ماجد.. ج1
ڠصب عني يا أمي.
هويدا بحزن ماشي يا إبني الي يريح قلبك بس كل أسبوع تكون عندي هنا
ماجد وهو رأسها بحنو حاضر يا ست الكل.
إبتعد عنها وإبتسم لها وخرج من الغرفة بأكملها بينما أردفت هويدا ربنا يريح قلبك يا إبني وينور طريقك وشروق بنت حلال بس تديها فرصتها ف حياتك وأنا واثقة يا ماجد إنها هتخلق لنفسها مكان ف قلبك.
خرجت هويدا هي الأخرى من الغرفة بينما جلس عتمان على الأريكة بحزن يفكر بهشام وماجد يتمنى ويدع ربه أن يصبح هشام كماجد قرار زواجهم حقا كان خوفا من بطش هشام ف هو يعلم إبنه سيحارب أخيه ويعاديه إن لم يتزوج بغادة ولذلك قرر عتمان زواجهم وفرضه على الجميع..
آفاق من شروده على صوتها المتوتر فيه حاجة يا أبيه
ماجد ها!
انتبه لنفسه ولكن لحق نفسه على تلك الكلمة التي اردفتها وأردف بسخرية أبيه! أنا جوزك دلوقت الكلمة دي تنسيها بقى.
أمأت شروق برأسها بخجل وظلت تفرك بيدها بينما أردف هو إنت عارفة يا شروق ظروف جوازنا صح
شروق بهمس يكاد يسمع بس إيه
ماجد وهو يشرد مرة أخرى بملامحها مش عارف..
شروق ببلاهة هه!
شروق بتوتر آ.. أه أكيد
أبتسم ماجد على خجلها لا يعلم ما يشعر به لمنذ لحظات كان يلعن حظه على ما اوقعه به والده ما تغير الآن بدقائق يطلب منها البدأ معا لحياة جديدة
بعد وقت خرجت وهي ترتدي إحدى ملابس ماجد البيتيه..
رفع ماجد حاجبيه بدهشة وأردف إيه ده
ماجد إيه
ماجد إزاي يعني ملقتيش هدوم ليك
شروق بخجل م..مش عارفة يمكن نسيوا وحطوا كل هدومي ف الشنط عشان السفر
ماجد وهو يرفع حاجباه بتسلية بس أنا متأكد إني شوفت لبس ليك هنا
شروق بيتهيألك عادي كنت هتكلمني ف إيه
أبتسم لها ماجد وأردف وهو يجلس ويشير لها بالجلوس أمامه بصي يا شروق فرق السن هيصعب علينا إن إحنا نقرب من بعض أنا كبير أوي عليك وده شئ واضح أوي..
ماجد بلهفة أكيد مش كده مستحيل أفكر بالطريقة دي يا شروق لكن الي بقوله ده حقيقة وثانيا مش هكدب وأقولك إني خلاص نسيت غادة لأنها حب طفولة مراهقة نضج مش هيتنسي بسهولة بس ف نفس الوقت مينفعش اظلمك معايا إنت بقيت مراتي و ده شئ مبقاش فيه مفر منه ولازم
ثم أكملت وهي تحاول رد ولو جزءا من كرامتها و زي ما أنت مڠصوب ف أنا كمان مڠصوبة عليك يا أبيه وإني اتجوزك دي حاجة مكنتش اتخيلها حتى لأن زي ما أنت قولت فيه فرق بيني وبينك كبير أوي وأنا لسة صغيرة وهشوف حياتي عادي وإنت مش مجبر تربط نفسك بيا وتقول ده أمر واقع ولازم أقبل بيه..
ثم نهضت من مكانها وأردفت بكبرياء ومش أنا الي اتجبر على حد يا أبيه ومش أنا بردوا الي يترضي بيها عشان هي بقيت أمر واقع وخلاص و جوازنا مش هيحصل فيه أي محاولات لإستمراره وهنسافر القاهرة وفترة ونطلق ثانيا أنا عاوزة أكمل علامي وأشوف حياتي ومش هقدر أربط نفسي بيك لأني زي ما أنت قولت أنا لسة صغيرة.
نظر لها ماجد بدهشة من حديثها بأكمله لم يتخيل أن تقل نصف
ذاك الكلام حتى!
ماجد وهو يقترب منها