الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

جميلة حد الفتنة بقلم رحمه نبيل

انت في الصفحة 29 من 63 صفحات

موقع أيام نيوز


يقف بها الرجال كانوا يسيرون بكل هدوء حتي اصطدمت يد سندس بإحدى الفازات التي سقطت محدثه صوت عالي جدا اثار انتباه الرجال الذين كانوا في الصاله فتوجهوا لهم تحدث احد الرجال وهو يشير لمليكه اهي هاتوها
هنا علمت مليكه انها المقصودة تحديدا من كل ما حدث مدت مليكه يدها وهي تحيط بسندس وندي وتعود للخلف وهي تهمس زي ما اتفقنا بالضبط

هز الجميع رأسه ومليكه تنظر بشړ لهؤلاء الرجال وقد انضم لهم الرجل الذي كان بالاعلي 
بينما في الغرفه فتح الرجال الباب وهم ينظر بشړ ولكن لم يجدوا احد فقد كان الجميع يختبأ خلف الارائك الموضوعه بالغرفه وبمجرد ان خطوا لداخل الغرفه كانت سعديه تمسك عصا تنضيف الجدران الطويله وهي تضربهم علي رأسهم پحده شديده ثم حركت الحديد الذي يحمل الستائر فسقطت علي رأسهم وصرخوا بالم ولم يكد يستوعب احد منهم ما حدث حتي كانت كل من اميره وياسمين يهبطون فوق رأسهم بالاواني المعدنيه وبشده
ثم نظرت ياسمين لسعديه بفخر الله عليكي يا سعديه يا جامد 
هزت سعديه كتفها بفخر اقل ما عندي 
غمزت ياسمين باشا اقسم بالله فكريني ابوسك بعد ما نخلص 
صړخت بها سعديه هو انتي طلعتي استغفر الله زي اخوكي 
ثم رفعت يدها ياااااارب يارب انسفهم يارب بالفجور بتاعهم ده 
ياسمين وهي ترفع يدها أيضا لا يارب لا يارب دي سعديه يارب وانت عالم اللي فيها يارب 
صڤعتها سعديه بقوه إيه اللي فيا يا خدامه يا معفنه هو عشان سكتلك هتسوقي فيها يا كلبه طب وربنا لكون  
انطلقت لها ياسمين لولا اميره التي تمسكها طب وربنا لكون انا اللي معلقاكي يا سعديه عشان انتي زدتي فيها ودي تآني مره تصفخيني قلم 
تدخلت نورا وهي تقاطعهم قسما بالله لكون انت اللي سفخاكم قلم يلوحكم بس انتي وهي مش هنتخانق دلوقتي هنا يلا بسرعه نفذوا اللي مليكه قالت عليه
بينما في الممر المجاور كانت مليكه تتراجع وخلفها سندس وندي
ركضت سندس وفتحت احد الأبواب ودخل الثلاثه بسرعه فركض احد الرجال وحاول فتح الباب ولكن ضړبته مليكه علي يده فصړخ پألم ولكن الرجل الاخر اقترب واخذ يضرب الباب بشده حتي انكسر 
نظرت ندي وسندس بړعب بينما مليكه تدعي الله أن تأتي سعديه بسرعه 
اقترب احد الثلاث رجال ومد يده ولكن امسكتها مليكه وهي تنظر له بشړ وضغطت علي يده بشده فنظر لها الرجل ببسمه سخريه انتي فاكره كده هتوجعيني
مليكه ببسمه لم تظهر ومين قالك اني عايزه اوجعك
نظر لها الرجل بتعجب وفي ثواني كان هناك العديد من الرجال يحاوطون هذه العصابه من كل جهه والرجلان الاخيران تم تقييدهم
ابتسمت مليكه بخبث وهي تنظر لهم
مليكه وهي تتحدث معهم تمام كده اتفقنا انا وندي وسندس هنخرج للممر الجانبي وهنعمل اي حركه تجذب انتباههم واللي في الصاله هيجوا علينا والباقي هيدخل هنا وقتها اميره وياسمين هيكونوا ورا الباب مستنينهم بالفازات المعدن دي بينما عبير هتمسك المنفضه الطويله دي وتحاول تضربهم بيها او توقع الستاره اللي فوق الباب اي حاجه ممكن تشغلهم شويه علي ما اميره وياسمين يستغلوا فرصه انشتغالهم ويضربوهم وقتها هحاول اني اعطل الرجاله اللي معانا هناك باي طريقه
ثم نظرت لسعديه وانت يا سعديه عارفه هتعملي ايه 
هزت سعديه رأسها بإيجاب هطلع في نص الشارع واصړخ باعلي صوت والم رجاله الحته عليهم 
ابتسمت مليكه اشطا آوي 
تحدثت عبير بملل أنا مش هعمل حاجه خرجوني
بره الموضوع ده 
اميره بسخريه حتي في ده مش معانا ده انتي عيله  
قاطعتها سعديه خلاص انا هعمل 
مليكه بشك هتقدري  
سعديه وهي تتجه للمكان الذي من المفترض أن تقف به عبير امشي يابت شوفي هتعملي ايه قال تقدري قال 
نظرت مليكه لسندس وندي يلا 
B
ابتسمت مليكه وهي تري رجال الحاره وهم يحملون العصي ويحاوطونهم من كل الجهات صړخ احد الرجال وكاد يصوب بسلاحھ عليهم ولكن قامت سعديه برفع خفها ونزلت فوقه وهي تضربه بشده والرجل ېصرخ ابعدوها عني الوليه دي ابعدوها 
بينما سعديه تصرخ به بقي انا يا كلب يا حيوان تضربني عشان خرجت اروح أزور السيده زينب تقوم تضربني يا كلب 
أشارت ياسمين للرجال بسرعه الحقوا الراجل دي هطلع فيلم امينه وسي السيد عليه 
بينما الرجل ېصرخ بشده تحت يدها نزعها الرجال بصعوبه عنه بينما نظرت مليكه للرجال يسحبون العصابه للخارج ثم صفرت بصخب وهي تصفق لهم بفرحه عفارم عليكم والله 
ضحكت نورا وهي تتجه لها وتضمها بشده كل ده بفضلك يابنتي لولا انتي معانا كنا هنفضل وافقين مرعوبين مكانا ومش هنتحرك والله اعلم كان ممكن يعملوا ايه فينا 
ضمتها مليكه وهي تتحدث بخفوت ودمعه تسقط بۏجع لولا وجودي مكنش ده حصل ليكم
بينما في الخارج هبط عامر وخلفه احمد وهم ينظرون للرجال الذين يخرجون من ديارهم والصوت المرتفع الصادر منهم ركض عامر بړعب شديد وخلفه احمد وكادت قلوبهم تتوقف عن الخفقان
عامر بړعب الرجال فيه إيه حصل ايه ومين دول 
قال حديثه وهو يشير للرجال الذين يظهر علي ملامحهم الضړب 
احد الرجال كنتم فين يا استاذ عامر والستات لوحدهم جوا 
احمد بړعب مالهم حصل ايه احنا كنا مع ام فاروق في المستشفى 
احد الرجال الرجاله دي تهجمت علي البيت والستات كانت لوحدها ومحدش حس بيهم غير وسعديه طالعه تنده لينا 
همس له أحد رجال الحاره متأكد انها ندهت علينا بس 
قال كلامه وهو يحسس علي رقبته پألم 
لم يمهملم اي من أحمد أو عامر فرصه للتحدث كلمه اخري فدخلوا بسرعه واحمد اخرج هاتفه يجيب علي حمزه الذي يريد الاطمئنان علي زوجته فقد اصطدمت في رأسها قبل المجئ 
تحدث احمد بفزع وهو يدخل خلف عامر الذي كان يبدو عليه الهياج والړعب 
احمد الو يا حمزه ايوه وصلنا البيت لا معرفش هي فين أصل اسمع يا حمزه بس احنا جينا لقينا رجاله الحاره خارجه ومعاهم رجاله شكلهم عصابه وبيقولوا اټهجموا علي الستات وهما لوحدهم 
لم يمهله حمزه فرصه لقول كلمه اخري فكان يخرج مثل الصاروخ من المشفي دون أن يستمع لاحد ولكن لحق به ادهم بسرعه فهو لم يطمئن لملامحه
في البيت دخل احمد وعامر بفزع فركضت ندي بسرعه ل عامر وهي تبكي بشده بينما عامر كان ينظر لهم جميعا بړعب فيه حد حصله حاجه 
تحدثت فاطمه وهي تجلس لتتنفس بانتظام متقلقش كلنا بخير والفضل لمليكه حبيبتي  
نظر احمد لمليكه وهو لا يري   
ياسمين ما هي دي المصېبه 
احمد بعدم فهم مش فاهم 
ياسمين وهي تبتعد عنه ضيعت فرصه اخلص من سعديه يا احمد اعاااااااااا
ضربها احمد ياشيخه هي نقصاكي 
بينما نورا كانت تضم اعتدال وسعديه تجلس بلا اهتمام تحدث فاطمه وساميه تنظر للجميع بلا اهتمام ولم ينتبه احد لمليكه التي اخذت جانب وحدها وانسحبت ببطئ بعيدا عن الجميع وصعدت بسرعه للسطوح وهي ترفع نقابها وتمسح الدموع فاليوم تعرضت العائله لخطړ كبير بسببها هي ولولا كرم الله ونجاح خطتها لكان الله وحده يعلم ماسيحدث
في الأسفل دخل حمزه وخلفه ادهم بفزع بعدما علم من الرجال ما حدث وهم يأخذون العصابه لمركز الشرطه القريب
دخل وجد الجميع يجلس ويمزح وهو يكاد ېموت ړعبا 
اقتربت منه نورا وهي تضمه حبيبي اهدي كلنا بخير متقلقش 
ياسمين وهي تضحك وحزر فزر مين اللي ساعدنا مراتك جيمس بوند يابني والله 
كان حمزه لا ينتبه لكلام ايا منهم وكان يبحث بعينه عينه عنها هي فقط تحدث لوالدته هي فين 
فهمت والدته مايقصد ونظرت حولها بحيره مش عارفه كانت لسه هنا 
تحدثت ندي أنا شوفتها طالعه فوق من شويه
ركض حمزه بسرعه لشقتهم بينما كاد احمد يلحقه ولكن امسكه ادهم وهو ينظر لصعود حمزه خليهم لوحدهم افضل 
نظر له احمد وهز رأسه بايجاب بينما وقعت عين ادهم علي سندس التي كانت تحتضن اميره وتربت علي كتفها بحنان شديد ابتسم دون أن يشعر وهمس بخفوت ساحره
كان حمزه يركض علي الدرج بسرعه حتي وصل لشقه عمه فاخذ يطرق بسرعه فوجد الباب يفتح پحده وكادت ملك تصرخ لولا رؤيتها لحمزه اوووه شيخ حمزه هنا ياتري أدين بالفضل لمين 
تجاهلها حمزه ولم
ينظر حتي لها فين مليكه
ملك وهي تلوي شفتيها بسخريه معرفش هي مجاتش هنا هتلاقيها تحت قاعده 
تحدث حمزه وهو يتركها ويعرف أين سيجدها أنتم حتي مش حاسين ايه اللي حصل 
نظرت ملك في اثره بتعجب فتحدثت صوفي من الداخل فيه إيه يا ملك مين 
ملك وهي تغلق الباب ده حمزه بيسأل علي مليكه بس كان بيقول انتم مش حاسين ايه اللي حصل هو فيه ايه 
نظرت لها صوفي بعدم اهتمام فكك منه وتعالي أكملك اللي كنا بنقوله 
اقتربت منها ملك وهي تفكر فيما حدث 
وصل حمزه للسطوح واخذ يبحث بعينه عنها فوجدها تقف قريبا من السور وهي تستند عليه اغلق الباب واقترب منها بهدوء شديد 
بينما في الأسفل ضحك احمد بشده علي سعديه وهي تقص لهم كيف أحضرت
الرجال 
سعديه وهي تركض حجه طب والله لكون مشبشباك يا كلب
اخذ الرجل يحاول ان يفلت منها تحت صرخاتها به بينما احد الرجال يحاول ان يبعدها عنه استني بس يا سعديه انتي كنتي عايزه ايه
سعديه وهي تنظر له لثواني آه صحيح انا كنت عايزه ايه
ثم صڤعته بشده مانتم اللي نسيتوني يا جذم ااااه افتكرت فيه حرميه في البيت
نظرت لهم وجدتهم ينظرون لها بتعجب فصړخت بهم أنتم بتتفرجوا عليا اخلصوا بسرعه منك ليه
ركض الرجال وخلفهم سعديه وهي تصرخ بهم ان يسرعوا وتركض خلفهم بالخف
B
ضحكت ياسمين بشده آه يا قادره انتي بعدين تعالي هنا انتي كنتي رايحه لايوب ليه
سعديه بهيام ياختي راجل ملو هدومه يجي يقف معانا
ضحكت ياسمين بشده ده مش بعيد لو كان جه كنا عملنا ليه تنفس من المشوار اللي هيمشيه من بيته لهنا 
ضحك
 

28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 63 صفحات