روايه بقلم هاجر عفيفي
ليه أنقذتيه لتانى مره بس المره دى كانت خطړ عليكى أنتى وال فى بطنك
ملاك بدموع مراد أتعذب كتير أووى يارودينا وأنا حكيتلك قبل كده وال هو فيه ده حاليا من ال حصله زمان حصله عقده كبيره وده طبيعى لكن حاليا هو حقه يعيش أولا فى ناس كتير محتجاه والده ويوسف وكمان هو مسؤل عن الست ال ربته هى وبناتها لكن مين عايزنى مين محتاجنى حياتى مش مهمه عند حد يعنى وجودى زى عدمه لكن مراد مهم فى حياة ناس كتير فهمتى ليه ضحيت عشانه يارودينا
ملاك صدقينى المۏت هو أكتر حاجه هتريحنى بس طبعا لما ربنا يريد
رودينا هششش بقا كفايه أرجوكى حرام عليكى متقوليش كده تانى الحمد لله أنتى بقيتى كويسه وهو هيكون كويس وصدقينى هيتغير وهتعيشى حياتك ياملاك بس تفائلى
ملاك بتعب ودموع يارب
ملاك هزت راسها بهدوء بدون كلام
خرجت رودينا وملاك غمضت عيونها بتعب
بقلم
هاجر العفيفى صلوا على شفيعكم
فى مكان ما
الشخص بغموض يابنى بقولك أخوها الكبير واقع على كنز لازم أستغله
الشخص الأخر ممكن يأذيك
الشخص مانا مليش دعوه بيه خلينا فى الهبله أخته دى واقعه أصلا
الشخص بخبث اصبر بس ده احنا هنشوف أيام عسل
الشخص الأخر حبيبى يازميكس
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
تانى يوم فى المستشفى
شريف عرف ال حصل لمراد ووصل علطول وهو مخضوض جدا ودخل كان يوسف جالس على أحدى الكراسى
شريف پخوف يوسف يابنى مراد كويس فيه أيه
يوسف أهدا بس ياعمى متخافش والله أن شاء الله خير
يوسف اه الصبح وكان نايم والدكتور عنده جوه دلوقتى وبيطمن على حالته دلوقتى
الدكتور خرج وشريف راح عنده پخوف ابنى عامله أيه يادكتور
الدكتور للأسف دخل فى غيبوبه
يوسف پصدمه غيبوبه !!
وفجأه شريف وقع على الأرض ويوسف صړخ بأسمه
يوسف بصړاخ عممممى
فى صباح يوم جديد
فى المستشفى عند ملاك
رودينا دخلت عشان تطمن على ملاك لقتها صاحيه
رودينا يابنتى أنتى لسه تعبانه وكمان يوسف لسه مجاش أصبرى لما يجى
ملاك بأعتراض لاء أرجوكى ريحينى
رودينا بقلة حيله ماشى ياملاك
فى الوقت ده الباب خبط
رودينا أدخل
يوسف دخل وكان باين على وشه الحزن وأردف عامله أيه دلوقتى ياملاك
يوسف بس حاليا وجودك مش هيفيد بحاجه
ملاك بشك قصدك أيه مراد كويس
يوسف بحزن مراد للأسف دخل فى غيبوبه وعمى لما عرف تعب ودخل العنايه المركزه
ملاك بدموع لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم طب يوسف ودينى دلوقتى بالله عليك
يوسف بس
قاطعته ملاك بحزن أرجوك مترفضش
يوسف باستسلام حاضر
رودينا بحزن وأنا هخلص شغل وهفوت عليكم عشان أطمن عليكى ياملاك
ملاك تمام
يوسف أخدها وراحوا المستشفى
ملاك طلبت تدخلوا وتقعد معاه شويه وطبعا يوسف وافق والدكتور أكد أن ده هيكون مفيد ليه دخلت وجلست بجانبه بهدوء
وأردفت بهدوء تعرف أنا كان نفسى أتحب زى البنات وكنت بتمنا أكون زيهم وأهلى يكونوا بيحبونى ويجبولى ال أنا عايزاه وأنت تيجى تطلبنى منهم ويوافقوا وأنا أفرح جدا ونعمل فرح كبير وفى اللحظها دى دموعها نزلت بغزاره وأكملت بصوت متحشرج بس للأسف أمى بتكرهنى وأخويا دايما بيضربنى حتى بابا مش فى أيده حاجه يعملها فاكر أول مره لما شوفتك فيها ساعة ماكنت بجرى الساعه 2 بليل وأنت نزلت ولقتهم كانوا هيقتلونى ساعتها هما قالولك أن أنا برجع الساعه واحده بليل عشان ماشيه غلط بس والله أبدا ماحصل أنا كنت بدور على شغل عشان يرحمونى ويسيبونى فى حالى بس قابلتك أنت بقا وكنت فاكره أنك هتعوضنى عن ده كله وبسخريه بس للأسف أنت كملت الچرح بدالهم أنا حزينه أووى أن معشتش طفولتى وكملت تعليمى زى بقيت البنات أنا عارفه والله أن ده نصيب وأبتلاء من ربنا بس أنا تعبت والله العظيم تعبت
كل ده ومراد كان فى عالم أخر وهو ده ال كان مطمنها ومخليها تحكى كل ال فى قلبها
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
بعد مرور أسبوع
خرج شريف من الرعايه وكان دايما حزين على أبنه ومش فى أيده حاجه يعملها ليه
ملاك دايما كانت جمبهم وبتطمن عليهم مع أنها كانت تعبانه جدا لأن المفروض الفتره دى بالذات لازم ترتاح عشان الحمل
يوسف دايما كان بجانبهم وكمان بيدعمهم وهو تعبان وحزين على أبن عمته وصديقه الوحيد
رودينا كانت بتطمن على ملاك دايما ويوسف بيكلمها كل فتره يطمن عليها
بقلم
هاجر العفيفى أذكروا الله
فى أحدى الأيام
خرجت الممرضه بفرحه وتحدثت أستاذ مراد فاق وطالب يشوفكم
كلهم فرحوا جدا ودخلوا عنده وهو كان ساند راسه على السرير وباين على وشه التعب الشديد
شريف بلهفه مراد يابنى عامل أيه ياحبيبى
مراد بتعب الحمد لله أطمن يابابا
يوسف بمرح حمد الله على سلامتك ياباشا مش كفايه دلع بقا
مراد