رواية الخذلان مني محمود

كلمتك
قطعني هو ... مش هعرف صدقيني لا انتي هتقولي ولا انا ولو خاېفة حد يشوفنا هاتي رقمك و نتكلم فون او واتس زي ما تحبي لكن انا عندي كلام لازم تسمعية ارجوكي يا نرمين 
ومعرفش ازاي اديتة فعلا رقمي و روحت بسرعة وانا قلبي بيدق پعنف و مش عارفة اانا ازاي عملت كدة بس قبل ما اعرف اني غلطت وقبل ما اندم علي الخطوة دي كان اسلام مكلمني و لخبطني فوق ما انا كنت و خلاني مش عارفة اقول اية ولا اعمل اية

اسلام ... انا عارف انك زعلانة مني بسبب اللي عملتة فيكي زمان انا اسفة يا نيمو عارف ان الاسف اتاخر سنين كتير اوي بس صدقيني كل يوم بيعدي عليا مع منة بعرف فية قيمتك اكتر واكتر وبعرف قد اية انا كنت غبي و ندل معاكي ضيعتك من ايدي عشان واحدة متستهلش طول الوقت مش راضية عن حياتها معايا طول الوقت عايزة عايزة عمرها ما اكتفت خلت علاقتي باهلي زي الزفت ومبقوش طايقني ابويا مش مسامحني اني كنت السبب في القطيعة اللي حصلت بينة وبين عمي انا اسف يا نرمين اسف علي كل الۏجع اللي كنت انا السبب فية كنت معمي والله ياريت تقبلي اسفي وتسمحيلي اطمن بس عليكي من وقت للتاني انا قلبي كان طاير لما شوفتك انهاردة و علي فكرة احلويتي اوي يا قطتي 
قريت المسج كذا مرة و كل مرة قلبي يدق عن المرة اللي قبلها غبية انا عارفة بس عمر حبة ما طلع من قلبي فضلت طول الليل صاحية و بفكر ياتري هو لسة بيحبني ولا بس ندم أنه ضيع حد كويس من أيدية و تاني يوم أول ما صحيت مسكت الفون لاقيت مسج ع الواتس منه 
اسلام ... صباح السكر علي ست البنات 
ابتسمت اوي و لاقيت نفسي بكتبله 
نرمين ... صباح الخير
مفيش ثواني كان فتح المسج وقري و بيكتب 
اسلام ... نمتي كويس 
نرمين ... يعني مش اوي 
اسلام ... ليه كدة 
نرمين ... عادي أنا اصلا نومي مقطع من زمان 
اسلام ... ممممم ماشي يا ستي ياتري يومك ماشي ازاي انهاردة 
نرمين ... مش عارفه لسه هشوفهم برة كانو بيفكرو نسافر كمان اسبوع الساحل ف لو أكدوا عليا هنزل اشتري طلبات ليا انا و ادم 
اسلام ... هتنزلي لوحدك 
نرمين ... غالبا اه يا انا و ادم يا انا لوحدي 
اسلام ... ينفع اشوفك 
نرمين ... اسلام وبعدين معاك بقا انا مش عايزة مشاكل بليز ركز مع مراتك و عيالك انا غلطانة اصلا أن بتكلم كل دا غلط سلام
قفلت وانا مخنوقه و دموعي نزلت اسلام كان حقي انا كان بتاعي انا
وهي خدتة مني كانت معاه وهي عارفه أنه خاطب بس انا مش هكون زيها عشان أنا مش وحشه كدة 
خرجت برة و لاقيتهم بيتفقو ع السفر و احنا قاعدين لاحظت أن بابا شكله مهموم و في حاجة شاغله باله 
نرمين ... بابا مالك 
عبد الله ... مفيش يا حبيبتي 
منال ... لا انت متغير من وقت ما رجعت من المكتب في ايه 
عبد الله وهو بيبص ل نرمين بحذر ... حسين عايز يشوفني و اللي وصلي الرسالة بيقولي أنه تعبان اوي و اتنقل من فترة المستشفي والزعل وحش عشانة وانا مش عارف اعمل ايه 
نرمين ببتسامة ... تتصل باخوك فورا و تطمن عليه و تبلغة انك بكرة الصبح هتكون عندة دا اخوك يا بابا لو سمحت كفاية مقاطعة معاه لحد كدة عشان خاطري انا
منال .. نرمين معاها حق الډم عمرة ما يبقي مية يا عبدة خلاص اللي فات ماټ و العيال اهي اتجوزت و خلفت و كل واحد فيهم بقاله حياة
عبدالله ... طيب تمام طالما دا رايكم هتصل بيه حاضر
نرمين .. لا يا حجيجة انت هتتصل بيه مش عشان دا رأينا انت هتتصل بيه عشان اخوك و حبيبك و وحشك اوي كمان 
عبد الله ... ماشي يا بكاشة انتي يلا خدي ادم و اختك و امك و انزلو هاتو ال ناقصكم بس متنسيش تتصلي ب عمرو يشوف ادم قبل ما نسافر دا هو اللي بقيلو يا بنتي ربنا يصبرة ويعينه يارب 
نرمين ... اللهم امين حاضر يا بابا 
و فعلا خدت ماما واختي ونزلنا اشترينا حاجات و كنت بشوف تلفوني بيرن بنمرة غريبة لكني تجاهلتة تماما و بابا كلم عمي حسين و اتفق معاه يزورة تاني يوم و ماما قالت هتروح معاه و انا و ادم نزلنا نقابل عمرو في النادي 
نرمين .. مساء الخير اتاخرت عليك 
عمرو ... مساء النور لا ابدا انا يادوب جاي من عشر دقائق .. وطي علي ادم البطل بتاعي عامل ايه 
ادم .. الحمد لله وحشتني يا عمو
عمرو ببتسامة ... انت اللي وحشتني اوي يا حبيبي 
نرمين .. اخبارك ايه 
عمرو ... اهو عايش الحمد لله 
نرمين ... والشغل 
عمرو ... ماشي كويس