الخميس 12 ديسمبر 2024

اسكريبت من رحم الخېانة الجزء الاول بقلم ميمى عوالى

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


بجمود مش حساه هاتلى انت انا حاساك انت ممكن
سالم بقلة حيلة حاضر زى ما تحبى بكرة أن شاء الله وانا جايلك هجيبلك معايا كل اللى تحتاجيه
فريدة والولاد اوعى ماتجيبهومش عاوزاهم يتطمنوا عليا
سالم باستغراب حاضر لو ده هيريحك هجيبهملك
فريدة بابتسامة شكرا
ليلحق سالم بمأمون ومراد الذى كان يقف فى جمود تام وكان شاردا بعيدا تماما عنهم فيقول سالم ايه

________________________________________
يا مراد انت روحت فين
مراد بانتباه انا معاكم اهوه
سالم اوعى تكون زعلان من فريدة عشان ما عرفتكش ليس على المړيض حرج يا مراد واللا ايه
مراد بلجلجة ااه ااه طبعا انا عارف انه ڠصب عنها هو بس كل الحكاية انى متضايق عشانها ومش عارف الولاد هيتقبلوا ده ازاى
سالم ما تقلقش انا هقعد مع الولاد واشرحلهم بالراحة عشان ما يتفجأووش وما يزعلوش
ليتجه بعد ذلك كل منهم الى سيارته ويتخذ طريقا غير الاخر فاتجه سالم الى منزله حيث زوجته حسناء وولده احمد البالغ من العمر عشر سنوات وابناء شقيقته الذى اصطحبهم بعد حاډث والدتهم فور ان ابلغه مأمون بما حدث وبأنهم بالمنزل بمفردهم يرتعدون خوفا مما حدث وما ان دلف الى المنزل حتى قابلته زوجته بلهفة قائلة ها يا سالم طمننى ايه الاخبار قلتلى فى التليفون ان الدكتور هيدخلكم عندها يمكن تعرفكم ما افتكرتكمش برضة
سالم باسى ابدا حتى لما دخلنا لها الدكتور اللى عرفها بينا
حسناء طب هى متقبلة الوضع واللا زعلانة واللا ايه
سالم مش عارف يا حسناء فى الاول حستها كاشة وخاېفة لكن بعد كده حسيتها كاشة من مراد اكتر حد
حسناء يا عينى يا مراد ده تلاقيه هيتجنن
سالم هو فعلا حزين اوى الله يكون فى عونه
حسناء طب والولاد
سالم طلبت تشوفهم هاخدهم لها بكرة ان شاء الله
حسناء بس كده غلط على نفسيتهم
سالم بتنهيدة عميقة هحاول افهمهم انها تعبانة قبل ما يقابلوها ما هو احنا برضة ما نعرفش هترجع لحالتها امتى وما نقدرش نبعدهم عن بعض اكتر من كده خصوصا نهلة ما انتى عارفة انهم روحهم فى بعض
حسناء بتسليم عندك حق دى البنت ما بتبطلش عياط طول اليوم ومهما احاول الهيها او الاعبها مافيش فايدة ونادر كمان على طول ساكت يا حبيبى وما بيتكلمش ولما احمد حاول يتكلم معاه سمعته بيقول له انه مش عارف ينسى شكل مامته والدم مغرق الارض
سالم الله يكون فى عونهم ربنا يلطف بيهم ولما يشوفوها بكرة يقدروا يعدوا اللى حصل ده ويشيلوه من ذاكرتهم
حسناء يارب
اما مأمون فقد ذهب بسيارته بعيدا حتى وصل الى ساحة الاهرامات فكان المكان المميز لفريدة دائما فكثيرا ما كانت تلجأ اليه ليلا بصحبة مأمون ومراد وفى بعض الاحيان كان ينضم اليهم سالم وزوجته ليقضوا وقتا ممتعا فى ليالى الصيف المقمرة ليقضوا وقتا جميلا مليئا بالمرح فجلس على مقدمة سيارته يستعيد بعضا من ذكرياتهما سويا قبل ان ترتبط بمراد فقد احبت مراد ولكنها لم تنس يوما صداقتها بمأمون فكانت كثيرا ما تشاركه افكارها وهمومها وتذكر اخر مكالمة تليفونية حدثت بينهما حينما هاتفته ليلة الحاډث
فلاش باك
فريدة بهدوء مريب ازيك يا مأمون اخبارك ايه
مأمون بخير الحمدلله انتى عاملة ايه والولاد وحشونى العفاريت
فريدة انت كمان وحشتهم ماتيجى مع مراد تسهر معانا
مأمون هشوف يوم كده واظبط حالى واقول لك
فريدة وهو انت فين كده ايه الهدوء القاټل اللى حواليك ده
مأمون ضاحكا وده برضة سؤال ما انتى عارفة ما بصدق الساعة تيجى سبعة ونقفل المكتب واخرج وتلاقينى طيران على البيت
فريدة يعنى هو انتو بتقفلوا سبعة سبعة يعنى مافيش يوم تسهروا كده ولا زحمة شغل كده
مأمون ما انتى عارفة من ساعة ما زودنا عدد المهندسين من سنتين والحمدلله الدنيا اتظبطت وكله تمام وانا المستفيد الاكبر رجعت لمكتبتى وكتبى اللى كنت اتحرمت منهم
فريدة بشرود انت فعلا انسان جميل يا مأمون
مأمون بمرح انتى بتعاكسينى واللا ايه شكلك مراد قدامك وبتغيظيه
فريدة بتهكم لا مش قدامى معلش يا مأمون هسيبك عشان اشوف الولاد
باك
عندما تذكر مأمون تلك المكالمة علم على الفور انها ما كانت الا كمينا من فريدة لمراد كى تعلم مواعيد مغادرته العمل ليشعر بتأنيب الضمير فهو بغير قصد 
________________________________________
الفور وهى ترحب به قائلة مرااااد اخيرا ظهرت انت فين يا ابنى عمالة بكلمك من اخر مرة كنا فيها سوا وانت لا حس ولا خبر
مراد كان يستمع اليها بجمود حتى انتهت من حديثها وما ان حل الصمت عليهم حتى سحبها من يدها بهدوء الى احدى الغرف واغلق الباب خلفهم لتستدير چايدا اليه بابتسامة لعوب قائلة ايه جايبنى لحد هنا لوحدنا ليه عشان تسلم عليا واحنا لوحدنا هو انا وحشتك للدرجة دى
مراد بهدوء ليه 
چايدا ليه ايه يا حبيبى مش فاهمة
مراد لا فاهمة كويس انا بتكلم على ايه يا چايدا وبسألك بهدوء ليه يا چايدا ده انا كنت فاكر اننا اصحاب
چايدا وهى توليه ظهرها الصحاب مابيعملوش كده مع بعض يا مراد
مراد باستغراب وهو انا عملت لك او عملت معاكى ايه
چايدا وهى تلتفت اليه علقتنى بيك يا مراد خليتنى احبك
مراد بس انتى عارفة انى بحب مراتى وفهمتك ده اكتر من مرة
چايدا پغضب وهو 
مراد بحدة اخرسى اياكى تجيبى سيرة مراتى على لسانك مراتى ست محترمة عمرها ما تعمل حاجة زى دى
چايدا پصدمة تقصد انى مش محترمة
مراد وما زال الڠضب يعتمل بصدره احسبيها زى ما تحسبيها
چايدا يبقى انت كمان مش محترم
لينظر لها مراد بحدة وشړ ولكن چايدا تومئ برأسها تأكيدا على ما قالت وتكمل حديثها قائلة ايوة انت كمان مش محترم يا مراد انت بنفسك قلتهالى قبل كده فاكر
مراد بحدة هو ايه ده اللى قلتهولك
انت فاكر لما تكون سنتين بحالهم كل يوم بتعلقنى بيك كل يوم اكتر من التانى لحد ما حبيتك ولما تيجى تقول لى انك بتحب مراتك فالمفروض انى اعمل ايه ها ولا كنت بترسم ان علاقتنا توصل لحد فين او احتمال كنت عاوز يبقى لك حياة فى النور وحياة تانية فى الضل انا مش فاهماك
مراد ولا انا فاهمك وهو انتى فاكرة انك لما تخربى بيتى علاقتى بيكى هتتغير او انى هبطل احب فريدة
چايدا بثورة ما تقولش انك بتحبها اللى بيحب ما يعملش الى انت كنت بتعمله انا ما عملتش غير انى حطيتك قدام نفسك انت ما بتحبهاش يا مراد مابتحبهاش
مراد پغضب ومش بحبك
چايدا بخفوت تبقى ما بتحبش حد
مراد تبقى برضة ما استفدتيش حاجة
چايدا بتحدى يمكن تكون شايف انى مش محترمة او سهلة لكن فيا طبع عمره ما اتغير حتى لو ماليش فيه الا انى مابحبش اعرف ان فى حد مخدوع واسيبه
 

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات