رواية اسراء كاملة
لهدير اللي استغربت وبصتله
هدير ايه عاد بتمد يدك ليه
ذياد هاتي ايدك
هدير بتوتر عايز يدي في ايه
ذياد طلع علبة قطيفة من جيبه وفتحها كان فيها دبلتين فهدير اټصدمت اول ما شافتهم
هدير ده انت عامل حسابك كمان كانك فاكره چواز حجيجي
ذياد وهو بيمسك ايديها والله انا كتبت كتابي عليكي بجد وبقيتي مراتي قدام ربنا والناس دي فاكيد جوازنا حقيقي
هدير بجي حد كان يصدج ان من يومين كنت بعالچك ودلوك بجيت مرتك والله عچيبة
ذياد بثقة ده عشان انتي محظوظة بس
ذياد كان هيرد بس قطع كلامهم دخول امه وهيا بتباركله
نبيلة الف مبروك يا حبيبي
ذياد وهو بيبوس ايديها الله يبارك فيكي يا امي ويخليكي ليا
نبيلة وهي بتطبطب علي هدير ذياد ده ابني الوحيد يا هدير وانتي كمان بقيتي بنتي وان شاء الله قريب تنوري بيتك يا حبيبتي
نبيلة وهيا بتبص لذياد ذياد كنت عاوزاك في كلمة يابني وفعلا قام ذياد راح معاها ورجع بعد شوية بس كان باين عليه انه مضايق
هدير مالك شكلك مضايج ليه
ذياد بضيق مفيش حاجة بصي يا هدير لو في اي حاجة حصلت لازم تصارحيني وتتكلمي معايا واوعي تصدقي اي حاجة عني ابقي اسأليني وانا هجاوبك
ذياد بحدة ياريت تسمعي الكلام وخلاص من غير اسئلة
هدير پغضب كاني بجرة يعني مليش حج اني اسأل لا يا ذياد انا مش هبجي اكده ولو انت فاكر انك عشان بجيت چوزي هتتحكم فيا تبجي غلطان
ذياد بعصبية خفيفة وطي صوتك وانتي بتتكلمي معايا والا قسما بالله يا هدير هعمل تصرف مش هيعجبك
ذياد حقك عليا انا اسف وغلطان لاني بطلب منك تكوني صريحة معايا وانا اول واحد خبيت عليكي معلش يا هدير بس بجد انا حياتي في الشرطة صعبة كل حاجة اوامر وعشان كدة حياتي الشخصية مش مظبوطة
هدير قول مالك
ذياد بتنهيدة ماما قالتلي ان علا كلمتها وانها كانت بتزعق وبتقؤلها انها مش هتسكت وحجات كتير كدة غريبة
هدير باستغراب علا دي طليجتك مش اكده طيب وهي مالها يعني
ذياد ماهو ده الجزء اللي محكتوش ليكي علا من بعد طلاقنا بسنة وهيا بتحاول ترجع وانا بصدها وكانت بتزن كتير علي ماما وتخليها تكلمني وانها ندمانة وووو بس انا رفضت رفض قاطع
هدير وهي بتحرك راسها باه فهمت وانت ايه اللي مضايقك وكملت بحزن واندفاع انت لسة بتحبها صح
ذياد بص لهدير بصة طويلة ومردش وهيا فهمت من سكوته انه فعلا لسة بيحبها وانه كان بيعاقبها بس علي موقفها معاه فدورت وشها وهيا بتتكلم
هدير تمام يا ذياد انت ممكن تحدتها وتفهمها طبيعة چوازنا وسعتها هيا هتفرح وتستناك كمان
ذياد غمض عينه ومردش وهو جواه صراع بينه وبين نفسه ومش عارف ايه حقيقة مشاعره
يونس بجدية الو مين معايا
عزت بتوتر انا عزت يا يونس بيه عم عطر
يونس برفع حاجب ااه اهلا وسهلا خير
عزت وهو بيبص لامه اللي قاعدة جمبه خير ان شاء الله انا كنت حابب ابلغك اني قعدت مع امي واتكلمنا واقتنعنا خلاص ان فعلا عطر كدة في ايد امينة وضحك بتوتر وكمل مع اننا يعني كان نفسنا تتربي في نا بس يلا بقي النصيب
يونس باستغراب والحنية دي چت فجأة اكده سبحان الله
عزت بتهتهة اه اه والله عطر دي بنتي اللي مخلفتهاش وغلاوتها في قلبي كبيرة بس هو الشيطان بقي اللي دخل بينا واكمني يعني كنت عاوز الم لحم
اخويا ومحدش يربي بنته غيرنا بس اللي حصل حصل
يونس بغموض طب الحمد لله يا عزت بيه والله فرحتني والمطلوب دلوجتي مني ايه
عزت بفرحة هه اه لا مش مطلوب منك حاجة انا بس كنت حابب اجيب امي ومراتي وابني وليد ونيجي نتعرف عليكم ونشبع من عطر بنتنا شوية احنا بقالنا سنين مشوفنهاش
يونس بغموض تنور وتأاانس يا عزت بيه الدار داركم وتيجو في اي وجت مع السلامة وقفل السكة وهو بيقول بصوت مسموع يا تري وراك ايه يا عزت چاي عشانه
يونس نزل تحت وفضل يدور علي عطر بعينه بس ملقهاش وسأل خالة حسنية قالتله دي طلعت معاك فقلبه اتقبض وطلع تاني ودخل اوضتها ملقهاش ودور في اوضته هو برضه ملقهاش وكان حاسس انه هيتجنن واخر حاجة فكر فيها اوضة هدير اخته فدخل بسرعة واټصدم مكانه اول ما شافها واقعة في الارض مغمي عليها فقرب منها بسرعة وشالها حطها عالسرير وهو بيفوق فيها
يونس پخوف عطر عطر جومي
عطر مكنتش بترد وفجأة دخلت عليهم هدير واټصدمت اما لقت عطر ويونس في اوضتها
هدير ايه ده مالها عطر
يونس پخوف هدير الحجيني عطر مش بترد
هدير قربت بسرعة وخوف متجلجش اخرج انت يا يونس لو سمحت هملنا دلوجتي
يونس باصرار لا مش هسيبها فوجيها بسرعة يلا يا هدير
وفعلا هدير عملت الازم وشوية وعطر فاقت بتعب واول ما شافت يونس بصتله بحزن وفجأة بقت تتنفض وحست ان الحالة رجعتلها تاني بقت تقؤل لهدير بصوت متقطع
عطر هدير مش قادرة اخد نفسي الحقيني
هدير قامت بسرعة وهيا بتبص ليونس اللي كان متابع عطر ومضايق ان الحالة اللي وصلتلها هو السبب فيها
هدير لو سمحت يا يونس اخرچ دلوجتي
يونس بص لعطر بصة اخيرة وخرج من القوضة وهدير قربت من عطر براحة وهيا بتحاول تهديها
هدير اهدي يا حبيبتي خلاص مفيش حاچة اهدي وفضلت معاها لحد ما عطر هديت وحالتها استقرت وهدير حست بكدة
عطر كانت باصة للفراغ وسرحانة وانتبهت علي صوت هدير
هدير عطر انتي من امتي وانتي بتچيلك الحالة دي
عطر بحزن من زمان من وانا صغيرة تيتة كانت بتقؤلي اني دايما لما كنت اشوف حد غريب كان بيحصلي كدة وانا فاكرة كدة برضه بس مش قوي
هدير باستغراب بس يعني من ساعت منا جيت مشوفتكيش بالحالة دي ابدا واتعاملتي معايا عادي
عطر غمضت عنيها وافتكرت وهيا بتقؤل ليونس انها بقت كويسة عشان هو جمبها وافتكرت برضه كلامه وجرحه ليها فدموعها نزلت بصمت وهدير شافتها فطبطبت علي ايدها بحنان
هدير بحب عطر انتي بجد بجيتي جريبة مني جوي وانا حبيتك واعتبرتك خيتي فاتمني تفتحيلي