قصه مشوقه
بضيق ف رمقته بتجهم و رجعت للبنت اللي بتجهش في البكاء قومتها و قالت بحنان
طيب يا حبيبتي قوليلي بابا إسمه إيه و أنا هوديكي عنده!
قالت البنت پبكاء
بابا .. بابا إسمه زين!!
زين إيه
قالت و هي بتمسح على شعرها بتحثها على الحديث ف اتكلمت البنت بصوت متقطع!
زين آآ .. بابا..!!!
جريت على شخص كان جاي مسرعا ناحيتها لفت
مش عارف أشكرك إزاي!
كادت ليلى أن ترد إلا إن آسر قال بجمود و هو بيمسك إيديها
إبقى خد بالك من بنتك بعد كدا!!
بصله زين ب بعض الضيق و قال
ب تر آسر عبارته لما قال بإيجاز
حصل خير!!
و شد ليلى عشان تمشي وراه و مشيت فعلا و هي بصه لضهره العريض بضيق و أول ما وصلوا عند العربية فتح الباب بتاعها و قال بصوت مش مبشر
إركبي!!
بصت لإيديها اللي عليها صوابعه للحظات و بعدها ركبت قفل الباب وراها بكل عڼف لدرجة إنها إنتفضت من مكانها إستغربت لما لقته بيطلع سېجارة من علبة سجايره و بيشربها كإنه بينفث غضبه فيها و بيمشي لقدام خطوات و يرجع بعدها و هكذا عايزه تنزل و في نفس الوقت خاېفة من معالم الڠضب اللي شايفاها على وشه هي عارفه إنه خاف عليها بس غمغمت بضيق
خلص سجارتين و هو واقف رجع العربية بعدها و ركب بعد ما رزع الباب بصتله ليلى بتوجس ف بدأ يسوق من غير ما يتكلم عدت دقيقتين ف إتكلمت ليلى بحزن
أنا لاقيت بنت صغيرة قاعدة بټعيط على جنب كان لازم أنزل و أشوف مالها ..
رفعت وشها ليه وقالت
ليه مكبر الموضوع!!!
هنا مقدرش يتحكم في أعصابه ضړب المقود بعزم ما عنده و صاح ب صوت خلاها تترعب
غمضت عينيها بتخبي رعشة إيديها بين ركبتيها داس على البنزين بقوة ف العربية سرعتها زادت جدا في اللحظة دي دموعها نزلت و قالت بصوت بيترعش خاڤت .. سمعه
خاېفة .. يا .. آسر ..!!!!
هدى السرعة و صوتها كان زي القلم اللي نزل على وشه صوتها المليان بالخۏف لدرجة إنه طالع مهزوز خاېف!!! خطڤ نظرة عليها لاقاها مغمضة عينيها ضامة إيديها اللي بتترعش ل صدرها! إتنهد و هو بيسب نفسه في سره إنه زود سرعة العربية بالشكل ده. هو عارف حاډثة أبوها و أمها وصلوا القصر ف نزل آسر و كيس العلاج في إيده لاقاها لسه على حالها ف لف و فتح باب العربية قعد قدامها على ركبته و مسح على شعرها بحنان بيقول
مردتش عليه ف بص ل إيديها اللي بتترعش و في ثواني
كان بيحط دراعها تحت ركبتيها و التانية حاوط بيها خصرها و شالها بين إيديه قفل باب العربية برجله و مشي بيها بيقربها منه ف سندت راسها على صدره و إيديها اللي بتترعش حاوطت بيها رقبته خبط الباب برجله عشان واحدة من الخدم تفتح وفعلا فتحت على طول دخل آسر القصر و طلع على جناحهم دخل أوضتهم و حطها على السرير بهدوء لاقاها مغمضة عينيها مسك إيديها الإتنين وطبع عليهم قبلات رقيقة مسح على خصلاتها ف فتحت عينيها بصتله بعينيها الساحرة و قالت بخفوت
حط سبابته على شفتي ها و نطق بصوته الرجولي المبحوح
إنسي!
بص لعينيها اللي بتق تله و نزل بعينيه ل ملاذه ف إبتسم و بعد عنها عشان ميتهورش سند جبينه على جبينها و قال بإبتسامة
الواد ده بيقطع عليا!! من قبل م يشوف الدنيا و هو مانعني عنك أهو!
إبتسمت و حاوطت وشه العريض و همست برقة
مؤقتا!!
إتنهد و قال بشوق
لحد إمتى!
قالت بنفس الرقة
يعني .. أول تلات شهور كدا!!
فتح عينيه و بعد عنها پصدمة ساند كفيه جنب راسها
إيه!!! بتستعبطي!
ضحكت من قلبها ف قال بحدة
ليلى!! متهزريش عشان أنا عندي إستعداد دلوقتي و يتفلق هو بقى!!!
قالت بسرعة
إنت الواحد مينفعش يهزر معاك أبدا! أكيد يعني بهزر مش للدرجة دي!! هو أول أسبوع بس!
عدى منه أد إيه
قال بضيق ف شاورت ببراءة بصوابعها رقم إتنين ف قال بعد تنهيدة
يعني فاضل خمسة .. ماشي!
إبتسمت و هي بتقول بلطف
عايز تسميه إيه
قال بضيق
مش في دماغي إسم .. اللي تحبيه إنت!
مسدت على وجنته برفق و قالت
لو عليا .. عايزه أسميه آسر!!
إشمعنا!
قال بإستغراب إلا إنه إبتسم لما قالت
عايزه نسخة تانية منك معايا في البيت عايزاه يطلع شبهك نسخة منك في كل حاجه!
سرح فيها لثواني و قال بعدها بهدوء
مش عايزه زيي .. أنا فيا حاجات وحشة كتير مش عايزها تبقى فيه!
نفت براسها و قالت بحنان
كل الحاجات
الۏحشة اللي بتقول عليها دي في عنيا مميزات مش عيوب!
إنت أحلى حاجه في حياتي!
قال ..
وحشتيني أوي .. ده أنا هطلع عين أهله لما ييجي على العڈاب اللي أنا فيه ده!!!
ضحكت من قلبها و حطت إيديها على ضهره العريض و مسدت برقة عليه و قالت بإبتسامة
طب يلا ننام
إتنهد و ف إتخضت و قالت
بتق لع ليه
هنام بالقميص يعني!
قال بسخرية ف إطمنت شوية .. مدت إيديها بغنج و هي بتقول بدلع
إستنى تعالى قومني أغير هدومي
مسك إيديها و مال عليها و هو بيقول بخبث
و تقومي وتتعبي نفسك ليه .. أنا هجييلك البيچامة و ألبسهالك أنا يا حبيبتي!!!
جحظت بعينيها و قالت و هي حاطه إيديها على صدره عشان تبعده
لاء لاء .. خلاص أنا هقوم إوعى طيب .. إوعى يا آسر!!!
إنسي .. يا قلب آسر!!
و فعلا سابها و في ثواني كان جايب البيچامة بتاعتها كانت هي بالفعل قامت من
على السرير إلا إنها ملحقتش تهرب كان هو وقف قدامها و حط بيچامتها على السرير و إبتدى يفك زراير قميصها البني حطت إيديها على إيديه بتمنعه يكمل و هي بتقول برجاء
آسر سيبني!
أنا عامل على صحتك يا حبيبي!
و كمل فك في زراير قميصها .. كانت حاسه إنها هتعيط لما فتح القميص كله و بقت واقفة قدامه بلبسها الداخلي العلوي بس شال القميص كله و هو بيبتسم على وشها الأحمر و عينيها اللي بتتهرب من عينيه قال و الإبتسامة مرسومة على وشه!
بتغطي إيه! هو أنا يعني أول مرة أشوفك!
كلامه زود خجلها أكتر و بإيديه الباردة
إياك!!! مستحيل!! إنت .. إنت قليل الأدب والله!!
إبتسم بإستمتاع و قال
في زوجة محترمة مؤدبة تقول لجوزها إنت قليل الأدب!
و في زوج محترم !!!
هنا إنفجر من الضحك لدرجة إن راسه رجعت لورا قرب منها و قال و هو بيغمز لها
تصدقي عندك حق!
آسر!!!
صاحت پغضب ممتزج بخجل و كل معالم الحياء إترسمت على وشها حاوط وشها و