقى جمبي ووعدني أنى مش هندم إني اتجوزته....
سعدت فرح لصديقتها التي أنعم الله عليها بالحب الذى يسعد قلبها هاتفه بحب
قالتها وقفزت تحضنها بسعاده تصدح بالزغاريط الطروبه دليل فرحتها..
وأحلى حاجة أنهم مش هيبعدونا ونفضل العمر كله سوا....
ضحك آدم بهيستريا وظل يصفق بيديه معقبا على أفعالها
شوف بنت المچنونة بتزغرط فاكره نفسها في فرح .. بس عارف ياليث بعشقها بجنانها وعصبتيها...
لا يوجد أسعد منه الآن
بعدما استمع لحديثها غمرته سعاده أنعشت روحه أشار ليث بعينبه على صورتهم أمامه في اللاب توب هاتفا بسرور
شكلهم حلو وهما في مع بعض بيخافوا على بعض زينا يا معلم مبروك عليك فرح....
فتح الباب وولجت فرح و حياه
استوقفت خطوات فرح أمام آدم ونصبت هامتها وهى تنظر له رافعه أصبعها بوجهه تقول بإلزام
أسمع بقى أنت تتفق مع بابا أن فرحنا يكون مع حياة وليث آخر الشهر...
تحدثت وحولت نظراتها ل ليث هاتفه باعتذار
معلش لا مؤاخذه بقى يا هندسه لغيت الألقاب...
وأعادت توجه كلامها ل آدم هاتفه بنزق واهى
هتعرف تقنعه ولا هتبقى محتاج صديق .. أصل أنا وحياه لازم نتجوز في يوم واحد. أنا وأنتيمتى مينفعش نفارق بعض فى لحظة فارقه زى دى.....
ابتسم آدم بسعادة تغمره من رأسه إلى أخمص قدميه هاتفا بحبور
بس كده من عيوني كل اللي هتقولى عليه أنا هنفذه.. أهم حاجة عندي تكوني سعيدة والضحكة دي متفارقش وشك أبدا...
أنهوا أعمالهم وترجلوا مع الفتيات مغادرين الشركه صعد كلام منهم سيارته على وعد باتصال هاتفى لمعرفة المستجدات فى أمر خطبتهم وفتح باب المناقشه مع زويهم....
جلسه عائليه جميله يغمرها الدفئ تجلس الجده ثريا بجوار حفيدها التوأم حازم وحور تشاكسهم بمرح فى انتظار رجعة أبيهم من سفره.....
صاحت حنين بإحباط
ياماما أنتى بتدلعيهم ولما بروح بيطلعوا عينى الدلع المفرط ده مش صحي....
ردت عليها ثريا بعدم اكتراث
يعيشوا ويدلعوا هو أنا ليا غيرهم..
وبلاش شغل الست الدكتوره اللى انتى بتعمليه على العيال ده.. كفايه المرضى بتوعك هتطلعيه علينا كمان....
قطع حديثهم ركوض الأطفال عندما شاهدوا دخول ليث ردهة الفيلا...
صاحو مهللين
خالو جه.. خالو جه..
استقبلهم ليث بسعاده أبوى فالخال والد وهما قطعه من أخته اشتال كلا منهم على زراع ودخل محيط جلستهم ليجلس على أقرب أريكة
هاتفا بحبور
حبايب خالو عاملين أيه..
أجابه الأطفال بفرحه
حلوين قوى خالص
ونظر لوالدته وأخته هاتفا بنبره سعيده
عامله أيه ياأمى وأنتى ياحنين
ردت ثريا باقتضاب
الحمد لله..
وأحابته حنين
بخير ياحبيبى طول ما أنت بخير
سألها ليث عن زوجها هاتفا
الدكتور مراد راجع أمتى من السفر
أردفت تجيبه بغبطه
طيارته هتوصل كمان ساعه.. هيعدي علينا هنا الأول يسلم وبعدين نروح سوا....
وزع ليث نظراته بين أخته ووالدته وحدقها بمكر هاتفا
مالك ياثريا هانم.. واخده منى جنب ومش عايزة