روايه مريم ومراد بقلم مريم جميل
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
خاېف معرفش أسعدك
يا غبي وجودك جنبي أصلا بيفرحني
أنا بحبك أوي يا مريم
حضنته تاني
قلب مريم أنت
دخل أبوها وهي في حضنه
الطار ولا العاړ مريم بنتي في حضڼ مراد جارنا أه محدش يديني حاجه أضربها في قلبي وأموت
أم مراد من رواه
خد سکينه أهي يا حاج وخلص
ضحكوا كلهم ومريم بعدت عن مراد
بعدتي ليه
إيه يعني شايفني كيس جوافه
لأ طبعا يا حمايا ولا إيه
حماك طبعا ولا إيه يا مريم
أبتسمت وسكتت فرد مراد
يبقى اندهوا أم العروسه بقى
أنا جيت أهو
يبقى بص يا عمي أنا طالب إيد بنتك جاهز من كل حاجه ولو موافق يبقى الفرح بعد أسبوع
ردت مريم
أسبوع!
أنا قولت كده برضوا بعد بكره أحسن
وماله خلصيها وأنت في بيتي
مراد أنا مش قد المسئوليه دي مش عاوزه أقصر في حاجه وبعدين دي كلها سنه إللي ناقصه
وأنا مش هصبر سنه يا مريم أنا بقالي سنين صابر وبعدين من أمتى وأنا سيبتك
مش عارفه خاېفه أقصر
وأنا عمري ما هسيبك هاا نقول مبروك
نقول مبروك
يبقى على خيرة الله ألف مبروك يا حبايبي
الله يبارك فيك يا بابا
كبرتي يا قلب أبوكي
حضنته وراحت لأمها حضنتها وراحت لأم مراد
شوفتي يا ماما هفضل قاعده على قلبك كده مش هلحق أوحشكوا
يا قلب أمك أنت دايما واحشاني اصلا
فرحانه كده
أنا طايره من الفرحه
يارب دايما فرحانه يا حبيبتي
بعد أذنك يا عمي ممكن أخد مريم نخرج نتكلم شويه
روحوا بس متتأخروش
حاضر
خد مريم ومشيوا راحوا كافية كان زمان لما مريم بتضايق كان بيوديها فيه دخلوا قعدوا قا أتكلمت مريم
مراد ممكن طلب
أطلبي
أنا مش عايزة أبعد عن أهلي
بس أحنا مش هنبعد يا مريم أحنا هنبقى جنبهم
لأ يا مراد أنا عايزة أقعد مع مامتك أنا مش
بصي يا مريم وسكت
إيه يا مراد
خاېف تضايقي من وجود ماما معانا
أنت عبيط يا مراد لأ بجد أنت عبيط اضايق من وجودها معايا أنت أزاي تفكر كده
يعني عشان تاخدي راحتك في بيتك
وهي يعني إللي هتقيد حريتي بلعكس يا مراد لما كنت أنت مسافر كنت بقعد معاها أكتر ما بقعد مع أهلي وفي أوقات كنت ببات معاها
لأ يا مراد أنا مش هبعد عنهم
طيب يبقى من بكره ننزل سوا نغير ديكورات البيت
ليه
عشان هنتجوز فيه
طب وهو ماله كده
أنت بقولك إيه مش كل حاجه تعترضي هغير الديكور
بص عايز تغير غير أوضتك أنت لكن أوضتي وأوضه ماما لأ
لأ يا مريم أنا عايز كل حاجه جديده عايز أحس إني فعلا عملت حاجه ممكن
يلا هوافق وأمري لله
طيب تحبي تسافري فين بعد الفرح
ياعم فوق كده أحنا لسا بادئين الترم التاني وعايزه أذاكر كتير عشان الأمتحانات بتاعه أخر السنه
طيب وأيه المشكله في كده
يعني أسافر بعد الفرح وأنا المفروض داخله على أمتحانات
مټخافيش هقف جنبك
طيب بس ميبقاش بره مصر
نروح فين يعني
مطروح
ماشي
عدت الأيام ومراد ومريم في تغيير البيت وحجزوا شاليه في مطروح ومريم خدت شهد وراحوا يحجوزا الفستان مراد حجز البدله لحد ما جه يوم الفرح عدا وخلص وودعوا أهلهم ومشيوا يطلعوا على مطروح شويه ووصلوا جم يدخلوا الشاليه مريم وقفت
إيه
شيلني
طب أدخلي وهشيلك جوه
لأ تشيلني من هنا لحد فوق
مريم متهزريش
براحتك أنا عندي أستعداد أقف للصبح هنا على فكره
لأ وعلى إيه تعالي ياستي
شالها وطلع بيها دخل ونزلها وراح حاضنها
عافرت وتعبت بس عشان أوصل للحظه دي كل
حاجه عملتها عشانك أنت وبس بحبك
ملقتش
ونس للعمر أحسن منك
تمت
حواديت مراد ومريم
مريم جميل