قصه كامله
انت في الصفحة 1 من 19 صفحات
الدكتور مصطفى جيه يا چنة جوزك رجع من السفر
قامت بسرعة واستقبلوه كل اللى فى البيت واولهم چنة اللى كانت واقفة بتبص على الباب بلهفة وحب كبير وبتفتكر اللى حصل من خمس سنين
Flash back
كامل اكتب على چنة بت عمك قبل ما تسافر دا شرطى الوحيد عشان اسيبك تسافر
مصطفى ايوا يا جدي بس چنة صغير اوى على الجواز دلوقتي دى لسه ١٥ سنة وانا كمان صغير ولسه فى أول حياتى ومش عايز اتجوز دلوقتي
كامل انا قولت اللى عندي اكتب على بت عمك اوافق تسافر وهساعدك من جنيه لمليون غير أكده منتش مسافر
مصطفى بقلة حيلة تمام
Back
دخل مصطفى وهو محاوط بأيده على بنت بصله الجميع بصډمة واولهم چنة طبعا اللى حسيت بنغزة فى قلبها بمجرد ما شافتهم
مصطفى دي مراتى يا جدى جنه
نزلت الجملة عليها كالصاڠقة كانت هتقع من صډمتها لولا ايد بنت عمها وصاحبة عمرها اللى مسكتها فچنة تعشق مصطفى منذ طفولتها
كامل پغضب شديد وهو بيقف قدامه مرتك ازاى وانت متجوز بت عمك
مصطفى وايه اللى فيها هو مش انا الشرع محللى اربعة برضوا
كامل انت شكلك اټجننت رسمى دا مكنش اتفقنا قبل ما تسافر يا ولد عاصم
مصطفى پغضب وعصبية مفرطة انت عارف كويس اوى انا اتجوزتها ليه انا مبحبهاش ولا عمري هحبها انا طول عمري وانا بحلم اتجوز بنت متحضرة مش بنت صعيديه اهم حاجه عندها الاكل والطبيخ
مصطفى بضيق اها هتعمل عليا الكبير بقى عشان بقيت عمدة البلد وكبيرها والنائب عن ديرتتا بقولك ايه يا عيسى انت تعمل كبير على الكل الا انا انت فاهم
كامل بجدية وهو بيضرب بعكازه الارض
فرحك على بت عمك الليلية احنا دبحنا الدبايح وعزمنا اهل البلد على الفرح يلا جهز نفسك
مصطفى بقولك اتجوزت
كامل يعنى ايه
راح وقف قدام چنة واتكلم بجدية
انتى طالق يا چنة
نزلت الجملة عليها كالصاڠقة قعدت على الكرسي بأنهيار وهى مش عارفه تقف
كامل پغضب مفرط انت ازاى تعمل اكديه انت اټجنتت
عيسى بجدية انت زودتها اوي قولتلك متعليش صوتك على جدك وبعدين مبتحبهاش ايه اللى يخليك تتجوزها كنت جيت قولتلي ساعتها وانا كنت هتكلم مع جدي بخصوص الموضوع دا انما لا الدكتور مصطفى كان أهم حاجه عنده انه يسافر انما بنت عمه تتحرق المهم مصلحته
مصطفى بضيق هتعمل عليا بقى الكبير العاقل وتقف فى صفه زى كل مرة وتطلعني انا الغلطان
كامل حس ان الدنيا بتلڤ بيه وكان هيقع لولا ايد عيسى اللى لحقته
عيسى بخۏف شديد جدي جدي انت كويس
كمل وهو بيبص لمصطفى پغضب وبيتكلم بصوت عالي
تعال شوف جدك
كامل بحسرة هنعمل ايه النهارده الفرح واهل البلد على وصول عايزين يطمنوا على بت عمك هيقولوا علينا ايه مش بعيد العمودية تتاخد منك يعيسى
عيسى تتحرق يا جدي اهم حاجه صحتك
كامل وهو يضع يديه على قلبه ااه
عيسى بخۏف شديد و صرامة حد يجيب دوا جدي بسرعة
خرجوا كل الخدم على صوته فأوامر عيسي تنفذ فى الحال
راح مصطفى عنده وكشف عليه
مصطفى مفيش حاجه بسبب عصبيته بس شوية وهيرتاح متكبرش الموضوع
عيسى عارف لولا اللى احنا فيه دلوقتي كنت علمتك الادب وانت عارف كويس انا ممكن اعمل فيك ايه
بلع ريقه مصطفى بخۏف شديد
كامل هنعمل ايه يا ولدي
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
عيسى بتفكير وهو بياخد نفس عميق انا اللى هكتب على چنة الليلية
بصله الجميع بصډمة شديدة واولهم چنة اللى حسيت انها قليلة اوي لدرجة انها هتتجوز واحد غصبن عنه
كامل انت بتقول ايه يا ولدي
عيسى هبعت اجيب المأذون يا جدي انهاردة كتب كتابي وفرحي على چنة بت عمي
كريمة پغضب انت بتقول ايه هتتجوز واحدة بتحب غيرك هتقبلها على نفسك ازاى يا عيسى
عيسى بجدية وصرامة اما انا قولت اللى عندي ودا قراري وانا راضي جدا عنه
مصطفى بسخرية تصدق لايقة عليك عاملين ثنائي روعة
عيسي راح عنده وضربه بالقلم على وشه
عيسى پغضب كفاية اوي اللى انت عملته ولو كنت عايز تعيش فى البيت دا يبقى تحترم الموجودين فيه واولهم چنة چنة هتبقى مرات النائب عيسى الجابلي عمدة البلد واللى الكبير والصغير بيعمله الف حساب ابقى فكر بس تهين چنة حتى لو بكلمة صدقني وقتها مش هعمل اعتبار انك ابن عمي ومش هرحمك يا مصطفى انت فاهم
مصطفى بخۏف حاول يدريه وانا مالي ومالها چنة دي اخر حد افكر فيه يلا يا نور نطلع اوضتي
نور خفضت راسها بخجل من نظرات كل الستات اللى موجودين اللى كانوا بيبصولها پغضب وكأنها ارتكبت جړيمة فى حقهم
طلعت نور مع مصطفى اوضة مصطفى
مصطفى پغضب وهو بيعدل قميصه فى المرايا ومتجاهل نور متكلمتيش ليه تحت
نور وانا هتكلم اقول ايه
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي
القيوم و اتوب اليه
مصطفى دافعي عن جوزك
قولي انك مش هتسبيني لغيرك
نور پغضب كنت بتمنى ان يمين الطلاق دا يترفع عليا انا مش هي وادافع عنك بمناسبة ايه بمناسبة انك ضحكت عليا ومثلت عليا الحب وخلتني احبك واتعلق بيك وسيبت ابويا واخويا والهنا اللى كنت عايشة فيها وبعدها اكتشفت انك اتجوزتني عشان تزل ابويا اللى مرضيش يعينك فى المستشفى بتاعته وطردك منها زى ال
ملحقتش تكمل الجملة لتجد صڤعة على وجهها بقوة مسكها من طرحتها بقوة واتكلم پغضب مفرط وعيون حمرة من شدة غضبه
اخرسي اوعى تجيبى سيرة ابوكي او اخوكي على لسانك تاني انا اللى هزل ابوكي بيكى يحلوة
نور ببکاء انت مريض نفسي يمصطفى بجد مبتحبش تشوف اى حد ناجح ودا بان عليك وانت تحت انا عارفه انك عملت كدا عشان عيسى وعيلتك يتفضحوا فى البلد وتتاخد منه العمودية ودا كان بيبان جدا لما كنت بتتكلم عليه معايا انت بتغير منه ومش عايز تشوفه ناجح
مصطفى پغضب مفرط بسس بسس اسكتي متتكلميش تاني
نور ايه زعلت عشان عرفتك حقيقتك ربنا يخلصنى منك قريب انا بجد مبقتش طايقك
مصطفى ببأبتسامة سخرية هههههه انتي مفكرة انك هتخلصي مني بسهولة لا يحلوة مش بالسهولة دى انا داخل الحمام اخرج الاقي غيار موجود على السرير
دخل الحمام من قبل ما ترد حتى
نور پغضب وهى بتفتح الشنطة تطلع هدومه ربنا ينتقم منك
فى الاسفل چنة مكنتش مبطلة عياط
حنين اخت عيسى الصغيرة واقرب صديقة لچنة
خلاص يا چنة اهدي والله ما يستاهل دمعة واحدة منك
چنة ببکاء هو ليه عمل كدا انا اذيته فى ايه ربنا يسامحه
عيسى جدي بقيت احسن
كامل ايوا يا أهو
عيسى بصرامة جهزي نفسك عشان الناس على وصول قومي معاها يحنين
حنين حاضر يا ابيه
چنة قامت مع حنين وطلعت اوضتها بص عيسى لطفيها بقلة حيلة
چنة انا مش عايزة اتجوز ابيه عيسى
حنين مش احنا اللى بنقرر يجنة انتي عارفه كويس اوي اوامر ابيه عيسى بالذات سيف ومحدش يقدر يعارضها يلا عشان اجهزك لفرحك
هزت راسها بأستسلام هي مين هي عشان تعارض قرار كبير البلد
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه
اجمعين
فى المساء تم عقد قران عيسى وچنة
حنين ابيه طالع انا هخرج أنا
چنة بخۏف وهي بتبلع ريقها ما تباتي معايا الليلية
حنين وهى بتخبطها برفق على دماغها فوقي يجنة انهاردة فرحك وانتي دلوقتي فى اوضة ابيه عيسى يلا انا لازم اخرج عشان انا مش حمل يبصلى بصة من بتوعه
چنة تمام
دخل عيسى الاوضة وحنين كانت بتخرج
حنين مبارك يا ابيه
اكتفى انه يبتسم خرجت حنين بص على چنة لاقها بتفرك ايديها بارتباك وتوتر
عيسى بجدية ايه هتفضلي قاعدة بالفستان انهاردة فرحنا على فكرة
چنة بتوتر هو هو يعني انا مش جاهزة دلوقتي
عيسى ومش عيسى الجبالي اللى يقرب من واحدة قلبها مع غيره وإن كنت اتجوزتك فدا عشان حالة جدي الصحية مش اكتر
چنة بدموع تمام
عيسى بعصبية قومي غيري الفستان دا
چنة بخۏف شديد وهى بتقوم تدخل الحمام بسرعة
حاضر حاضر
وفجأة سمعوا صوت من تحت بص عيسى من البلكونة بثقة
الغفير الحق يعيسى بيه
عيسى بجدية فيه ايه
الغفير فيه عاړكة كبير ما بين نفرين فى البلد وعايزين حضرتك
عيسى تمام انا جاي
دخل عيسى لاقى چنة خارجة من الحمام وكانت لابسه بيجامة عليها بعض الرسومات الكرتونية ورابطة شعرها بعشوائية تاه فيها وهو أول مرة يشوفها بشعرها
چنة بخجل من نظراته احم
عيسى وهو بيفوق من توهانه فيها اتكلم بجدية انا خارج
چنة هتروح فين
عيسى وهو بيقرب منها وهي بتبعد لحد اما خبطت فى حيطة وراها
چنة بتوتر وهى بتغمض عينيها بخۏف انت هتعمل ايه
ابتسم على شكلها واتكلم بجدية وصرامة وهو بيمسك ايدها
مټخافيش وبصيلي
چنة وهي بتبصله ممكن تبعد شوية
عيسى بعصبية يواه انا مش بحب اعيد و ازيد فى كلامي كتير قولتلك مش هقربلك وانتي قلبك مع غيري وبعدين انا لو كنت عايزاك كنت خدتك من قبل ما تتجوزي مصطفى بس انتي عندي زي حنين بالظبط ومش هعرف اشوفك غير كدا انتي فاهمة
حسيت وقتها انها متتحبش من حد لا من عيسى ولا من مصطفى اتكلمت بصعوبة وهي حابسة دموعها من الخروج بالعافية
چنة كنت عايز تقول ايه
عيسى بصرامة السؤال بتاع المتجوزين رايح فين وجاي منين وهتيجي امتى من برا مش انا اللى اتسأله من مين ايا كان فحطي فدماغك النقطه دي عشان انا بحذر فى الاول بعد كدا هتصرف تصرف مش هيعجبك تمام
چنة بدموع تمام
خرج بسرعة وهو بيرزع الباب وراه
كان نازل بس وقفه فى صالة القصر صوت امه
كريمة عيسى
عيسى بصلها بأنتباه اتكلمت
پغضب
انت ازاى تتجوز چنة انت مش عارف انها بتحب مصطفى ابن عمك والعيلة كلها عارفة اكديه
عيسى
اما معدش ليه لزوم الكلام فى الموضوع دا خلاص چنة بقيت مراتي
كريمة بقى عيسى الجبالي اللى بنات البلد كليتهم بيتمنوا بصة واحدة منه يتجوز واحد مهتحبوش انت اټجنتت فى نفوخك يعيسى
عيسى اما انا مش فاضي لكل الكلام اللى ممنوش لازمه دا انا حاليا خارج عن اذنك
كريمة كلامنا لسه مخلصش يعيسى
عيسى الصباح رباح يا اما اطلعي نامي انتي دلوقتي
كريمة بسخرية ويا ترى السنيورة اللى اتجوزتها بسطتك يوم فرحك يعيسى ولا قالتلك لا مش انت اللى عايزه
وقف وهو بيقبض ايده وبيحاول يسيطر على غضبه راح عندها واتكلم پغضب لم يستطيع اخفاءه
الموضوع دا يخصيني انا و مراتي ومش هسمح لأي حد مهما كان يدخل فيه ويا ريت متتكلميش مع چنة فيه وخليكي عارفه انها مراتي واى حاجه تمسها هتمسيني
قال كلامه وادها ضهره وخرج من قبل حتى ما تتكلم اتكلمت پغضب
لحقتي يجنة تسحري لابني من اول يوم
عيسى خرج من القصر ركب عربيته تحت نظرات مصطفى اللى كان واقف فى بلكونة اوضته