الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية نبض قلبي لأجلك بقلم للكاتبة لولا نور

انت في الصفحة 30 من 156 صفحات

موقع أيام نيوز

 


عن معادك .. في مديره مكتب يكون عندها اجتماع مهم وتتاخر عليه وتيجي بعد مديرها والاجتماع كان هيبدا من غيرها!!!!
تلاشت ابتسامتها وشعرت بفشل خطتها وقالت بحرج معتذره بعد توبيخه لها عن تاخيرها. اانا اسفه والله ما قصدتش اتاخر عن الاجتماع بس ڠصب عني نمت متاخر امبارح .. عموما مش هتتكر تاني ... عن اذنك هروح اشوف شغلي...

كادت ان تتحرك من امامه الا انه ...وقف امامها مباشرا وسالها بشك من ان تكون تسهر للتحدث مع احد علي الهاتف ليلا ...وايه بقي الي نيمك متاخر!!!
قالت بصدق كنت بذاكر مع الولاد علشان امتحانات اخر السنه بدات وكان عندهم امتحان انهارده....
تنهد بارتياح ولام نفسه علي شكه فيها ولكن غيرته المجنونه عليها هي السبب... علي فكره انا لغايه دلوقتي ما اتعرفتش علي ولادك .. انا عاوز اتعرف عليهم لو مش هيضايقك يعني!!!
قالت مبتسمه لا بالعكس دي حاجه تبسطني .. اول ما الامتحانات تخلص ابقي اعرفك عليهم...
عن اذن حضرتك يا مستر عاصم هروح اشوف شغلي المتاخر ده!!
قالتها وتحركت بضع خطوات الا انه . شهقت مجفله من فعلته ووضعت يدها عليه كرد فعل طبيعي 
قال مشاكسا اياها هو انت ايه حكايتك بالظبط .. في الاجتماع تقوليلي قاصده تقوليلي عاصم ...ودلوقتي واحنا لوحدنا تقوليلي مستر عاصم .. انت عاوزه تجننيني!!
قالت بخجل ونظرات عينيه ورائحه عطره لا تساعدها علي تجميع جمله مفيده..قالت بلجلجه.. اااناااا...كككنت... اقصد ...مكانش قصدي هي جت كده...
قال بمكر اكبر انا حذرتك قبل كده وقلت لك لو غلطتي هعاقبك واخاليكي تصالحيني .. وانت غلطتي .. صالحيني بقي انهي كلامه غامزا لها بطرف عينيه في عبث!!!!
قالت بارتباك ونظرات متوتره من حديثه المتواري.. اصالحك ازاي يعني!!!
استجمع رابطه جأشه وهو لايزال علي نفس وضعه وتحدث بصوت رجولي اجش تصالحيني باننا نخرج نتغدي سوا مع بعض بعد الشغل...
اومات براسها سريعا عده مرات موافقه بدون تفكير .. هي فقط ترغب الهروب من حصاره المهلك لاعصابها.. موافقه ... موافقه قالتها وهي
تنهيده حارقه خرجت من جوف عاصم وقد عزم امره علي ضروره الاسراع في الارتباط بها في اقرب وقت ممكن!!!
بعد منتصف اليوم كانت تجلس في مكتبها وتتحدث مع اولادها علي الهاتف تطمئن عليهم وعلي ادائهم في الامتحان بعد عودتهم من االمدرسه... انهت اتصالها معهم وعادت لاستكمال عملها ...
شعرت بدخول احد ما الي مكتبها ... رفعت راسها لتري من دخل اليها ولكنها صدمت عندما علمت هويته...
شهقت پصدمه وهي تقوم من جلستها انت !!!!!!
كان ايمن طليقها وابو اولادها ... اول مره تراه بعد انفصالهم ... لقد قاربت علي سنه لم تراه او تسمع صوته ...شعرت بالنفور والكره الشديد ما ان راته امامها...نظرت له بازدراء من اعلي الي اسفل وسالته پحده انت ايه اللي جابك هنا
نظر لها ايمن نظرات اسفه مشتاقه ...لقد اشتاق اليها كثيرا ..لقد ندم علي تفريطه بها وتطليقها وهدم حياته وحياه اولاده ....
تردد كثيرا قبل ان ياتي اليها ...خائڤ منها ومن رد فعلها ... ولكنه يريدها ويريد استعاده حياته معها ومع اولاده ... لذلك قررالمجيء اليها والتحدث معها لاقناعها بعودتهم مره اخري...
ايمن اذيك يا سوار ... عامله ايه ... وحشتيني... ثم قدم لها باقه من الزهور قد احضرها معه من اجلها...
سوار وقفت عاقده ونظرت ليده الممدوده بباقه الزهور بنفور ثم رفعت نظراتها المحتقره اليه وقالت ...
اسمي مدام سوار... يا ريت ما تنساش .. وبعدين ايه اللي جابك هنا وعرفت مكان شغلي ازاي!!!
وضع ايمن باقه الورد امامها علي المكتب قائلا سوار انا محتاج اتكلم معاكي ...
سوار مفيش كلام بينا ممكن يتقال ...ولتاني مره بقولك اسمي مدام سوار...
ايمن باصرار لا لسه في ما بينا كلام .. احنا علاقتنا ببعض عمرها ما هتنتهي ...احنا في ببنا ولاد ولا نسيتي...
جلست سوار علي مكتبها واضعه قدم فوق الاخري مريحه ظهرها للخلف علي ظهر المقعد لو جاي علشان تتكلم في حاجه بخصوص الولاد اظن ان الموضوع ده في ايد هشام اخويا .... بعني مفيش ببنا اي كلام... ولو سمحت ده مكان شغل وما ينفعش فيه الي انت بتعمله ده من فضلك امشي علشان ما تتسببش ليا في مشكله...
ايمن باستعطاف انا مش همشي غير لما تسمعيني ... ارجوكي...
نظرت في ساعه يدها ثم رفعت نظراتها اليه قائله قدامك خمس دقايق تقول عاوز ايه وتمشي من هنا ومش عاوزه اشوفك هنا تاني...
ايمن بامل ماشي موافق... سوار انا عارف اني غلط في حقك وحق ولادي ومهما قلت مش هيشفع لي عندك... بس انا عاوزك تنسي اللي حصل ونرجع لبعض ونبدا من جديد ... وانا اوعدك هعوضك عن اللي عملته... انا جالي عقد عمل في دبي وهسافر كمان شهر ... احنا ممكن نخلص كل امورنا في الشهر ده ونسافر علي طول احنا والولاد علي بي...ها قولتي ايه!!
في نفس الوقت كان عاصم منهمك في مراجعه بنود
 

 

29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 156 صفحات