روايه بقلم شيماء النعماني
وترك فرح
احست عنان ان هناك مشادة يمكن ان تحدث بين زهيرة وفرح
فرح تعالى عاوزاكى
دخلا سويا غرفتها ومعهما ارؤى
عنانمعلش يافرح عمتى لسه زعلانة على ابنها لحد دلوقتى
فرحانا مقدرة والله بس انا مليش ذنب فى حاجة
عنانعارفة والله بس انتى متعرفيش الام بتبقى عاملة ازاى لو ابنها بعد الشړ جراله حاجة نصحية منى حاولى تكسبيها
رن هاتف ارؤى وجدته يحيى فاستئذنت منهم لتتحدث اليه
عنانتعرفى انا حبيتك اوى اول ما شوفتك
فرح وانا كمان والله ......عنان ممكن اسالك سوال
عناناسالى يا حبيبتى
فرحيعنى كلام عمتك زهيرة .........يعنى لما قالت ان سيف كان رافضنى وانه اتجوزنى ڠصب عنه
عنانماهو قال اودامك انه قبل ما يشوفك ......
ارتبكت فرح لاابدا بسال عادى
ابتسمت عنان لارتباكهابس على فكرة هو بيحبك
فرحايه .....مين قالك
ضحكت عنان عندما شعرت انها وصلت لهدفها اقولك ولا هتفتنى عليا
فرحلا والله ابدا
عنانهو اللى قالى بس اياكى تقوليله
فرحبس ده بيحب علياء السكرتيرة بتاعته
عنانمين قال كده
فرحهو بنفسه
فرحطيب ليه ده كله
عنانمش عارفة بصراحة هو حصل بينكم حاجة تخليه يعند معاكى كده
فرحهاااا لاابدا عادى........طيب انا هروح شقتى
عنانطيب يا حبيبتى اتفضلى
اقبلت عليها دالياانتى فرح مش كده
فرحايوه
دالياانا داليا بنت عمة سيف
فرحاهلابيكى يا داليا مجتيش على الغدا ليه
داليامعلش بقى كان عندى محاضرات
صړخت بها زهيرةداليا تعالى اهنا ملكيش صالح بحد
نظرت الى فرح التى اغرورقت عيناها بالدموع معلش يافرح
ارتفع صوت الباب فجاة وپعنف فتحت داليا لتجد امجد زوج عنان يقف امام الباب غير متوازن ابتعدت من امامه خائڤة حتى دخل يبحث بعينه عن عنان
امجدفين عنان
خرج الجميع على صوته ووقفت فرح بعيدا خائڤة من هيئته الرثة
سيففى ايه .....عايز ايه
امجدعايز مراتى ياسيف
سيفملكش حاجة عندنا ........عنان هطلقها منك اطلع بره
سيفمراتك مش عاوزاك .......صح ياعنان
عنانايوه مش عاوزاك .......اتفضل امشى من هنا
امجدمش ماشى غير بيكى
ياسينماقالت مش عاوزاك انت ايه حيوان
ھجم امجد على ياسين يضربه فانتفض سيف وصړخ الجميع خائفين وسيف يجذبه بعيدا عن اخاه
سيفاطلع بره يا امجد بدل مااقتلك
امجدماشى ياسيف ........ماشى بس متبقاش تلوم عليا بعد كده
خرج وتركهم يقفون بجوار عنان حتى اتجه سيف اليها بالحديثبكرة الصبح هنروح للمحامى وترفعى عليه قضية
عنانحاضر
اشار لفرح التى كانت خائڤة تراقب ما يحدثيلا يافرح
خرجت معه وذهبا الى منزلهم دخلا الى البيت وهو مازال غاضبا ابتعدت عنه فرح وعادت اليه بعد قليل تحمل عصير الليمون وضعته امامه اتفضل
نظر اليها وهى تبتعدفرح
فرحايوه
سيفلو سمحتى اللى حصل دلوقتى مش عاوز حد يعرفه ممكن
فرحانا متعودتش انى اخرج سر بيت لحد ياسيف ولسه متعرفنيش
مرت فترة وهم على نفس المنوال حتى عادت فرح لعملها من جديد حتى ذهبت لمتابعة عملها فى احد المنازل كانت تقف مع احد العمال قبل ان ترحل حتى وجدت المنزل المقابل يخرج منه سيف ومعه امراة يضحكون سويا فوجئا سيف بها وظل ينقل بصره بينها وبين علياء المرافقة له
فرح انتى ايه جابك هنا
نظرت اليه والى علياء التى ظلت تنظر لفرح بكبرياءوتعالى
لم ترد عليه وظلت تنظر اليه بحزن وغيرة حتى الټفت الى العامل الواقف معهاانا هرجع كمان ساعة يكون اللى قلت عليه تم
العاملتحت امرك يا باشهمندسة
نظر اليها سيف فرح بكلمك
فرحمعلش مسمعتكش .......
تركته غاضبا نزل خلفها ومعه علياء فى حاجة ياباشمهندس
سيفايه لا دى فرح مراتى
علياءومالها مشيت كده ليه
ظل سيف شاردا فى نظرة فرح اليه لا مفيش عادى متشغليش بالك
عاد سيف للمنزل متوقعا ان تكون موجودة لكنها لم تكن حضرت حين ذاك ظل ينتظرها حتى اتت
كنتى فين
نظرت اليه بعدم اهتمامهكون فين فى الشغل
سيفكلمتك كتير موبيلك مقفول وليه مشيتى وسبتينى وانا بكلمك
فرحوانت عايز منى ايه مش معاك الهانم تعوز منى ايه
سيفانا جوزك ولما اكلمك تستنى مش تمشى وتسيبنى .......شكلى ايه اودام السكرتيرة وانا بكلمك وبتسبينى وتمشى
فرحاه السكرتيرة .......حبيبتك مش كده
سيففرح .......اتكلمى عدل
فرحانا بتكلم كويس على فكرة
سيف اه ما هو باين كنتى هناك بتعملى ايه
فرححاجة متخصكش
سيفيعنى ايه متخصنيش اومال تخص مين
فرحوالله المفروض انا اللى اسال السؤال ده حضرتك كنت
بتعمل ايه مع الهانم فى الشقة دى
سيفوانتى مالك
فرح پغضبوانت كمان مالك قلنا كل واحد حر مش كده
ابتعدت من امامه فاسرع اليها يجذبها نحوه پغضباما بكون بكلمك تقفى مكانك
فرحسيب ايدى
سيفاما بكون بكلمك تقفى مكانك متمشيش
فرحلا همشى لف ذراعيها خلفها مما قيد حركتهافرح بلاش كده معايا اما بكون بكلمك تحترمينى
فرحانت السبب ممكن تقولى كنت معاها بتعمل ايه
ابتسم لها بنظرة لم تفهمها حتى اقترب منها واصبحا وجها لوجه القى نظرة على شفتيها وعندما اقترب اكثر ارتفع صوت هاتفه فجاة تركها وامسك بالهاتف ايوه ياعلياء
نظرت اليه بغيظ ودخلت غرفتها وهو ينظر اليها واحس انها الغيرة قد بدات تتملك منها
اما فرح ظلت تفرك يدها بتوتر ظلت فترة