رواية الجمال جمال الروح بقلمي ملك إبراهيم
المستشفى مبروك نجاح العمليه انا بجد سعيد جدا يا دكتور يوسف ودا شرف كبير للمستشفى عندي انا اكبر جراح قلب في العالم يعمل عندي عمليه كبيره وخطيره زي دي بجد مجرد انتشار الخبر هيرفع اسم المستشفى بتاعي في السما
رد عليه يوسف بقوة وقاله انا مش عايز اي حد يعرف بالخبر دا انا معملتش حاجه وانتم الا عملتوا العمليه واسم يوسف مهران مايتنطقش لا جوه المستشفى ولا خارجها بصله مدير المستشفى بصدممه وخوف لان بصراحه نظرات يوسف وغضبه
حالة بابا وهي پتبكي حاول يهديها وطمنها انه بخير وطلبت منه انه يتكلم مع مسئول المستشفى ويسمحولها تشوف بابا اعتذر منها وشرحلها بطريقه بسيطه حالة بابا وعرفها انها
ماما مش انت خطيب سهر بنت عم داليدا
الله عليكي يا ماما اهو انا بقى نفسي اعرف هو هيرد يقول ايه في الموقف دا وفضلت ابصله بسخريه وتحدي وانا منتظره رده وهو كان بيبصلي وكأنه بيفكر يقول ايه وبعد لحظات بص في عنيا بعمق واتكلم بجمود
ايه الشعور الا انا حسيته مع اعترافه دا حسه ان في غرزت
في قلبي بدون رحمه ومطلوب مني مصرخش او ابكي بجد احساس صعب اوي وهو بيبصلي وبيعلن خطوبته قدامي بكل البرود دا والمفروض ان انا اسكت وماتكلمش علي الاقل قدام ماما
اتكلمت ماما وهي بتبصلنا بدهشه وقالتله طب انت جيت مع داليدا ازي انتوا تعرفوا بعض يا داليدا
بصتلي ماما بصدممه وقالتلي غريبه يا داليدا ليه مقولتليش ان خطيب بنت عمك يبقى اخوا جوزك بصيت لماما بحزن وانا مش عارفه اتكلم و رد هو عليها وقالها اصل انا كنت مسافر وداليدا ماكنتش تعرف ان انا اخو جوزها ولسه عارفه النهارده بس
كتير لكن ماما صممت تفضل
في المستشفى ورفضت بشدة ان افضل معاها وصممت ان انا اروح لجوزي عشان مايقلقش ومتعرفش ان الاستاذ دا هو جوزي كلم مدير المستشفى
الرقم دا في اي وقت ابتسمتله ماما وشكرته وانا كنت ھموت من الغيظ منه ونزلت پغضب وسبته جوا المستشفى ووقفت قدام عربيته ولقيته جه ورايا وفتحلي باب العربيه
بصمت وانا دخلت جوا العربيه ودموعي بتنزل ومش قادره اتكلم وركب هو كمان وكان بيبصلي بطرف عنيه وحسه انه عايز يقول حاجه بس في حاجه بتمنعه انه يتكلم لكن انا في
الوقت دا اخدت القرار ان مش هسكت تاني ولازم اندمه علي كل الا بيعمله معايا دا واعرفه ان مش انا الا يتعمل معايا كدا واسكت وكفايه اوي لحد كدا ولازم اخد حقي منك يا يوسف مهران او ياسين مهران
وصلنا قدام القصر وانا نزلت من العربيه پغضب ودخلت وطلعت علي اوضتنا علي طول ووقفت جوا الاوضه وانا منتظراه واخدت القرار ان لازم انهي الجنان دا معاه دلوقتي حالا
دخل اوضتنا ولقاني واقفه قدامه پغضب وقولتله بصوت غاضب وقوي طلقني
بصلي بدون اهتمام وقالي معلش حبيبتي نامي دلوقتي والصبح ان شاءالله هتبقي كويس طبعا اتعصبت اكتر
وقربت منه ورفعت صوتي وقولتله طلقنييييي رد تاني ببرود
وقالي ماينفعش اطلقك بصتله بدهشه وقولتله ليه قالي لان انا مش جوزك عشان اطلقك
يارب بجد انا تعبت من الجنان دا طب اعمل ايه معاه دا بجد تعبت بس لا لو هو عايز يجنني انا بقى الا هجننه وهتشوف يا يوسف ولا ياسين انت بصتله وقولتله يعني انت مش جوزي ضحك وقالي يعني حاجه زي كدا ابتسمت بمكر
وقربت منه اكتر وهو رجع للخلف اكتر وقولتله يعني انا مش مراتك هز راسه ب لا وهو بيضحك قربت منه تاني وهو رجع تاني لحد ما بقى قدام باب اوضتنا والباب مفتوح ووقفت وقولتله يعني انت مش يوسف جوزي ضحك وقالي
دلوقتي لا هزيت راسي بمكر ودفعته بقوة خارج الاوضه وقفلت الباب بسرعه وقولتله وانا واحده محترمه ومستحيل اسمح لواحد غريب غير جوزي ينام معايا في اوضه واحده
وقف يخبط بقوة علي الباب ويقولي افتحي يا داليدا وبطلي جنان اتكلمت بقوة وقولتله انت لسه ماشوفتش جنان وفاكر ان انا هسكتلك بس خلاص من النهارده هتشوف وشي التاني
وقف وهو بيحاول يتكلم معايا بهدوء ويقولي افتحي الباب ونتفاهم وانا فضلت مصممه علي كلامي وقولتله انا مش هتفاهم وروح نام بدل ماجوزي يجي دلوقتي ويشوفك واقف
قدام الاوضه كدا وهيبقى شكلك مش حلو قدامه اټجنن من كلامي وقالي ماشي يا داليدا بس انتي كدا بتلعبي پالنار ضحكت وقولتله تصبح علي خير احلام سعيده
ونمت في الاوضه لوحدي وبصراحه كنت خاېفه لان اتعودت علي وجوده معايا في نفس الاوضه بس كان لازم اقوي قلبي واعرفه ان مش هقبل اكون لعبه في ايده بعد كدا ونمت وانا بفكر فيه وصحيت الصبح وكلمت ماما واطمنت علي بابا
ولبست ونزلت علي تحت ولقيته قاعد مع والدته بيفطروا وكان باين عليه جدا الارهاق والتعب وانه مانمش طول الليل ولقيته بيبصلي پغضب وانا تجاهلته واتكلمت مع والدته وقولتلها
صباح الخير يا ماما ابتسمتلي وقالتلي صباح الرضا والسعاده علي اجمل بنت في الدنيا الف سلامه علي باباكي ياحبيبتي انا لسه عارفه دلوقتي من يوسف
طبعا انا ضحكت وبصتله وقولتلها ايه دا هو يوسف رجع بصتلي بدهشه وقالتلي رجع منين يا حبيبتي هو انت كنت
فين يا يوسف بصتله بتحدي وهو بصلي پغضب ورد علي مامته مفيش يا ماما دي داليدا بتهزر ووقف وقال انا طالع
اغير هدومي وبعد ماطلع فضلت اتكلم مع والدته شويه ولما اتأخر ومانزلش قولتلها بعد اذنك يا ماما هطلع اشوف يوسف
عشان يوصلني المستشفى عند بابا وطلعت واول ما فتحت باب اوضتنا لقيته نايم علي السرير وكان خالع قميصه ورميه
علي الارض بأهمال وانا بصراحه اتحرجت اوي وانا بقرب منه
وهو نايم بالشكل دا وكان التعب والارهاق واضح عليه جدا وبصراحه صعب عليا اوي بس هو يستاهل لان انا مش بصعب عليه ووقفت قدامه وانا ببصله وهو نايم وبصراحه كان وسيم
اوي وجماله دا يسحر اي حد وقعدت جنبه علي السرير بهدوء وفضلت ابصله بشرود ومن غير ماشعر ان بتكلم بصوت
مسموع قولتله ليه بتعذبني معاك كدا ليه بتستمتع بعذاب قلبي ووجعه وحطيت ايدي علي قلبه بهدوء وانا بحس بدقات قلبه
وقولتله نفسي اعرف مين الا هنا فتح عينه فجأه وحط ايده علي ايدي فوق قلبه وضغط عليها وقالي صدقيني انتي الا هنا ومفيش حد غيرك
اټصدمت انه صاحي وسمعني وبيقولي بحبك مش هنكر ان في اللحظه دي ضعفت كان بيبصلي وكأنه سامع صوت تفكير وقالي ماتخافيش مني انا والله العظيم بحبك
بجد وعمري ماحبيبت قبلك ولا هحب بعدك صدقيني كلامه بجد بيدخل قلبي وبحس بصدقه لكن مش قادره اصدقه لانه
في لحظه بيتغير وبيكون انسان تاني وانا مش هعيش حياتي مع شخص انا مش فهماه وعشان كدا بصتله وهو بيضمني وقولتله لو بتحبني بجد طلقني لاني مش بحبك
بصلي بصدممه ملامح وشه اتغيرتالحزن اااه من الحزن الا شوفته احتل ملامحه وعيونه الا لمعت بدموع محپوسه جواها حسيت بقلبه وهو بيتكسر وخيبة الامل والۏجع الا كانوا ملين
نظراته وهو بيبصلي كنت حسه انه مش قادر ياخد نفسه من الصدممه وكأن الهوا اختفى من حواليه ولقيته بعد عني بهدوء ومن غير اي كلام خرج البلكونه وانا قعدت علي السرير وانا
ندمانه ان انا قولتله كدا بجد حزنه دا ۏجع قلبي اوي وفضلت افكر مع نفسي وانا مش عارفه الا انا قولته دا صح ولا غلط وهل انا فعلا عايزه اطلق منه وابعد عنه ولا قولت كدا من
زعلي منه بجد كنت محتاره ومش عارفه انا عايزه ايه بس كل الا انا عرفاه دلوقتي ومتأكده منه اني مش عايزه ابعد عنه ووقفت عشان ادخل البلكون اتكلم معاه لكن لقيته خرج منها
ودخل الاوضه تاني وملامحه متغيره وكأنه واحد تاني وقفت قدامه واتكلمت بتوتر ييوسف انااا بصلي پغضب وقالي مش عايز اسمع صوتك ولو عيزاني اطلقك هطلقك انا مش
هعيش معاكي ڠصب عنك كلامه ۏجع قلبي اوي وحاولت اتكلم لكنه سابني ودخل الحمام وانا وقفت والدموع بتنزل من عيني بصمت وبكلم نفسي هيطلقني !! مش هو دا الا انا كنت
عايزاه مش انا كنت عايزاه يطلقني طب ليه انا زعلانه دلوقتي ليه عايزه اقوله ماتسبنيش ليه حسه انه لو بعد عني مش هقدر اعيش من غيره بصيت للأرض ولقيت القميص بتاعه واخدته
من علي الارض وقربته مني وانا بتنفس ريحته وحسه انه روحي ومش هقدر ابعد عنه فضلت واقفه ابكي بصمت لحد ماطلع وقربت منه وحطيت ايدي علي قلبه وقولتله
ماتسبنيش بصلي پغضب ومسك ايدي وبعدها عنه وقالي خلاص يا داليدا مبقاش ينفع بعد الا قولتيه وبعد عني وراح
يكمل لبسه بكيت اكتر وانا بداري وشي بإيدي وقولتله انا بحبك ر جع تاني ووقف قدامي بصدممه وقالي انتي قولتي اييه قولتها تاني وانا ببكي ولسه بداري وشي بإيدي بحبك
بعد ايدي عن وشي وانا غمضت عيني وعماله ابكي وفي اقل
مه و
كنت مستسلمه ليه ورفعت ايدي برعشه وضميته انا كمان وانا بقربه مني زي مابيقربني منه وبعد لحظات بعد عني وهو بيبصلي بسعاده وسألني بتحبيني بجد هزيت راسي
مفيش وقت بيقف وكل لحظه
حلوه للأسف بتنتهي ولقيته بعد عني بهدوء وقالي ممكن تثقي فيا بصتله وانا بفكر هل انا عندي القدرة ان انا اثق
فيه وفضلت ابصله وانا بفكر وهو كأنه كان سامع تفكيري ولقيته قالي ماتخفيش يا داليدا انا