قصه مشوقه
علاج ليها عشان سيوله الډم دي بس طلعت وراثه
سناء الله طب وانتو عرفتو منين
حنان مكدبش عليكي يا سناء اصل مجدي الله يرحمه كان شديد او في تربيه راندا احنا سافرنا امريكا والبنت كانت بسن حرجه وانتي عارفه راندا كانت بتحب المغامره ومبهوره بحياه امريكا ابوها بقي كان خاېف عليها مۏت من الحياه دي خاصه انها اتعلمت تتكلم انجليزي بسرعه وعملت صداقات كتير بوقت قليل فخاف عليها من البنات انها تكون زي الامريكان فشد عليها اوي لدرجه انها بقت بتترعب من كل حاجه خاېفه دايما من كل حاجه مبتعرفش تقول انها تعبانه اوحتي
ويسامحه من حبه فيها وخوفه عليها اذاها كدا ولغي شخصيتها تصدقي يا سناء اول لما كبرت وبقت انسه حصل معانا نفس الموقف دا وعرفنا ان عندها سيوله في الډم ومن وقتها وهيا كدا حتي حاولنا نخليها تتغير وتبقي زي رنا مقدرناش ابدا حتي ابوها حاول كتير
سناء بدهشه معقوله يا حنان طب ورنا كدا بردو
حنان لا رنا غير اصلا هيا محبتش حياه امريكا ابدا ومكنش ليها اي اصدقاء خالص فابوها كان مطمن عليها شويه وبعدين رنا عنيده لو ابوها كان شد عليها كانت عندت اكترانما قليلي رهف مالها ومين مصطفي دا انتو تعرفوه معرفه شخصيه يعني هوا باين عليه محترم وابن حلال
حنان ليه بس خير
سناء انتي عارفه ان ابو رهف اټوفي وهي عندها ١٣سنه بعد مسفرتو بثلاث سنين وانتي عارفه انو الله يرحمه كان من الصعيد
حنان اه طبعا
سناء بعد ما ابوها اټوفي الله يرحمه عمهم عبد العزيز بعت لنا نروح الصعيد نستلم ورث جوزي وروحنا كلنا بنيه سليمه مكناش نعرف انو بيخطط لحاجه تانيه رحنا الصعيد ومعانا رهف قعدنا هناك يومين وهوا بيماطل في الورث ولما زهقنا وقلنا هنسافر اخدني انا فريد وعز بحجه اننا نشوف الارض علي الطبيعه ونحضر تسليم الورث
حنان بارتياح الحمد لله بس دا ايه ډخله بالدكتور مصطفي
سناء منا جيالك في الكلام رهق كانو في المستشفي دي ومصطفي كان صاحب فريد وهوا الي بيعالجها وهيا ماشاء الله عليها كانت ذكيه جدا علطول فهمت كل حاجه بس افتكرت مارحتش ابدا دي حتي مشفتش مصطفي بقالها. يجي سبع سنين اول لما بيجي عندنا مبتلاقيش رهف خالص لازم تختفي حتي متعرفش شكله وبتكرهه كره العمي
سناء بتنهيده نعمل ايه بس وظلو يتحدثون وقد سمع عز كل كلامهم ولكنه لم يركز سوي
بكلامهم عن راندا وضعفها وخۏفها
عز لنفسه وهو ممسك بيد راندا بقي هوا دا سبب خۏفك وجه عدم كلامك ثم تنهد بشده ياتري هتسمحيني ازاي يا رندا
وفي الصباح استيقظ فريد ليسال الخادمه عن رنا عندما لم يجدها بغرفتها لتخبره الخادمه انها تنام بغرفه رهف
فريد وهو يبتسم اه منك يا رنا ثم توجه لغرفه رهف وبمجرد ان وصل للغرفه
ياتري حصل ايه
الفصل الحادي وعشرون
تحدتني فاحببته
فريد بفزع وهو يحملها بين يديه ليدخلها غرفتها وبعد ان وضعها بفراشها ودثرها جيدا ثم حاول افاقتها لتفتح عينيها ببطء شديد تنظر له لاتتكلم ولا تبكي ولا اي شي سوي انها تنظر اليه بضعف وكانها لاتراه
فريد بقلق وهو يفحص نبضها رنا فوقي انتي كويسه وعندما لاحظ صمتها ووجهها الشاحب ونظرها الثابت علي نقطه واحده ازداد قلقه مره اخري ليضيف طيب انتي سماعني يا رنا طيب شيفاني وعندما لم يجد اي استجابه هزها برفق اتكلمي قولي اي حاجه فيكي ايه انا اسف يا رنا والله اسف انا مش عارف عملت كدا ازاي
ظل يحاول معها بشتي الطرق ولكنها اغمضت اعينها مره اخري باستسلام رافضه كل شي منه ومن اقواله حتي قلقه عليها وخوفه لم تقبله فقط اغمضت عينيها
فريد بقلق وخوف حاول افاقتها بشتي الطرق ولكن بدون فائده هاتف صديقه بقلق
مصطفي الو ايوا يا فريد ايه يبني ايه الي مصحيك بدري كدا هو انا مفيش ورايا غيرك ايه يبني
فريد بقلق وعصبيه اسمع يا زفت
مصطفي حاضر يا سيدي الزفت سامع اهو قول
فريد بص اصل يعني رنا
مصطفي وقد لاحظ ارتباكه يعم اخلص مالها رنا ايمان قالتلي انها كويسه
فريد اصل_________ وقد قص علي مصطفي كل ما حدث وما فعله
مصطفي پغضب انتا اټجننت يا فريد انتا ازاي تعمل كدا يعني ابن عمك يعتدي عليها في اول اليل وانتا تكمل عليها في اخره انتا فيك ايه بالظبط
فريد باسف والله مقدرت يا مصطفي حاولت ابعد مقدرتش
مصطفي وهو يزفر بقوه طب هيا عامله ايه دلوقتي
فريد معرفش هيا اغمي عليها وبعدين فاقت ثواني وغمضت عنيها تاني ومن بعدها مش راضيه تفوق خالص
مصطفي بقلق طب حاول تاني يا فريد حاول
فريد بقلق اشد حاولت ومفيش فايده ثم توقف عن الكلام عند روئيه عيونها تفتح ببطء لتنظر له پذعر وتبدا نوبه من البكاء المرير
مصطفي وقد سمع صوت بكاء مخڼوق فريد يا فريد رد فاقت
فريد بحيره لا يعلم ايهدءها ام يجيب صديقه ايوا يا مصطفي فاقت
مصطفي بثبات طب بص ادام فاقت يبقي الحمد لله هتبقي كويسه المهم حاول تهديها بهدوء ومن غير عصبيه ومتهببش اي حاجه سامع بس تهديها وتخرج من الاوضه يا فريد اوعي تفضل جنبها اوعي
فريد بتفهم تمام تمام ثم اغلق مع صديقه ليهدئها
فريد بحنان رنا انتي كويسه ظلت تبكي وتهز راسها بالنفي پعنف شديد
ظل فريد بجانبها يهدئها حتي هدات واستسلمت لنوم عميق فما مرت به بيوم واحد ليس بشي هين فتركهافريد وذهب لغرفته ېعنف نفسه علي ما فعل بها جلس علي طرف فراشه يتذكر ما حدث وكيف انه لم يراعي ما مرت به وقد ذاد المها بدل من ان يحافظ عليها اعتصر قبضته پغضب وهو
فريد باقتضاب صباح النور
جلس
الجميع يتناول طعامه بصمت فعز حتي الان لا يصدق ما فعلته راندا به ورهف مازالت هائمه مما حدث لا تعرف كيف تتصرف ولا لما مصطفي فعل ذلك وفريد بداخله قلق شديد علي رنا فهذه المره الاولي التي يفقد السيطره علي نفسه بتلك الحاله اما راندا فبرغم ما ترسمه علي وجهها من جديه وانها ليست خائفه الا انها تكاد ټموت ړعبا من عز فنظرته لها قاتله هيا حتي لا تقوي علي النظر اليه
ظل الصمت يطبق علي الجميع حتي قطعته سناء
سناء امال رنا فين يا حنان منزلتش تفطر معانا ليه
حنان بحزن والله معرف يا سناء انا رحت انادي عليها قالتلي انها عاوزه تنام فانا قلت اسيبها براحتها بدل مضغط عليها
سناء بحيره بس دي كانت كويسه امبارح وقالتلي انها هتفطر معانا
حنان ربنا يستر يا سناء
سناء مطمئنه متقلقيش يا حنان باذن الله هتبقي كويسه بس بردو الي حصلها مش شويه
حنان يارب يا سناء
سناء موجه حديثها لرهف بقلك يا رهف
رهف هه نعم يماما
سناء ابقي خدي رنا النهارده واخرجو غيرو جو شويه لازم نحاول نخرجها من الي هيافيه
رهف حاضر يماما
فريد مقاطعا مفيش خروج
سناء بتعجب ليه كدا بس يبني مش يمكن لما يخرجو رنا نفسيتها تتحسن شويه
فريد پغضب جعل الكل يصمت انا قلت مفيش خروج برا البيت ومش عاوز نقاش ثم نظر لراندا وهو يهم بالمغادره راندا
راندا نعم يا فريد
فريد خلي عز يوصلك النهارده للشركه ويروحك معاه
راندا بقلق بس
فريد مقاطعا مفيش بس معلش انا ورايا حجات كتير النهارده ثم نظر لوالدته وانتي يماما من فضلك حضري ليا شنطتي النهارده عشان مسافر يومين شغل
عز بحيره مسافر فين يا فريد مفيش اي شغل لينا برا مصر دلوقتي واخر سفريه الي انا كنت فيها
فريد پغضب شديد وبصوت اسكت الجميع في اي كل واحد يخليه في حاله فاهمين ولالاثم تركهم بعصبيه ليذهب ليصتدم بصره رنا الواقفه علي الدرج تنظر له بضعف بالغ وانتفاض جسدها ظاهرا بشده ليزفر بقوه وعصبيه شديده ويضرب احدي التحف الموضوعه بقبضته ثم يخرج سريعا يركب سيارته يصل الي شركته بعصبيه ليس لها اي مثيل
ظل الجميع ينظرون لبعض بحيره
حنان بقلق من هيئه رنا تعالي يا رنا انزلي ثم اشارت لرهف ان تساعدها وبعد ان جلست علي مائده الافطار حضرت الخادمه سريعا لتنظف الفوضي الذي احدثها فريد قبل خروجه
سناء بارتباك معلش والله دي اول مره فريد يبقي كدا هوا صحيح عصبي بس مش للدرجه دي متزعليش يا رنا
رنا بهدوء مفيش حاجه يخالتو ثم تناولت طعامها بصمت فاشد ما اسعدها هوا خبر سفره اذا لن تراه في الايام القادمه ولن تصتدم به او يقتحم غرفتها ولو لايام معدوده وبعد انتهاء الافطار
عز وهو يهم بالقيام وببعض العصبيه يلي يا راندا
راندا بنفس
العصبيه يلي فين.
عز بتهكم يلي عشان اوصلك يست هانم للشغل منا بقيت السواق بتاعك
راندا بسخريه وهي تقف امامه بجد اوك ثم القت اليه حقيبتها التي تحتوي علي اوراق عملها لتضيف بلهجه لازعه خد دي واطلع شغل العربيه لحد اما اخرج
ليزفر عز بعصبيه بالغه ويلقي الحقيبه علي الارض ويخرج پغضب شديد
راندا ببراءه وهي تلتقط خقيبتها وتنظر للجميع هوا زعل ليه دلوقتي مش هوا الي قال انه السواق ثم خرجت لتحلق به وينفجر الجميع بالضحك عليهم بما فيهم رنا التي لم تستطع منع نفسها من الضحك