الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه مشوقه

انت في الصفحة 8 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

 


اووي وكده اوڨر ارڨر
نظر لها پغضب ثم فاجئته حينما صفقت وقالتراويه هو ده ريان حبيبي مش لايق عليك المحڼ لا
ريان فصيله 
قبلت خده وقالت بس بمووت فيك 
فجأه بدأ ان يضحك بشده فنطرت له بإستغراب وقالت بتضحك على اي
ريان وهو يحاول ان يتحكم في ضحاته ابدا بفتكر شكلنا من كام اسبوع ودلوقتي عاملين ازاي 

شاركته الضحك هي ايضا 
وها قد بدأ  حتى النهايه فطريقنا يريدنا يد بيد اذا ابتعدت عن بعضها سينهدم وسيكتب من خانة الذكريات ويدفن نفسه في بئر الظلمات 
كانت تجلس تنظر له وهو بحضر الطعام وتضحك عليه فجاءت بهاتفها وبدأت ان تلتقط له الصور
ريان بتعملي اي
خبأت الهاتف وراء ظهرها وقالت لحظة تاريخيه تخيل كده لما يشوفوا العمده
وهو بيطبخ ياااه
ريان هاتي الفون ده
نسمه مستحيل دي ذكرى متتسمسحش دي 
ريان هاتي يانسمه احسن ليكي
اخذت خياره من جانبها واكلت منها وقالت يلا عشان هتظبط الي بهدلته ده 
ريان هي بقت كده 
اومأت له ولكنها قامت سريعا تركض حينما بدأ ان يغضب 
نسمه خلاص والله بهزر معاك عيله وغلطت 
ريان هاتي الفون الي في ايدك ده
نسمه لا
ذهبت بإتجاهها وكادت ان تهرب ولكنه امسكها واخذ الهاتف منها
نسمه سيب الصور ياريان 
ريان لا
فكرت في شيذ لتلهيه حتى تاخد الهاتف منه فقالت بتصنع ااااه 
ترك الهاتف على المنضده واقترب منها بقلق وقال في اي مالك حصل اي
استغلت انشغاله وفي لمح البصر اخذت الهاتف وركضت من امامه سريعا تصعد الي غرفتها
وهي تضحك وتقول تعيش وتاخد غيرها
ريان والله لو اوريكي كاد ان يصعد خلفها ولكنه سمع جرس الباب فذهب ناحيته وحينما وجد الطارق تفاجئ وقال انتي
اما في المشفى عند يونس فكان الجميع معه بالغرفه يظهر على وجوههم الحزن الشديد 
بدأ يونس ان يفتح عينيه واول كلمه قالها سالي سالي
اقتربت منه سالي سريعا وامسكت يديه وقالت انا جمبك ياحبيبي
يونس انتي كويسه حصلك حاجه
سالي انا كويسه والله محصليش حاجه
يونس انا عايز امشي مش عايز أفضل هنا 
امسكه مراد سريعا قبل أن يقوم وقال اهدي يايونس مينفعش تقوم انت لسه تعبان
يونس انا كويس يامراد انا عايز امشي من هنا
كانو يمنعوه ولكنه لن يستمع لهم وحاول ان يقوم ولكن لا فائده
يونس هو انا ليه مش قادر احرك رجلي هو اي الي حصلي 
نظروا له بآسي ثم اخفضوا رؤسهم
يونس بصړاخ انتو ليه مش بتتكلموا انا حصلي اي وليه مش قادر احرك رجلي 
مراد اهدي يايونس
يونس اهدي اييي انا مش عارف اتحرك وتقولي اهدي
كان يحاول بكل قوته ان يقوم ولكنه كان يتألم بشده وكل محاولتهم في تهداته باتت بالفشل فجأد الطبيب واعطاه حقنه مهدأه
نظر مراد بحزن على أخيه وقال هو هيبقي كويس يادكتور 
الدكتور ان شاء الله هو الي حصله من الصدمه هو دلوقتي محتاجكم جمبه وان شاء الله ربنا يمن عليه بالشفاء
جلست سالي جانبه وبكت على الحاله التي وصلت اليه زوجها فواستها عبير ومي وطمأنوها انه سوف يكون بخير ويمر كل هذا 
نظرت مي الي مراد الذي تراه لأول مره بهذا الضعف تشعر به فاخيه كان دائما الحامي له وهو من وقف بجانبه وانتشله من أحزانه حينما تركتهم امهم كان يضمد جراح أخيه وقلبه ينشق من الألم داخل صدره 
اقتربت منه وقالت ان شاء الله هيبقي كويس بس انت لازم تبقى قوي عشان هو هيقوي بيك انت لازم تدعمه دلوقتي صدقني هيبقي كويس بإذن الله خليك قوي
لم تقاوم عيونه اكثر فأطلق العنان لدموعه وقال بصوت حزين جدا يارب يبقي بخير يارب
فجأه رن هاتف مي ورات المتصل فكانت اختها فردت عليها الو
نسمه الو يامي ازيكم عاملين اي وماما عامله اي اتصلت بيها كتير فونها مغلق
مي احنا كويسين الحمد الله المهم انتي 
شعرت نسمه من صوت اختها ان
شيئ حدث فقالت مالك يامي في حاجه حصلت
كادت مي ام تخبر اختها ولكن عبير اختطفت منها الهاتف وقالت احنا كويسين ياحبيبتي متقلقيش
نسمه بجد ياماما
عبير ايوه ياحبيبتي المهم انتي عامله اي
نسمه الحمد الله انا وريان هنرجع البلد بكره وبعدها هجيلك عشان وحشتني اوووي
عبير وانتي كمان ياحبيبتي 
نسمه خودي ريان اهو عايز يسلم عليكم
ريان ازيك ياعمتي
عبير ازيك ياحبيبي اوعا تكون مزعل نسمه
نظر ريان الي نسمه وابستم وقال نمسه في عنيا ياعمتي
عبير ربنا يسعدكم ياحبيبي انا منتظراكم
ريان بإذن الله
عبير ان شاء الله
تحدثوا قليلا ثم اغلقوا مع بعضهم 
مر اسبوع على هذه الأحداث وعاد ريان ونسمه وعلموا ماخدث ليونس وحزنوا عليه وكانو يحاولون ان يواسوه ولكنه اصبح عصبي كثيرا وابتعد عن الجميع وانغمس في آلمه
سالي هتفضل كده لامته ياحبيبي صدقني هتبقي كويس انا مش هسيبك وهتبقي كويس متيأش
يونس انتي مش مجبره تبقي مع واحد عاجز ياسالي
سالي يعني اي
يونس يعني انا بحررك من العلاقه دي
نذهب إلى ريان ونسمه
كانو يجلسون على مائدة الطعام حتى دخلت حسنيه عليهم وقالت في طفل بره بيقول عايز ماما
عقد ريان حاحبيه فذهب ناحية الباب وتبعته نمسه وناهد 
فذهب ناحية الطفل وقال عايز مين ياحبيبي
الطفل ماما
ريان ماما مين ياحبيبي
أشار الطفل الي نسمه التي
تقف خلف ريان وقال هي دي ماما
ذهبت الطفل ناحية نسمه واحتضنها وقال وحشتني ياماما 
باااااس الفصل لل خلصصصص
ياتري هيحصل اييي بين يونس وسالي
واي الي هيحصل لنسمه 
ورندا ناويه على اييي وياترا سامح هيعمل اي
انتظرووووني مستنيه ارائكم
بقلم salma Atef
الفصل الحادي عشر
كيف استصاغ لسانك هذه الكلمات هل لهذه الدرجه كانت هينه على قلبك كيف جاهدت روحك المتألمه وقلتها ودهست قلبك وتركته ېحترق في الآلم
بدأت عينيها ان تلتمع بالدمع واردفت بحزن لدرجادي يايونس هونت عليك تهد حبنا ده في يوم انا ميهمنيش اي حاجه غيرك يايونس صدقني ياحبيبي كل حاجه هتبقي بخير وهتمشي بس لازم تبقى قوي وانا معاك ومش هسيبك
اغمض عينيه پألم وقال وذنبك اي تتحملي واحد مشلۏل معتش ليه اي لازمه
أمسكت يديه وقالت ذنبي اني بحبك ومقدرش ابعد عنك وليه تقدر البلاء يايونس خلي عندك أمل في ربنا هتعمل العميله وهتخف 
يونس انا مش حمل امسك في أمل ويتحطم مش هقدر
سالي عشان خاطري يايونس لو مش عشاني عشان خاطر ابننا
حلت الدهشه على وجهه واردف لها وصوته يملؤه السعاده ببجد ياسالي يعني انا هبقي أب
أومأت له وابتسمت وقالت وأحلي أب 
احتضنها بشده والسعاده تغمره وقال سامحيني انا غبي انا مقدرش ابعد عنك انا اسف أسف
سالي انا عارفه الي حاسس بيه ياحبيبي بس لازم يبقي عندنا أمل في ربنا صدقني هيجبرك وانا معاك وفي ظهرك مش هسيبك 
يونس ربنا يخليك ليا 
سالي توكل على الله وهو هيجبرك بإذنه 
يونس يارب ياحبيبتي انا مش هيأس تاني 
اخذ نفس عميق ثم قال انا هعمل العمليه
سالي بسعاده بجد
مسج دموعها الشارده على خديها وقال هعمل اي حاجه عشان مشوفش دموعك دي 
شددت على يديه بحنو وقالت وانا معاك للنهايه ومش هسيبك 
على الجانب الآخر
ريان ماما مين ياحبيبي
أشار الطفل الي نسمه التي تقف خلف ريان وقال هي دي ماما
ذهبت الطفل ناحية نسمه واحتضنها وقال وحشتني ياماما
ابتعدت عنه نسمه وأشارت على نفسها ببلاهه وقالت ههههه ماما مين انا دي ثم وقعت مغشي عليها
هرول إليها ريان وقال نسمه نسمه
اقتربت منه ناهد وقالت انت خاېف عليها انت مسمعتش ماهي بنت علي هتكون اي يعني
ڠضب ريان وقال لو سمحتي ياامي مش وقت كلام ياحسنيه هاتي مايه بسرعه 
استجابت له حسنيه وجلبت المياه سريعا واخذه منها وبدأ ان ينثر علي وجهها قطرات المياه 
ضړب وجهها بلطف وقال نسمه فوقي نسمه
لوت ناهد فهمها وقالت بتهكم وقالت بكرا ابوه يدخل علينا ويقول عايز مراتي
جز على أسنانه پغضب وقال لو سمحت ياأمي 
صمتت ونظرت يضيق على مايفعله ابنها معها 
ريان نسمه
بدأت ان تفيق ثم اسندها حتى تقف وقال انتي كويسه
أومأت له ثم تابع هو وقال طب تعالي اطلعي فوق عشان ترتاحي
صړخت ناهد به وقالت ترتاح فين مش اما نفهم الي حصل اي اقتربت من نسمه وامسكت يديها بشده وقالت انطقي يابت ازاي الواد بيقولك ماما انطقي ياسافله غلطي مع مين وكادت ان تضربها ولكن
امسك ريان يد امه وقال كفايه كلامه لحسنيه خلوا بالكم من الولد ده عما اشوف شغلي مع الحيوانه 
ناهد متتعبش نفسك مع واحده زباله زيها وطلقها
ريان لازم اربيها الاول وبعدين ارميها زي الكلبه
امسك ريان معصمها بشده وجرها ورائه وناهد تتابع مايحدث بإبتسامه
ناهد ولسه
يابنت على
بالأعلى عند ريان 
نسمه كنا هنتكشف بس لحقنا نفسنا على آخر لحظه هنعمل اي دلوقتي
ريان هننزل دلوقتي واقول لأمي ان انا هطردك بره البيت وهقعدك في القبو واقول اني بعذبك واقولهم محدش يجبلها اكل ولا شرب
نسمه ماتحرقني احسن ياريان مينفعش كده 
ريان معلش فتره وهتعدي ياحبيبتي
نسمه يارب لاني مش قادره استحمل 
قبل رأسها واحتضانها وقال خير ان شاء الله ياحبيبتي
شدت من احتضانه وقالت يارب
ابتعد عنها ثم قال جاهزه
اومأت له ثم امسك يديها وخرجوا من الغرفه وهمس يلا 3
12
ريان بصوت عالي انا هوريكي بقه انا ريان الاحمدي واحده زيك تضحك عليا ده انا هوريكي النجوم في عز الظهر
جرها ورائه لاسفل وهو ېصرخ فيها
تصنعت نسمه البكاء وقالت معملتش حاجه صدقني ده كڈب والله حرام عليك سيبني بقااا 
اقتربت ناهد وقالت متوسخش ايدك في واحده زيها ياريان ارميها بره واڤضحها
بدأ الڠضب يتسرب على وجهه وشدد على يديه پغضب من كلام أمه عليها 
ريان محدش ليه دعوه حسنيه هاتي الواد وتعالي ورايا 
حسنيه حاضر ياعمده
أخذها للخارج وتبعته حسنيه واردفت ناهد وقالت كده نقدر نقول باي باي لبنت على وكده ابقي كملت اڼتقامي وڼار قلبي هدت زمان عملت ودلوقتي هيجي الدور عليها 
أمسكت هاتفها واتصلت بنفس الرقم التي تحدثت معه من قبل
برافو عليك قولتلك تهدد نسمه وتخوفها بس انت فجائتني ب الي عملته وصلت للواد ده ازاي
واد اي انا مبعتش حد انا كنت لسه هبدا في خطتنا النهارده وابدا اهددها وابتذها واخلي ريان يشك فيها
يعني اي امال الواد ده جيه منين طب اقفل اقفل ومتعملش اي حاجه خلاص جالها الي هيمحيها كفايه عليها كده لو احتاجتك في حاجه تانيه هبقي اكلمك
ماشي ياكبيره انتي تؤمري سلام 
اغلقت معه وظلت تفكر هل هناك
عدو اخر لها ومن هو ياتري يجب أن تعرفه
على الجانب الآخر
كان مراد جالس على مكتبه منكس رأسه ويضعها بكفيه ويفكر بأخيه وفجأه افتتح الباب على
 

 

انت في الصفحة 8 من 17 صفحات