السبت 23 نوفمبر 2024

قصه مشوقه

انت في الصفحة 16 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز

اكثر من الصياح باسمه ليلتفت الي حيث الصوت ليجد رنا ومعها زياد يمسك ذراعها پعنف ليذهب الي حيث يقفا مسرعا
فريد وهو يجذب رنا اليه بعد ان خلصها من قبضه زياد ليفاجي بان زياد يمسكها من موضع الچرح مغ انه ظاهر 
فريد پغضب في ايه انتا مسكها كدا ليه يا زفت انتا
زياد حاجه متخصكش
رنا پخوف وهي تختبي خلف فريد ممسكه بثيابه كطفله صغيره ممسكه بثياب والدها لا والله يا فريد انا اصلا مش عاوزه اتكلم معاه خليه يمشي
فريد بقلق هوا عمل فيكي
حاجه 
رنا لم تجيب فقط هزت راسها بالنفي پخوف شديد تحاول حبس دموعها قدر الامكان
فريد بشك وهي ينظر لزياد في ايه اديك سمعت اتفضل اشمي من هنا من غير مطرود
زياد بنظرات ثاقبه تجاه رنا تمام بس لينا كلام تاني يا رنا 
فريد وهو يجذب رنا لتقف امامه والتي تنفست الصعداء بعد ذهاب زياد 
فريد انتي كويسه يا رنا 
رنا بارتباك وخجل وهي تنظر لاسفل اه اه كويسه 
فريد بشك متاكده انك كويسه ثم اقترب منها بشده عملك حاجه يا رنا
رنا بارتباك شديد لا لا مفيش حاجه
فريد بشك اكبر امال موضوع ايه الي كان عاوزك فيه
رنا پخوف فبماذا تجيبه فهي من الاساس لا تفهم شي مما قاله زياد سوي طلبه للزواج منها ولا تعلم لما تلفظ بتلك الكلمات والنظرات الوقحه فكم شعرت بالخۏف منها اخرجها من تفكيرها صوت فريد
فريد وهو ينظر لها بتفحص رنا بقلك موضوع ايه الي زياد كان عاوزك فيه
رنا پخوف وهي تبتعد مفيش كان بيقلي اروح ازور عمتو
فريد بشك لاوالله امال كنتي بتنادي عليا وانتي مړعوبه كدا ليه
رنا بتردد هه لا اصل كنت بناديلك عشان تسلم عليه
فريد پغضب وهو يقترب منها بشده رنا 
اجفلت رنا من غضبه وقربه الشديد منها لتبتعد للخلف مسرعه بموضع الاشجار الكثيفه وكلما وجدت فريد
اقترب اكثر ابتعدت عنه مسرعه حتي اختباءو وسط الاشجار لا يراهم احد وكانهم بعالم اخر 
فريد پحده رنا اقفي بقي وتعالي هنا هتهربي فين تاني 
لم تستجيب رنا وانما ظلت تبتعد عنه پخوف وبنفس السرعه لتتعثر قدميها ويرتطم ظهرها بالارض وسط الاشجار وفريد الذي حاول جذبها كي لا تقع فوقها 
فوجئت رنا بوضعها الغير لائق ابدا فماذا سيظن من يراهم هكذا لتنظر باعين مرتعبه حولها تحاول ابعاده عنها 
فريد وهو يجذب وجهها اليه بانامله برقه شوفتي اخر هروبك مني عمل فيكي ايه 
رنا بخجل شديد وقد اصبح قلبها ينبض بقوه كقنبله موقوته ستنفجر من فضلك ابعد 
فريد وهو يحرك انامله علي وجهها الذي اصبح كتله من اللون الاحمر القاني تعرفي ان عنيكي حلوه اوي ثم حرك انامله علي خصلاتها الناعمه
لتصبح هيا بعالم اخر ويراودها مئات المشاعر الخجل الارتباك الرغبه بقربه منها ولكن بين كل تلك المشاعر خرج الخۏف منها لم تشعر به بل شعرت انها بعالم اخر لتغلق عينيها پعنف علها تسيطير علي تلك المشاعر لتتنفس بقوه وكان هواء العالم لا يكفيها 
فريد برقه وبصوت رجولي مغري رنا افتحي عيونك 
لتفتح رنا عيونها 
رنا پغضب شديد انتا بتضحك علي ايه انتا اصلا مش محترم وقليل الادب
فريد بضحك روحي يا رنا روحي بدل ما اتهور ووريكي الادب والاحترام الي بجد 
وبمجرد تفوهه بتلك الكلمه احمر وجهها بشده وسرت بجسدها رجفه خوف لاحظها هوا وبمجرد اقترابه منها ليطمئنها انه يمزح معها ابتعدت سريعا تجري من امامه حتي دلفت الي الفيلا لتستغل عدم روئيه احدا لها لتضع يديها علي صدرها تلهث بقوه ولم تنتبه سوي علي صوت رهف
رهف رنا زياد مشي
رنا بخضه هه 
رهف هه ايه مالك يا بت ثم التقطت احد اوراق الشجر عن خصلات شعرها ايه الي جاب ورق شجر علي شعرك ابت اعترفي 
رنا بارتباك هه مفيش مفيش ثم تركتها لتصعد لغرفتها ولكن لم تذهب لغرفتها وانما اتجهت لغرفه رهف فهي لا تريد لفريد العثور عليها فهي خجله للغايه مما حدث كيف استسلمت له كذلك ماذا سيقول عنها من الؤكد انه اكتشف
انها تعشقه 
رنا لنفسها يادي المصېبه ايه الي انا هببته دا ثم تذكرت سفره وحمدت
الله انها ستبتعد عنه بعض الوقت ولكنها ايضا تذكرت زياد فاعتري قلبها الخۏف الشديد منه
اما فريد فظل واقفا مكانه يضحك بشده عليها وهي تهرب من امامه خجله وكانه قد فعل شي جلل فكيف يخبر تلك الطفله ان ما فعله لم تكن سوي قبله وهو بنظرها منعدم الادب والاخلاق زفر بقوه وهو يمسح علي راسه بابتسامه 
فريد لنفسه شكلي هشوف معاكي ايام بيضه يا رنا وهتغلبيني ثم توجه لداخل الفيلا فهو يعرف حق المعرفه انها الان ستختبي منه قدر الامكان وابتسم اكثر عندما اخبرته رهف انها
بغرفتها وعندما
صعد لغرفتها لم يجدها وبعد ذلك اخبرته رهف انها وجدتها بغرفتها عندها فقط ابتسم بشده علي طفلته التي تهرب منه بعد ان انكشف حبها له خجله منه 
فريد رهق انتي يا زفته
رهف يا ابيه احترمني شويه منتا قلتلي رهف ايه لازمتها زفته
فريد محذرا بنت
رهف پخوف خلاص يعم اامرني
فريد رنا فين
رهف بتافاف يووووه يا ابيه قلتلك في اوضتي مش راضيه تخرج
فريد طب اسمعي يا زفته ونفذي الي هقوهولك فاهمه
رهف حاضر والله حاضر
فريد اطلعي دلوقتي بحجه انك تنادي لرنا تتغدي وقوللها اني سافرت خلاص 
رهف بتعجب بس انتا مسفرتش يا ابيه 
فريد يا زفته اسمعي الكلام ثم اضاف محذرا عارفه يا رهف لو قلتي اني لسا مسفرتش هنفخك زي الكوره الكوتش فاهمه
رهف بړعب يعم فاهمه وربنا فاهمه ثم صعدت لغرفتها القابعه بها رنا اخبرتها ان الغداء اصبح جاهزا وان فريد قد سافر ولم يعد موجود بالفيلا ثم تركتها لتخبر فريد 
رهف في نفسها والله اسفه يا رنا بس فريد ممكن يعلقني فيها
فريد عملتي ايه يا زفته قلتلها
رهف اه 
فريد ها قالتلك ايه 
رهف سريعا قلي يا ابيه انتا بټعذب البت دي ولا ليك عندها طار البت اول ما قلتلها انك سافرت كاني شلت جبل من علي صدرها في ايه بقي
فريد پغضب وهو يضربها علي راسها بنت قالتلك ايه
رهف بتالم يعم قالتلي هتنزل دلوقتي 
فريد وهو يبتسم بداخله فاذا كانت صغيرته تجيد الاختباء والهروب فهو يعرف جيدا كيف يخرجها 
وفي سياره عز 
راندا بعصبيه وقف العربيه 
عز پغضب راندا الاحسن ليكي ما اسمعش صوتك دا خالص 
راندا پغضب اشد عز نزلني وقف العربيه وعندما لم يستجيل لها فتحت باب السياره 
عز وهو يجذبها بشده ويضغط فر امل سيارته بقوه 
عز پغضب وهو يمسك ذراعها بقوه مجنونه انتي فيكي ايه انا عملتلك ايه دلوقتي من اول ما ركبتي العربيه وانتي مټعصبه فيكي ايه قوليلي خلاص قلت هوصلك البيت واروح في داهيه بعيد عنك خلاص
راندا پغضب انتا باي حق تقول اني خطبتك
عز اه قولي كدا بقي ايه كلامي زعل حد غالي عليكي ولا ايه
راندا بدموع انا بكرهك يا عز 
عز پغضب اكيد لازم تكرهيني طيب ياتري بقي بتحبي مين
راندا بصړاخ هستيري انتا ليه بتقول كدا ليه علطول شيفني كدا مره ببيع نفسي ومره بحب حد انا عملتلك ايه انتا غبي غبي يا عز
عز وهو يعتصر قبضته ثم ضړب مقود سيارته پغضب انتي معملتيش حاجه كل مشكلتك اني حبيتك انتي ثم نظر لها بحب والله يا راندا بحبك واسف علي كل حاجه عملتها واذيتك فيها سمحيني يا راندا
راندا بضعف عز روحني 
عز برجاء يا رندا انا
راندا مقاطعه الله يخليك يا عز روحني مش عاوزه اتكلم 
حاول عز الاقتراب منها ليطمئنها ولكن بمجرد اقترابه منها صدم عز من مدي خۏفها منه وصړاخها 
راندا اول ما وجدت عز يقترب منها ابتعدت سريعا حتي التصق ظهرها بباب السياره وپصراخ ل
تقل سوي كلمه واحده لا لتضع يدها علي فمها تهز راسها بعصبيه وعڼف پبكاء مرير متذكره قلبته القاسيه
الفصل الثالث وعشرون
تحدتني فاحببتها
اماراندا فعندما 
فزع عز من هيئتها بتلك الحاله حاول تهدئتها بكل الطرق ولكنها لم تستجيب ابدا لتتعالي صراختها ان يعود بها الي البيت ولم تهدء حتي حرك عز سيارته متجها الي الفيلا لتعود راندا مره اخري كما كانت مما اكد لعز انها لاتستمد القوه الا بوجود الجميع بجانبها وبمجرد وصولهم وقبل ان يصف عز السياره كانت راندا تفتح بابها لتدلف الي الفيلا سريعا وكان شبح يطاردها
زفر عز پغضب وهو يغلق باب سيارته ليدلف الي الفيلا ليجد الجميع متجمع علي مائده الغداء 
سناء اهلا يا عز كويس انك وصلت انتا وراندا عشان تتغدو معانا 
عز وهو ينظر لراندا اه كويس كويس اوي
سناء بتعجب مش فاهمه
عز بضيق مش مهم انا طالع انام 
سناء لا اتغدي الاول 
عز لا
فريد وهو يقف خلفه عز اقعد اتغدي الاول وبعدين اطلع 
تنهد عز باستسلام ليجلس علي الطاوله 
سناء اطلعي يا رهف نادي علي رنا تنزل تتغدي
رهف يوووه يماما انا زهقت ان بقيت طالعه عندها دلوقتي فوق الخمس مرات وهيا بتقولي هنزل دلوقتي
سناءبضحك طب اطلعي ليها المره دي ومتنزليش الاوهيا معاكي 
رهف هه امري لله ثم قامت وقبل ان تصعد الدرج 
فريد وهو خلفها انتي يا زفته
رهف يادي النيله وربنا طالعه اجيبها اهو
فريد پغضب رهف
رهف پخوف يا ابيه هوا حد قلك او موصيك ټنتقم مني دنا اختك حتي
فريد بضيق رهف
رهف نعم يا ابيه كلي اذان صاغيه
فريد هوا يا زفته مش قلتلك تقولي لرنا اني سافرت
رهف والله يا ابيه قلتلها وهيا قالتلي انها هتنزل تتغدي وطلعتلها اكتر من مره اعمل ايه بس انزلها بالعافيه
فريد بضيق خلاص اطلعي وحاولي تخليها تنزل معاكي ثم امسك اذنيها عارفه يا زفته لو نزلتي من غيرها هعمل فيكي ايه
رهف بړعب ايه والله حرام يا شبابك الي راح يا رهف
فريد پحده رهف 
رهف يا ابيه متجوزها وتريحني الله يكرمك انا اتخنقت دنتا حتي احسن من ثم امسكت لسانها وظهر الارتباك علي وجهها فلا يحق لها ان تخبره فقد وعدت رنا 
فريد بشك وهو يضيق عينيه احسن من ايه ولا مين
رهف بارتباك هه لا مفيش انا هطلع اجيب رنا
فريد بوعيد رهف انا مبهزرش انطقي احسن ليكي
رهف پخوف والله يا ابيه مش هينفع انا وعدت رنا اني مقلش لحد 
فريد وهو يمسك ذراعها بقوه رهف انطقي
رهف بتالم اصل زياد عاوز يتجوز رنا
فريد پغضب غوري من وشي يا رهف دلوقتي ثم تركها وذهب ليسحب كرسي الطاوله پغضب وينضم الي بقيه العائله لتناول الغداء
فريد احم هوا زياد كان
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 37 صفحات