ماجد.. ج1
جديد..
شروق بدهشة مقولتش ليه طيب امبارح حتى أننا هنسافر النهاردة!
نظر لها ماجد بدهشة ف هي لم تعيره أي انتباه
اخدلك أنهي
ماجد بلامبالاه أي واحد مش مهم
شروق بهمس أصلا الاتنين يعتبر لون واحد كل هدومك يا كحلي يا إما رمادي أغمق درجاته أو إسود!
ماجد وهو يرفع حاجبيه بتقولي حاجة
حركت شروق رأسها بنفي وشرعت بتجهيز ثيابهم بصمت بينما أردف ماجد أنا رايح مشوار عقبال ما تجهزي هكون جيت منه.
شروق بعدم فهم كده إزاي
ماجد پغضب شروق بقالنا شهر متجوزين وممكن اعدلك فيهم كام مرة رديتي عليا فيهم من غير ما تهزي راسك من سكات
شروق وهي تحرك كتفيها ببراءة عادي مبحبش الكلام الكتير.
ماجد وهو يرفع حاجبيه ده إزاي وبعدين أنا عارفك كويس بتتكلمي أكتر ما بتعملي أي حاجة تانية.
ماجد يعني إيه مش معايا
شروق بحب أتكلم كتير بس مش معاك يا ماجد..زي حاجات تانية كتير أوي
ماجد أكيد مش همنعك لو اتكلمتي
شروق إنت طلبت حدود بينا ف كل شئ وأنا بعمل بطلبك ده لما جيت بعد جوازنا بيومين فاكر قولت إيه
Flash back..
ماجد أنا فكرت ف كلامك فعلا عندك حق يا شروق..ظروف جوازنا غير ومش هنقدر نتعايش مع بعض كزوجين عاديين ف الأحسن كل شخص فينا يعيش بطريقته هو وممكن بعد فترة نطلق.. إنما مش هينفع دلوقت عشان أبويا الي أنا متجوزك بسببه أصلا.
شروق بآلم حاولت إخفائه ماشي يا ماجد عن اذنك.
تركته واتجهت لغرفتها سريعا جلست تبكي على الأرضية وعقلها يحادث نفسه متسائلا..
نهضت من مكانها واتجهت للخزانة واحضرت منها صورة والدتها وحادثتها بآلم ودموعها تنهمر ليه يا ماما ليه بيحصل كده ليه أكون أنا الطرف الشرير ف قصتهم برغم إن أنا أطيب حد والله واكتر حد مظلوم فيها كلوا دايس عليا وعلى قلبي محدش فيهم قالي إنت عاوزة إيه أو رغبتك إنت إيه..
Back..
فاقت من شرودها وأكملت حديثها نفس الحدود الي كانت بينا قبل الجواز هتكون دلوقت بردوا إنت إبن خالي وبس وبتمنى تعمل بكلمتك وبعد فترة ونطلق يا ماجد..
قال كلمته بهدوء ورحل من الغرفة بل من الشقة بأكملها بينما مسحت هي دموعها التي انهمرت فور أن اولاها ظهره للخروج..
في مكان آخر تحديدا الدوار..
هويدا بفرحة بجد يا عتمان ماجد قالك أنه جاي النهاردة
عتمان بإبتسامة هكدب عليك يعني يا هويدا إبنك كلمني وبلغني إنه جاي
هويدا بلهفة مقصدش أنك بتكدب يا عتمان بس أنا
عتمان بإبتسامة مقاطعا لها عارف يا هويدا ويلا روحي جهزي لابنك الغدا وأنا هخلص شوية الشغل الي ورايا.
هويدا بفرحة ماشي يا عتمان عن اذنك.
خرجت هويدا من المكتب بينما جلس عتمان مرة أخرى وشرد بحزن في الماضي..
Flash back..
هشام پحقد زي ما قولتلك غادة لو متجوزتهاش أنا يبقى تقول على إبن أخوك يا رحمان يا رحيم..
عتمان بتهدد أبوك يا هشام
هشام پحقد أبويا أبويا الي سلم واحد غريب رئاسة شغله وأنا اداني حتت مزرعة ف البلد
عتمان الغريب ده يبقى إبن عمك يا هشام الي من يوم مۏت أبوه وبقى أخوك إنت وشغل المزرعة الي مش عاجبك ده متنساش إنك أنت الي طلبته.
هشام عشان
مكنتش اعرف إن أبويا ليه شركته ف القاهرة والغريب كان يعرف
عتمان الشركة دي شركة ماجد شركة أبوه وأبوه