الأحد 29 ديسمبر 2024

بحر العشق المالح ل سعاد محمد سلامه 

انت في الصفحة 13 من 93 صفحات

موقع أيام نيوز

ده 
نظرت صابرين ل هيام قائله ليه كنت مفكره إنى هقبل على نفسى ميراث ماليش الحق فيه متهيألى إن لازم تكونى مبسوطه أنى هتنازل عن ميراثى لبنتك بس ليا عندك إستفسار ليه مصطفى أخفى جوازه منك وبالذات إنك مخلفه منه 
ردت هيام أنا اللى طلبت من مصطفى يتجوزنى من البدايه يا صابرين وهو رفض وقالى إنه بيحب بنت عمه وشبه متكلم عنها رسمى بس كان فى قدامنا إحنا الإتنين فرصه كبيره إننا نحسن مستوانا والسبب كان عقد العمل فى السعوديه 
صحيح مصطفى سبقنى بالسفر ب سنه بس أنا بعدها جالى نفس العقد عن طريق صديق مشترك بينا وهو نفسه اللى جاب ل مصطفى عقد العمل فى شركة الادويه بس طبعا شروط النساء مختلفه لازم يكون فى محرم أنا ومصطفى كنا زمايل فى الجامعه وبندرس سوا وهقولك كان فى إعجاب أو حب من ناخيتى أنا وقتها يآست إنى أفوز بالعقد ده لآن كان لازم أتعاقد وأسافر فى مده صغيره وطبعا مكنتش هروح أجيب واحد من الشارع أتجوزه وأخده معايا ك محرم فى السعوديه فقولت خلاص مفيش نصيب بس بعد ما كنت خلاص هرفض العقد لقيت مصطفى بيتصل عليا وطلب منى نتقابل روحت أقابله وقولت له إنى خلاص هرفض العقد والسبب إنى مش متجوزه وبابا متوفى وأخواتى كل واحد فى طريقه لقيته فضل ساكت لدقايق وبعدها إتفاجئت بعرضه إنه ممكن يكتب كتابه عليا وهو كده كده بيشتغل فى نفس شركة الأدوية وبجوازنا هنبقى فى سكن واحد 
وفعلا كتبنا الكتاب من سنتين ونص تقريبا وبعدها سافرنا وبدئنا حياتنا هناك سوا وأنا كنت بساعد مع مصطفى من مرتبى وكان عندى خلفيه بكل ممتلكاته لأنه كان بيشتريها عن طريق سماسره بيتعامل معاهم بوساطة بعض الأشخاص معرفه 
ردت صابرين بإستفسار وأنت كنت طبعا بتشارك بجزء معاه فى الشراء 
صمتت هيام 
فقالت صابرين زى ما توقعت تمام كده يبقى أنا مستحقش أى حاجه ده تعبك فى الغربه وحق بنتك 
قالت صابرين هذا ونظرت للمحامى قائله جهز تنازل منى ل مدام هيام 
أماء لها المخامى برأسه نظرت ناحية زوجة عمها التى تجلس كآنها نسيت آلم فراق إبنها وتنظر ل صابرين بشمت أنها كانت تعلم بزواج مصطفى من أخرى ربما هذا ما جعلها تشعر بظفر وتشفى فى صابرين 
باعدت صابرين نظرها عن زوجة عمها ونظرت له ترى بعينيه نظرة إنكسار تآلم قلبها 
نظرت نحو والداها الذى يجلس صامتا كم تمنت أن ينهض ويجذبها لحضنه قائلا 
إبنتى أنا أساندك لم أصدق تلك الكذبه عليك لكن خاب أملهاحين قال المحامى 
التنازل جاهز يا دكتوره 
ذهبت صابرين وأخذت ذالك التنازل وقرأته ثم وضعت إمضتها عليهثم توجهت ناحية باب المكتب لكن توقفت للحظه حين سمعت صوت والداها للحظه عاد الأمل لقلبها 
لكن خاب حين قال لها 
هترجعى إسكندريه تانى النهارده 
نظرت صابرين له بدمعه تمنت أن يقول لها إبقي اليوم هنا 
لكن كان أنتظار بلا أمل 
ردت عليه ايوا انا جايه بعربيتى والوقت لسه بدرى هلحق اوصل إسكندريه قبل الضلمه 
إنتظرت صابرين لدقيقه أن يقول لها ظلى الليله هنالكن صمت والداها يآس قلبها وغادرت الى سيارتها وضعت نظارة شمسيه حول عينيها تخفى تلك الدموع وإنتظرت ربما يلحقها والداها لكن أمل واهىجففت صابرين
دموع عينيها بيآس ووضعت مفتاح السياره بالمقود وقامت بتشغيل السياره وإنطلقت عائده الى الأسكندريه 
تشعر بالضياع إنهدمت حياتها تخلى عنها والداها وصدق عنها كذبه تركها تعود للعيش مع صبريه فى الأسكندريه كآنها لا تعنيه
كان الطريق صغير كادت أن تصتطدم بسياره عند مفرق الطريق حين تقابلت مع سياره أخرىلولا أن توقفت تلك السياره لكانت إصتطدمت بها توقفت هى الأخرى فجأه ونظرت الى تلك السياره تعرفت على تلك السياره كانت تلك السياره آخر من تريد رؤية من يقودها الآن وهى بهذا تشعر بطعم المياه المالح فى حلقها 
إنها
تلك السياره التى سبق وإختطفت بها ومن الذى يقودها إنه ذالك الوغد الذى دمر حياتها بكذبه منهإنتقاما كما أخبرتها صبريه بذالك لاحقا 
ببنما عواد الذى كاد أن يسب من يقود تلك السياره
حين وقع بصره عليها تلجم لسانها لكن أشار عليه عقله لا مانع من عرض شيق الآن ترجل من السياره وتوجه الى مكان وقوف سيارة صابرين وقام بالطرق على زحاج شباك السياره المجاور لها 
تضايقت صابرين ولم تعطى له إهتمام لكن عاود الطرق على شباك السيارهمما جعلها تفتح الزجاج وقالن بتهجم 
خير عاوز أيهأظن إن إنت اللى غلطان سايق و 
قاطعها عواد بنبرة سخريه قائلا 
أنا عربيتى أتوماتيك غير إنها ماركه مش زى عربيتكوبعدين من زمان متقبلناش يا دكتوره 
ردت صابرين وإنت إزاى بكل الحقاره دى اللى يسمعك يفكر إننا أحبهإبعد عن الطريق خلينى أعدى 
نظر عواد لساعة يده كانت الساعه تقترب من الرابعه والنصف عصرا بأخر أيام الخريففقال 
هتعدى تروحى فين دلوقتي يا دكتوره المغرب فاضل عليه أقل من ساعه ويأذنمش بعيد توصلى إسكندريه عالعشا 
ردت صابرين وإنت مالك إبعد عن طريقى يا عواد يا زهران ومتفكرش إنى نسيت اللى عملته ومعرفش إزاى خرجت من القضيه بالسهوله دى 
تهكم عواد قائلا خرجت من القضيه لأنى مش انا اللى بدأت بالتعدى أنا كنت بدافع عن نفسى 
ردت صابرين تعرف إنك إنت ومصطفى كنتم تستحقوا القټل 
قالت صابرين هذا وادارت سيارتها مره أخرى تقودها حاولت تفادى المرور من جوار سيارته بالفعل تفادتها لكن قامت بحكها 
عاد عواد الى سيارته ونظر الى تلك الحكه بالسياره تبسم لكن فكر فى قولها أنه كان يستحق القټل هو ومصطفى 
ماذا تقصد بذالك لم يفكر كثيرا لكن جاء إليه قرار لابد من أخذه هذا وقته وهى الانسب بالنسبه له أنه قرار الزواج 
بينما صابرين قادت السياره تشعر بالإحباط والضياع تمنت أن كانت إنتهت حياتها ذالك الوغد مصطفى لم يكن أقل حقاره من عواد 
عوده 
عادت صابرين من تلك الذكرى حين سمعت صوت فتح باب الجناح توقعت دخول عواد للغرفه بأى لحظه
بينما عواد دخل الى الجناح أغلق هاتفه قبل أن يدخل الى الغرفه
فى البدايه تهكم ساخرا لنفسه حين رأى صابرين تجلس على الفراش بهذا الشكل الغير متوقع أعتقد أن يراها مازالت جالسه بفستان الزفاف لكن 
إبتسم بزهو وهو يرها جالسه على الفراش فى إنتظاره
تحدث بإستخفاف 
صابره التهامى هنا فى أوضتى وعلى 
نهضت بعنفوان وكبرياء قائله 
أنا فى أوضتك وعلى بس متحلمش إنك 
يا إبن زهران
ضحك بإستهزاء وهو يقترب منها وأخذ يدور حولها بنفس الضحكه 
وفجأه توقف صرها بقوه جعلها 
تفاجئت بذالك شعرت بعدها براحه نفسيه لم تدوم كثيرا
بينما هو تلقى الصفعه ليشتعل بداخله مراجل من چحيم فى عيناه التى تحولت للون الډم مثل أعين الذئاب 
جذبها من يدها التى صڤعته بقوه وألقاها فوق الفراش 
عندنا فى المدبح البهيمه الطايشه بنلجمها قبل الدبح 
حاولت سلت يديها من بين يديه لكن كان هو الأقوى
تلاقت عيناهم كل منهم ينظر للآخر بتحدى أنه هو الأقوى 
تبسم بسخريه لها وقال متحاوليش تناطحى 
عواد زهران كبير عيلة زهران 
كل اللى حاول يناطحنى قبل كده سويتهم بالحريم وأخرهم كان رجال عيلة التهامى
نظرت له وقالت بتحدى كان لازم ټقتل حريم عيلة التهامى قبل رجالتها لأن حريمها 
نارهم مبتبردش غير لما تشعل فى قلب عدوينهم ڼار مش بتهدى حتى لو بقت رماد بتفضل شاعله تلهبهم 
ضحك على حديثها بسخريه قائلا 
وماله نولع پالنار دى سوا 
إنهى قوله 
بينما هى لم ټقاومهلكن أعطته شعور بنفورها وإشمئزازها منه 
نهض بعض يشعر هو الآخر بالنفور مما فعلهلكن أظهر عكس ذالك وإرتمى 
يا بنت التهامى سابقا 
قال هذا ونهض ينحنى عليها ينظر لها بتشفى بادلته النظره بثقه 
وقالت متفكرش إنك نجيت يا إبن زهران 
بمنزل الشردى بغرفة نوم وفيق و فاديه
كانت فاديه نائمه على الفراش تغمض عينيها تشعر پضياع 
يعود لذاكراتها لقائها ب فاروق حقا لم يكن اللقاء الأول بينهم منذ أكثر من عشر أعوام كانت هنالك لقاءات سابقه لكن كان كل منهم يحاول تجنب الآخر والإستمرار فى حياته لكن ماذا أختلف لقائها به الليله لما عاد إليها ذالك الۏجع التى ظنت أنها تغلبت عليه بعد خذلانه لها وقبوله الزواج بغيرها دون الألتفات لتلك الأحلام اللذان كان يرسمنها ضاعت مع
أول موجه أقتربت منها ذابت مثل الملح فى المياه
تريد تلك يكفى ما تشعر به من هزيمه أجل هزيمه فى معركه كانت الطرف الذى
يعطى وبالنهايه يجد السراب من أحقيته 
شعر وفيق بعدم إستجابة فاديه له كالسابق 
همس جوار أذنها 
فاديه مالك بقالك فتره متغيره كل ما أقرب منك أحس إنك مش معايا 
ردت فاديه مش متغيره ولا حاجه بس أنا حاسه بشوية إرهاق فى الفتره الاخيره 
تعجب وفيق قائلا إرهاق من أيه أظن شغل البيت فى خدامه بتقوم بيه 
نظرت فاديه ل وفيق ماذا تقول له أتقول له الحقيقه الذى لا يعلمها أنها هى الخادمه التى تختلق والداته لها أى عمل من أجل أن ترهقها وكذالك أبناء أخته حين يأتون بصحبتها تكون مثل الخادمه لطلباتهم التى لا تنتهى كل ذالك قادره على تحمله لكن ذالك الحديث الذى أصبح نغمه بفاههن حول أنها أصبحت مثل العبء على وفيق لابد أن يكون له ذريه وهى فرصها تتضائل ليس فقط طبيا بل السن الذى أقتربت من الخامسه والثلاثون فمتى تنجب أصبحت التلميحات وارده بوجود آخرى الأ يكفيها هذا لا أتى ذالك اللقاء الليله ب فاروق لتشعر أنها مثل المركبه التائهه تتخبط الأمواج وتستسلم للغرق قسرا 
على الجهه الأخرى بمنزل زهران بغرفة فاروق وسحر 
كان فاروق جالسا على الفراش يضجع بظهره على بعض الوسائد خلفه ينظر بشرود الى ذالك الدخان الذى ينفثه من تلك السېجاره التى بيدهيتذكر عين فاديه الحزينه فى الماضى كان لعينيها بريق خاص تشع أملا وتفاؤل اليوم رأى إمرأه أخرى غير التى عشقها إمراه مهزومهتذكر قولها أنا خالية الوفاض ماذا تقصد بتلك الجملههو يعلم وفيق جيداربما ناجح مهنيا لكن ليس لديه شخصيه أمام والداتهتلك المتحجرة القلب هو عرفها من معاملته لها السنوات الماضيه تحير عقله 
فاروق 
إنتبه لها فاروق 
عاودت الحديث 
مالك بكلمك مش واخد بالك أيه اللى واخد عقلكأكيد اللى حصل النهارده فى جلسة الصلحالبلد كلها بتتكلم عن ركوع عواد قدام جمال التهامىمعڨول يكون عواد وافق عالصلح وعمل كده عشان بيحب صابريندى متستهلشدى عندها غرور وشايفه نفسها 
نظر فاروق لها قائلا قصدك أيهوأيه عرفك إن صابرين عندها غرور وشايفه نفسها على اللى قدامها 
ردت سحر ناسى إنها أخت فاديه مرات أخوياتصور قامت من نص قاعدة النسوان وقالت إنها زهقت والحجه تحيه طاوعتها وطلعتها لجناح سالم بس عارف أنا مش مستغربه فادي أختها زيها عندها نفس الغرور وأنانيه ومش بتفكر غير فى نفسها 
نظر فاروق لها يقول بتساؤل وفاديه أنانيه فى أيه بقى 
ردت سحر لما تكون معيوبه وبدل ما تحاول أنها تبسط جوزهابستغل حبه لها 
تعجب فاروق قائلا قصدك أيه ب معيوبه 
ردت سحر الخلفهفى الاول كانت بتحمل وتسقط بعد مده معينه لما يبدأ الجنين يتخلق فى بطنهاوأهو دلوقتي بقالها أكتر من سنتين محملتشوماما لمحت لها إن وفيق يتجوز واحده تانيه تخلف له عيال يفرحوا قلبه و يشيلوا إسمه ويورثوا من بعدهةاللى بيشقى ويتعب فيه وهى تفضل على ذمته مكرومه معاهم فى البيتبس هى بتضغط على وفيق طبعا بحبه لها وهو بيضعف قدامها 
زفر فاروق دخان سيجارته پغضب وكاد يسحق السېجاره بين إصبعيهوقال 
بلاش تدخلى فى حاجه متخصكيش رأىى إن الموضوع يخصهم هما الاتنين وياما ناس مخلفه ومش حاسه بفرحه فى قلبهاانت بقول بلاش تزنوا إنتى وأمك كتير على وفيق هو حر فى حياتهودلوقتى أنا مرهق وعاوز أرتاح 
قال فاروق هذا وأطفئ السېجاره التى بيده بتلك المطفأه الكريستاليه ووضعها على طاوله جوار الفراش وإعتدل نائما على ظهرهإقتربت منه سحر تتود لهأغمض عينيه لثوانى يتخيل لو أن فاديه هى التى تتودد إليهكان تاه معها فى نهر يستقى من العشقبالفعل إمتثل لذااك التودد وغاص فى بحر خيالهليعود من ذالك الخيال على حقيقه ود نسيانها 
آتى صباح شتوى جديد 
بجناح عواد 
إستيقظ الأثنين على صوت رسائل تآتى لهاتف 
فتحت صابرين عينيها وهى تعلم أن تلك الرسائل ترسل لهاتفها 
إستيقظ عواد بتذمر ونظر ناحية هاتفه كان ساكنا هو أغلق الهاتف أمس قبل أن يدخل الى الجناح إذن تلك الرسائل لهاتف صابرين 
التى إعتدلت فى الفراش وآتت بهاتفها وقامت بفتحه تنظر له مبتسمه بإنشكاح 
نظر
لها عواد الذى إعتدل نائما على ظهره قائلا بتهكم 
مين اللى بيبعتلك رسايل كده عالصبح ناسين إنك عروسه وفيها أيه الرسايل دى مخليكى منشكحه قوى كده 
ردت صابرين بحنق عروسهما عليناعاوز تعرف أيه سبب إنشكاحىبسيطه خد إتفرج على الرسايل اللى مبعوته
ليابس بص لها كويس هتنبسط قوى 
قالت صابرين هذا ومدت يدها ب هاتفها لعواد يرى تلك الرسائل 
أخذ عواد الهاتف من يد صابرين ورأى أول رساله سرعان ما نهض جالسا على الفراش 
ونظر للصوره التى على الهاتف بتمعن مصډوم قائلا الصوره دى متفبركه مش صحيحه 
تبسمت صابرين مش صوره واحده دول أكتر من صوره شوفهم كده كويس 
رأى عواد تلك الصور التى أرسلت لهاتف صابرين 
توضح جثو عواد على ساقيه أمامها وبيده دفتر المأذون من يرى تلك الصور يظن بل يتأكد أن عواد كان يتذلل لها أن توافق على الزواج به 
شعر عواد بالغيظ قائلا متأكد
محدش هيصدق الصور دى واضح إنها فوتشوب 
ردت صابرين بتحدى هيصدقوا الصور دى عارف ليه لآن البلد كلها شافتك وإنت راكع قدام عمى بتقدم كفنك له فأيه الغريب إنهم ميصدقوش إنك راكع قدامى وبتطلب منى إنى اوافق على الجواز منك بعد ما لوثت سمعتى بين أهل البلد بالصوره اللى كانت بتجمعنا وانا قاعده فى حضنك 
وضح بسهوله الغيظ على وجه عواد وعيناه التى إنقلب صفاؤها وكذالك شعورها بأنفاسه التى تصل لها سخونتها 
فتبسمت بتشفى قائله بتهكم أنت دخلتنى فى لعبه حقيره فى مقايضه بدون شرف منك واللعبه سهل تتقلب ضدك 
صوره قصاد صوره يا عواد شوفت أنا كمان عندى مبدعين فى الفوتوشوب 
نظر لها عواد بسحق يود الفتك بها لكن أظهر البرود قائلا 
صوره تافهه فى النهايه بقيتى مراتى حتى لو بالڠصب وتحت إمريتى 
ضحكت صابرين قائله بتحدى 
غلطان يا عواد أنا اتجوزتك بمزاجى محدش كان هيقدر يضغط عليا أتجوزك حتى بابا نفسه متأكده إنى لو كنت قولت لأ مكنش هيغصبنى أتجوزك زى ما أنا متأكده أنه على يقين إنى مخونتش ثقته فيابس يمكن كانت غشاوة وقت 
جذبها عواد عليه بقوه وقام بمزاجك منى
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 93 صفحات