روايه بقلم شيماء النعماني
وهى تسمعه يتحدث ويضحك حتى خرجت امامه واتجهت الى الحمام وهو يتحدث فى الهاتف ويراقبها حتى خرجت وقف امامهاعلى فكرة انا كنت عند عم علياء محامى عشان قضية عنان
فرحانت حر دى حاجة تخصك
سيف لا يعنى عشان مش تفكرى فى حاجة كده ولا كده
فرحماانا قلتلك انت حر واناكمان حرة
سيف بقى كده
فرحايوه كده
فرحانا مش بغلط زيك يا سيف
سيففرح انا قلتلك انت معاها فين
فرح وانا قلتلك انت حر بس باين ان الهانم كانت مبسوطة اوى والضحك من هنا لهنا
سيفايه انتى هتغيرى ولا ايه
ارتبكت ولم تتحدث
اقترب منها بشوق منعه كثيرا ليصل اليها فرح انا...........
جذبها اليها للحظة يضمها قبل ان يقاطعه صوت الباب
ادخلى اوضتنا
فرحهاااا
سيفادخلى اوضتنا
رفعت كتفيها معاندة لالا
سيفماشى هنتكلم بعدين
دخلت غرفتها وتركته وهى تشعر بسعادة غريبة تملكت منها
فتح سيف الباب ليجد عمته زهيرة واقفة امامه وخلفها امل تحاول ادخالها الشقة المقابلة
املمفيش يا حبيبى .........تعالى ياام صالح ندخل جوه بلاش فضايح
سيف بقلق فى ايه ياماما
املمفيش يا حبيبى مفيش
زهيرة اسكتى انتى .........فينها مرتك
سيفجوه فى حاجة
دخلت زهيرة ووقفت واشارت اليه بقطعة قماش بيضاء
زهيرةمدخلتش على مراتك ليه يا سيف
نظر سيف اليها والى امل پغضبانتى بتقولى ايه
سيفانا حر مع مراتى محدش يدخل
زهيرةليه خاېف من ايه هى فين
ظلت تنادى على فرح التى خرجت على صوتها وجدتها تقف زهيرة تقف وامل مرتبكة وسيف صوته يعلو عليها
قلتلك ملكيش دعوة بيها يا عمتى
زهيرةاهلا اهلا بالعروسة
فرحفى ايه يا سيف
سيفمفيش حاجة يافرح ادخلى جوه
فرحفى ايه يا سيف هى عايزة منى ايه
زهيرةعايزة ولد اخوى ياخد حجه
فرححق ايه
املمفيش حاجة يافرح .....ادخلى جوه يا بنتى
زهيرة لا مش هتدخل لوحدها ادخل معاها يا سيف سمعتنى
صړخ بها سيف كفاية بقى ملكيش دعوة بينا ممكن
زهيرةماشى يا سيف............تعرفى هو ليه مش راضى يجرب منك
صړخت فيها فرحانتى بتقولى ايه ..........سيف ايه الكلام ده
سيفمفيش حاجة يافرح كلام كڈب انا عارف والله ان كل ده كڈب
فرحيعنى حصل مين قالك عليا كده وصدقته ياسيف مين
زهيرة بنت خالته شذى تعرفيها
فرحشذى ........شذى مين..........مين ياسيف مين رد عليا
سيفشذى محمود
حاولت فرح ان تتذكرها حتى تذكرتها شذى محمود..........بنت خالتك وصدقتها .........صدقتها ياسيف
سيففرح شذى كذبت كل الكلام وقالت انه محصلش
فرح ومصدقتهاش ليه.........ليه صدقها يا سيف صدقها وانا بقول ايه كلامك معايا واتهامك ليا دلوقتى بس عرفت ..........انا بكرهك ياسيف بكرهك
امسك بيدها فرح اسمعينى .......انا عارف والله ان كل الكلام ده كڈب والله
نزعت ذراعها منه لا خليك مصدقها يا سيف صدقها
سيفاستنى عندك كل الكلام عشان توقع بينى وبينك يا فرح صدقينى
فرحوانا مش عاوزاك يا سيف مش عاوزاك
صمت حيرة كلمات عجز اللسان عن نطقها كى لا نجرح من حب ولكن هل من تحب يقدر اما يذهب وحيدا فى طريق العند والكبرياء
سيف رفض اخبار فرح بكلام شذى حتى لايبتعد الطريق بينهم اكثر من ذلك ولكن القسۏة التى تحلى بها قلب زهيرة ابت ان يعيش سيف وفرح فى كنف هذا الحب البرئ وكانها بذلك تعاقب فرح على فعلة لم ترتكبها بحقها ابدا
ملل وفتور بينهم وصل لحد البعد فى كل شئ
سيف يمنعه كبريائه من تكرار اعتذاره التى رفضته كثيرا وهو لا يرى انه مذنب فى حقها وانه لم يخبرها محاولة منه ان يبدوا صفحة جديدة بعيدة عن كل الاحداث السابقة
اما فرح كانت حزينة بشدة ان يتهمها احدا فى شرفها دون ذنب منها مع انها تشعر ان سيف لم يخبرها بحديث شذى لانه اقتنع ان حديثها كان باطلا ولكن زهيرة بفعلتها كانها اعطت الاشارة للحزن ان يبدا من جديد
كثيرا ما كانا يتقابلا سريعا بدون كلمات حاولت ان تقوم بواجب الزوجة فى رعاية منزلها مع انه كثيرا لم يكن ياتى المنزل الا متاخرا يجدها نائمة احيانا او مستيقظة وعندما تتاكد انه حضر تدخل غرفتها عالمها الذى يبعد عنه مقدار جدار ......جدار يفصل بينهم ولكن مع ذلك الا ان القلب قد بدا ينبض بحبه لهذا الشخص الذى تعدى كل من راتهم احساسها تجاهه مختلف لم تشعر به من قبل وكان زواجه منه رغم رفضها جاء فى صالحها هى .......... ان تحب وتحبه فقط
.................
نفسى اعرف دى عرفت منين انى سيف لسه مدخلش ممكن افهم
نطقتها عنان وهى تقف امام والدتها بعصبية
امل يا ريتنى ما كنت نطقت ولا اتكلمت..........قاعدة مع ابوكى فى البلكونة بنتكلم سالنى عن سيف اخباره ايه ........قلتله لسه مخدوش على بعض يا حسين .........وهى الكلمة لقيتها جريت على الباب تزعق وتقولى كلام بنت اختك صحيح
اقولها لا شذى اعترفت لسيف انه كلام