الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه بقلم امل صالح

انت في الصفحة 6 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

يا حج أنت ابويا وعلى عيني وعلى راسي بس اللي أنت بتعمله دا اسمه ظم ومش بتظم حد غريب كمان دي بنتك..
كمل بتريقة بيقولوا البنت قرة عين أبيها..
خبط ابوه على كتفه وقال بتھديد طب ابعد يا حسام! ابعد واتقي شېطاني.
بصت سندس على الطريق لقت عبد الرحمن جاي من بعيد وقف جنب حسام اللي كان ضهره لشباك سندس وقال وهو بيدندن وبيبصلها غريبة الناس .. غريبة الدنيا ديا.!
إبتسم وكمل وهم متابعينه بإستغراب بجد بجد رب صدفة خير من ألف معاد يا آنسة سنسن.!
أنت مين يالا.
زعق أبو حسام ف لف عبد الرحمن وهو بيتحمحم اسمي عبد الرحمن ناديني عبدو.
رد عليه بتريقة وأنت مين بقى يا عبدو.!
وقف سامي بالعافية وقال بصوت عالي قولي بقى إنك دايرة على حل شعرك أنت مين.! عشيقها.!
قالها وهو بيبص لعبد الرحمن وبيشاور على سندس بص حسام لابوه مستنيه يرد على الاتهام اللي في شرف بنته ورد فعلا بس رد صدمهم والله فاتتني دي عشان كدا مصرة على الطلاق يختي.
رفع حسام سبابته قصاد أبوه أنت سكت على إهانة بنتك...
شد سامي من ياقة تيشيرته وقال وهو بيضربه في بطنه أنا بقى مش هسكت.
نزل حسام ضړب فيه ومحدش عارف يشيله عبد الرحمن بص لسندس وقال وهو بيوطي يكلمها من الشباك شايفة بيضربه ازاي.!
ابتسم بفخر وهو بيغمض عينه بثقة اصل أنا اللي مدربه يابنتي.
ابتسمت على كلامه وهو فتح الباب من غير ما حد فيهم ياخد باله كانوا مشغولين في انهم يحوشوا حسام عن سامي.
شډها من إيدها ونزلها من العربية جرى وهو ماسك إيدها وهي بتجري وراه وهي سامعة صوت أبوها بتھرب ي معاه يا بنت ال.!
ساب حسام سامي اللي مبقاش عارف يتحرك وكتف أبوه قبل ما يلحقهم..
عرف أخيرا يزق حسام بعيد ووقع على الأرض بس عبد الرحمن كان بعد عنهم بمسافة كبيرة وقف عبد الرحمن وساب إيد سندس اللي كانت بتاخد نفسها بصعوبة بعد كل الجري اللي جروه بدون انقطاع.
بصت ناحية الطريق ورجعت بصت لعبد الرحمن وقالت أنت هتوديني فين.! حسام قالي اتصل عليك وإنك هتتصرف.
إبتسم بثقة ورد عليها هاخدك عندي.
زعقت إيه..!
قال بسرعة وهو بيبص حواليه إي .. بترقعي بالصوت وخلاصهاخدك مثلا في بيتي كدا واحنا لوحدنا..! لي هو أنا مش مسلم وعارف ديني ولا اي!
كمل وهو بيبتسم نتجوز بعدين نعمل كدا ياستي..
أنت حركاتك دي ذادت أوي على فكرة جواز اي دا اللي هيبقى منك!
رد عليها وهو ببمشي وهي وراه هوديك بيتنا مع أمي هي ست عسل كدا وتتاكل أكل..
لف بصلها وكمل زيك كدا..
وطت جابت طوبة من الأرض وشوحتها فيه وقالت بعصبية ما بس قرف بقى.!
حط إيده على ضهره وقال بۏجع آه يابنت التحفة..
كملوا مشي بصمت لحد ما وصلوا قصاد عمارة كبيرة دخلوا من المدخل بتاعها وقال بجدية امي عايشة لوحدها هي بجد طيبة ومش هترفض وجودك وهتحسي كأنك في بيتك..
وقف على السلم وبصلها هيكون وضع مؤقت لحد ما سامي يطلقك ونعرف ناخد منه حقك في البيت وب...
قاطعته أنا مش هعيش معها لو أنت موجود.
جز على سنانه ورد بڠيظ ما تسيبني اكمل أم كلامي.!
كمل طلوع على السلم أنا مش هبقى موجود هنا! هفضل في شقتي اللي بجهزها عشان جوازي.
خبط على الباب وهي وراه فتحتله ست كبيرة كان باين على وشها العصبية خصوصا لما زعقت اما إنك عيل ابن صرمة بحق وحقيق..! كنت فين يا صايع يا ضايع يا شحط.
إبتسم بتوتر وهو بحضڼها آآه امي حبيبتي روحي روحي روحي خودي بوسة امواااه.
إبتسمت سندس على طريقته وامه لاحظت وجودها ف زقيته وقالت وهي بتقرب منها وبتبتسم سندس.! دانت احلى خالص من الص...
زعق عبد الرحمن بسرعة آآآآه شوفي ايدي كدا مالها يا ماما..
فهمت أمه قصده ودخلوا كلهم جوة فهمها عبد الرحمن الوضع وهي رحبت جدا بسندس اللي نوعا ما حست بالراحة.
قام وقف عبد الرحمن بعد ما وضح كل حاجة وقال همشي أنا يا ماما خلي بالكم على بعض..
راح ناحية باب البيت وسندس راحت وراه بسرعة عبد الرحمن..
صقف وقال وهو بيلف بيحب حنان.
تجاهلت كلامه وقالت هسألك كمان مرة لما شوفتك في الشارع كان صدفة.!

انت في الصفحة 6 من 12 صفحات