قصه مشوقه

رقبتي
ووضعها بجانبي 
ونمت قليلا
ولكن لا ادرى ما اقلقلنى فاستيقظت مره أخرى لاجد السلسله عادت لرقبتي لدرجة انى اعتقدت انى استيقظت وارتدئتها دون وعي وانا تحت تأثير النوم 
ففتحت الدلايه مره اخرى لاناكد انى كنت اتخيل امر الصوره لاجد عنوان منزل مكتوب بالدلايه بالرقم والشارع والمنطقه 
فأنتظرت بفارغ الصبر حتى طلع النهار واشرق نور الفجر وقومت وارتديت ملابسي وقررت ان اذهب لهذا العنوان ان كان موجود فعلا فوضعت العنوان على جوجل فظهر لى كيفية الوصول للعنوان وفعلا استاجرت سياره بالسائق واعطيته اللوكيشن وذهب إلى العنوان من خلاله حتى وصل للشارع ولكن الغريب ان الشارع كان بمنطقه هادئه وساكنه وقديمه جدا لا يوجد به احد 
حتى ان السائق قال لى انصحك ترجعي المكان مش مريح انتى جايه لمين هنا 
فقولت له لاحد اقاربي ما شوفتهمش من زمان 
فقال اشك ان احد هنا اصلا فلا يوجد بالشارع سوى القصر القديم هذا والذي من الواضح انه لايسكته احد تحبي ترجعي معايا تانى 
فلم ارد عليه واتجهت نحو القصر لا آدري من أين أتت لى هذه الشجاعه فكنت انجذب للعنوان بطريقه غريبه وكأن بالقصر مغناطيس يسحبني له 
فذهب السائق وتركني 
فأقتربت من القصر لاجد الباب قد انفتح لى دون أن المسه حتى فدخلت وانا مستغربه نفسي من شجاعتى الغير مبرره وغير طبيعيه والغريب انى عندما دخلت أغلق الباب مره اخرى لوحده أيضا لاجد انوار القصر قد انارت وكأن الحياه دبت فيه مره اخرى وظللت انظر حولى فى ترقب وخوف لاجد الصوره التى ظهرت لى بالسلسه على الحائط بشكل مكبر وتأكدت ان الطفله الصغيره التى معهم تشبهني فعلا كثيرا 
اقتربت للصوره اكثر ليصتدم قدمى بشيء مثل الكتاب التقطته من على الأرض وفتحته لاجده مذكرات يوميه فبدات القراءه بها لاجد مكتوب عن ضياع الطفله واضح أنها التى بالصوره 
وعن مدى ما استه امها من ضياعها حتى أنها مرضت جدا بعد ياسها من عودتها وماټت أمام أعين زوجها وهو غير قادر على فعل شيء لها رغم انه فعل كل شيء
ممكن يفعله اب ليصل إلى ابنته المفقوده حتى انه احضر بعد أن يأس من الأساليب والطرق المعتاده فى البحث عن المفقودين 
حتى مره حضر شكله غريب الأطوار وطلب من الاب إحضار سلسله من عصر قديم بأي طريقه ليعد عليها يسخر به جن فى البحث عن طفلته وبحث الاب فى كل مكان وكل المزادات حتى حصل على السلسه المطلوبه وقام فعلا بتحضير الجن لتسخيره للبحث عن الطفله واحضارها للقصر وأخبر الساحر والد الطفله ان عندما تصل السلسله للطفله وتحضر إلى القصر وهى ترتديها سوف تنتهى مهمة السلسه وستختفي فسوف يأخذها الجن المسخر للأمر 
ولكن لم يسعف الاب عمره حتى تعود البنت وتوفى هو ايضا وحصل زوجته وموقع باسفل اخر صفحه بالمذكرات 
المربيه وموقعه
باسمها وكتبت
العنوان التى
هى به وقالت اشتاق اليكى طفلتي العزيزه ان اتيتي فى اي يوم من الايام انا فى انتظارك 
لاتفاجىء بمجرد انتهائي من قراءة المذكرات تختفي السلسه من رقبتي وانا غير مصدقه الامر معقوله انا هذه الطفله وانا صاحبة كل هذا 
فخرجت وانا غير مصدقه الامر واتجهت مباشرة للعنوان المربيه واول ماشافتني قالت لى وجهك ليس غريب علي 
فذكرت لها ما حدث لي فقالت انتى طفلتي الذي بحث عنك الجميع واخدتنى وهى تقول أين كنتى كل هذه السنين 
فقولت انا كنت اعيش مع والدى ووالدتى اقصد من كنت اظنهم والدى ووالدتى 
وعلمت بعد ذلك انى ضعت من اهلى الحقيقين ووجدونى ابي وامى الذي كنت اعيش معهم وهم كانوا لا ينجبوا لان امى التى كانت اعيش معها قد إزالة الرحم لمرض ما ولم تنجب فقرروا ان يربونى ولم يفكروا فى تسليمى لاى جه قد تساعدني على عودتى لاهلى الحقيقين وها قد عدت للقصر واملاكى ولكن لم يعد لى اهلى فكل هذه الأملاك لا تسوي شيء بدونهم فاحضرت امى لتعيش معى تمت