روايه بقلم هاجر عفيفي
أنا فعلا زهقت من هنا
ملاك كانت واقفه بعيد متردده تدخل أو تتكلم فضلت واقفه لحد ماسمعت صوت شريف بيتكلم
شريف ملاك مسبتناش ولا لحظه من ساعة مانت تعبت
مراد بصلها بغموض نظره مش مفهومه بدون كلام وهى لفتت وشها الناحيه الأخرى
شريف تعال يايوسف يابنى ودينى للدكتور عشان أقيس الضغط
مراد بقلق مالك ياحج
شريف بابتسامه متخافش يابنى أنا هطمن على نفسى بس
شريف يلا يايوسف
يوسف سنده ولسه هيخرجوا
ملاك مسرعه هروح معاكم
شريف لاء خليكى مع مراد مش هنغيب
وتركوها وخرجوها وهى كانت خاېفه جدا
مراد مالك واقفه عندك ليه
ملاك بتوتر م مفيش
مراد طب تعالى أقعدى هنا وشاور ليها على أحدى الكراسى
ملاك جلست بتوتر
مراد بغموض ليه مهتمه بيا وبأمرى وبأن أموت ولا أعيش
ملاك بهدوء أظن أن جاوبتك قبل كده
ملاك قولتلك والدى معلمنى أن لما أشوف حد محتاج أكون جمبه مترددش لحظه وأخلينى جمبه ودعم ليه وقبل ماتقولى والدك ال باعك بابا مباعنيش بابا لو بصحته عمره ماكان هيخلى حد يبيع ويشترى فيا ولا كان عمرى هشوف الذل الحكايه كلها بس ظروف وقدر لازم نرضى بيه
مراد اندهش من ردها هى خلاص كده حفظته وحفظت طريقة كلامه وبترد على قد السؤال
ملاك أكيد أتفضل
مراد ممكن تخليكى جمبى الفتره دى بالذات
ملاك بسخريه مانا جمبك فعلا لأن ماليش مكان غير ده
مراد بصلها وسكت ردها خلاه يحس بأحساس غريب أول مره يحسه حس بالعجز معرفش يرد عليها خالص فضل السكوت
بقلم
هاجر العفيفى صلوا على شفيعكم
بعد يومين كان مراد بيجهز عشان يمشى
يوسف يابنى أصبر أنت لسه تعبان
يوسف بقلة حيله ماشى يامراد هروح أخلص اجراءات الخروج
مراد طب هو بابا فين
يوسف راح الفيلا وهيستناك هناك
مراد بهدوء تمام روح أنت
يوسف خرج ومراد كان بيحاول يتعدل عشان يلبس التيشرت بس كان صعب جدا عليه بسبب الكدمات
مراد بتنهيده ممكن تساعدينى
ملاك اتوترت وقالت هروح أنادى يوسف يساعدك و
ملاك قربت منه بأحراج وخجل وابتدت فى خلع لبس المستشفى وهو كان بيبص لملامحها بتركيز شديد وهى كانت مكسوفه من قربه وبتحاول تنجز عشان تبعد
ملاك بخجل ممكن تساعدنى عشان اعرف اخلص
مراد كان بيحاول يطول فى الوقت عشان تفضل قريبه منه بالطريقه دى قرب منها أكتر وهى أتوترت ولسه هيقبلها بعدت عنه فجأه
ملاك خرجت بره الأوضه واتنفست وهى بتحاول ترجع لطبيعتها تانى
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
فى منزل أهل ملاك
حوريه عنيها لمعت بخبث حامل
الممرضه وهى جارتهم وشغاله فى المستشفى ال فيها رودينا وشافت ملاك وسألت وعرغت أنها حامل
الممرضه أيوه ياست حوريه شوفتها وسألت عليها قالولى كده
حوريه أنتى عارفه يابت ياقمر لو الخبر ده طلع صح هحليلك بوقك
قمر بخبث وأنا تحت أمرك فى أى وقت ياست حوريه هروح أنا بقا عشان أشوف أمى لو عايزه حاجه عن أذنك
حوريه أذنك معاكى ياختى
قمر خرجت وحوريه كانت بتفكر بمكر
حوريه بخبث بقا كده ياملاك حامل ومقولتيش لينا ده دى الفرصه ال أنا مستنيها من ساعك ماخدك من هنا
بقلم
هاجر العفيفى أذكروا الله
يوسف ألو يارودينا عامله أيه
رودينا بخير الحمد لله يايوسف أنت أخبارك أيه
يوسف وحشتينى
رودينا اتكسفت ومردتش
يوسف بضحك عارف أنك مش هتردى المهم كنت عايزك فى حكايه صغيره كده
رودينا باستغراب أيه هى
يوسف لاء هحتاج أقابلك بكره أن شاء الله فى نفس المكان موافقه
رودينا تمام
ماشى
يوسف ماشى سلام ياجميل
رودينا مع السلامه
بقلم
هاجر العفيفى صلوا على شفيعكم
فى فيلا الصياد
مراد وصل ودخلوه غرفته وملاك نزلت عملت ليه أكل وطلعت تانى
ملاك بهدوء أتفضل الأكل عشان تاخد العلاج
مراد مش هتاكلى
ملاك لاء مش عايزه
مراد وأنا مش هاكل لوحدى يلا
ملاك جلست بجانبه وابتدت فى تناول الطعام بس فجأه مسكت بطنها وجريت على الحمام وأفرغت مافى بطنها وخرجت وهى بتنهج وهو أتخض عليها بس مقدرش يقوم
مراد بقلق أنتى كويسه
ملاك وهي تشعر بدوران أيوه أيوه كويسه هنزل أعمل أى حاجه أشربها عن أذنك وسابته وخرجت مسرعه
مراد كان محتار من تغيرها بس فجأه جاله شك ودخل عليه يوسف
يوسف عامل أيه دلوقتى
مراد بتعب الحمد لله هى ملاك مالها مش طبيعيه ليه
يوسف بتوتر أكيد عشان هى عدت بفتره صعبه الفتره ال فاتت
مراد بشك متأكد
يوسف أيوه طبعا أومال أيه يعنى
مراد يمكن
فى فيلا الصياد
ملاك كانت نايمه على الأريكه وضهرها لمراد وكانت شارده بتفكر فى ال جاى ياترى هتعمل أيه بطنها هتكبر وأكيد مراد هيعرف ده غير الأعراض ال بتظهر عليها كل شويه هى مش هتحاول تعرفه غير لما يرجع لطبيعته عشان يعيش صح هى لازم تبدأ معاه صح عشان هو يتغير صح
عند مراد كان نايم على السرير ومركز معاها جدا وبيفكر مع نفسه هل هو فعلا ظلمها وليه هلا كل مره بتقف جمبه