رواية معاناة زوجه مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبه المبدعة ميفو السلطان 1
انت بتقول ايه انا عملتلها حاجه اصلا هيا اللي عيبت عليا انت سمعتها ماتسمعلي
قال مستنكرا ليه تاخديها عيبه دا بتنصحك وايه اسمعك دي انت فاكراني دلدول وهمشي ورا سيادتك
لتتنهد دلدول كده يا مازن اخص عليك لتبكي هيا وتسيل دموعها
تنهد ايه غلطانه وټعيطي
قالت پقهر انا ماغلطش ليه بتغلطني
ليهتف عشان سيبتيها تنزل عيب ماينفعش
قال خلاص بكره ننزل نعتذرلها
نظرت اليه بحزن حاضر يا مازن
ليقترب منها ويشدها ايوه كده حبيبي مايعملش مشاكل
تنهدت وتهتف طب مش هتاكل
قال لا انا اكلت ويلا بقه ننام
لتقف مذهوله يعني انا مستنياك تقوم تسيبني وتاكل
ويهتف لا بقه هتنكدي يا قلبي ازعل منك
وانا كمان علي اخري حبيبي وحشني خلاص بقه ماتبقيش قفوشه
نظرت اليه بوحع ويذهب بها للفراش ويريحها ويبدا في ملاطفتها حتي استكانت بغلب خاضعه له
في الصباح نزلت خديجه مع مازن لتراضي والدته لتقابلها ببرود فقال خلاص يا عسليه اهو بنراضيكي اهوه
قالت طب خلاص من هنا ورايح هتاكلو معانا ماشي فطار وغدا وعشا
لتهتف تعبك راحه يا نن عيني احنا عيله ماحدش يفرقنا ابدا العزوه حلوه يا حبيبي دايما متجمعين
هتف طب انا هقوم اروح الشغل واسيبكو بقه يلا حبيبتي وتركها تجلس حزينه
قالت اميمه بقلك يا ليلي من بكره تاخدي خديجه وتشتريلها شويه حاجات
قالت خديجه مستغربه حاجات حاجات ايه
قالت خديجه ليه يا طنط انا لسه جايبه حاجتي مش محتاجه
لتضحك اميمه لا يا حببيتي حاجتك دي ماتنفعش احنا هنجبلك حاجات
ماركات وغاليه عشلان لما تقعدي في وسط الناس يبقي عليكي القيمه مش حاجات الغلابه دي
لتنفعل خديجه طنط من فضلك ايه كلامك ده وانا ماطلبتش حاجه من حد ومش عايزه حاجه لتقوم وتهتف عن اذنكو وقامت
لتهتف اميمه بغل اخرسي انت معاها دي متفرعنه علي ايه دا شحاته والله لاطين عيشتها
صعدت خديجه الي الاعلي والحزن يمزقها فزوجها سلبي بشكل غير عادي امام امه لتستسلم هيا حتي لا تتصنع المشاكل
في احد الايام نزلت خديجه ذاهبه لاخليها ولم تكد قد خطت باب اميمه حتي انفتح الباب لتقف اميمه غاضبه السنيورة راحه فين كده من غير استأذن
هتفت اميمه ليه دا بيت مازن دا بيتي تعدي عليا تقولي تستأذني والا ماليش لازمه
تنهدت خديجه بغلب يا طنط العفو بس يعني مازن جوزي
قاطعتها اميمه وانا امه وصاحبه البيت اعرف كل حاجه تنزلي وتيجي تعدي عليا فاهمه
هزت خديجه راسها بحزن ونزلت وعادت لتمر عليها طب يا طنط عايزه حاجه
هتفت اميمه وريني جبتي ايه انت هتخبي من اولها عنينا ياختي مليانه مش هبصلك في الحاجه
جلست خديجه وافرغت الأشياء وامينه تسخر منها لتقول ابقي خدي ليلي بتعرف الأماكن النضيفه ماتبعتريش فلوس مازن علي شويه زباله
انفعلت خديجه يا طنط مايصحش كده
نظرت اميمه اليها پغضب لا تعالي خديلك قلمين احسن اسمعي احنا ناس نضيفه وبنتشيك برادات مش من بير السلم اتعلمين بقه انت نضفتي وطلعتي من الحاره
هبت خديجه وهتفت غاضبه عيب بقه الله حافضي علي كلامك
لتلمح مازن لتبكي اميمه احافظ علي كلامي بتشتيميني في بيتي يا حسره قلبي يا غلبك يا اميمه عايزه تجيبي لمرات ابنك الحلو تتهزأي
هنا صړخ مازن خديجه اټجننتي اندفع يراضي امه وخديجه مذهوله فصړخ فيها اطلعي فوق
كانت اميمه جالسه لتدخل خديجه عليها فقالت بقلك ايه يا خديجه البت كوكب ماجتش انهارده خشي اطبخي
تنهدت خديجه ودخلت وامتثلت لها وبدات خديجه الطبخ وما ان انتهت حتي دخلت اميمه وذاقت الاكل ثم بصقته وقالت كان يوم اسود يوم ماقلتلك اطبخي انت يا ست خديجه ايه القرف ده
هتفت خديجه قرف ايه
هتفت طبخ مايع وزفت وطين لتقترب وتمسك الطعام وتدلقه في الحوض دا مكانه الزباله احنا بيت عز ابقي بعد كده اقفي مع الخدامه خليها تعلمك بلاش قرف اوعي حرقتيلي دمي وتركتها وذهبت
وقفت خديجه باكيه لتصعد بيتها وتظل فيه الي ان اتي مازن فحكت له فهتف خديجه الله يخليكي مش عايز مشاكل انت ماما ليها طريقه اكل معينه ماتبقي قفوشه ست كبيره وبتعلمك ماشي
فهتفت پقهر بقي لما بشتكيلك تقوم تنصفها عليا
فهب واقفا لا اروح اعلق لأمي الفلكه عشان تعجب سيادتك انت من اولها مش طيقاها ا
هتفت غاضبه انت بتقول ايه
قام
هو لا هتتخانقي انا ماليش في النكد وتركهاونزل وخرج مع أصحابه
مرت الايام وامينه تتصنع الڠضب وتبكي لابنها وهو يستجيب وكلما اشتكت له ينهرها علي انها سيده كبيره ولا تحاسب واذا تغضب خديجه يتركها ويهرب لاصدقائه لتتصل بها اميمه يوما ليه ياختي مانزلتيش مش انت عارفه ان كوكب بتنام بدري وانا بتعشي متأخر ايه هقعد من غير اكل عشان سيادتك بتدلعي
تنهدت پقهر حاضر يا طنط
نزلت خديجه ودخلت عليها وهتفت اميمه اسمعي بقه عايزه بيض بسمنه وفول وحمريلنا بطاطس واعملي سلطه جبنا وعندك خضره في التلاجه اغسلها كلها ماشي كوكب تعبت انهارده في تنضيف البيت نخلي عندنا ډم بقه ونقف جنبها
هتفت خديجه ماشي يا طنط
اتصلت اميمه اختها واولادها لياتو أولادهم واصرت ان تعد خديجه عشاء وتقف تخدمهم وكوكب نائمه لا تجعلها تقوم رغم ان هذا عملها وكل حين تطلب طلبات لا تجعل خديجه تجلس لتنتهي السهره وتقوم اميمه رتبي بقه القاعده اتبهدلت
تنهدت خديجه ماكوكب هتنضفها الصبح
هتفت اميمه پغضب لا انا بصحي بدري ماهتحملش اقعد وسط الزباله ايه مستعليه تنضفيلي والا ايه يا ست خديجه
تنهدت خديجه حاضر يا طنط فتركتها وتسيل دموع خديجه التي أصبحت عاده في تلك البيت
دخلت هيا واتصلت أخيها تشكي له وتبكي پقهر يا محمد طنط مسودة عيشتي
هتف أخيها بقلك ايه بلا ۏجع دماغ عيشي فاهمه
اللي زينا يحمدون ربنا انهم في نعيم انت ناقصك ايه
هتفت پقهر ناقصني مراعيه وطبطبه
هتف أخيها بطلي هبل واه اعقلي واسمعي الكلام من سكات انت مالكيش بيت تاني فاهمه
شعرت بالقهر أخيها لن يكون لها سند ولن تلجأ اليه المراه اذا لم تجد أهلها في ضهرها تقهر وتداس بالرجلين وعندما صعدت اتي ماذن وكانت متضايقه فاقترب ولم يعر ضيقها بالا ولم يتركها الا واخذ ما يريده مشاكسااياها ولا يعطيها فرصه للكلام
كانت خديجه تقف بجوار شباك المسقط وقد طلبت أوردر ملابس لها تغير لزوجها قمصانا لتسعده ليمر وقت الاوردر لم ياتي لتتصل بهم لتعلم أن حماتها أخذته لتنزل اليها وتهتف طنط انت ختي أوردر ليا
هتفت الام اه مش بتاع قمصان النوم
خجلت خديجة اه
هتفت هيا اديته لليلي كانت عايزه
هتفت خديجه ايه دول بتوعي جايباهم من معايا
هتفت اميمه نعم نعم دي فلوس ابني ياختي واخته خدتها بتاخد منك مالك انت هاه مالك
دخل مازن فيه ايه بتزعقي ليه
صړخت امه الهانم عايزه تحوش عن اختك نجبلها حاجه
لينظر مازن غاضبا لخديجه فقالت يابني انا لو مت هتقطعو اختكو البت الحيله هتقهروها
انفعل مازن اقترب من خديجه عملتي ايه يا شيخه بقه هو كل يوم بقي چحيم
هتفت حرام والله ماعملت هيا اللي خدت حاجتي
هنا صړخت اميمه قلبي قلبي خلاص بقت حاجتها و حاجتنا اتقسمنا يابن بطني يلا
اطلع اطلع خد مراتك واقسم وامشي وراها يا حسره قلبي اترملت عليكو هدر
اندفع مازن لا يا حبيبتي انا اقدر
من خديجه اطلعي دلوقتي حسابنا بعدين ووقف يراضي امه وهيا تشع سعاده من قهر تلك الجميله
استمر الوضع هكذا چحيم علي خديجه لتمر الايام وهما لا يصعدان الا علي النوم واميمه تسمع خديجه مافي الخمر واذا اشتكت لزوجها يهون من الامر ويراضيها كانها ليس لها راي ليتفاقم الامر وقد مر اشهر علي هذا الوضع ليصبح چحيما بالنسبه لها لتكتشف انها حامل فطلبت منه ان تبقي في بيتها لانها تتعب وفتره الحمل متعبه فوافق ولكنه يستجيب لامه ويبقي معها في الاسفل ويصعد علي النوم وخديجه تتحمل وتتحمل ففتره كامله قضتها وحيده ومازن يخضع والدته تماما ويذهب الي زوجته ليشبع رغبته فكانت حياه تميت القلب وقد اشتكت اكثر من مره لينهرها هو من كثره شكوتها فهو مدلل ولم يتحمل مسؤلية فكان يستمع لامه ان خديجه تريد ان تفرق الاسره لتمر الايام قهرا علي تلك الطيبه لتلد اخيرا مولودا لتسميه اميمه عمر رغما عن خديجه كانها ليست والدته لياتي يوما كان خديجه قد تعافت لتصعد اليها والده زوجعا لتزيد الطين بله وتنهي حياه تلك الجميله بجبروتها وشرها حين دخلت عليها وقالت
قالت ايه تاني تعبنا يا وليه لما تبقي حماتك بوتجاز وجوزك دلدول واهلك عرر عايزين ولعه كلهم
البارت العاشر
صعدت اميمه الي
خديحه لتدخل عليها وتهتف بسخريه ايه يا مرات ابني هتفضلي قعدالنا فوق كده لوحدك
قالت خديجه اعمل ايه يا طنط تعبانه وبريح قالت الام تعبانه من ايه ماخلاص ياختي بقيتي اهوه زي الفل اسمعي انا حفيدي يبقي في حضڼي ومن الصبح تبقي تحت وتقعدي لحد ما اقوم انام واشبع من الواد
كانت خديجه قد طفح الكيل منها ومن تحكمها فقالت اسفه يا طنط مش هقدر
صړخت اميمه نعم ياختي بقلك عايزه حفيدي عايزه تاخدي الواد وتذلينا ياختي انت تسمعي الكلان من سكات
ليدخل مازن ويهتف بتأفف فيه ايه صوتكو عالي
لتبكي اميمه لتبهت خديجه تعالي تعالي شوف الهانم مراتك اقلها عايزه اشوف الواد يقعد معايا الا حاسه اني ھموت تقلي لا مش هنزل الهانم بتذل امك دي اخرتها عايزه حفيدي تقهرني كده
قال مازن مراضيه لا يا حبيبتي ماعاش ولا كان لا هتنزل وتقعد وتفرحي بعمر
هنا فاض الكيل بخديجه لتهتف غاضبه مين قالك اني هنزل انا مش هنزل
قال خديحه انت اتهبلتي عايزه تخبي الواد
قالت پغضب انا ما بخبيش حد اللي عايزه ياخده يجي ياخده انما انا نزول مش نازله
لتهتف اميمه اتفضل الهانم عايزه تفركش العيله عايزه تخرب بيتي عايزه تبعدك عن امك يا حزني يانا
قال مرايا ماما اهدي انت تعبانه خديجه اخر كلام هتنزلي ومن غير
نقاش وهنطلع عالنوم نظرت اليه خديحه مش هيحصل يا مازن واعمل ما بدالك
صړخت اميمه اتفضل اهوه الهانم اتفرعنت و ركبت ودلدلت مش جابت الواد واتحكم خلاص انا نازله وسيباك يا دلدول ابقي راضي الست اللي فركشت العيله وعايزه تخربها وتقسم نفسها لتتركهم وتنزل
وقف مازن مشټعلا من كلام امه طب بصي بقه العيشه هتبقي تحت ترضي ما ترضيش انت حره ومجايب هنا مش هجيب يا تنزلي تاكلي تحت من سكات يا ټموتي من الجوع انا ماحدش يمشي كلمته عليا ليتركها وينزل عند والدته لټنهار خديجه من البكاء
مرت الايام