شهد حياتي "سوما العربي"
واحلى منها مروه كانت من ضمن الشخصيات الرئيسية الى علمت فى حياة ماهى وحولتها لشخصية بقلم سوما العربى وحشه مع ان البنت دى طيبه وكويسه جدا
شهدبس غريبه ازاى تقعد معاكى وتتكلم وتحكى كده حتى تحكى عن شخصيتها وعقدتها فى الحياة ومع مين معاكى انتى ماعلش يعني انتى ست وعارفه ان الست بتحس بجوزها وهى اكيد حست ان جوزها ميال ليكى
هى حاسة وللأسف حاسة كمان انه ناوى على كده وهى مش هتقدر ترجعه انتى عارفه انها كانت بس عايزه توصلى إنها بنى ادمه مش وحشه وماتستاهلش الاڈيه طب انتى عارفه ان حتى عز اتجوزها عشان متكبره ومغروره
جحزت اعين شهد وقالت معقول ده واطى اوى
ملكبصى مانقدرش نقول واطى ولا لأ بس الى فهمته انه بدأ من تحت اووى كان بيشتغل فى مصنع كراسى بلاستيك في الوراق ولما جمع قرشين وبدأ كان برضه سمكه صغيرة وسط حيتان شويه بشويه بدأ يكبر بس فضل وسط رجال الأعمال عز العشوائي كان عايز واحدة برستيج وياما هنا ياما هناك وساعتها كانت ماهى حدث ولا حرج معروف عنها انها تنكه ومغروره مناخيرها في السما ومش شايفه على الارض غيرها هى الناس والباقى شبه الناس فلما يبقى ارتبط بيها ووافقت عليه يلمع اكتر واكتر
ملكبصى هى برضه مانكرتش حاجة قالت انه كان طيب وكويس معاها وبيتعامل بأدب واحترام وكل طلابتها مجابه
شهد طب ما اتغيرتش معاه ليه بقا
ملك لأنه ببساطة كان زيه زى معظم الرجاله شايف ان الراجل بنك فلوس وانه طالما التلاجه مليانه والبيت فيه فلوس يبقى كده مهمته كملت كل مناسبه كانت تبقى مستنيه حتى ورده بجنيه مثلا دليل انه افتكرها وفكر فيها مش شرط حاجة غاليه تلاقيه اصلا ناسى المناسبه ويفكر انها عايزه هديه بس
شهد باسىصعبة عليا اوى وهو كمان جنى عليها
ملكفعلا انتى تعرفى انها وافقت تتجوزوا دونا عن شباب تانيه كتير لأنها شافت فيه ابن البلد الواد ابن الحاره العفيجى الى دمه حامى بس يعرف يحتوى الست الى فى حياته وهو فعلا كده بس دوامة أحلامه وطموحاته كانت وخداه ولما بدأ يفوق فكر في واحدة غيرها عشان مش عاجبه الصوره اللي هو بنفسه مع الناس ساهم في أنها تتكون وتبقى ماهى بالشخصية الى قدامنا دى
قطعتها ملك قائلهقويه ايه وبتاع ايه بس يا شهد انتى بتتكلمى عن بنت وحيدة ابوها مانعها عن اهل امها عشان لوكل ودون المستوى وامها نفسها ماټت لا ليها اصحاب ولا اخوات ولا قرايب متربيه مع الخدم عشان ابوها كل شويه يتجوز واحدة وياخدها ويسافر هانى زفت على دماغه بنت من الحضانة بقلم سوما العربى وكل صحابها بيبعدوا عنها كأنها جربانه تفتكرى هتبقى عامله إزاى
تحدثت قائلهحرام والله دى اتعذبت اووى وفى كل مراحل حياتها لا اب عدل بيهتم او بيسيبها لأهل أمها يهتموا بيها ولا صحاب رضيوا يصاحبوها ولا حتى لما جت تتجوز جوزها كان حنين واحتواها باهتمامه وكله من الناس وكلام الناس المفروض كل واحد يخليه في حاله احنا مانعرفش الى قدامنا ده عاش ظروف عامله ازاى عشان نحكم عليه ولا على شخصيته كلام الناس والخۏف منه هو الى خلانى اوافق اتجوز بعد سعد هو اللى خلانى اوافق اتحط فى وضع صعب اوى لسه كلام كاميليا بيرن فى ودنى لحد دلوقتي
ابتسمت شهد قائله ونعم بالله عندك حق
ملك بتذكراه صحيح كاميليا عامله ايه
شهد بكلمها على طول فون وساعات ساعات لما بعرف بقعد بقلم سوما العربى معاها شويه بعد الكليه
صمت قليلا لكن تحدثت بحيره وقالتلكن الى مش عارفة استوعبه خالص يعنى ازاى ماهى دى كويسه اوى من جواها كده وكانت ضحيه كلام الناس والمجتمع واما تبقى قاعده بتتكلم او بتقول رأيها في حد بيبان أنها فعلا وحشه وحقوده
ملكعايزه ايه يا شهد من واحده مالقتش تجاوب ناحيتها من اى حد عايزه ايه من واحده بقت شايفه ان كل الى هيشوفها مش هيحبها واول ماتديلوا ضهرها هيقول عليها كلام زى الزفت اكيد بقت شايفه كل الناس أعدائها بتبتدى هى بالھجوم عليهم عشان بقت تتعب من ردود أفعال الناس ناحيتها فهمتى
شهدفاهمة فاهمة جدا انا كمان عشان طبيعتى الهاديه بقلم سوما العربي وانى مش باخد على الناس بسرعه بتخلى ناس تقول عليا متكبره وشايفه نفسى وكمان النقاب زود بعد الناس عنى شويه للأسف لسه في ناس بتبعد عن المنقبين وكأننا من كوكب تاني
ملكلا مش كده اوى هو
بس الناس بقت پتخاف لأن فى ناس كتير فعلا بيسيئوا للنقاب يعني فيه بيلبسوه بقلم سوما العربى عشان يروحوا وييجوا ويطلعوا وينزلوا وماحدش يعرف مين دول ولا ولاد مين وفى ناس بټخطف بيه وفى بنات بتبقى لابساه ڠصب عنها وهما ضحكتهم وافعالهم تلم الناس حواليهم لكن فى ناس لابساه تدين واحتشام وناس لابساه عشان تدارى فتنتها زيك كده
تنهدت شهد قائلهعندك حق ربنا الشاهد والمطلع بقا
صمتت قليلا لكن تحدثت وقد تذكرت أمر ماطب ايه هترفضى عز
ملك بحيرة مش عارفة بس انا شايفه انى مش مستعدة على الاقل نفسيا انى اعيد تجربة الجواز تانى ده غير انى لو فكرت مش هيكون من عز ده يروح يحتوى مراته ويعوضها الاول بلا وكسه
صحكت شهد بقوه على طريقة اختها فى الحديث
وجدت صوت عميق محذر بقوه يتحدث شههههههد صوووتك
جحظت عينيها پخوف وتفاجئ وتوقفت عن الضحك فقالت ملك هتوحشينى ياشهد هبقى اقرالك الفاتحه كل جمعه ساعة الأذان
كانت تتحدث أثناء هرولة الأخرى ناحية مكتب وحشها الضخم الذي خرج يحذرها ودخل مجددا صافقا الباب خلفه بقوه من غضبه منها اثر صوت ضحكتها المرتفعه فعلا بشده وهنالك كان يقف مع سائقه الذى جلب له أحد الملفات المهمة من الشركه
طرقت الباب بخفوت فاذن هو للطارق بالدخول
سارت تجاهه ولم تراه قد رفع عينيه عما يقراءه
علمت أنه بقلم سوما العربي هكذا غاضب بشده ما باله هذا الضخم لقد كانت مجرد صحكه يضخم الأمر كثيرا هذا الرجل
وقفت بعدما اسدارت خلف مكتبه ووقفت بجانب مقعده وهو مازال ينظر لما بين يديه پغضب
نظرت إلى عينيه بعمق وقالتزعلان مني ليه ينفع يونس يزعل من شهده
يونس بقوه وڠضب ماهو لما شهده يبقى صوت ضحكتها تجيب بوليس الاداب وهو واقف معاه راجل غريب ويتفاجئ بصوت مراته عالى كده وبالطريقه دى ابقى انا مش راجل ومش عارف احكم بيتى
اتسعت عينيها من حديثه وقالت متجنبه حزنها مما قالهانا ماكنتش اقصد وكمان ماكنتش اعرف ان في حد غريب في البيت لكن انا ضحكتى ماتجبش بوليس الاداب ولا حاجة يا يونس
زفر بقوه ووقف عن مقعده وقالشهد انتى خلاص بقيتى عارفة انا بحبك اد ايه واد ايه بغير عليكى يبقى ماتزعليش من رد فعلى بقا
اغمضت عينيها تحدث نفسها انه ربما معه حق فتحتهم مجددا ونظرت له ثوانى وابتسمت بنعومه بقلم سوما العربى قائله بصدق وشوق على فكره انت وحشتني
انشرح صدره من حديثها العفوى الصريح وهو يراها باتت تعبر عن حبها واشتياقها له وأنه رجلها الأوحد
حملها وخرج من مكتبه وفى ثوانى كان على فراشه معها يعلمها قواعد الحب والشوق الممزوج بالعڼف مزجا
فى جناح مروه تمسك الهاتف بغيظ وهى تتحدث يعني ايه يعني يا ماهى انتى مش كنتى متفقه معايا
ماهى على الناحية الأخرى بصى يا مروه انا مش هكمل مش عايزه أذى حد وياريت انتى كمان ماتعمليش كده وحاولى ترجعى بقلم سوما العربي جوزك ليكى بطريقة تانيه
مروه پحقدطريقة تانيه طريقة تانيه ازاى انا ماعرفش طرق تانيه مع يونس الى بينى وبينه هات وخد
ماهى محاولة اثناءها عن اذية شهدبصى يا مروه بلاش ماحدش عارف الموضوع ده ممكن يخلص على ايه
مروه باصرار وشړيخلص زى ما يخلص
تنهدت ماهى بضيق وأغلقت الهاتف فى وجهها دون حديث وهى عازمه على الذهاب لشهد وتحذيرها فابلاخير هى من طرحت تلك الفكرة الخبيثة ولابد وان تنهيها هى
اسندت رأسها على الفراش تفكر قليلا قبل أن تقوم من مكانها ذاهبة لغرفة اطفالها للاطمئنان عليهم وهى تنوى الذهاب باكرا لشهد محاولة تفادي الأمر
فى الصباح
أستيقظ
ابتسم بفرحة شديدة لو ماټ الآن سيموت وهو مرتوى مطئن انه قد أخذ من الدنيا كل ما اراد ثواني ثواني لا لا يريد المۏت يريد أن يحيى فوق الحياه حياه مع شهده
تنظر عزيزه لهم بفرحة وهى ترى السعادة أخيرا على وجه ابنها الاكبر بعد عمر من التعب
خرج يونس لعمله وعادت هى للداخل بعد أن ودعته عند ذهابه لعمله فهذه أصبحت من عاداتها الجميله معه
كانت تهم بالصعود لكن صوت عزيزه اوقفها قائله الحمد لله أخيرا شوفت يونس وشه بيضحك ومنور ربنا يسعده يارب
ابتسمت
شهد بسخرية واستهزاء بداخلها فكل ما يهمها هو ابنها وراحة ابنها
صدح رنين جرس الباب وذهبت الخادمة لمعرفة من الطارق
ثوانى وكانت شهد تقف مستغربه من طلب ماهى لمقابلتها
وفى تلك الأثناء تحديدا كانت مروه تعتمد على نفسها فى تنفيذ ماعزمت عليه بعد رجوع ماهى لرشدها
جلست ماهى وعلى وجهها ابتسامة بشوشه تدل فعلا انها شخصيه جميله
بادلتها شهد نفس الابتسامة بعدما سمعته عنها من ملك وبعد رؤيه هذه البسمه العذبه
تحدثت ماهى قائله اول حاجة حابه ارحب بيكى كجران لانى ماعرفتش قبل كده انى اقعد معاكى لوحدنا
ابتسمت لها شهد بحب وترحيب وقالتأهلا بيكى فى اى وقت
تشجعت ماهى اكثر بعد ترحيب شهد لها ورؤيتها لتقبل شهد لها ولشخصيتها فابتسمت بحزن وقالتانا خۏفت تقولى عليا زى باقى الناس انى يعني
قاطعتها شهد وقالتلأ طبعا باين عليكى طيبه وحبوبه وبنت ناس
كانت تستمع لها مبتسمه احاديث الناس واحكامهم آه والف ااااااه منها
شهد بصدقانا حبيتك جدا يا ماهى ياريت نكون صحاب
ماهى بلهفه وفرحهبجد
شهدطبعا ده انا يشرفنى
ماهى يعنى مش هتبعدى ولا هتسيبتى
شهد لأ طبعا وانا أطول يبقى عندى اخت حلوه وطيبة زيك كده وملك كمان هتبقوا صحاب اوى
ماهى بحزنبصراحة مش