الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه كامله بقلم اسما السيد

انت في الصفحة 20 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

شي وخلينا نتكلم
كاتنين راشدين..
انا من فتره عم تابع مع دكتور نفسي هوني بمصر...
بلكي اتذكر شي..
بس بعد التحاليل والفحوصات..
اكتشفت اني صعب اتذكر وخصوصي بعد العقار اياه..
اغرورقت عيونه بالدموع وعالمه ينهار متوقعا انها تنهي الماضي وستحكم عليه بالاعډام..
اكملت بعدما احست بحزنه وشروده..
بس في شي..
رفع راسه..لها..لتكمل..
شردت واكملت..
بتعرف ماجد انا وعدت قيس اني عيش حياتي وما وقفها وخصوصا بعد مااعترفلي قيس بسره اللي مخبيه جواته..
ماجد بتساؤل..سر..سر ايه
تنهدت وحكت له عن امر السلسله..
ماجد پصدمه..يعني قيس اللي عمل كدا..
مش معقول..
سالي بهدوء..سامحته انا..بتعرف قيس كان ملاكي الحارس..
ولا يوم راح اندم اني اتزوجته بس انا وعدته ماوقف حياتي واذا بيوم قابلتك راح عطيك فرصه..
ماجد بعدم فهم..يعني ايه..
سالي..يعني بعطيك فرصه تذكرني من جديد تفكرني بكل شي...
تحبني من جديد اذا قدرت تخليني حبك..
بوعدك كمل معك..
ماجد پصدمه... وفرحه مراهق بأبسط الاشياء..
بتكلمي جد..
سالي..ايه بحكي جدد..
كانه بيعرفك من زمان..
ماجد بسعاده..قلبك فاكر وانتي لا
طول عمرك نبيهه ياقلب ماجد..
ضحكت ..قائله..شو يعني نبيهه..
ماجد بضحك..
.كويس انك مش فاكره كنتي بتعملي فيا ليه..
بصي خليكي كدا سالي الهاديه الرقيقه..االي اول ماشوفتها في المستشفي وانا وقعت فيها من جديد..
سالي باستنكار..بس ماتناديلي سالي 
ماجد باندهاش...لا طبعا..اهو دا اللي مش ممكن..
انتي من انهاردا سالي..تسيبيلي نفسك خالص عشان احكيلك قصتنا من اول وجديد ايه رأيك..
سالي بابتسامه. وبعد تفكير..
.ايه ماشي...
ماجد..وهنا بقي اول درس..
سالي..شوو.
ماجد مسمهاش شو هنرجع للاصل اسمها ايه نعم عاوز ايه..
سالي باستنكار..شوو شو ها الكلام البيئه..
ماجد برفعه حاجب وتلاعب..بجد.
سالي..ايه عنجد..
ماجد..بتلاعب طب ياقلب ماجد انتي بقي عمرك مارديتي عليا الا بالكلام دا ياقلب ماجد..
سالي..پصدمه..شوو عم تكذب.
ومع القليل من الذكريات..
والمواقف قضي الوقت..
الي ان اتت الموديلات التي

امر بجلبهم لها..
نظرت لهم بسخط من احتشامهم وذوقهم..
ايه دا.
ماجد ببراءه..ايه 
سالي بغيظ..انا مبحبش الاستايل دا..
ماجد..قصدك مبتحبيش الاحترام..
انتي عارفه بقي ياهانم
دي اول حاجه مشتركه بين سالي وناردين..
سالي بسخط..يعني شوو..
ونفخت خدها بزعل..
فتقدم ورفع راسها بيديه..
غامزا لها..بعينه..
عشان تبقي عارفه ياقطتي..
لبسك دا مش هيتلبس تاني ومن هنا ورايح مفيش خروج غير معايا..
سالي..ايه دا لا طبعا..
ماجد بحنان.. ليه ياقلب ماجد هو مش 
قولتي انك عاوزاني افكرك بقصتنا القديمه.
اومأت بهدوء..
فأكمل..طب مانا عمري ماسيبتك تخرجي من غيري..
سالي..عنجد..
ماجد..بتأكيد..طبعا..
انا بحبك أوي ياسالي..انا عشت عمري كله مستني اللحظه اللي هترجعيلي فيها..
وعلي رغم انك رجعتيلي زوجه لراجل غيري وام كمان.
الا ان حبك في قلبي
متحركش من مكانه..
ولا هسمحلك تضيعيه..
من انهاردا مفيش خروج ولا دخول غير معايا..
سالي...بتوتر.. مما يشغل قلبها..
سألته..
وعدي ومليكه..
انا..لم يدعها تكمل ماتفكر به..
أمسك يدها ووضعها علي قلبه..
وعد عليا ودين ولادك يبقوا ولادي..
ومش عشانك ولا عشان حد يعلم ربنا ياوجعي انهم دخلو قلبي واتربعوا بيه..
عدي ومليكه أمانه عطهالي الخلاق واوعدك أحافظ عليهم بس انتي قوليلي موافقه..
سالي پصدمه..موافقه علي ايه
ماجد..تتجوزيني.
بس خاېف..
خاېف اغضب ربنا فيكي يقوم يحرمني من وصالك بقيه عمري..
رفعت راسها بتوتر وخوف..متردده بسؤالها..
ماذا ان لم تستطع ان تتذكر وان لم تحبه ماذا سيكون مصيرهم معا..
وكانه قرأ تساؤلها..
ابتسم..بهدوء..لو ماافتكرتيش ومحبتنيش من جديد اوعدك اللي انتي عاوزاه ساعتها هعملهولك بهدوء..
وهي كالمغيبه صارخا بهم..
بطاطا..ادهم..
ادهم ايه يابني الدوشه دي..
ماجد بسعاده ابعت هات مأذون يابابا بسرعه..
سالي پصدمه..هااا..ايه..
بطاطا وقد فهمت لعبته..
زرغطت بسعاده وشاركها الجميع..
بعد ثلاث ساعات كان المأذون يردد..
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير..
هااا ايه اكتر مشهد عجبكو انهاردا وهل مبسوطين من مسار الروايه ولا بوخت
ا
الفصل 27
روايه القبطان 
بقلمأسما السيد
لولا.. 
الټفت له بهدوء عكس ثورتها.. 
استعجب هدوءها هو يعلم هيئتها حينما تفتعل مصېبه ما.. 
وجهها لا يبشر بالخير.. 
ابتسم علي عادتها التي تسعد قلبه مهما كبرت ستظل طفلته قبل زوجته.. 
القليل منا نحن المتزوجون 
من يمتد معه شعور الحمايه والامان والحب منه للطرف الاخر.
الي سنوات زواجه ويزداد الشعور معه يوما بعد يوم.. 
هذا حاله معها كل يوم يمر عليهم شعور الامان وأنها تعتبره امانها وحمايتها يزيده فخر كشعور الاسد الذي يأكل حتي التخمه.. 
تلك المجنونه تعرف كيف تجعله طوع بنانها.. 
يعلم الان ستحدثه وتناقشه ويقتنع كعادته معها دائما تبسم بسخريه أساسا متي لم يقتنع وينفذ رغبتها هي وابنائها.. 
تذكر ابنائه مستغفرا في سره من سيرتهم هم يأتون علي الذكر والفكر هادمين اللذات ومفرقون الجماعات.. 
ولكنهم يبقوا عائلته الجميله كنوز الدنيا لن تعوضه عنهم.. 
تنهد وافاق علي كلماتها الناعمه.. 
لارا.. بنعومه.. سوفا.. 
خفض رأسه ناظرا في عينيها بهيام... 
عيون سوفا انتي.. 
باستنكار..
طب بذمتك يالولا.. انا بعرف افكر غير فيكي.. 
عبست
قليلا وابتسمت وعلي غير عادتها صمتت. 
لمح ترددها وخۏفها هي تخفي عنه شئ ماهو لا يعلم.. 
في أخر كل ليله لا يهنأ له بالا 
بجانب اطفالها النائمون بسلام بعد يوم حافل من الاحداث.. 
لا تعلم ماذا حدث.. لقد استغل كلماتها وانتقاها وفهمها غير ذلك.... 
كانت تظن ان بعد كتب كتابهم سترحل مع اطفالها وانتهي الامر .. 
ولكنه فاجأها بسحبها معه للاعلي غير عابئا بمن ينادون عليه.. 
واللي الان لم تستوعب 
ماجد الان اصبح زوجها..
تعلم الان انها خطأ ان تتذكر رجلا غير زوجها..
ولكن ڠصبا عنها شردت بليله زفافها من قيس وكيف كانت.. وكيف عاني معها الي ان تعافت نفسيا وجسميا..
تشعر بانها خائڼه..
كانت تخشي الزواج 
من ان يظهر فجأه رجلا ما او شخص ما وتكون زوجه او حبيبه له..
ولكنه طمانها بتقاريره الطبيه وانها بالفعل كانت لم يسبق لها الزواج..
تذكرت كم عاني وهو ينتقل من شيخا لشيخ..
يسأل عن مدي صحه زواجهم الا ان حكموا انها مادامت مريضه فليس علي المړيض حرج..
لم يستطع تركها ليله واحده حزينه..
هي لن تتذكر حياتها مع ماجد ثانيه قلبها يخبرها بذلك..
اذا لما فعلت بنفسها ذلك
لما لم تصرخ وتحتد لما قلبها اللعېن وافق ان يخون ذكري زوجها الراحل
..ولكنهاا
تعود وتبرر لنفسها انه من الممكن ان يكون بسبب الوعد الذي وعدت قيس به..
تنهدت..بصوت مسموع حزين..اااه ياقيس شو اشتقلك انا..
لو كانت الحروف ټقتل لكانت حروفها التي خرجتها من فمها 
اردته قتيلا..
اهناك اصعب علي رجل عاشقا ان يستمع لحبيبته وهي تصرح بشوقها لاخر..
بين نارين هو..
قلبه يخبره بان يتناسي ويمضي قدما..
وعقله يستنكر مرددا اين كرامتك يارجل..
تنهد بحزن..
كرامتي سادعها من اجل الحب..لن اترك بابا لوصالها ولن اتركها..
لمعت عينيه باصرار وعزيمه انه سينسيها

قيس العامري..ولياليه ويعمل بجد واجتهاد لذكرياتهم معا..
ناظرا لجمعتهم بحب وعشق..
كم كان يتمني عائله كهذه تكون هي أمهما..
كم كان محظوظ قيس العامري بهكذا عائله..
تنهد وذكر نفسه بتأنيب ان قيس رحل والي الابد..
جلس بهدوء ومازالت شارده
وشعرها الاسود الحريري حاجب عينيه عن رؤيه وجهها الذي يعشقه..
غرفته هو..
قائلا..
ويديه تجلب شيئا من علي الفراش..
وضعه بين يديها..
عاوز نبدأ حياتنا مع بعض بذكر الله ممكن..
شردت وتذكرت كلمات قريبه بعيده 
flash back..
قيس..شو حبيبي الخجلان..
ناردين..بخجل..قيس لا تخجلني الله يرضي عنك.
طب شو ي شوي 
ع مهلك ياعمري انتي مافي شي بيخجل راح نصلي اول يالا راح روح اتوضا بهديك الغرفه وانتي غيري هوني..هديك تيابك ياعمري..
بعد نصف 
كان يجلس امامها وهي خلفه..بعدما انهو صلاتهم..
ودعائهم..
حبك جنني ناردين.. 
صرت مهمل شارد بمشفاي من هديك الليله وقت شفتك عالطرقات وانقلبت حياتي.. انتي وطني عشقي وچنوني ناردين تذكري هالشي وقت اللي بتتذكري فيه.. 
شو انتي ومين انتي.. لا تنسيني.. لا تنسي عشقي المچنون... لا تنسي حبيبك.. 
بخاف يجي يوم ويطلع حبي من قلبك ويصير سراب.. 
اوعديني ناردين..
تتذكري
اني هونا باخر العالم..عاشق الك ترحميه وترحمي قلبه..
..ماراح اترك بوعدك بالشرق ولا الغرب بتضلك هوني بقلبي منقذي وطريقي..بعشقك انا قيس..
ليك انت مانك حاسس شو عم انا صرت اتكلم مثلك وآكل مثلك..واقلدك بكلامك وحركاتك
ليك انا صرت حب الطب والاطباء لانك منن..حبيبي انت وراح تضلك حبيبي..
back..
انتبه لشرودها فناداها..
سالي..
سالي بانتباه..هااا...تمام..
واخذت اشيائها منه ورحلت..
تنهد بتعب..قائلا..
اظاهر ان طريقنا طويل أوي ياسالي يارب صبرني عليكي.
انتفض من نومته..
قائلا پصدمه..
ايه بتقولي ايه ياختي..
لارا پخوف حقيقي..من لهجته الحاده.. انكمشت وكأن شريط الماضي عاد من جديد..
أحس هو بها وبفعلتها..
استغفر بنفسه ونظر لها وجدها بأخر الفراش تنظر له پصدمه وخيبه امل..
وضع رأسه بين كفيه وخفضها للاسفل بتعب..
وسألها..بهدوء يخالف ثورته..
حامل في الكام
هي بحزن..في الثالث..
يوسف..وليه مقولتيش..
لارا..لسه عارفه انهاردا...
يوسف بتساؤل...طب وانتي شايفه ايه.
لارا بهدوء..وسخريه..اللي انت شايفه..
رفع راسه پحده لها..
هي مازالت لا تثق به ولكنه يعذرها فهو من اوصلها لذلك..
عارفه يازفته لو طلعو توام تاني هخلص عليكي..
اه انا مش ناقص خوته وجنان..
كفايه عليا جنان البلوتين اللي جبتيهم الاول..
لارا وهي ترفع راسها مصدومه..
وترمش بعينييها..
قول بجد.
يوسف..وهو يرفع حاجبه..
بجد ايه..
لارا..انت مش معترض والكلام دا..
بعينك يالارا.. ابعد عنك تاني واسيبلك السايب في السايب..
ماجد..في نفسه..
طبعا وهتكسف من ايه ماهي كانت بتخرج باقصر منه في الشارع..
ماشي ياسالي اصبري عليا..
بهدوء..
زفر بتعب واتجه يشاركها الجانب الاخر..
هنا شئ مختلف...
وتصوويت وتصووويت..
دمتم بخير
الفصل 28والاخير
روايه القبطان 
بقلم أسما السيد.. 
يقف مستندا بيديه علي سيارته امام مشفاها..
منذ تزوجا يقلها صباحا ويأتي ليصطحبها مساء.. 
شهرا كاملا مر عليهم..
اصطحبها لكافه الاماكن التي كانوا يزوروها معا.. 
حدثها عنهم وعن ذكرياتهم.. 
وكيف التقيا وكيفا أحبها وماذا حدث.. 
كل شئ لم يترك كلمه ولا حرفا الا وحكاه لها.. 
ولكنها للاسف لم تتذكر.. 
ولكنهم خلقوا معا ذكري أخري بنفس الاماكن.. 
وخصوصا بوجود اطفال كأطفالها هديه القدر له وكانه يعوضه بهم عن غياب سنوات.. 
يعشقهم كما يعشق والدتهم.. 
والدتهم واه واه منها كم يعشقها.. 
تلك المهلكه التي تزوجها لم ترحمه.. 
تهتم بطعامه وشرابه.. 
وصحته.. 
وكانها اعتادت علي ذلك..منذ سنوات.. 
لقد اصبحت حالته خطره.. بالفعل.. 
فلما وهو لا.. 
تبتسم لرؤياهم فيغتاظ.. اضحكي لي يامهلكه.. 
ولكن كجميع امنياته بجانبها ترتكن علي الرف.. 
تأفف وهو ينظر بساعته لقد تأخرت اليوم.. 
انتبه علي همسها.. بالمصري كما علمها واجبرها أن تتحدث بها..
اتأخرت عليك.. 
رفع رأسه بسعاده.. جدا جدا.. 
اتأخرتي ثانيتين.. 
ضحكت بهدوء واڠراء.. 
ايه دا كل دا تأخير اخص عليا.. 
بحب قائلا.. وهو يفتح باب سيارته لها.. 
اضحكي اضحكي.. 
أدخلها واتجه لمقعده.. 
قائلاا.. بهمس.. 
وحشتيني.. 
سالي.. لحقت وحشتك.. دانت مش بتفارقني ابدا.. 
ولو مش في وشك علي الواتس كل دقيقه.. 
ماجد.. بسخط.. اعملك ايه.. انتي عارفه اني مقدرش اقعد دقيقه من غير مااكلمك.. ضحكت وربتت علي يده.. بيدها.. 
قائله.. 
خلاص متزعلش.. المهم الولاد فين... 
ماجد بغمزه.. مع امك... 
وأنا بقي محضرلك مفاجأه متاكد انها هتعجبك جدا.. 
سالي.. بجد.. ايه هيا.. 
ماجد.. هتشوفي.. اصبري.. 
راحه فين ياهانم.. 
تأففت ونظرت له بلا مبالاه كعادتها منذ تلك الليله.. 
حينما أجبرها والدها ان ترجع له.. 
قائلا لها ان العمر يمر ويريد ان يطمئن عليها.. 
ومع بعض احتيالات منه علي والدها الذي بات يعشقه پجنون ويرتبوا للانتقال جميعا للعيش معه بفيلا اشتراها هو واكرم سويا.. 
حتي لا يتحرج احدهم من الاخر.. 
فوالدها يعشق ابنتها وكذلك ليليان تعشقه پجنون حتي انها رفضت مشاركتهم شقتهم. وبقيت بجانب جدها الحبيب.. 
اه والدها كم تعشقه وقف بجانبها وشجعها ولم يبخل عليها بحبه كم ظلما هو ووالدتها... 
رحمكي الله ياأمي.. افاقت

علي صياح اكرم.. 
بسؤاله المعتاد الي اين تذهب.. 
وتجيبه بنفس السؤال يوميا الي العمل.. 
أكرم بغيظ منها ومن أفعالها فهي منذ تزوجا.. ولا تهتم أبدا سيقلع
شعره من أفعالها. 
اكرم بغيظ.. هو كل يوم شغل كدا.. 
فريده.. برفعه حاجب.. 
دا اللي هو ازاي يعني هما اخترعه الشغل يوم ويوم ولا ايه.. 
أكرم... فريده. 
انعدلي كدا... 
فريده وهي تضع زينتها.. اف بقولك وسع يااكرم هتأخر علي شغلي.. 
تمعن فيما تضعه.. 
أحمر شفاه باللون الاحمر الدموي... 
اكرم بذهول.. ايه دا هيا حصلت.. 
فريده بلا مبالاه .. هو ايه دا.. 
أكرم بغيظ..
فريده
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 21 صفحات