جميلة حد الفتنة بقلم رحمه نبيل
رجاله تولوا امر رجال جاك فخرج للسياره وجد حمزه يجلس بها ببرود فصعد وتحدث وهو ينظر امامه أنا بقيت اخاڤ منك
ضحك حمزه بصخب وهو ينطلق بسيارته لا متخافش ياباشا احنا في جنب واحد
ثم غمز له واخذ يصفر باستمتاع
ادهم بسخريه ماشاء الله الغزاله رايقه اهي أمال واحنا جايين كنت هتاكلني ليه
حمزه بهدوء لا كنت مكبوت شويه
حمزه بضحك اها خرج الحمدلله
نظر له ادهم بقرف ده انت
عيل مرعب يخربيت برودك يا اخي
بينما حمزه كان يضحك علي تذمره منه طوال الطريق
RAHMA NABIL 美心
انتهي الاحتفال بأسر وياسمين وغادر الجميع منزل الحاج سعيد ماعدا أفراد العائلة فقد تجمع الجميع وجلسوا يتحدثون عن الحفل الذي انتهي بدون اي مشاكل أو هذا ما يظنون
بينما ندي كانت فقط تنظر
أرضا فهي تخجل ان ترفع عينها في احد
وأسر وياسمين يتبادلون نظرات حب خفي يحاول كل منهم لجم مشاعره حتي يتبين له مشاعر الاخر
بينما احمد نهض واخذ يد ميار وتحدث هروح اوصل ميار
احمد بحنق وهو يدفعها قليل ادب طب امشي يا ختي قدامي
في الداخل تحدث سعيد وهو ينظر حوله فين حمزه ومليكه وكمان ادهم مش باينين
دخل حمزه وهو يبتسم بهدوء ومشاغبه أنا اهو يا سعيد ياقلبي ايه وحشتك
ابتسم سعيد وهو ينظر له اكيد ياغالي يابن الغالي انت بتوحشني علي طول
نظر حمزه لوالدته وهو يتحدث مليكه كانت مرهقه شويه فنامت
تحدث أسر بفزع تعبانه من ايه هي كانت كويسه في كتب الكتاب
حمزه ببسمه وهو يتجه لاعلي إرهاق عادي متقلقش انت يا أسر افرح انت بس بياسو وسيب مليكه عليا عن اذنكم هروح اشوفها
بينما حمزه كان يصعد بسرعه كبيره فقد اشتاق لها كثيرا اخرج مفتاحه ودخل للشقه ثم توجه لغرفته مباشره وجدها كما تركها مازالت نائمه فدخل وتوجه لفراشه ونظر لها بعشق كبير
حمزه ببسمه و بعشقك يا مليكتي
ثم اغمض عينه وذهب في نوم عميق وهو يبعد اي افكار عن رأسه ويفكر فقط
عامر بجمود لوالده بابا رامي طلب ايد ندي وانا موافق
RAHMA NABIL 美心
الفصل الثالث والعشرين الى الاخير
جعل الله يوم الجمعه لكم نورا وظهره سرورا وعصره استبشارا ومغربه غفرانا وجعل لكم دعوة لا ترد ووهبكم رزقا لا يعد وفتح لكم بابا إلى الجنة لا يسد
شيخ بيثرب يهوانا ولم يرنا
هذى هداياه فينا لم تزل جددا
هو النبى الذى أفضى لكل فتى
بأن فيه نبيا إن هو اجتهدا
رفعت ندي نظرها بفزع لها يطلب يدها هي ومنذ قليل كان ېهينها هل هي تحلم ام ماذا لحظة ماذا عن خطيبته هل يمزح معهم الان نظرت له وجدت نظراته غامضه بشكل مخيف بما يفكر هل يفكر في الزواج بها وتعذيبها عند هذه الفكره انتفضت بفزع فنظر لها الجميع بتعجب بينما عامر ينظر لها نظره تتحداها ان ترفض هزت ندي رأسها رافضه هي أخطأت نعم ولكن الا يكفي هذا العقاپ الذي نالته منه ومن أخيها ماذا يريد بعد نظرت له بنظرات لم يفهمها هو او هيئ له ان رأي نظره لوم علي ماذا تلومه الان هل
خرج الاثنان من شرودهم وهم يستمعون لكلمات عامر وهو يتحدث للجميع وكمان لو فيه موافقه من الكل فرامي حابب يكتب علي ندي معايا انا واميره
كانت اميره تنظر لندي وهي تري ردة فعلها ولكن توقفت وهي تسمع كلمات عامر عن عقد قرآنهم ماذا هل يمزح هذا
نظرت لوالدها الذي لم تتغير ملامحه اذا فالجميع يعرف ذلك ما عداها هي
اقترب راشد منها وهمس لها بحنان لو مش موافقه ممكن نأجل الموضوع
نظرت له اميره لثواني ثم ابتسمت بخجل ونظرت أرضا بينما هو فهم من ذلك انها توافق فابتسم عليها واكمل عامر كلامه ها يا جدي رأي حضرتك ايه
نظر الجد لندي ورامي بدقه وعلم من نظراتهم بوجود شئ بينهم الأول خليهم يقعدوا مع بعض ويتفاهموا بعدين نشوف رأيهم هما الأول
نظر رامي لندي فتحدث عامر وهو ينظر لها نظرات جامدة ندي قومي مع رامي
نهضت ندي باقدام ترتجف وبشده ثم اقتربت من رامي الذي ذهب له أسر واسنده لمقعد قريب من الجميع ولكن معزول قليلا جلس رامي وعاد أسر لمكانه نظر رامي وجد ندي تقف وتفرك يدها بتوتر فتحدث بهدوء اقعدي يا ندي
جلست ندي بوهن وتحدثت مباشرة ليه
تحدث رامي بسخريه اكيد مش عشانك عشان عامر اللي اول مره في حياتي اشوفه مكسور تخيلي انتي بغبائك عملتي ايه كسرتي ضلع الأساس بتاعنا فكان لازم اتصرف
رفعت ندي عينها بدموع وسخريه فقررت تضحي وتكون الشاب البطل اللي ضحي عشان صاحبه وتتجوز اخته ال
لم تكمل كلامها فزجرها هو پحده اياكي تنطقي كلمة زيادة انتي فاهمه
ندي بسخريه ليه مش حضرتك اللي قولت كده ولا انا غلطانه
اخذ رامي أنفاسه پغضب ندي بطلي تلعبي معايا انتي فاهمه وقتها مكنتش واعي بقول ايه
صمتت ندي قليلا ثم تحدثت طب و خطيبتك
نظر لها رامي بغموض قليلا ملكيش دعوه بيها
صدمت ندي من رده ونهضت سريعا وهي تتحدث بعصبيه وأنا مش موافقه يا دكتور شكرا علي شهامه حضرتك بس انا مغلتطش ولا حاجه عشان اكون معيوبه واضطر
اني اتجوزك مجبوره
نظر لها رامي بهدوء مخيف انتي فعلا مغلتطيش ومش مضطره تتجوزيني بس ياتري عامر شايف نفس الحوار عامر شايف انه غلط وقصر معاكي شايف نفسه هو اللي غلطان محمل نفسه الغلط
تنهد بۏجع عامر ميعرفش انا هتجوزك ليه هو مفكر اني بحبك
ندي بسخريه لا وانت الشهاده لله الحب هيفط من عينك
زفر رامي بضيق بت انتي اخلصي هتطلعي بره تقولي انك موافقه فاهمه ولا لا
ندي وهي تربع يدها امام صدرها بعناد وان قولت لا هتعمل ايه
رامي ببسمه خبث ولا حاجه يا قلبي عامر هو اللي هيعمل
نظرت له ندي بتعجب فنهض وعرج إليها ثم همس لها ببعض الكلمات التي جعلتها تفتح فمها پصدمه انت واحد وقح انت إزاي تفكر كده أساسا
ابتسم رامي وهز كتفه بعدم اهتمام اختاري يا الجواز يا آل
ثم صمت لتعلم هي ما يقصده فجزت علي أسنانها ماشي يا رامي عايز تتجوزني يبقي تستحمل بقي اللي هيحصل
ثم خرجت وهو خلفها يبتسم بخبث وتحدثت هي بابا انا موافقه
في نفس الوقت كان الجميع مبتسم وسعيد ويتحدثون بفرحه كبيره تحدث رامي بمزاح إيه هو خبر جوازي مفرح آوي كده
تحدث راشد بلهفه ام فاروق فاقت
أسر بلهفه هروح اقول لحمزه
امسكه ادهم لا سيب ادهم هو مرهق بكره نبلغه بده دلوقتي احنا نروح ونشوف الأمور وصلت لايه معاها
RAHMA NABIL 美心
كان حمزه ينام وعلي وجهه بسمه واسعه فتح عينه ببسمه وهو يري مليكه تنظر له
ابتسم حمزه ثم اطلق ضحكه صاخبة عليها واقترب وتحدث بهدوء و بحنان صحيتي ليه كنتي كملتي نوم
مليكه بمشاغبه معرفش بس حسيت براحه رهيبه كده وحاجه بتقولي بت يا مليكه الواد الحليوة جوزك نايم فايه قولت استغل الفرصه واعاكس فيك
رنت ضحكة حمزه في الغرفة وقال يابت يخربيتك هتموتيني بسكته والله يا ناس علي البسكوت ده
ضحكت مليكه بشده وهي تهمس له بجديه بجد
والله حسيت براحه رهيبه وانا نايمه فاستغربت وصحيت لقيتني جانبك
ابتسم حمزه عليها وهو يداعب خصلاتها يعني حسيتي براحه في النوم قومتي صحيتي من النوم المريح عشان تعرفي ايه الراحه دي
ضحك بخفوت انتي هبله يا مليكه ولا إيه
نظرت له مليكه بتذمر فلمح هو علامه خدها التي تركت أثر احمر فمسد عليها بحنان
رغم غضبه مما حدث لها إلا أنه ابتسم و
هزت رأسها وقالت أمال أصل اللي زي جاك ده صنف من الزواحف اما كنتش فعصته ميسكتش النوع ده بينضرب بالشبشب آخره أساسا
ضحك حمزه بشده وهو يبعدها عنه اوعي انتي ايه فعصتيه دي يخربيتك انتي ازاي دكتورة لا وجوايز وجو الا ماشوفنا معاكي قطنه حتي ده انتي اخرك اول ما حد يتعب في البيت تكتبيله بنادول وجبرت علي كده
نهضت مليكه ووقفت علي الفراش ووضعت يدها في خصرها انت بتتريق عليا طب علي فكره بقي انا دكتورة كبيره اوي لعلمك يا بابا
غمز لها حمزه منا واخد بالي
نظرت له بتعجب قصدك ايه
نهض حمزه من علي الفراش وهز كتفه وهو يقلد حركاتها وهو يضحك والرقص يا أبلتي هيهيهيهي
خجلت مليكه بشده ونظرت له بتحذير حمزه
تحدث حمزه بحاجب مرفوع إيه يا ابلة مليكه هو احنا ملناش نفس نشوف الحجات دي ولا احنا أخرنا ايه بقي
رفعت مليكه حاجبها بتعجب من حديثه هو إنت شارب يا حمزه ولا إيه إيه كلامك ده
اقترب منها بسرعه فهبطت من الفراش واتجهت للجانب الاخر بسرعه بينما هو نظر لها وتحدث بمزاح من الغلب يا ختي بقالنا قد ايه كاتبين الكتاب الا ماشوفت هزت كتف حتي ولا جيتي تقوليلي حمزه يا حبيبي ايه يابت انتي انا قولت عايزها متدينه ومحترمه بره البيت بس لكن جوه عايزها عربجيه
ضحكت مليكه بشده وهي لا تتحمل ملامحه المتذمره وسقطت أرضا وهي تمسك معدتها من كثره الضحك فاستغل هو الفرصه وجذبها ونظر لها لها ببسمه وغمز لها لا قلبي المسكين مش هيتحمل الضحكه دي رفقا بقلبي يا جميلتي
نظرت له مليكه ببسمه كبيره ومدت يدها حمزه
همهم حمزه هممممم
مليكه وهي تنظر لعينه وضعتها علي قلبها خليك جنب قلبي دايما لان بينبض عشانك انت وبس يا حمزه ده وهي تشير لقلبها من غيرك ېموت يا حمزه
نظر حمزه لعيونها وهو ينهض ويستند علي الفراش قبل ما اتجوزك كنت مفكر أن جدي هيجوزني ملك وانا لما شوفتها محستش باي حاجه ناحيتها حاولت اقنع قلبي يتقبلها ويحبها وقعدت اقوله فين وعدك انك تحب زوجتك ايا كانت هي مين بس ده أشار لقلبه رفض واعترض وقال لا مش هي دي اللي مستينها من زمان بس اول ما لمحتك يوم كتب الكتاب قلبي اتنفض وكان عايز يجري ېضمك وېصرخ باعلي صوت خلاص لقتها لقيناها حياه حمزه زي ما كنت دايما بقول انتي يا مليكتي انتي حياه حمزه وعمره كله بعشقك يا مليكتي
نظرت له مليكه ببسمه وهي تتنهد براحه وانا اكتر يا
حمزه
RAHMA NABIL 美心
دخلت ملك لمنزل جاك بسرعه بعدما تلقت منه مكالمه بحثت بكل مكان لم تجد