الأحد 22 ديسمبر 2024

قصه كامله رواية همسات المكتب بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


دول اهل الحاره الي بتتريق
عليها
اياد مالهم بيكي عاوزين ايه
نور حكتلو الي حصل فهول قال بثقه مټخافيش ولا يقدروا بعملوا حاجه 
نور بصتله يعني ايه 
اياد لو مفكره ان دول نوش وكدا 
فانا اقدر اخفيهم بكلمه نور بصتلوا باعجاب وسكتت وهوا فجاه لقي اتصال من لورين فكلمها لقاها بټعيط الحقني يا اياد 

رهف خلصت شغل وخرجت من الشركه كانت عربيه مالك واقفه 
بصتلو رهف وقربت منو وقالت مستني حد هنا 
مالك ايوا مستنيكي 
رهف بصتلو بضحكه وركبت معاه وقالت وبعدين 
مالك انا عاوز اتكلم معاكي في موضوع 
رهف تمام اي هوا 
مالك الشركه رجعت وقفت علي رجليها وحققتي هدفك 
بصتلوا رهف باهتمام وهو كمل 
انتى كنتي عاوزه تعرفي اي مصلحتي في الموضوع من البدايه 
رهف ايوا 
مالك في الحقيقه انا اتجوزتك مش علشان اتفاق او اي حاجه انا اصلا بحبك 
رهف اټصدمت من كلامه وازاى يعني قال انا كنت بشوفك في النادى على طول كنتي دايما بتضحكى وكانت ضحكتك بټخطف قلبي كنت بجي علشان اشوفك بس ولاكن اتفجات انك مخطوبه زعلت ولاكن اكتشفت ان خطيبك دا نرجسي ودا واضح لانو كانت نظراته دايما علي البنات الي حواليكي وانتي كان باين عليكي بتحبيه فمش واخده بالك من الي بيحصل وللحقيقه حاولت اشيلك من دماغي ومعرفتش وفى الحقيقه انا اتفجات لما شوفتك في الشركه فبحثت وقتها وعرفت عن الى حصل مع عيلتك واتفجات برضوا ان خطيبك سابك فقولت استغل الفرصه اني اقرب ليكي رغم اني كنت ممكن اساعدك من غير متحسي ولاكن كنت عاوز ابق معاكي انا بحبك يا رهف وعاوز اعملك فرح ونتتمم جوازنا 
مانت رهف بتسمعه ومصدومه هيا متنكرش ان وجود مالك كمل كل حاجه انكسرت فيها وانها اتعلقت بيه طول الفتره دي ولاكن مشاهرها متلغبطه فكان مالك مستني ردها وهيا قالت لو انها محتاجه تفكر ومالك وافق واحترم قرارها ووصلها لحد البيت وفى الوقت ده ولما وصلت للبيت لقيت مامتها موجوده دخلت وسلمت عليها وبعدين طلعت لاوضتها ترتاح 
وفى مكان تاني كانت نور مع اياد 
اياد اتفجا من شكل لورين فاول مشافتها نور بالشكل دا طلبت من اياد يخرج وهيا هتساعدها وفعلا اياد خرج ونور ساعدت لورين
الى كانت حلتها صعبه كان نور اخدت هدوم من الي مرميه علي الارض ولبستها للورين وساعدتها تقوم وخرجوا وكان اياد واقف علي اعصابو واول ما شاف لورين جري عليها پخوف وقال اى الي حصلك يا لورين اتكلمي 
كانت لورين بټعيط ضحك عليا 
اياد ونور پصدمه مين دا 
لورين شادي وفضلت ټعيط 
نور كانت مفكرا انها اخته تعاطفت معاها وقالت اياد لازم نمشي من هنا مينفعش تفضل هنا المكان شكلو مش مريح 
ايلد رغم صدمتو سمع ملام نور وجت لورين تنزل السلم داخت فاتضر اياد يشيلها وركبوا العربيه كان اياد سايق ونور ولورين ورا نور كانت بټعيط مع لورين لانها صعبانه عليها واول ما وصلو بيت لورين دخلوا وبدات لورين تحكي لاياد ونور الي حصل 
فلاش 
انا حدا كسبت الرهان العربيه من حقي وفعلا طلع شاب من الموجودين مفتاح عربيه واديها لشادى وقال مبروك يا برو اخد شادي المفتاح وخرج وهما كانو تلاته دخلو
من نفسي 
وهنا نور سمعت كلمته الي هيا حبيتك اكتر من نفسي ونزلت علي قلبها زي الساعقه 
وسابت اياد بيساعد لورين وبيهديها وهيا خرجت من البيت ووقفت تاكسي وبعتت رساله لاياد بتقوله انها اتضرت تمشي علشان وراها مشوار مهم واول ما ركبت التاكسي فضلت تفكر في كلامو وحست ان قلبها بيوجعها هيا فى الفتره الاخيره كانت بتحبوا بس منغير متعترف بدا كانت دايما بتنكر هو كان بيخطف قلبها من غير ميتكلم روحت نور للبيت ودخلت اوضتها بعد ما ادت الاوراق لرهف وسلمت علي مامتها واول ماقفلت الباب فضلت تفكر فيه قالت پغضب وانتي مالك يا نور بتفكري فيه ليه ما تخليه فى حاله هو بيحب ودا باين عليه شوفتي لهفته عليها ملكيش دخل انتي ولاكنها مكنتش قادره تهدابس هو ليه مقليش ان بيحبها لي
كان ساكت طول الوقت انا لازم اتكلم معاه وعرفه ان مشاعري مش لعبه 
بس هوا عمره مل قالي انو بيحبني انا ليه كنت مفكره ان علاقتنا هتقلب حب 
انا ليه مش قادره ابطل تفكير خرجت نور من اوضتها وفضلت تتمشي شويه لحد ما وصلت للطيق العام ركبت تاكسي وطلبت منو ينزلها علي الكورنيش واول منزلت كانت بتبص علي النيل وتقولهو ليه الحياه ظالمه خلتني احبه وهو بيحب غيري كانت بتتكلم مع الميا وبتقولمقليش ليه انو بيحبها معترفش ليه ان بيحب ليه نظراته دي الي مانت بتقول انو في مشاعر ليا انا عمري محبيت ولاكن معاه شوفت النظره دي ليه دايما كان بيضحكني وبيتصرف معيا بحب وكانو بيقولي انتي تكسري وانا اصلح تغلطي وانا فى ضهرك واصلح انتي تتصرفي براحتك طول منتي معايا صحيح كنت بتخانق معاه بس دا لاني اكتشف للاسف وعلت صوتها اني بحبو بحبوو 
كان في شخص واقف وراها وقالوليه پتصرخي للميا هي ذنبها حاجه 
بصت نور للصوت واتفجات لما لقته يتبع
اياد انت بتعمل هنا ايه وازاي عرفت اني هنا 
اياد صدفه 
ف نور اتفجات من كلامهمعتقدش 
ايادانتي كنتي بتكلمي النيل وبتقولي بحبو هو مين دا 
نور تلفوني بحب تلفوني هربت عينها عنو علشان ميشوفش مشاعرها الي مستخبيه في عيونها
و
مالك رن علي رهف مالك رهف انا لازم اشوفك حالا 
رهف اتفجات من المسادج الي جاتلها خير في ايه قلقتني 
مالك تعالي بس انزلي انا واقف تحت البيت 
وقفت رهف تبص من شباك اوضتها قيت مالك واقف فعلا بعتت ماسدج
هلبس وانزل وفعلا بدات تغير هدومها ولبست فستان رقيق فى الحقيقه الفستان دا كانت جيباه علشان تلبسه فى عيد ميلادها ولاكنها لبسته لانو كان في جميل اوي عليها 
نزلت لمالك وهو طبعا اټصدم من جمالها مسك مالك ايدها وقال رهف 
رهف قلبها دق اول ما سمعت اسمهانعم 
مالك رهف انا مش قادر اصبر علي ردك يا رهف سامحيني 
وهف جسمها كلو قشعر ووشها احمر وقالت انت بتقول ايه يا مالك ان 
شدها مالك بخفه وركبها للعربيه وقالها ارجوكي مش عاوز اي كلام انا عاوزك تسيبلي نفسك خالص 
هزت رهف راسها وهو انطلق بالعربيه 
وفي بيت مالك وقف بالعربيه ونزل رهف وقالها انا النهارده عيد ميلادي وكنت ناوي محتفلش بيه بس حييت بحاجه بتقولي احتفل وهات رهف وطبعا انا جهزت كل حاجه بس عاوزك توافقي 
ومسك ايدها ودخلو ومع اول خطوه خطوها ابتدي الانوار تشتغل وبالراحه بيشتغل النور مع كل خطوه وفي نهايه اخر خطوه ظهرت طرابيه عليها ورد وكاسين وفي تورته موجوده وفى اكل معمول بطريقه تشهى رهف اټصدمت من الي بيحصل وقالت الله دا حلو اوي تحفه 
مالك ابتسم
وقال مكنتش متوقع انو
هيعجبك 
واخدها وطلع على جناحه المخصص وكانت رهف مسالمه جدا
واخدها مالك وراحو لعالم خاص فقط بيهم عالم ملئ بالحب والعشق والدفا والسلام عالم مش موجود فيه غير مالك ورهف وبس كانت رهف حاسه بشعور جميل وبوحود مالك حست بعوض وراحه و
رفع اياد وش نور وقال انتي مشيتي ليه يا نور 
نور ورايا كام حاجه
كنت هعملها فقرلت امشي علشان اخلصها 
اياد قرب منها نور هو انتي كنتي قصدك عليا
نور بتوتر م مش فاهمه يا اياد هو انت بتتكلم علي ايه 
ايادالكلام الي كنتي بتحكيه للنيل دا عليا 
نور قالت پغضب انا همشي علشان
ورايا حجات مهمه وهيا ماشيه شدها اياد ورجعها ليه من تاني نور 
نور بتبعد وشها عنهعاوزه امشي 
بعدت نور وعي بتبص لاياد الي كان مغمض عيونه ومبتسم كان وسها احمر من كتر الكسوف نزلت من العربيه ودخلت البيت بسرعه وهو كان بيبص علي طيفها بحب 
وبعد سويه مشا 
وفي حاره عجينه كان في تاكسي داخل الحاره فطبعا اتثبت من رجاله المنطقه فخرجت منو بنت جميله جدا وهي بتقول پخوف هو في ايه بس دحنا مش وحشين
والله 
خرجت مامتها واختها وهما بيقولو احنا جايين للمعلم متولي ممكن تنادوله 
قرب منهم عجينه وقال وهو بيبصلهم وعاوزين ابويا في ايه انشاء الله 
اتكلمت البنتحضرتك احنا ولاد المعلم محمد كان جار قديم هنا وفى الحقيقه جايين نعيش في بيتنا لان بابا ماټ من سنه وصاحب الشقه طردنا فعرفتا ان بابا مبعش البيت زى مكان مفهمنا بس للاسف احنا مقدمناش حل تاني 
كانت مل الرجاله الي واقفه مستغربين كلامه وطريقتها فقال عجينه المعلم محد دا هو الى مربيني الله يرحمو يارب والبيت موجود متخافوش 
قربت البنت من السواق وحاسبهو واخدو شنطتهم والسواق مشي فقال عجينه وهو بيبصلها باعجاب واسم الانسه ايه 
ردت رهف اسمي رهف يا فندم ودي اختي مريم ودي ماما 
اټصدم عجينه من اسمها الي فكرو برهف حبيبته وقال بحزن اهلا وسهلا انا عادل والشهير بالمعلم عجينه 
ابتسمت البنت اهلا يا استاذ عادل 
اتفجأ عجينه من اسلوبها الحلو وانها اول واحده تناديه باسمه الحقيقي 
وقال وسعو يرجابو للهوانم وساعدهم يدخلو للبيت والمفجأه انو نفس البيت الي كانت قعده فيه رهف وعيلتها وقال الشقه دي هتقعدو فيها وان احتجتو اي حاجه تجولي 
ابتسمت رهف وقالت استاذ عادل انا حابه اشكرك علي تعبك معانا 
ابتسم عجينه وقال دا الطبيعي بتاع اى معلم انو بيساعد الكل 
وعدى شهور وكانت رهف بنت هاديه ومطيعه وكان عجينه نسى رهف التانيه وبدا يحب رهف دي وفي يوم كانت رهف بتجيب فطار ولقيت عجينه وراها اتوترت وقالت استاذ عادل صباح الخير 
ابتسم عجينه وقال تعرفي انك انتي الوحيده الي بتقوليلي عادل 
اتفجات وقالت لي بس دا اسمك حلو اوى 
عجينه ابتسم انا في الحقيقه نسيت اسمي من كتر مبيقولو عجينه بس بقولك ايه 
رهف قالت بابتسامه اتفضل 
عجينه انا عاوز اخطبك 
اتفجات رهف ولاكنها ابتسمت يعني حضرتك بتحبني 
عجينه اه 
رهف قالت بس انا سمعت من الجيران انك كنت بتحب بنت تاميه وكان اسمها رهف برضوا وانها هربت ولاك مع كل دا كنت بتخبها 
عجينه دا ماضي بق يا انسه وهيا اتجوزت وانا لما عرفت مردتش اعكر الليله دا طبعا اكتشفته بعد موقعت في حبك 
كنت بتضحك البنت وقالت واللهي انا يشرفني اني اتجوز واجل زيك وبعدين الكلام مش معايا علي فكره مع ماما وسابته واخدت الطعميه وطلعت لبيتهم وهو كان بيضحك في الحقيقه عجينه او عادل شاب يمتاك عضلات وطويل القامه والكلامح جزابه جدا وشعره منسدل وجميل ولاكن الغريب فيه انو ابن حاره شعبيه فكلامه الي مغير حجات كتيره في شكلو ولاكن مع رهف هو حاس بنفسه
وبدا يقلدها في الكلام ويهتم بنفسه علشان تعجب بيه حس ان العفويه مش الحل الوحيد بانه ياخد الي هو عاوزه في الحقيقه السياسه والصبر والمحاولات وبذل الجهد نتيجتهم بتكون احلي اتغير عجينه للحسن بعد ما خطب رهف واتاكد انو بيحبها لان بفضلها الكل بيناديلو عادل وشكلو واسلوبه اتغيرو وبق شخص تاني بق معدش بيحب العفويه والمشاكل بق شخص عاقل كانت البنت دي جاتلو هديه من عند ربنا قدره وعوضه من ربنا متكسرش بخاطره لان ربطنا دايما بيجبر القلوب 
كان اياد بيدو علي شادى ومكلف رجالو تقوم بالمهمه وبعد البحث ليومين عرفوا يوصلو لمكانه الرجاله حطوه في الخزن ووصل اياد ومالك بعد ما عرفوا الي حصل وبدو يضربو في شادي لحد ماقال بصړيخ هتجوزها هتجوزها والله بس سيبوني حلاص جسمي اكسر لعدو عنو وهما بياخدو نفسهم وراح اياد شدو من لياقه قميصو وقال انا هرحمك لاجل حاجه واحده وهي لورين الي غدرت بيها يا زباله وللاسفوامهم دخلت عليهم بدموع الفرحه 
بناتها وقالت كنت بدعي ليل ونهار اشوفكم مبسوطين ومحققين احلامكم ويرزقكم بازواج صالحين والحمد لله ربنا لينا ياماما رهف ونر وكانو فرحانين 
نور ماما احنا نخلص الفرح ونروح بيتنا نسهر للصبح 
ضحكت مامتها وقال اياد نعممن الي هو ازاي رهف ومالك كانو ميتين ضحك 
وقالت نور انا بقول اروح مع جوزي سهر اي وكلام فاضي اي انا هنام بدرى 
الكل فضل يضحك وخرجوا وبدؤا بالاحتفال وقضوا ليله ولا الف ليله وليله الكل كان مجبور وسعيد ربنا بيعوض ومبينساش حد قال يارب 
ربنا يجبر قلوبكم جميعا ويعوضكم بالي تستاهلو 
النهايه

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات