روايه بنات الجوهري كامله
تنطق رحيم وكان بينطق وراها بصعوبه وفضلو يحاولو لحد ما بقى ينام وهو قاعد احلام ابتسمت عليه واخدتو نيمتو على السرير
ونامت هيه قصادو على السرير التاني وبقت تبص لملامحو الجميله واتنهدت بحزن وبقت تحاول تنام
في اليوم التاني بدأت رحلة احلام مع رحيم وبقت تلعب معاه شويه وتعلمو شويه وتنطقو حروف وكلمات كمان بقت تحاول تخليه يمشي على رجليه قالت اهو زيي كده يلا خد الموزه دي ورفعتها بايدها لفوق جامد
رحيم بقى يبص لعيونها وجمالهم ووقف علي رجليه وكانو رجليه بيترعشو وبسرعه مسك في ايدها پخوف وكان قريب منها جدا وواقف ومسنود عليها وماسك فيها پخوف
احلام حطت دراعها ورا ضهره وبقت عيونهم في عيون بعض ورحيم كان مبسوط وبيبصلها جامد وابتسم ابتسامه جميله
احلام اندهشت من حركتو دي وبصتلو بيأس وضحكت
عند رسلان قام من النوم لقاصفا قاعده مستنياه يصحى واول ما قام قالت بدون مقدمات عايزه اشوف اختي
رسلان اتنهد بضيق وقال يا فتاح يا عليم وقام وبقى يجهز هدوم علشان يستحمى
رسلان رفع حاجبو بعدم تصديق وقال لما اخرج اضمن
بقلم زهرة الربيع
صفا قالت انا وعدتك انا بنت ادريس الجوهري بابا بيقول ديما بنات الجوهري اخلاقهم جواهر وطالما وعدتك هوفي صدقني والله ما هتحرك
قال كده وابتسم بخبث وبقى يستحمي
عند رحيم كانت احلام منيماه على السرير وفارده جسمو وبتضغط على ركبو لانها بتوجعو لما يقف قالت خليهم مفرودين كده حتى لما تنام ماشي
رحيم هز راسو بايوه وهو بيبصلها بابتسامه جميله
احلام قالت خليك كده بقى متتحركش وحطتلو مخدتين على رجليه ودخلت تستحمى واول ما
عند رسلان طلع من الحمام واتفاجأ بصفا لسه مكانها واول ما شافتو جريت عليه وقالت متحركتش من مكاني اهوه ابوس ايدك بقى وديني لاحلام
رسلان قال الصراحه افتكرت انك بتحايليني وعايزه تهربي بس طلعو بنات الجوهري عند وعدهم
رسلان قال بسخريه يعني هتوافقي على الي عايزه
صفا قالت بدون تردد اذا في امكانا طبعا هوافق
رسلان اتنهد وقال طيب ولو اني متأكد ان مفيش فايده من كلامي لاكن هقولك
رسلان شرح لصفا كل الحكايه وكانت بتبصلو بزهول شديد وصدمه من كلامو وقالت ايوه انا مقدره حبك لاخوك بس احلام مش هتقدر على الي انت بتقولو ده الاطفال مش زي حالة اخوك ابدا
رسلان ابتسم وقال بس انا كنت عندهم امبارح باليل روحت وديت لهم العشا والواضح انها هتقدر وهيجي منها قوي وقرب منها وقال بهمس بنات الجوهري مش بس بيوفو بالوعد كمان بيصنعو المعجزات
رسلان قال كده ولسه هيمشي مسكت ايده وقالت بسرعه انا عايزه اشوف اخوك لو سمحت خليني اقف مع اختي واكيد هفيدها انا كلية طب بشړي واكيد هساعد اخوك كتير
رسلان اتفاجأ من الي قالتو بس مبقاش يقدر يقول لها لا اتنهد وقال تعالي معايا
رسلان اخد صفا عند احلام ووقفو عند الباب وشافوهم كان رحيم واقف وبيحرك رجليه شمال ويمين بزهق ويقول ورا
احلام رس رسلان رس رسلان
واحلام بتخليه
يعيدها وهو زهقان