رواية الوجه الاخر للحلال بقلم ميفو السلطان
لاحل نفسها مش تكدبو عشان غلبانه ما هرعرفش اجفلها زي ما كت غلبانه طول عمري لاه يا ايوب بيه اني جويه وجويه بالجوي واوعدك انها ماهتجدرش عليا ولا حد تاني هيجدر عليا الغلبانه انهرت غلب ماهو ما ينفعش بقه اتلبس كل شويه بمسخوطه شكل ليتنهد طب خلاص حجك عليا والله خلاصلتنظر اليه غاضبه ليهتف طب اني مالي بتبصيلي ليه اكده لتصرخ عشان كت هطلج منك وانت مادتنيش فرصه ليقطب جبينه تطلجي و اني كت هسيبك اياك لتهتف ايوه بينا ايه عشان افضل علي زمتك لا عيل ولا يحزنون وماتسيبنيش ليه انت خلاص انت مين عشان تجول انت ماعتش راجلي ماعتش بينا حاجه ليهتف بينا حب يا عطر بينا جلوب مشتاجه لتهتف بس بس بلا مشتاجه بلا متهببه ومن اهنه ورايح مالكش صالح بيا فاهم ليهتف طب ولدي ماليش صالح برضك لتهتف اما يبقي ينزل يبقي انطج انما غير اكده خليك في حالكليقترب طب اني هخليني في حالي بس اربع شهور بعد تعبت لازمن جلبي يهدي شويه ليقترب منها لتقطب ايه انت بتجرب ليه انت عايز ايهليجلس بجوارها ويشدها اليه ويهتف اصل جلبي وحشني شفايفه ونفسي فيه ليشدها اليه وهيا ته بشده اوعي والله هسخمط عيشتك الا انه لم يتركها كان مرتكن عليها لتصرخ بعد بجولك انت ايه جله ادبك دي دراج هيدخل اتلم بقهليضحك لاه اتلم ايه