بحر العشق المالح ل سعاد محمد سلامه
رأسه بموافقه مجبور
بداخل المنزلإستقبل كل من صبريه وفاديه وشهيره نتيجة التقرير بذهول ورفض من صبريه وفاديهبينما شهيره نظرت ل سالم صامته تشعر بإنكسار هى الآخرى
بمنزل جمال التهامى
كانت ساميه فى إنتظار عودة مصطفى حين دخل أقتربت منه قائله
أيه نتيجة الكشف كلام اللى إسمه عواد ده صح ولا
رد مصطفى بإختصار أعملى حسابك أنا المسا هروح أجيب صابرين من بيت عمى لشقتى
ردت ساميه بتصميم صابرين مش هتخطى خطوه هنا فى البيت قبل ما أعرف نتيجة التقرير أيه قولى عواد كداب ولا صادق
رد مصطفى ميهمنيش كدب عواد من صدقه قولتلك صابرين هتدخل الليله شقتى والسلام
تنهد مصطفى بسآم وبسبب إصرار وتكرار ساميه للمعرفه قال
لها بعصبيه
التقرير بيقول مش عذراء إرتاحتى كده
ردت ساميهلأ مش مراتك وحتى لو كان عارها يمس أبوها الكلام ده لو هى كانت دخلت بيتكلكن الحمد لله إحمد ربنا إن اللى حصل كشف الحقيقة قبل ما كنت تدخل عليها وتوهمك بالكدب إنك أول راجل يلمسها خليها تغورتشوف بعد كشف سترها الواطى اللى خانت شرفها معاه هيرضى بيها ولا هو كمان هيتبرى من عملته القذره صدقنى وقتها مش هيآمن لها ومش هيعبرها وكفايه عليها تعيش بحسرتها
قال مصطفى هذا وغادر تاركا ساميهوخرج من الغرفهذهبت خلفه لكن كانت سمعت صوت إغلاق باب المنزلتوجهت خلفه
فى نفس
وقت خروج مصطفى من باب المنزل رأى نهوض صابرين من
أمام باب منزل عمه وسيرهاتتبعها وهو يتوعد إن ذهبت الى منزل ذالك الحقېر عواد ستكون نهايتها اليوم سار خلفها من بعيد
ل صابرين
بمنزل زهران
كان عواد بغرفة المكتب يقوم بإنهاء بعض الأعمال على حاسوبه الخاصحين دق هاتفه ترك الحاسوب وجذب الهاتف وقام بسماع ما قاله له الآخر بإختصار
نتيجة التقرير بتقول إن الدكتوره مش عذراء
أنتم اللى إضطرتونى أعمل كده
عوده
عاد عواد من شروده بما حدث بالأمس زالتى بيدهوقع نظره على من تدخل من باب المنزل للحظه شعر بالغبطه هامسا
هو الحلم هيتحقق ولا أيه
لكن تفاجئ برؤية مصطفى من بعيد قليلا ربما سار خلفها فإستهزء من ذالك
بينما صابرين حين دخلت الى المنزل رأت وقوف عواد بتلك الشرفه توجهت ناحيته مباشرة
من ملامح وجهها الأحمر استشف عواد ڠضبها لكن سخر حين أقتربت منه وأصبحت تقف أمام السلم الصغير الذى يؤدى الى الشرفهقائلا
الشمس قاسيه قوى النهارده وشك أحمربعد كده هيقلب بسواد
تهجمت صابرين وهى تصعد تلك السلالم قائله
سواد زى قلبك قولى هتكسب أيه من تزويرك لنتيجة التقرير
تحدث عواد ببرود وتلاعب حين رأى إقتراب مصطفى من مكانهم قائلا
حبيبتى كنت متأكد إن مشاعرك إتجاهى هى اللى هتتغلب عليك فى النهايه
تهجمت صابرين قائله
مشاعر أيه أنت موهوم وكداب ومنافق ومخادع وأنا هرجع أعمل محضر والمره دى هتهمك بالتزوير فى تقرير طبى
ضحك عواد متهكم تزوير تقرير طبى أنا صحيح عندى خبره قديمه فى الطب أصلى كنت درست سنتين فى كلية الطب بس معجبتنيش سيبت الطب وحولت لكلية علوم بيطريه أكتشفت إن التعاون مع الحيوانات أفضل من البشر على الأقل معندهمش غريزة الطمع فى اللى ملك لغيرهم
فى ذالك الوقت كانت صعدت صابرين درجات السلم وأصبحت أمامه مباشرة ولتعامد الشمس فى ذالك الوقت عكست لونها عيني صابرين التى رغم الأرهاق وبعض العروق الدمويه بعينيها لكن أعتطتها توهج آخاذ
نفض عواد عنه ذالك سريعاوهو ينظر الى من صعد السلم خلف صابرين قائلا بإستفزازأيه ده مكنتش متوقع بعد ما تعرف نتيجة الكشف الطبى إنك هتفضل متمسك ب حبيبتى صابرين
نظرت صابرين خلفها تفاجئت ب مصطفى
نظرات لها نظرات حارقه يود قټلها الآنلا بل قټلهما الإثنانهو تأكد أن صابرين خانته مع ذالك الحقېر لكن لن يترك له الفرصه بالتمتع بخيانتها سيقتلها الآن أمام عيناه
بحر العشق المالح ل سعاد محمد سلامه
من الفصل السابع الى العاشر
﷽
الموجهالسابعه
بحر العشقالمالح
قبل دقائق بمنزل زهران
بغرفة غيداء كانت تجلس على الفراش ممدة الساقين تضجع بظهرها على بعض الوسائد بيدها الهاتف تعبث به وتتجول بين المواقع الخاصه بالأزياء كذالك صفحات زملائها بالجامعه كانت تنظر لتلك الصور التى يضعونها من بعض رحلاتهم فى فترة أجازتهمتنهدت بسأم رغم أنها بمستوى مادى أفضل منهم لكن ليس بإمكانها التنزه والتمتع بالأجازهفهى تعيش مهمشه بين عائلتها الثريهرغم أنها الفتاه الوحيده بالعائله بين خمس ذكور لكن هى لا تشعر بأهميتها بوسطهم أربع ذكور أخوتها من أبيها تشعر أحيان كثيره أن لا أهميه لها عندهم فهى إبنة المرأه التى تزوجها أبيهم على والداتهم بسبب أمر من والدهكذالك عواد أخيها من والداتها ربما هو مختلف عنهم قليلا أحيانا تشعر أنه يعطف عليها بود عن الأربع الآخرينتنهدت بآسىوشعرت بالعطش نظرت لجوارها لم تجد مياهنهضت من على الفراش وتوجهت الى تلك الثلاجه الصغيره الموجوده بغرفتها وفتحتها وأخذت زجاجة مياه إحتست القليل منها ثم وضعتها مره أخرى مكانها وأخذت إحدى ثمرات الفاكهه قامت بقضمها وتوجهت ناحية باب شرفة الغرفه نظرت من خلف زجاج الباب الى حديقة المنزل بالصدفه وقع بصرها على دخول تلك الفتاه تعرفت عليها فهى رأت صورتها المنشوره برفقة عواد تعجبت كثيرا وساقها الفضول أن تعرف لما آتت الى منزلهم الآن أتكون القصه حقيقيه وعواد يحب تلك الفتاه أبدلت ثيابها بآخرى سريعا وهبطت الى أسفل المنزل توجهت مباشرة الى مكتب عواد طرقت على الباب طرقه واحده ثم فتحت الباب ودخلت الى الغرفه رأت زجاج تلك الشرفه مفتوح ذهبت إليها بفضول منها ذهبتلكن وقفت قبل أن تصل الى باب الشرفه حين تسمعت على جزء من حديث عواد وتلك الفتاه وتعجبت منه كذالك ذالك الصوت الثالث كادت أن تعود وتخرج من الغرفه لكن دوى صوت ړصاصه إنفزعت وخرج منها صرخه وعادت مره أخرى بإتجاه تلك الشرفه جذبت الستائر علىةجنب
إنفزعت حين رأت صابرين جاثيه على ساقيها كذالك رأت عواد ومصطفى نذهل عقلها تشعر بالحزن على الثلاث والخۏف الأكبر على أخيهاتوجهت سريعا نحوه بفزع لكن حين أقتربت منه قال لها
أنا كويس شوفى صابرين تعجبت كثيرا
آتى فهمى وكذالك أحلام وفاروق
بعد قليل بالمشفى
بغرفة العمليات
كان مصطفى بين يدي الأطباء يقومون بإستخراج تلك الړصاصه التى أصابت إحدى الرئتين بالفعل تمكنوا من إستخراج الړصاصه لكن مازال الخطړ قائم
بينما صابرين هى الأخرى فى غرفة العمليات أخرى بسبب تلك الړصاصه التى أصابت كتفها من الأمام
كان بالمشفى
ساميه وصبريه وجمال وسالم ذهبوا بعد أن علموا بما حدث
كانت ساميه بمشاعر هائجه كذالك جمال وإن كان أكثر منها بدأ يفكر بحديث صبريه له قبل قليل قبل أن يعلم بإصابة إبنه
أن لديها يقين عواد ينتقم منهم بسبب إستلائهم على تلك الأرض
علمت البلده بما حدث وإشاعات تخرج وكذب يصدق
فتاه السبب فى ڼزاع حدث وبسببها شابان تقاتلا وهى الأخرى مثلهم أصيبت كل ذالك حدث بسبب صراع العشق على فتاه شبه متزوجه من إحداهم
مساء
فتحت تحيه باب الغرفه برجفه ودخلت تقول بلهفه
عواد
إستهزء عواد من لهفتها ولم يرد
بينما تحيه نظرت له حين وجدته يجلس براحه على اريكه بالغرفه رغم أنه يربط ذراعه بحامل طبى على صدره لكن شعرت براحه قليلا وإقتربت من مكان جلوسه
جلست جواره وكادت تضع يدها على كتفه السليم لكن نهض عواد واقفا يقول
أنا بخير مكنش له لازمه تجى للمستشفى
تدمعت عين تحيه وهى تنظر الى حجود عواد وكادت أن تتحدث لكن فتح باب الغرفه
سخر عواد حين رأى من دخل وقال متهكما
هبدأ أصدق إنى غالى
عندكم أمى وعمتى الإتنين جاين يطمنوا عليا
ولا يمكن
فى سبب تانى لمجيكم
زفرت صبريه پغضب قائله قولى كسبت أيه من كدبة إن صابرين هى اللى جات بنفسها لعندك كسبت أيه لما شوهت صورتها قدام الناس بصوره متفبركه صابرين أذتك فى أيه إحنا هنعمل لها كشف عذريه تانى وكذبتك هتنكشف
ضحك عواد متهكما
بينما قالت تحيه آخر حاجة كنت أتوقعها إن تتلاعب بشرف بنت بريئه قول لينا غرضك أيه
ردت صبريه الأرض غرضه الأرض
رد عواد بحنق صابرين بريئه هو فى ست بريئه برضوا وبعدين الجزاء من جنس العمل
تعجبت صبريه قائله وصابرين كانت عملتلك أيه عشان تتدعى عليها بالكذب وتخوض فى شرفها
رد عواد بعصبيه وتبرير
مع إنى مش محتاج أبرر لكم بس مفيش مانع
لما الدكتوره صابرين سالم التهامى تستقصد مصانعى وكل يوم والتانى لجنة تفتيش على مصانعى وطبعا وجود الدكتوره من ضمن اللجنه شئ أساسى صدفه مش كده
ردت صبريه صابرين دكتوره وبتشوف شغلها وليه هتستقصد مصانعك مصلحتها أيه
رد عواد أقولك أنا مصلحتها أيه تشغلني بالمصانع عشان تسهل على عيلة التهامى هنا الإستيلاء على الارض وانا طبعا مشغول هناك معاها فى المصانع هفكر فى أيه ولا فى أيه
تعجبت صبريه من تفكير عواد وكادت أن تبرأ صابرين من تفكيره المخطئ لكن رن هاتفها نظرت له ثم ردت سريعا سئم وجها وهى تقول
البقاءوالدوام لله
أغلقت صبريه الهاتف ونظرت ل عواد قائله بحزن
مصطفى ماټ
لا يعلم عواد لم إهتز بذالك هو لم يكن يتوقع حدوث ذالك
كذالك تحيه التى شعرت بنغزه قويه فى قلبها وتدمعت عينيها دون شعور منها
ب ألمانيا
جن عقل فادى وهو يسمع خبر ۏفاة أخيه الوحيد كيف حدث ذالك فمنذ ساعات كان يحدثه بسعاده عن قرب نيله لمحبوبة قلبه
بعد مرور ثلاث شهور ونصف تقريبا
بعد صلاة العصر بأحد جوامع البلده
طلب شيخ الجامع الحديث مع جمال التهامى فى أمر خاص وافق جمال وجلس معه لبعض الوقت وأستمع الى حديثه ثم نهض قائلا بإختصار
تمام يومين وهقولك ردي
باليوم التالى شقة صبريه بالاسكندريه
مساء
دخلت صابرين برفقة أخيها وإياد
تفاجئت بوجود والداها أسرع هيثم بالترحيب بوالده وأرتمى بحضنه ضمھ وعيناه على صابرين التى تقف خلف إياد مازال وجهها عابس منذ أن عادت من البلده الى هنا بعد إنتهاء عزاء مصطفى التى لم تحضره بسبب بقائها بالمشفى وقتها بسبب إصابتها لم يراها سوا مره واحده منذ عدة أيام من أجل إنهاء إجراءات إعلام الوراثه الخاص ب مصطفى وتلك الصدمه التى تفاجئ الجميع بها عدا ساميه
شعرت صابرين بغصه من تجاهل والداها حين رحب بإياد وأحتضنه ثم جلس بالمنتصف بين إياد وهيثم لكن إبتلعت حلقها بمراره وكادت تغادر الغرفه لكن تحدث سالم
صابرين تعالى فى موضوع لازم أخد رأيك فيه قبل ما أقول قراري
إمتثلت صابرين تشعر
بمراره وجلست صامته بينما نظر سالم لها قائلا
عواد زهران بعت شيخ الجامع ل جمال طالب الصلح
ذهلت صابرين ببنما تنهدت صبريه قائله بإستفسار
طب كويس وجمال رأيه أيه
رد سالم وهو بنظر لوجه صابرين
جمال وافق بشرط
مازالت نظرة الإندهاش مرسومه على وجه صابرين لكن قالت بحشرجة صوت وأيه هو شرط عمى
رد سالم إن الصلح يبقى بجلسه عرفيه قدام الناس بعد صلاة الجمعه
ذهلت صابرين من ذالك وأعتقدت أن عواد يفعل ذالك لهدف برأسه وتذكرت حديثه معها منذ أيام قليله على مشارف البلده لكن نفضت ذالك هن رأسها سريعا قائله بإستعلام وعواد وافق على الشرط ده
رد سالم عواد لسه ميعرفش شرط الصلحلأن فى طلب تانى هو طلبه ولازم يكون الرد على الطلبين بعد يومين
ردت صبريه وأيه الطلب التانى بتاع عواد
نظر سالم ناحية صابرين قائلا
الطلب التانى صابرين عواد طلب يتجوز صابرين
رفعت صابرين وجهها تنظر ل والداها بتفاجؤأحاد سالم وجهه عن صابرينالتى شعرت بالآسى ونهضت واقفه تقول أنا صحيح بكره
عواد بس عواد مأذنيش قد ما مصطفى أذانى أكتر من مره بعد اللى عرفته فى يوم إعلام الوراثهوقبلها لما صدق الكذب عليا وحاول يقتلنىبس هلوم عليه ليه إذا كان أقرب الناس ليا صدق نفس الكدبأنا موافقه أتجوز من عواد مش هيكون أسوء من مصطفى
قالت صابرين هذا وغادرت الغرفه تحبس تلك الدموع بعينيها ذهبت الى غرفتها أطلقت سراح تلك الدموعتشعر أنها مثل الدميه الباليه التى تتمزع بين
أيادى
أقرب الناس لها
بينما شعر سالم بغصه وحاول مداراتها بقلبه حين قالت صبريه
كويس إن جمال وافق على الصلح بس الخۏف من ساميه بتمنى الصلح ده يتم فى أسرع وقت قبل ما فادى يرجع من ألمانيا وساميه تمسك ودنهمصطفى اللى كنا بنقول عليه عاقل شوفنا عمل أيه ما بالك فادى لو إتحكمت فيه عصبيته هيعمل أيهوقتها ممكن يتفتح بحر ډماللى حصل زمان هو اللى لازم يحصل دلوقتى إن يتم صلح بين العلتين وكل طرف يلتزم حده بعيد عن التانى لسه عند رأيي ساميه وطمعها فى الأرض هو اللى جر كل المصاېب دى
رد سالم أنا بعد اللى عرفته يوم إعلام الوراثه بقيت زى التايهبس أنا كمان رأيي من رأيك لازم يتم الصلح دهخصوصا بعد قضية قتل مصطفى اتحولت ل قضية
دفاع عن النفس لانه هو اللى كان متهجم على عواد فى قلب بيته
بعد مرور يومين
بمنزل زهران
بغرفة مكتب عواد
نظر لهاتفه الذى يدقتبسم حين رأى إسم المتصلوإنتظر للحظات قبل نهاية مدة الرنين الأول رد عليه
رد عواد عليه ب ترحيب هادئ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته خير يا حضرة الشيخ
رد عليه الشيخ خير إن شاء الله
جمال وافق على طلبك للصلح لكن بشرط لازم يتنفذ الأول
رد عواد بإستخبار وأيه هو الشرط ده بقى
رد عليه
الصلح يبقى