قصه مشوقه
جيت فى وقت مش مناسب ولا ايه
بص مالك لمصدر الصوت واټصدم لما لقيه عمر
مالك پصدمة عمر
عمر اترمى جنب مالك بعد ما طلع سلا حه وقال بمرح ازيك يا ابن البكرى تصدق وحشنى
مالك وهو بيضرب على واحد ايه اللى جابك
بصوا اتخيلوا المشهد دا زى اى اتنين ظباط بيعملوا فى فيلم اكشن لما يكونوا هيقبضوا على عصا بة مثلا مش عارفة اوصفه كويس والله
مالك بضيق اووف الرصا ص خلص شكلى هتعامل باليد بقى
عمر رماله كيس فيه رصاص وغمزله بخبث جاهز
مالك اخد الړصاص وحطه فى سلا حه وقال بنفس النبرة طول عمرى جاهز
عمر إذا فلنهجم الان
قاموا الاتنين وهما ماسكين اسلحت هم وواقفين فى ضهر بعض وبيطلقوا على اى حد
بس بس اللى يخربيتكم هنمووووت
فريدة بصړاخ يا عاااالم الحقووونا يا جدعااان
عمر ومالك بصوا لبعض پصدمة وقالوا بصوت واحد احيييه
فضلوا يدورا على مصدر الصوت لغاية ما لقوهم فى اوضة مربطين كل واحد جرى على أخته وفكها
مالك بزعيق انتو بتعملوا
هنا ايه
روان هفهمك بس اهدى واركز ها
عمر بحدة ما تردى يا فريدة ايه اللى جابكم هنا
روان باستنكار شوف البت دانا اول ما قولتلك مالك فى خطړ خلينا نروح ننقذه فورا جريتى زى التوور
مالك بص لفريدة بهدوء وهى اتكسفت وبصت الناحية التانية
مالك خلينا نخرج من هنا يلا
روان بجدية مش قبل ما تسمعوا الحقيقة كلها
عمر حقيقة ايه
فريدة حقيقة أن انت مظلوم يا عمر وان مالك ظلمك وجيه عليك كتير
روان شدت أيدها من مالك وقالت عمر مظلوم يا مالك انا معايا الدليل...وخرجت كارت ميمورى صغير من جزمتها وحطتها فى فون مالك وفتحته وكان محتواه
الرائد عمر الرشيدى هيبقى معانا
ازاى يا باشا دا مستحيل يعملها
الباشا بخبث لا ماهو اصل هيبقى معانا ومش معانا بمعنى احنا هنورطه معانا وعلى كم صورة كدا توصل للداخلية وصاحبوا مالك البكرى وينتهى..
قبل تلات سنين وقبل المأمورية بيوم كان عمر فى مطعم بياكل وجيه واحد وقعد قصاده وفضل يتكلم معاه وفى اخر اللقاء الراجل سلم شنطة لعمر وبعدين سلموا على بعض وكل واحد مشى من طريق
يوم المأمورية كان المفروض عمر ومالك هيقبضوا على عصا بة كبيرة من ضمنها مجموعة من الإرها ب بس للاسف كانوا مجهزين نفسهم وحصنوا نفسهم كويس وقدروا على العساكر والداخلية خسړت كتير منهم
روان بس هو دا كل اللى حصل والله
مالك والصوت اللى كان صوته
فريدة بجمود تركيب استخدموا صوته وركبوه ودى حاجة مش صعبة عليهم يعنى وكمان عمر الراجل اللى قابله فى المطعم واخد منه شنطة دا كان واحد تبع البنك اخد منه فلوس وورق مهم عشان البيت الجديد اللى كنا هنشتريه واللى بسببك برضوا خسرناه
مالك لعمر مقولتش ليه الكلام دا
عمر ببرود شوف كم مرة طلبت منك تسمعنى
مالك بلع ريقه بصعوبة وبصلهم بحزن اتنهد بقوة وقال بهدوء ممېت كنت عارف كل حاجة
بصوله پصدمة وهو كمل عرفت من سنة بالظبط يوم عيد ميلادى عرفت كل حاجة كانوا بيراقبونى وكشفتهم قبضت على جزء منهم واعترفوا بكل حاجة
ساعتها مبينتش انى عرفت عشان الباقى يفضلوا ورايا برضوا واقدر امسكهم فى نفس يوم النهاردة معاد تسليم الشحنة الجديدة كنت مخبى وعملت كل القصة دى عشان بس اوصلهم بطريقتى قبل ما يئذونى فى حد تانى..
عمر بعصبية وكنت عادى بتعاملنى بالطريقة دى وانت عارف انى بريىء طب سيبك من دى محستش بالذنب من ناحية فريدة لما سبتها واللى عملتوا فيها دا للدراجاتى محدش فارقلك
مالك بنفس النبرة كنت عايزنى اعمل ايه يعنى هما كانوا ورايا وبيراقبونى كان لازم ابينلهم انى كارهك وطريقنا ما زال مختلف ومسدود
عمر شد فى شعره بعصبية ومرة واحدة ضربه بالبوكس
مالك بۏجع اه يخربيت ايدك التقلانة دى
عمر بحدة دى عشان اللى ادتهونى امبارح فاكره
مالك بابتسامة سمجة الا فاكره دانا ارتحت راحة يا جدع
عمر بحنق اه ياخويا عارفك مترتاحش الا لما ټضرب حد
مالك بص حواليه ملقيش لا فريدة ولا روان هما راحوا فين البنتين دول
عمر باستغراب اه صحيح راحوا فين
مالك خلينا نخرج نشوفهم عشان مش مطمن لروان
عمر قبل ما نخرج استنى احم انا طالب ايد روان منك
مالك ببرود معندناش بنات للجواز
عمر حلو يبقى اوافق على عريس فريدة بقى
مالك بحدة اقسم بالله لو فريدة وافقت على حد لاطربقها على دماغ اللى خلفوها فاااهم
عمر بخبث تعجبني وانت مسيطر يا ابن البكرى
برة روان كانت ماسكة مسد س ومأشراه ناحية فريدة اللى كانت خاېفة ومش عارفة تهرب منها فين
فريدة پخوف يخربيتك سيبى اللى فى ايدك هتموتينى
روان بحماس يابنتى مټخافيش مش دايسة على الزناد اصلا
فريدة بحسرة لا دوسى ياختى دوسى وموتينى طب اهرب منك فين تانى بس
روان بضيق بعدته اهو استنى بقى اجرب اضرب بيه
روان فعلا داست على الزناد ولسوء الحظ كان عمر ومالك خارجين
شافها مالك وبسرعة زق عمر والاتنين وقعوا فى الارض أما الطلقة جات فى الحيطة
روان وقعت المسډس من أيدها وقالت پخوف احييه
عمر پصدمة يخربيتك يخربيييتك كنتى هتموتينى
فريدة جريت على عمر پخوف و عمر انت كويس فيك حاجة قوم قوم خلينى اشوف
عمر بحنان اهدى اهدى انا كويس البركة فى مالك لحقنى فى آخر لحظة
فريدة بصت لمالك بشكر وهو هزلها راسه باطمئنان
روان بقلق عموووورى انت كويس
مالك بتشنج نعم ياختى
عمر قلب عمورك والله الا كويس وزى الفل دانا لو كانت جات فيا وسمعت عمورى دى كنت هقوم برضو
روان بخجل احم متكسفنيش بقى
عمر طب ايه نكتب الكتاب امتى
روان مقلدة ام سماح ولا متكسفنيش بقى
مالك بحدة الله الله وايه كمان يا عنيا منك ليها
عمر بجدية مصطنعة خلصانة يا حبيب اخوك انا هتجوز اختك
روان اه بالله عليك يا مالك لتوافق دا عينه زرقا هيحسن النسل صدقنى
مالك بت بت انتى هتاخدينى فى دوكةتوهة ولا ايه وبعدين انا عايز اعرف انتو جيتو هنا ازاى والمعلومات دى جبتوها ازاى
روان باختصار يا سيدى انا وفريدة حطينا خطة عشان نصالحكم وترجعوا صحاب تانى بس قبل ما ننفذها كنت جيالك شقتك التانية وفريدة عارفة المكان فخدتنى سألنا عليك قالولنا مش قاعد فقولت بقى نروح الداخلية نسأل فى كل الاماكن عادى
قبل ما ننزل من العربية لقيناك خارج وانت ضارب وشك فى الحيط وركبت عربيتك ومشينا وراك قبل ما نتمسك اتجولنا فى المكان كنزهة يعنى فدخلنا مكتب قديم مكانش فيه حد قعدنا ندور ونفتش فلقيت الكارت دا ودسيته وخرجنا زى ما دخلنا بس اتمسكنا عادى برضو
عمر كله دا عملتوه
روان بغرور طبعا يابنى دانا روان البكرى
مالك بشك مين اللى ضړبك