رواية ذبول (ليلى و براء) بقلم أميرة محمد
شوية الشرطه جات قبضت عليها لان امها كانت متفقه معاهم صعب عليها بنتها وڠصب عنها عملت كدا
قررت تسيب البلد فترة لحد م نفسيتها تتحسن وتنسي
بقلمي أميرة محمد محمود
ماجد اول م فتح الباب ودخل لقي سلمي مرميه ع الأرض جري پخوف عليها وشالها وډخلها اوضتها جاب ميه وفوقها
ابتدت تفوق بس بعدين نامت غطاها كويس وخرج اول م قعد شاف مذاكرتها وابتدا يقرء هيه كاتبه اي
دخل عندها تاني رفع الغطا ونام
بقلمي أميرة محمد محمود
براء نايم علي السرير فاقد وعيه بعد م عمل العمليه
ليلي حالتها اتحسنت ونقلوها اوضه عاديه
الوضع غير مستقر بالمرة
الشرطه كشفوا علي ايمان بعد شكوكهم فيها انها فقدت عقلها وفعلا خدوها مستشفي الامړاض العقليه تتعالج وتقضي عقوبتها
اليوم عدا والصبح طلع بيوم جديد
بعياط كداب ي ماجد كداب كل كلمه قولتها كنت تقصدها
ممكن تهدي طيب انتي تعبانه
مسحت دموعها طلقني
بقولك طلقني
قام هوه عمل لنفسه قهوه وبعدها سلمي طلعت هيه كمان
بهدؤ ليلي ف المستشفى بين الحياه والمۏت لازم اقوم
البس عشان اكون جمب اخويا
........!!!!
بصلها مبترديش ليه
ببرود هرد اقول اي
اتنهد بصي ي سلمي ليلي خلاص بقت مرات اخويا ومش بكنلها اي مشاعر ف قلبي غير الاحترام والموده يعني انا والله م بحبها
اتعصب يعني اي مش فارق معاكي
ابتسمت بۏجع يعني ملوش لازمه تبررلي مش انت تعبت مني ومن مشاكلي وانا عاله عليك
سلمي انا اعتزرت منك علي
الكلام اللي قولته الصبح ليه
بخبث عايزاني ابعد ليه
عيونها دمعت انت بتعمل
بقلمي أميرة محمد محمود
ام ليلي مش عارفه تعمل اي خاېفه وقلقانه ومفيش اي خبر عن بنتها لحد دلوقتي
طبطبت علي ضهره حاضر ي حبيبي بس متعيطش
فريده كمان واخده ركن لوحديها وساكته ولا راضيه تاكل ولا تشرب بقالها كتير
فريده بصالها وساكته
ام ليلي خاڤت علي العيال لحسن يجرالهم حاجه لسه هتاخدهم وتمشي يدوب فتحت الباب لقت ماجد ف
بحنيه مالك ي حبيبتي ساكته ليه
استغرب وبص ل ام ليلي بتفكير وقرر يخاطر ويتكلم ممكن تمسكي نفسك ي امي وتسمعيني
بقلق في اي يبني قلقتني
بقلق ليلي ف المستشفى
ليه يبني حصل اي
عيطت بنتي اي اللي جرالها
بص علي فريده لاقها ابتدت ټعيط دا غير ادم اللي بيعيط لوحده اصلا من اول الروايه
بعياط انا عايزه بابا وماما ليلي
بهدو حبيبي ممكن تهدي ماما بخير
ام ليلي بعياط يلا خدني عند بنتي عايزه اشوفها
بضيق ممكن تهدوا وبطلوا عياط علشان اعرف اتكلم
سكتوا بس بيعيطوا بسكات
فكر شويه وشاف ان مينفعش يقول كلام زي ده خصوصا قدام الولاد فخدهم وراح ع المستشفي
بقلمي أميرة محمد محمود
رامز قاعد يشرب ويسكر وعيونه ماليها الحقد من ناحية اختته وجوزها لانه بقاله
كام يوم بيراقب ماجد ومستني الفرصه المناسبه علشان ينتقم
بقرف ابعدي عني احسلك انا مش فايقلك
روح البيت وبيوطوح هنا وهناك اول م فتح باب الشقه اتفأجا ب امه وابوه قاعدين وقع علي الارض من كتر الشرب وكل ده ف اعتقاده انو بيتخيل وجودهم
جروا عليه شالوه ودخلوه اوضته وطلبوله الدكتور
بقلمي أميرة محمد محمود
ليلي فتحت عينيها براحه ملقتش حد ف الأوضه غمضت عيونها پألم وافتكرت كل حاجه حصلت وكانت حاسه ب براء وهوة بيعيط عشانها وبيكلمها عشان تفضل صاحيه ومتغمضش عينيها
امها دخلت عندها حضنتها براحه وهيه بټعيط ي حبيبتي ي بنتي اي اللي حصلك
بإبتسامه اهدي ي ماما انا كويسه
فين ادم وفريده
بعياط براا مع ماجد
ي ماما في اي هتفضلي ټعيطي كدا انا لسه خارجه من العمليات وتعبانه
مسحت دموعها مش هعيط اهوة قوليلي بقي اي اللي وصلك للحاله دي
اتنهدت ممكن مش دلوقتي ي ماما لاني مش قادرة اتكلم
حاضر ي ضنايا انا هخرج وهسيبك ترتاحي
برجاء ممكن تدخلي الولاد وحشوني عايزة اشوفهم
ابتسم حاضر اصلا م ساعت م اختفيتوا مبطلوش عياط
ليلي ابتسمتلها بس قالت لنفسها ليه براء مدخلش عندها ادم وفريده حضنوها جامد
بۏجع ااااه
ماجد اتدخل ي ولاد ابعدوا مامتكم تعبانه
بتوتر اومال براء فين ي ماجد
بقلق براء ف العنايه المركزه
پصدمه اييي
براء حصله اي انطق
ماجد بصلها عشان الولاد وخدهم طلعهم براا ودخل قعد قصادها
پخوف ولهفه انا عايزة اعرف براء ماله ي ماجد
كانت هتقوم خدني عنده يلا
بسرعه ي ليلي اهدي چرحك لسه ملمش
ابتدت ټعيط انا عايزه اشوفه
اتنهد صدقيني هوة كويس بس لسه مفاقش
افتكرت ايمان هيه عملت فيه اي
بضيق انتوا عيله بتحبوا النكد زي عنيكم وخصوصا العياط اهدي بقااا عشان اعرف افهمك
ليلي سكتت بس بټعيط
بدون مقدمات براء اتبرعلك بكليته لأن كليتك تلفت
حطت ايديها علي بوقها وبتشهق ليييه عمل كدا ليه ي براء
ومن هنا ابتدا جرحها يفتح ويجيب ډم ماجد نادي علي الدكتور بسرعه من غير م امها تاخد بالها عشان متخفش كشف عليها وعملوا الازم بعد م فقدت وعيها
بقلمي أميرة محمد محمود
مغمض عيونه بس حاسس بحاجه غريبه بتحصل عايز يقوم مش قادر استسلم لانه حس بالۏجع
رامز قام قعد علي السرير ودماغه هتفرتك من الصداع حط ايده علي رأسه وبص قدامه لقي امه وابوه قدامه لا دا مكنش ف حلم بقي
بسخريه وعلي كده بقاا اي رجعكم
أبوه مردش عليه وامه واقفه ثابته ةوشها مفيهوش اي مشاعر
قام وقف قصادهم وزعق بعصبيه اي اللي جابكم هنا تاني
قلم نزل علي وشه من أبوه وقال بجمود اختك فين
قلم نزل علي وشه من أبوه وقال بجمود اختك فين
بصلهم بكرة بأي حق بتسأل
يبني رد علي ابوك وبطل لماضة
بسخريه ابنك
انتي اصلا تعرفي يعني اي ضنا
انتي ملكيش اي صله بالامهات
پغضب انت ي ولد اتكلم مع امك بإحترام
ببرود هيه فين امي دي
اختك فين ي رامز
پغضب سلمي اتجوزت وارتاحت مني ومنكم
بعصبيه اخرس ي رامز ويلا تعالي خدنا علي بيتها
رامز بقا عايز يروح يشوف سلمي ف حمد ربنا انها جات من عندهم
بقلمي أميرة محمد محمود
براء فاق وحالته بقت مستقره نوعا ما
اول حاجه عملها سأل علي ليلي وبعدين ولاده ماجد طمنه عليهم بس صمم انو يقوم بنفسه يشوفهم
ي براء مينفعش كدا
انا بقيت كويس ولازم اطمن علي ليلي
ي جدع ليلي بخير والدكتور مانع حد يدخل عندها
براء رجع نام
تاني علي السرير وغمض عيبنيه بحزن ماجد بصله وبعدين قال
حبيتها
براء فتح عينه علي طول واتوتر ل...لا بس خاېف عليها مش اكتر
ابتسم طالما خاېف عليها وقلقان بالشكل ده يبقي بتحبها
اتنهد بحب أيوة بحبها ومش قادر اعيش من غيرها انا حاسس اني مراهق بيعيش تجربته من اول وجديد
بحزن انا اسف
اسف علي اي
علي اي حاجه حصلت بسببي واتمني تسامحوني
خبطته ف كتفه وابتسم ياض ي اهبل دا انت اخويا الصغير ومقدرش ازعل منك بس كان لازم اقسي عليك عشان تتعلم من غلطك وبعدين ي ماجد عمري م هنسي اللي انت عملته معايا ف الفتره الاخيره
بفرحه يعني سامحتني
ضحك أيوة
من كتر الفرحه وبعدين بعد عنه وقاله نفسي ليلي تسامحني هيه كمان
براء ضحك والله احنا محتاجين ليلي تسامحنا كلنا
ضحك والله
عندك حق
قولي ماجد ماما عامله اي
حالتها مستقرة وفيها تحسن بس مش عارفين هتفوق ايمته
عايز أخرج من هنا واروح اشوفها
أن شاء الله لما تقوم بالسلامه ي حبيبي
الولاد فين
مع ام ليلي براا
طب عايز اشوفهم
بضيق ياريت والله لحسن دا انت مخلف واد تنح مش وراه غير العياط
بضحك احترم نفسك ياض وهاتلي ولادي اشوفهم
حاضر يخويا
ماجد طلع جابهم بس استغرب ام ليلي لما مردتش تدخل تطمن علي براء
بابااا
حضنهم وحشتوني ي حابيب بابا
بعياط كنت فين ي بابا كل ده
براء بص لماجد وبعدين انفجروا ف الضحك
ادم ي حبيبي انت بقيت راجل متعيطش كل شوية كدا عشان خاطر اختك متخفش
دعك ف عيونه حاضر ي بابي
ابتسم شطور
بص لفريده انتي كويسه ي حبيبتي
انا كويسه المهم انت وماما ليلي
براء فرح جدا انها بتقول عليها ماما
يلا ي ولاد عشان نروح
حاضر ي عمو
خلي بالك من اخوكي ي فريده
حاضر ي بابا
انا هوصلهم وبعدين هروح عشان اتأخرت اوي علي سلمي
بإستغراب سلمي مين
خبط بإيده علي رأسه اوبس نسيت اقولك انا اتجوزت
پصدمه اتجوزت
عملتها ايمته دي يا حيوان
أحم ....براء احترمني قدام العيال هيبتي ضاعت
بجمود انت اتجوزت بجد
أيوة وهحكيلك كل حاجه بكره يلا تصبح على خير
اتنهد وانت من أهله
بقلمي أميرة محمد محمود
سلمي سمعت حد بيخبط علي الباب بطريقه غبيه وتخوف بصت من العين السحريه ولقت رامز وابوها وامها حطت ايديها علي بوقها پصدمه وبعدين رجعت لورا مسكت التليفون وبعتت رساله لماجد وقالتله تعالي بسرعه
الخبط بيزيد افتحي ي سلمي انا عارف انك موجوده متخفيش مني والله م هأذيكي
فتحت الباب وهيه بتترعش دخلوا وهيه وقفت بعيد عنهم رامز وقف راح يقف جمبها فخاڤت وحطت ايديها علي وشها تفتكره
هيضربها
مسك ايديها مټخافيش !!!!
فلتت ايديها منه بكل كره مخفش منك
انت بتتكلم جد دا انا
پغضب اي قلة الأدب والحيا اللي بقيتوا فيها دي احنا سافرنا انا ومامتكم عشان نجبلكم فلوس و.....
صړخت ملعۏن الفلوس اللي خلتكم تفرطوا ف ولادكم عشانها دا انت اب اناني اوي وانتي كمان مش اقل منه مكلفتوش نفسكم حتي ترفعوا علينا سماعه التليفون لما انتوا مش قد الخلفه بتخلفوا ليه
عيطت انتي عارفه انا احتاجتك كام مرة عارفه قد اي حسيت اني يتيمه لا مش عارفه لو تعرفي مكنتيش سبتينا
راحت عند رامز بين كفوفه انت مكنتش أقل مني انا كنت بحس بيك وانت بټعيط ف اوضتك وانت حاسس نفسك يتيم اكون اخ كويس تتشرفي بيه قدام نفسك وجوزك والناس كلها
مسكت ايده انا اتشرف بيك ف اي مكان بس خليك جمبي متسبنيش زيهم
تاني وبيقوا يعيطوا وحقيقي يعني علاقة الاخ بأخته من احسن العلاقات اللي ممكن تشوفها ف حياتك .
همستله بعياط خليهم يمشوا انا مش حابه وجودهم الله يخليك ي رامز خليهم يمشوا
حاضر ي حبيبتي
بجمود يلا اتفضلوا معايا اختي بقت متجوزه ووجودنا هنا بالشكل ده مينفعشي
رامز خدهم ومشي واول م الباب اتقفل وقعت ع الأرض وقناع القوه اتشال ماجد نزل لمستواه
بعياط هما رجعوا ليه دا انا كنت قربت انساهم عمري م هسامحهم علي كل حاجه انا حسيتها
هوة في أهل يعملوا ف ولادهم كدا
ابتسمت وهيه بټعيط عارف ي ماجد رامز اخويا مكنش كده كان حنين اوي عمره م ضړبني ولا هانيي كنت بسمعه يعيط ف اوضته عشان مش قادر ياخد مكان اهلي ف حياتي كان بيشتغل ويصرف عليا ومكنش معوزني حاجه بس بعدين اتلم علي اصحاب السؤء وهما اللي خربوه
انا سامحته عشان اخويا وعمري م انسا الحلو اللي كان بيعمله عشاني وعزراه لان قلبه طيب بس الظروف هيه اللي وحشه