الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصه مشوقه رواية المطلقة والصعيدي بقلم سمسمه سيد

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


دلوجتي!!!
نغم بتلعثم 
انا انا
جذبها من ذراعها بقوه قابضا عليه بقبضته حتي اقسمت انه كاد يكسر ذراعها بين يده
ثائر پغضب 
انتي ايييه !! مكفياش اني هتچوز واحده مطلجه وكمان عاوز تهربي انا مهيكفنيش فيكي روحك بعد عملتك دي
نغم پصرخ وآلم 
وهفضل اعمل اكده لحد مااهرب منك ومن ابوي ومنكم كلكم اني
بكرهكم كلكم

ثائر پغضب 
شعور متبادل ياجطه بس اني هخليكي تكرهيني اكتر منيهم كلهم
اتجه نحو الباب ليقوم بفتحه بهدوء ووقف امامه ليحجب رؤية من امامه عنها
تحدث بهدوء قائلا 
خير ياچدي
الجد ويدعي رزق 
خير ياولدي اني چاي اطمن عليك وعلي مرتك انتوا زين !!
ثائر ببرود 
ايوه ياچدي احنا زين جوي متجلجش
هز رزق رأسه بتفهم ليردف بنبرة شبه راجيه 
خلي بالك منها ياولدي مرتك زينه جوي
ابتسم ثائر بسخريه داخله ليردف في نفسه 
زينه جوي لدرجه انها اتطلجت بعد جوازها بكام شهر وهربت مني يوم فرحنا
افاق علي صوت رزق ليهز ثائر رأسه بتفهم وابتسم بتصنع
ذهب رزق ليغلق ثائر الباب ومن ثم نظر الي تلك الجالسه علي الفراش تنظر اليه پذعر
اقترب منها للتراجع الي اقصي لفراش وهي تنظر حولها في محاوله منها لاايجاد مكان للفرار
ليردف ببرود 
اسمعيني زين بره الاوضه دي اني وانتي زي اي اتنين متچوزين اي غلطه عندي بروحك اي حاچه اجولها تعمليها والا ال كان هيوحصل من شويه مش هيكون نجطه في ال هعمله فيكي فااااهمه !!
قال كلمته الاخيرة بصوت عالي لتهز رأسها پعنف تاكيدا علي فهمها لكلماته
القي نظره اخيره عليها ليتركها ويتجه نحو الاريكه متسطحا عليها
نظرت نحوه بحيره ليردف بنبرة تحمل الاستياء والاشمئزاز مما جعل الدموع تترقرق في عيناها 
مش هنام چنبك اني بجرف انام چمب واحده زيك ومهلمسكيش طول ماانتي مطيعه
انهي كلماته ليغلق عينيه لتسمح هي لعيناها بفك اسر دموعها
اخذت تبكي محاوله عدم اصدار صوت حتي غفت
فتح عيناه ماان شعر بهدوئها ليزفر بضيق يشعر بضيق من دموعها لينهر نفسه مرددا
چرا ايه ياثائر دموعها هتاثر فيك ولاايه كلهم بيلچئو للدموع عشان يوصلوا للعاوزينه انت عملت الصوح
اغمض عيناه مجددا محاولا اقناع ذاته ان مافعله هو الصواب
في صباح اليوم التالي 
اسيقظت علي هزات يديه العڼيفه لتفتح عيناها ببطئ وهي تنظر حولها في محاوله منها للاستيعاب
وسرعان مااتذكرت ماحدث لتنتفض جالسه وهي تنظر اليه
اردف ببرود 
جومي غيري خلجاتك عشان ننزل نفطر مع چدي
اردفت بخفوت 
حاضر
وقفت لتتجه نحو الخزانه ملتقطه عبائه استقبال من اللون الزهري الهادئ واتجهت الي المرحاض
بعد مرور بعض الوقت 
اتجهت الي الخارج بعد ان ارتدت ثيابها مطلقه شعرها البني الطويل للعڼان
الټفت ثائر اليها لتسحب انفاسه ماان رأها بتلك الهيئه 
اخذت تفرك في يديها بتوتر وهي تنظر اليه لتردف قائله بتوتر 
اني چاهزه
اخذ ينظر اليها عيناها الواسعه ذات اللون العسلي والاهداب الطويله بشرتها البيضاء الناعمه وجنتيها الممتلئه قليلا تكتسي تلك الحمره شفتيها الممتلئه الصغيره انفها الدقيق جسدها الملفوف بتلك العبائه
اشار الي خصلاتها البنيه مرددا 
وشعرك ده غطيه
نظرت اليه بحيرة لتردف قائله 
بس اني مش محچبه ومفيش حد غريب تحت يعني اا
قاطعها پحده وهو يجذبها من خصلاتها مرددا 
جولت تغطيه يبجي تغطيه ساااامعه
نظرت اليه بعينان مليئه بالدموع 
حااضر حاضر
تركها ليتجه الي الخارج التقطت ذلك الحجاب الخاص بالعبائه لتضعه بااهمال فوق خصلاتها ومن ثم اتجهت للخارج
همت لتخطوا نحو درجات السلم لتشهق عندما شعرت بيده تجذبها نحوه محتجزها بينه وبين الحائط
نظر اليها پغضب دفين مرددا 
الظاهر اكده انك مبتفهميش بالحديت واصل 
نظرت اليه بحزن ليردف قائلا 
ده حاچه بسيطه عشان متفكريش مره تانيه تتحديني او تعصي حديتي
اخذ ينظر اليها بقوه لتغمض عيناها بمحاوله
منها لتهرب من نظرته القويه
التقط
يديها ليجذبها ويتجه للاسفل 
دلف
 

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات