الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

جميلة حد الفتنة بقلم رحمه نبيل

انت في الصفحة 32 من 63 صفحات

موقع أيام نيوز


مصارينها بأيدي محدش يتكلم بنت ال ولا بلاش دي جدتي 
سمعت ياسمين صوت الباب يفتح فركضت وجدته رامي يستند علي عكازه فذهبت اليه وساعدته في الدخول وهي تدله علي الاريكه هروح اجهزلك اكل علي طول 
نظر لها
رامي وهز رأسه بإيجاب وهو يفكر بكل ما يحدث مع رفيقه وتلاحق المشاكل التي لا تتركه ثواني وتذكر حديثه مع أسر ومعرفته ان مليكه هي من ساعدتهم في إحضار الحارس والساعي تنهد أنا نسيت الموضوع ده خالص ياتري اقول لحمزه ولا لا 

RAHMA NABIL 美心
نظر ادهم لاسر بتعجب ليه يا أسر صدقني والله عمري ما هأذيها دي اختي و  
أسر ببسمه ضعيفه ما هي عشان اختك بقولك مش هينفع صدقني يا أدهم مش حابب أظلمك ومش حابب اظلمها هي كمان بجوازه تنضاف ليها هتبقي مطلقه مرتين  
كاد ادهم يتحدث ولكن قاطعه أسر وهو يشير له هتقولي مش هطلقها هقولك بس هيجي اليوم اللي تلاقي فيه حبك 
في تلك اللحظه تذكرها هي بكل ملامحها 
أسر ببسمه شوف اول ما جبت سيره الحب افتكرتها اهي هي مين بقي دي 
ادهم وهو يتنحنح لا بس افتكرت حاجه كده 
ضحك أسر بوهن ماشي بس هستني تيجي بنفسك وتقولي  
ادهم يعني ده اخر كلام 
هز أسر رأسه اخر كلام 
هز ادهم رأسه تمام وانا هروح اشوف مصحه تكون كويسه هنا عشان ننقلها  
أسر بحزن تمام يا أدهم شكرا ليك 
ضمھ ادهم سريعا متقولش شكرا مفيش شكر بينا
RAHMA NABIL 美心
كانت تسير وهي عائده من البقاله التي تقع علي أول الشارع فبعد ان قابلت تلك الفتاه المرعبه زوجه حمزه بالمشفى وهي هربت لهنا مع والدتها خوفا من بطشها ومن الذين تعمل معهم نعم فهذه هي تسنيم التي فعلت كل ما فعلت والسبب مجهول حتي الآن فجأه شعرت بأحد 
RAHMA NABIL 美心
كانت ساميه تجلس في غرفتها وهي تتذكر كل ما حدث لها من هذه العائله فهي كانت فتاه مرحه ولطيفه يشهد لها الجميع بالطاعة والحنان أحبت عائلتها اكثر من كل شئ حتي قابلته هو حبيبها ومعشوقها الوحيد تزوجته رغم رفض عائلتها له فهو مجرد شاب فقير ولن يسعدها أبدا ولكن هي أصرت وتحت اصرارها تزوجته وانجبت منه ابنتها الوحيده عبير وبعد فتره بدأ يتغير معها ويعاملها معامله سيئه جدا حتي تطلقت منه وذلك بأمر من عائلته ووقتها اختفي ولم تعرف طريقه بعدها تقدم لها ابن عمها وكان مطلق ومعه طفله صغيره تقريبا من عمر حمزه او اصغر وهي سندس وافقت لكي ترتاح من تحكم عائلتها ولكن هربت من عائلتها لتحكم ذلك البغيض الذي كان ېخنقها باهتمامه الشديد بها وبأي شئ يخصها حتي ماټ وانتهت منه واخيرا وعادت للعيش مع والدها الذي خصص لها شقه لها ولابنتها وابنه زوجها التي تكون اخت حمزه أيضا هذا ما هو ظاهر للجميع ولكن لم يعرف احد ما حصل بعد ذلك فقد حصل ما حولها نهائيا لما هي عليه حاليا
RAHMA NABIL 美心
ابتعد حمزه عن مليكه وهو ينظر لها برجاء مليكه لو سمحتي محدش لازم يعرف الكلام ده ماشي 
هزت مليكه رأسها بإيجاب ثم تحدثت بعد صمت هتعمل ايه 
حمزه بعيون لمعت باصرار ناوي أوقف كل واحد عند حده 
نهض ونظر لها البسي نقابك يا مليكه وتنزلي علي تحت علي طول 
ثم هبط بسرعه وذهب لشقه زوجه عمه وكاد يطرق الباب ولكن وجده مفتوح دخل بهدوء وهو ينادي علي عمته خوفا ان يقابل عبير عمتي  
ولكن
لارد فجأه سمع أصوات تأتي من احد الغرف اتجه لها ببطئ وطرق عمتي سندس 
هنا ازداد الصوت وبشده وكأنه صوت احد ينازع دخل حمزه باحتراس شديد ولكن اتسعت عينه مما رأي ماصدمه وجعله ېصرخ بړعب 
RAHMA NABIL 美心
بكده نقول استووووووو خلص فصلنا انهارده وبكده اكتشفنا وحلينا اول نقطه غامضه في قصتنا اتمني يكون الفصل عجبكم مستنيه رأيكم وتوقعكم للي حصل وحمزه شاف ايه
دمتم سالمين
رحمه نبيل
RAHMA NABIL 美心
الفصل السادس عشر
قال رسول الله ﷺ
الآيتان من آخر سورة البقرة من قرأهما في ليلة كفتاه
آيتان فقط تحفظانك من الشرور والمكاره وتغنيانك عن قيام الليل 
ليس المقصود من الحديث ترك قيام الليل كما قد يفهم البعض بل إن هاتين الآيتين خصهما الله بفضل عظيم فمن تعذر عليه قيام ليلة فإن الآيتين تكفيانه 
فلا يفوتنك ذلك الفضل الكبير والثواب العظيم 
خواتيم سورة البقرة
خطانا إلى الحوض
يا من هديتم بالنبي محمد
سيروا بهدي نبيكم تعظيما وإذا سمعتم ذكره في مجلس صلوا عليه وسلموا تسليما 
RAHMA NABIL 美心
خرج ادهم من المشفي وهو ما يزال يفكر في أمر زواجه بملك فهي لن تتوقف عما تفعله سوي بهذه الطريقه زفر بضيق بسبب رفض أسر اخرج هاتفه وهاتف مليكة التي كانت ما تزال فوق السطوح نظرت للهاتف بتعجب واجابت الو ادهم 
ادهم وهو يتنهد بتعب الو يا مليكه 
مليكه بتعجب اكثر مالك ومال صوتك حصل حاجه ولا ايه 
زفر ادهم بضيق لا محصلش حاجه بس كنت بطمن عليكي انتي كويسه 
مليكه بحزم ادهم متضحكش عليا انا مش صغيره حصل ايه 
ادهم بتعب شديد مفيش يا مليكه ملك بس تعبت شويه ونقلناها المستشفي 
فزعت مليكه ونهضت وهي تركض للأسفل وتنزل نقابها ليه حصلها ايه طب هي في مستشفي ايه 
ادهم بحزم بكره الصبح هاخدك انا بنفسي بس دلوقتي مش هينفع خالص تيجي دلوقتي الوقت اتأخر بعدين هي احسن دلوقت 
كادت مليكه تصرخ به وتجيبه ولكن سمعت صړاخ حمزه من الأسفل فلم تعي سوي وهي تركض بسرعه كبيره للأسفل وقد نست امر المكالمه تماما
قبل ذلك بدقائق كان حمزه يسير في المنزل وهو يبحث عن أي أحد عمته او اخته او حتي عبير ولكن سمع صوت شخص يتألم وأصوات متداخله من أحدي الغرف فاتجه لها بهدوء شديد وهو يفتح الباب ببطئ ولكن فجأه تصنم من صډمه مايري فصړخ بړعب سندسسسسسسسس
فالأمر كان كالتالي سندس كانت يدها مچروحه چرح بليغ وعبير ترفع السکين عليها وسندس تحاول منعها من اذيتها 
ركض حمزه بسرعه وحاول تخليص اخته من يد تلك المجنونه عبير ولكن عبير كانت لاتري من الڠضب وهي تتذكر ما فعلته سندس عندما سمعتها تتحدث انها ستذهب لذلك الشاب لمنزله ڠضبت بشده وأخذت الهاتف منها وهاتفت اخر رقم حدثته اختها وقامت بتعنيفه بشده وايضا هددته ان اقترب من اختها مجددا سوف تخبر الجميع بذلك وبالطبع عبير لم تصمت او تمرر هذا الأمر لذا اخذت تقذفها باپشع الشتائم 
بينما عبير كانت فقط تحاول الوصول لسندس ولكن لم تعرف بسبب حمزه فصړخت به أن يبتعد ابعد عنها وسع كده 
ولكن حمزه رفض الأمر قسما بربي يا عبير اما نزلتي السکينه وبطلتي هبل لكون مبلغ عنك فاهمه ولا لا 
جنت عبير منهم وصړخت بهم أنا مش خاېفه منكم ولا خاېفه من حد ساااامع محدش يقدر يأذيني لان بابا رجع وقالي هحميكي منهم كلهم فاهمين 
ولأول مره يرفع حمزه يده وېصفع امرأه بشده ثم تحدث بفحيح أنا أول مره في حياتي كلها ارفع ايدي علي ست ومين بنت عمتي اسمعيني كويس يا عبير قسما باللي خلقني اما رجعتي عن چنونك ده لكون قايل لجدي وانتي عارفه هو هيتصرف إزاي 
عبير پجنون وهياج انت بتهددني ولا إيه قوله وانا هخاف منه ولا إيه خلاص يابابا عبير الهبله بح خلاص مش كل واحد يجي شويه يتفلسف عليا ويبين انه ملاك وانا الشيطان الۏحش بس خلاص انا اساسا هسبلكم البيت اشبعوا بيه لاني جبت اخري منكم كلكم 
كاد حمزه يتحدث ولكن وجد عبير ترفع السکين في وجهه عارف إياك تقرب مني ولا تتكلم كلمه واحده انت فاهم بعد كده مش هخاف منك ولا من غيرك فاهم يا يا شيخ حمزه 
كانت نظرات حمزه بارد وجامده فتحدث ببرود شديد فاهم يا استاذه عبير بس معلش اقدر اعرف حضرتك هتروحي فين كده ها هتروحي لمين كل عيلتك هنا 
عبير ببسمه مخيفه هروح لبابا هرجع ليه تاني امي كان عندها حق انتم السبب انكم تبعدونا عن بعض انا هطلع من هنا ادور عليه في كل مكان ومش هرجع أبدا البيت ده اللي كل اللي ساكنين فيه عايشين في دور الشيوخ وعلي الفاضيه والمليانه ينصحوا فيا  
حمزه بهدوء وهو انتي لو كنتي مثلا بتتصرفي كويس كنا هنتعب نفسنا ليه وننصحك 
نظرت له عبير قليلا ثم تحدثت ببرود أنا كويسه وعاجبه نفسي جدا ومش مستنيه من حد يصلحلي حاجه انا شيفاها صح  
حمزه فيه فرق بين انك تشوفي الحاجه صح او انها هي اساسا صح 
عبير بسخريه اهو لسه مخلصناش كلامنا وابتديت في النصيحه ودور الداعيه اللي مفيش منه بقولك ايه اشبعوا ببعض انا همشي من هنا 
حمزه وهو ينظر لظهرها بهدوء ظاهري ولو قلت انك مش هتمشي من هنا يا عبير 
نظرت له عبير بشړ وانت كنت مين
عشان تمنعني 
حمزه بهدوء كنت اخ يا عبير طول عمرك اختك بس انتي مش شايفه كده انتي مش شايفه غير اني عايش في دور الواعظ بس مش بتشوفي اللي ورا الدور ده مش بتشوفي الاخ اللي خاېف علي اخته 
عبير بسخريه بالناقص ياخويا مش عايزه حاجه شكرا خلي الوعظ لاختك العزيزه وللسنيوره مراتك 
ڠضب حمزه بصي بقي من الاخر انتي مش
 

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 63 صفحات