قصه بقلم دعاء احمد ج 3
اعرف ان دا كله هيحصل.
قاسم كان واقف ساكت و جنبه معتز و طه
قاسم بصوت عالي
اهلا اهلا... رحبوا معايا جماعة ب حليمة هانم المنشاوي بنت المنشاوي ولاد الحسب و النسب
حليمة بارتباك
في ايه يا قاسم من أمتي و انت بتتكلم معايا كدا...
قاسم بسخرية
ايه دا بجد... صحيح أنا ازاي بتكلم معاكي
كدا يا ماما....
انا اسف لا حقك عليا بجد... حقك فوق رأسي... اذا كنت غلطت في دي فأنا محقوق لك.... بس ياترى أنتي كمان عندك الشجاعة تعترفي باخطاك... و لا كبريائك هيمنعك...
قاسم في ان امنا كانت عايزه ټقتل بنت عمنا غزال.... و اتفقت مع خالك رأفت علشان يأجر ناس يعملوا الموضوع دا..
هند أنت بتقول ايه... ماما هو اللي بيقوله دا حصل... انتي ليكي علاقة بخطڤ غزل
ردي عليا انتي فعلا ليكي يد في الموضوع و بعدين الست دي ايه اللي جابها هنا تاني.
هند كانت بتبص لصباح باستغراب و هي مش فاهمة حاجة
مش دي صباح اللي خدت كم مليون و سابت بنتها و مشيت... و اكيد من مصلحتها تالف قصص علشان تطلعني أنا الۏحشة و هي الملاك..
غزال مفيش ملايكة على الأرض يا مرات عمي.... أنا شايفك و انتي بتدي الفلوس لرجب لما جيه البيت قبل كدا... و كمان رجب اعترف و قال انك انتي اللي اتفقتي مع اخوكي رأفت بيه
اطلعي من دول.... و انتي هتقولي ايه غير كدا علشان تطلعيني شرنيه و تكرهي و لادي فيا... اه يا بنت ال
شهاب بضيق
ما كفاية بقا.... كفاية ابوس ايدك.... احنا تعبنا من الغش و الكدب... غزال اللي انتي بتشتميها ابوها دي
طلبت مني نفض الموضوع علشان الډم اللي بينا و علشان الفضايح
ابوس ايدك يا امي كفاية.... كفاية علشان قلوبنا مبقتش مستحمله
بقا كدا يا ابن بطني... دي آخره تربيتي و تعبي فيك
و بعدين ايه أنت فاكر اني كنت بعمل كل دا لنفسي و لا ايه
ما أنا كنت بعمله ليك أنت و اخواتك...
مش أنتم أحق بكل الخير دا.... هي ليها ايه علشان تتكلم دا كفاية اننا ربنها....
أنت اللي بتشتغل و أنت اللي بتتعب علشان تحافظ على
و بعدين مين دي علشان تيجي بسهولة كدا تاخد الجمل بما حمل... بقا بنت صباح تتساوى بولاد حليمة المنشاوي!
شهاب
و أنتي مين أنتي علشان تحكمي
و بعدين موتى جدي و كمان خليني نورثه!
دا ربنا حكم و شرع
طمعانه في مال اليتيمة دي ليه
ربنا كتب ليها حق ليه انتي شايفه أنها متستحقش دا
دا تعب جدي و ابويا و عمي سعد و اخويا قاسم و حق اختي هند و بنت عمي
و بعدين فارق ايه انتي عن صباح
أنك اتولدتي في عيلة غنيه و هي سفت التراب
انتم الاتنين متستحقوش يبقى عندكم بيت و اولاد
لأنكم طمعين و الطمع عمي عنيكم
أنتي فاكرة أن حد فينا فارق معه الفلوس و لا ولا في دماغنا...
صحيح هان عليكي تقتليها... أنا مصعبتش عليكي دا انا إبنك و هي حامل في ابني ازاي هان عليكي.
كنتي تفرحي و أنتي شايفني مقهور عليها و على اللي في بطنها.... ازاي هونت عليك
فكرك كنتي هتعرفي تعوضي وجودها لو خليتني اتجوز واحدة أنتي اللي اختارتيها ...
غزال مش بنت عمي يا امي... و لا هي مراتي و بس.... هي الحاجة اللي بدعي كل يوم أن ربنا يديمها في حياتي
هي حته مني لا عمرها طمعت و لا طلبت حاجة مش من حقها.... كان هيجرا ايه لو حبتيها و حبتينا كلنا زي بعض
و ربتينا ان كلنا نخاف على بعض من الهواء الطاير...
بس على الاقل مكنتش تعملي فيها كدا.... أنا مش هلوم و لا اعاتب حد
ربنا مطلع على كل واحد فينا و خلاص هي خلصت.... صحيح لما خالي حړق أرض غزال أنا عرفت
و موضوع التوكيل و اني كتبت ارضيه ياسمي محصلش دي لعبة عملتها عليكي
و خليت المحامي يأكد عليها مش اكتر كان نفسي تعلموا درس...
الأرض عندكم و الفلوس معاكم و اللي بينا عدل ربنا لو مكنش في الدنيا يبقى يوم الحساب
و لو انه يصعب عليا اوي يا امي نقف أدام بعض و ربنا يعدل بينا.... تصعب اوي
كان نفسي اقولك أنا مسامح بس للاسف لو كنتي غلطتي في حقي كنت هسامح
لكن للأسف كل واحد بيسامح في اللي يخصه
و يارب منقفش أدام بعض يوم الدين علشان لا أنا حمل اكون محقوق لك و لا أنتي حمل تكوني محقوقه لينا.
صحيح خالي رأفت اتقبض عليه هو و رجب و رجالته.... و المفروض أن البوليس زمانه على وصول....
حليمة پخوف هتحبس امك يا شهاب
شهاب مش بيدي.... دا اختيارك
غزال بسرعة شهاب!
شهاب ششش مسمعش صوتك...
هند