الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه جزيره الاناكودا بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 23 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز

 

في الوقت دا لقيته بعد عني ووقع علي الأرض بصيت لقيت رشيد من إيدي وقال للشاب دا دا جزاء الي حاجه متخصوش! 
بصيت عليه پغضب وشديت إيدي وقولت ابعد عني وملكش دعوه بيا !
رشيد بغيظ حور متخلينيش اټجنن بحركاتك دي انا شرحتلك كل حاجة وعرفتك موقفي ! 
كنت لسا هرد عليه لقيت الشاب دا ضربه بوكس ورشيد مناخيره ڼزفت بصيت علي الشاب پغضب وفجاه مسكت حجر من الي في الارض وخبطة في راسه وبعدها وقع مغمي عليه جريت علي رشيد وانا بقول انت كويس رد عليا 

رشيد ماسك مناخيره وبيقول انتي هببتي ايه الله يخربيتك 
بصيت للشاب الي كان واقع علي الارض بدون حركه وقولتك كنت بدافع عنك وضړبته! 
رشيد وفضل يحرك فيه ولاكن مكنش بيرد طلع موبايله وكلم الحراس بتوعه يتصرفوا ويخدوه علي المستشفي بعدما الحراس وصلوا وشالو الشاب وركبني العربيه وكلم مساعده الخاص وقاله يوصل أحمد باشا للقصر! 
ركبت معاه وانا ايدي بترتعش من الي حصل ! 
رشيد فجاه وقف العربيه وبصلي وقال انتي كويسه 
هزيت راسي بلأ لقيته اخدني وبدأ يمشي ايديه علي شعري بلطف وهو بيقول خلاص اهدي اهدي كل حاجه هتعدي 
بدات اعيط وطلعت كل الي الۏجع الي كنت حاسه بيه لحدما لقينا ظباط مننا فبعدت عنه بسرعه والظابط منه وطلب الرخص 
ورشيد طلعها واول مشافها الظابط قال رشيد بيه متأخذنيش اتفضل 
مشينا بالعربيه وطول الطريق ساكته لحدما لقيت اننا مش في نفس طريق البيت بتاعي قولت بتساؤل هو احنا رايحين فين دا مش طريق بيتنا ! 
رشيد احنا رايحين القصر بتاعي! 
قولت بإستغراب من كلامه وليه واخدني علي القصر بتاعك انا لازم اروح علشان ماما متقلقش! 
قال متقلقيش يا حور انا عايزك تعرفي اخر حاجه 
سكت لحدما وصلنا للقصر ودخلنا وانا مكنتش ببص عليه زي العاده لحدما وقفنا قدام ست كبيره ورشيد قال دي حور ياداده الي كلمتك عنها 
رفعت عيني اشوف الست دي لقيتها ست كبيره ولاكن مريحه ملامحها هاديه وتحس ان انت مطمنلها! 
وقفت وسلمت عليا وهيا اول ما حسيت غريبه في جسمي وبعدها فضلت وأنا مش عايزه أسيبها وكانت بتبصلي بنظرات غريبه وكانها تعرفني من زمان 
قولت ازيك ياداده 
رده الحمد لله ازيك انتي يا حبيبتي 
قولت انا كويسه الحمدلله 
رشيد انا جبتك هنا علشان تهدي والداده كريمه انا كلمتها عنك كتير ودي اكتر حد انا بثق فيه وهيا زي والدتي بالظبط 
ابتسمت وهوا قال انا هطلع اغير هدومي وبص للداده وقال هيا عرفت الحقيقه 
ابتسمت الداده وهوا طلع وبدات هيا تمشي ايديها علي شعري وقالت ايه رئيك نروح المطبخ نعمل اكل! 
هزيت راسي وبعدها روحنا المطبخ وكان شكله عاجبني جدا وبدانا نجهز الأكل وهيا كانت بتخليني اعمل بنفسي كنت مبسوطه فعلا وكنت بتكلم معاها وهيا كانت
بتحكيلي عن رشيد لما كان صغير وعرفتني انها الي ربته من بعدما اهله توفوا زعلت جدا ان رشيد معندوش أهل وانه يتيم ! بس هيا حكتلي كمان انه دايما كان بيحكلها عني وقالتلي اسامحه وانا هزيت راسي بس قولت اني اتعرضت لصدمات كتير الفتره الي فاتت فمحتاجه وقت استوعب الي حصل 
لحدما سمعت صوت رشيد جاي من ورانا انا شامم ريحه حلوه 
الداده دي حور طلعت شاطره جدا 
قرب مني وانا بطبخ وقال دانا شكلي محظوظ بق ! 
بصيت عليه ومردتش لاني لسا زعلانه منه وهوا قال 
خلينا نأكل وبعد كدا اوصلك للبيت 
هزيت راسي وقعدنا نأكل وفي الوقت دا نزل بابا من علي السلم والداده أول مشافته قامت تستقبله ولاحظت انها زي ما تكون بتحبه! 
بابا ابتسم أول مشافها وانا كنت بصالهم بإستغراب وقولت لرشيد 
هو بابا ايه علاقته بالداده كريمه 
رشيد بصلي وسكت وانا قولت هو في حاجه ولا ايه 
رشيد انا مش عايز اقول اي حاجه كفايه الي عرفتيه النهارده 
حسيت ان الموضوع كبير وقولت متقولشي اني شكي في محله 
رشيد هز راسه وقال والدك والداده كريمه متجوزين 
بصيت عليهم پصدمه وقولت انت اكيد بتهز اكيد لان الي بيحصل دا مش طبيعي لو سمحت روحني انا مبقدش قادره استحمل 
الداده وبابا لاحظوا صوتي العال وقربوا پصدمه وانا لما شوفتهم قولت انتوا بجد متجوزين 
الداده هزت راسها وانا قولت وانا ببص لبابا انت ناسي انك متجوز وعندك بنت رايح تتجوز تاني وماما الي بسبب موتك تعبت وجالها مرض بتتعالج منه من بعد موتك ايه ناسيها هيا كمان !
رشيد شدني وقال حور انا قولتلك انه مش فاكر اي حاجه وهوا الي طلب يتجوز الداده كريمه لانه في العادي مش فاكر اي حاجه حصلت قبل كدا 
بصيت علي رشيد پغضب وقولت انا صحيح عرفت الحقيقه بس انا مش موافقه انه يدخل حياتنا تاني احنا من
 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 37 صفحات