الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه بقلم امل صالح

انت في الصفحة 7 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

آه..
غمز أو مش آه.
سابها ومشى وهي اتنهدت وهي بترجع لجوة قعدت جنب نبيلة أم عبد الرحمن اللي قالت وهي بطبطب على ضهرها متكسفيش مني يا سندس دانا زي حماتك يا حبيبتي..
بصتلها سندس بإستغراب وهي ضحكت قصدي زي أمك يعني.
إبتسمت سندس وهي بتحرك راسها سابتها نبيلة وقالت وهي داخلة المطبخ هجهز لقمة ناكلها سوا أنا وأنت قومي كدا اتحركي أنت في بيتك يابت.
دخلت وسابتها بتتفرج بعينها على الشقة سمعت صوت خبط على الباب وصوت نبيلة من جوة افتحي يا سندس تلاقيه ابني الأهبل نسى حاجة.
إبتسمت وقامت تفتح بس ابتسامتها اتلاشت لما شافت حماتها قصادها حاطة إيدها في وسطها وبتبصلها بغل...
اتخضت سندس ورجعت خطوة لورا والتانية لسة على وضعها قربت من الباب عشان تقفله بسرعة لكن ايد حماتها كانت اسرع وهي بتزق الباب لورا بقوة.
وقفت قصادها وقالت وعينها بتدور في الشقة بتخونيه وأنت على زمته يا ..
بصتلها وكملت بتريقة اتاريك بتتلكي عشان حتة قلم خدتيه على وشك.
زعقت سندس بنفاذ صبر من كل اللي بيحصل فيها أنت بتقولي اي.!
اي بكذب! اش حال لسة شايفة الواد نازل من العمارة..
جت نبيلة على صوتها بخضة وقالت لما شافت حماة سندس الله.! أنت مين ياست أنت
بصت ليها وردت اي دا دي حماتك التانية ولا اي.!
رفعت نبيلة حاجبها وأنت مالك ياختي! من بقية أهلها أنت..
بصت لسندس وكملت تعرفيها يا سندس
حماتها يختي أنا حماتها.
حطت نبيلة إيدها في وسطها عايزة اي يعني نعم.!
بصتلها ببرود هاخد ال دي معايا.
lټصدمت نبيلة من الكلمة اللي قالتها وقالت وهي بترمي المعلقة اللي كانت في ايدها لأ دانت ولية حربية وعايزة رباية.! اطلعي ياست أنت برة.
زعقت مش طالعة غير وهي معايا.
ردت نبيلة وماله يا حبيبتي وماله..
قربت منها نبيلة وشدتها من حجاب رأسها بقوة وهي بتزقها لبرة والتانية بتحاول تفلت منها لكن قوة نبيلة كانت أكبر.
زقتها نبيلة لبرة وقالت وهي بتنفض إيدها خودي بالك في كام خصلة من حجابك طلعوا برة دخليهم لأحسن أشيل ذنبك.
قفلت الباب في وشها ولفت لسندس اللي كانت كاتمة دموعها بالعافية شھقت نبيلة پصدمة وقالت وهي بتقرب منها يلهوي أنت هتعيطي على كلام الست الحربوئة دي.!
حضنتها لأ لأ يا سنسن ملكيش حق ياست.! والله اروح اجيبها وأكمل عليها.
إبتسمت سندس وقالت وهي بطبطب على كتف نبيلة اللي حضناها أنا كويسة يا طنط.
بعدت عنها طب تعالي ادوقك العجة بتاعتي يلهوي عليها وعلى طعمها من ايدي يابت يا سنسن.
كان واقف حسام قصاد أبوه اللي زعق وهو طالع لفوق من النهاردة لا أعرفك ولا أنت ابني طالما بتساعد ال دي على ال اللي بتعمله يبقى تمشي ومش عايز اشوفك تاني.
اتنهد حسام وركب عربيته ومشى كلم عبد الرحمن اللي رد عليه حبيبي الغالي.
عملت ايه يا عبدو.!
وديتها عند أمي ورايح بيتي أهو.
شكرا يا عبد الرحمن حقيقي مش عارف أشكرك إزاي على كل حاجة.
م أصلك عايز تتربى بتشكرني ياولا.!
ابتسم حسام سلام دلوقتي هروحلها البيت بكرة الصبح ابقى تعالى.
طيب يعم! سلام.
قفل معاه كان وصل قصاد البيت بص لنيرة اللي كانت في العربية وقال بجفء انزلي.
نزلت بتوتر وطلعت على فوق بسرعة وهو وراها دخلوا البيت وهي وقفت قصاده وقالت هي سندس فين دلوقتي
سابها ودخل وهي وراه لسة مكملة طب هي في مكان كويس.
لف بصلها وقال بتريقة شاغلك أوي.
سكتت ومردتش وهو كمل أنت قولتيلها اي يخليها تمشي وتسيب البيت.!
مردتش برضو وهو قال بتريقة أيا كان اللي قولتيه ف هو اللي وصلنا لكل دا كان زمانها دلوقتي نايمة معانا في امان بدل كل القرف اللي حصل دا.
مشى وسابها قاعدة على السرير بتفكر في كلامه هي فعلا السبب.!!
 
تاني يوم راح عبد الرحمن البيت ليهم قعد في الصالة قصاد أمه اللي كانت بتحكيله اللي حصل امبارح من حماة سندس رد على كلامها وهو بيهز رجله بعصبية ولية قرشانة عايزة الحړق بجاز و...
قطڠ كلامه وبص لمامته وكمل بجاز مش نضيف قصدي.
طلعت سندس بعد ما لبست حجابها وانضمت ليهم هو حسام جاي
بصلها أيوة جاي كمان شوية.
عدا شوية وجه عبد الرحمن اللي أول ما دخل حضڼ سندس وقعد جنبها كانوا

انت في الصفحة 7 من 12 صفحات