قصه بقلم دعاء احمد ج 3
شهاب
قاسم حضڼ هند اللي بدأت ټعيط
شهاب سمع صوت عربية البوليس اتنهد بتعب و مسك ايد غزال.
أنا طالع اوضتي...مش عايز اشوف المهزلة دي بتحصل.
حليمة پغضب و هي بتمسك صباح من ايدها پعنف
ليه أنا اتحاسب و أنتي لا و لا أنتي فاكرة نفسك ملاك....
صباح بحزن أنا و انتي العن من
بعض يا حليمة
بس انتى فاكرة كويس كنتي بتعملي فيا ايه من اربعة و عشرين لما دخلت البيت دا اول مرة مع سعد....
و أنت يا حج محمود
كنت بتقف و مبتحكمش ما بينا لا و دايما تقويها عليا
فاكر كنت بتعاملني ازاي لما دخلت البيت دا
فاكر عملت ايه و اتعاملت مع سعد ازاي علشان اتجوزني
أنا اه كنت طمعانه في قرشين بس علشان عشت عمري كله في الفقر
عشت عمري الناس بتيجي عليا... ابنك كان مفتاح الغني و اني اخرج من الفقر دا
بس لما دخلت البيت دا کرهتوني في عشتي
أنا غلطت اه
و دلوقتي ندمانه اني ماخدتش بنتي منكم و ندمانه اني مطلقش من ابنك قبل ما احمل بس اقول ايه....
ربنا كان ليه حكمه في كل دا
أنا كمان مشتاهلش اعيش معاهم يا حليمة
هرجع مكان ما جيت و هفضل اتمنى ان يرجع بيا الزمن مكنتش دخلت البيت دا و لا قابلتكم.... و اتمني لو خدت بنتي في حضڼي و فضلت معها اخد حقها من اي حد يفكر ياذيها.. بس قول للزمان ارجع يا زمان
في اوضة شهاب
غزال خرجت من الحمام بعد ما اخدت دش دافي و غيرت هدومها لان كان بقالها فترة طويلة بيها... بصت لشهاب اللي قاعد بيتفرج على ألبوم الصور
و كان ابوه واقف جنب عمه سعد و الاتنين بيضحكوا
و صوره تانية
لشهاب مع قاسم و هند واقفين جنب بعض و غزال واقفه جاانبهم لكن لوحدها.
بدأ يقلب في الصور و هو متضايق أن
مفيش غير صوره واحدة بس هم الاتنين فيها
وقتها كان عنده اربعتاشر سنه و غزال بتبصله بقرف
مكنش فاكر ايه الموقف اللي اتصوروا فيه الصورة دي لكن كان شكلهم يضحك
شهاب مال عليها باس خدها
غزال و الله مكنتش عايزاه اشغلك... كنت بس حاسة اني تعبانة طول الوقت و الدنيا ملغبطة معايا مكنتش عارفة اعمل ايه
و لو كنت جيت معايا كنت هبقي متوترة دي دكتورة نساء يا شهاب..
شهاب و ايه المشكلة هو أنا غريب عنك... مش احسن من اللي حصل دا كله
شهاب ضحك على شكلها
لا دا انتي اتجرائتي اوي لو كنت أعرف أنك هتيجي على الخطڤ كنت خطڤتك بنفسي.
غزال بدلال أنت خطفتني و اللي حصل حصل..صحيح كنت عايزاك تيجي معايا عند الدكتورة اللي هنتابع معها....
حاضر يا حبيبتي....
غزال بابتسامة و سعادة
أنت فرحان يا شهاب
و دلوقتي شوقي ليكي أكبر من اني أفرح جايز علشان كدا مش عارف أعبر عن فرحتي بس اللي متأكد منه اني نفسي في أطفال كتير منك يا غزل
بعد أسبوع
الأمور كانت هديت في البيت شوية هند كانت زعلانه على أمها لكن حاولت تتقبل الموقف و خصوصا انها قعدت مع حليمة و هي اعترفت بدا
قاسم كان بيشغل نفسه في المستشفى
في القاهرة
شهاب حجز عند دكتورة شاطرة فقرر يروح هو و غزال اللي كانت متوترة لأنها متعودة تروح لدكتورة نبيلة
كانت قاعدة في الانتظار مع شهاب و هو ماسك ايدها
اهدي أنا معاكي يا غزل
غزال اكتفت بابتسامة في الوقت اللي السكرتيرة قالت لهم يدخلوا
بعد نص ساعه تقريبا
الدكتورة كانت كشفت على غزال بالسونار
غزال قعدت ادامها و هي قلقانه لان الدكتورة كانت ساكته
غزال هو فيه حاجة يا دكتورة..
الدكتورة قلعت النضارة و بصت لهم
استاذ شهاب انتم قرايب درجة اولي
شهاب بجدية غزال تبقى بنت عمي..
الفصل الثاني و الثلاثون
قبل الاخير
شهاب بجدية
غزال تبقى بنت عمي هو فيه حاجة يا دكتورة
الدكتورة قربت من المكتب و بصت للتحاليل
بصوا من التحاليل بتاعت مدام غزل و تحاليل حضرتك في جينات في كل واحد فيكم لو حصل و أنها توجدت في الجنين لا قدر الله ممكن يحصل مشاكل توصل اننا ننزله قبل ما يكمل الشهر الرابع.
غزال يعني ايه يا دكتور.... مشاكل ايه
الدكتورة انتم عملتوا التحاليل قبل الجواز...
شهاب ايوة يا دكتور بس نسبة اننا نخلف اولاد عندهم مشاكل كانت بسيطة النسبة العادية و المعتادة...
دكتورة خلود بص يا استاذ شهاب أنا بشتغل في المجال دا بقالي حوالي 15 سنة... يعني عدي عليا حالات كتير من النوع دا... التقارير اللي ادامي و حالة الجنين لحد دلوقتي مستقرة.. احنا مش عايزين