رواية جديدة للكاتبة فاطمة إبراهيم
بلاش طريقتك دي مبحبهاش أنتي عارفه أنا بتكلم ع مين
عدلت نفسها ي ساتر لما بتقلبوا
وشكم كدا بتبقوا عاملين زي المفتاح الانجليزي أوف مراتك في الحمام دخلت تاخد دش من شوية وزمانها طالعه
خديجة كانت قايمة من النوم وراحة الحمام في الوقت دا فخبطت ع الباب محدش رد ف راحت لزينة خالتو مين إلا في الحمام أنا عاوزة ادخل بسرعة خبطت كتير ومحدش بيرد
سندراا سندرااا يالا بقالك كتير جوه خديجة عاوزة تدخل الحمام
بستغراب وقلق لما مردتش فحطت ودنها ع الباب سندرا أنتي سمعاني!
انا كمان ناديت عليها كتير ي خالتو ومحدش رد
جه سام وراهم وبقلق ف في حاجة
پخوف وزينة بتخبط بقوة ع الباب سام ألحقني سندرا مبتردش أنا خاېفة لتكون حصلها حاجة كانت بتقول انها دايخة وتعبانة قبل ما تدخل
سندرا كانت لسه زي ما هي بس إيديها المچروحة نازلة ع الأرض وبتنز ف وهي غايبة عن الوعي
قرب سام بسرعة وخلع القميص بتاعه غطاها بيه وقطع حتة منه ربطها ع إيديها وشالها بسرعه ع الأوضة وبزعيق أنتي واااقفة كدااا ليبيه اعملي حاجة بسرعه
سام وأيده بتترعش حط إيده عن صدرها لقي نفسها بطئ أوي وبزعيق كأنه في حالة لا وعي سندراااا ردي علياااا لأ مش من حقك تعملي كداااا نبحت صوته اتحولت لعياط علشان خاطري فوقي أنا لسه محتاجلك
زينة كانت واقفة في جمب وبتعيط فشخط فيها سام بعصبية أنتي واقفة تتفرجي عليها اعملي أي حاجة
بنرفزة دكتور ايييه أنتي مش دكتورة جراحة اتصرفي فوقيها
بعياط وهي بترتعش قربت من سندرا أيوا أنا دكتورة ب بس مفيش أدوات هنا أقدر استخدمها دي لازم تروح مستشفي ڼزفت د م كتير
دخلت خديجة بصندوق كبير خالتو الصندوق دا فيه حاجات بابا بيستخدمها لما حد يكون تعبان
بإبتسامة أمل حطت الحاجات دي قدامها ومسحت دموعها شمرت إيديها وقالت هات مية سخنة علشان نعقم بيهم الحاجات دي بسرعه وفوطة نضيفة امسح بيها الډم دا
قام سام جري ع المطبخ وهو بيوقع حاجات كتير قدامه مش شايفها من كتر الدموع إلا في عينيه هو واخد ع منظر الد م في العمليات بتاعتهم وكتير من أصحابه ماتوا أتأثر كتير بيهم بس منظر سندرا قدامه بالشكل دا كان كفيل يحرك قلبه من مكانه يمكن دي المرة الأولي إلا يحس فيها أنه بيحبها بالشكل دا وكل مشاعره طالعة بتلقائية
كانت زينة خلاص بتخيط الچرح وسام قاعد جمبها ماسك إيد سندرا بقوة وكل شويه يحط إيده ع بطنها ونبضها علشان يتأكد أنها لسه عايشة
سام أنا عملت كل إلا أقدر عليه بس كان لازم مستشفى برضو أحنا هنستني لحد بالليل لو مفقتش هتبقي فيه خطۏرة ع حياتها ولازم نتصرف
مردش سام عليها كان مركز مع سندرا وهو بيملس ع شعرها وكل ما عيونه ټخونه وتدمع يمسح دموعه بسرعة فقال بصوت مهزوز هتفوق ي زينة سندرا هتفوق
نزلت دموعها بشحتفة وهي بتلم الحاجات إلا استخدمتها وخرجت لبرا
بصوت مخلوط بالعياط ليه ليييه مستكترة عليا حتي الزعل والعتاب لييه خلتيني أحبك وأنتي مش هامك غير تعاستي وبس! كح بتعب وهو بيرشف هو هو كل إلا بيحبوا لازم ېتعذبوا بالشكل دا د دا أنا كنت فاكره أحسن حاجة في الدنيا ولما بييجي بنرتاح والحياة بتبقي ليها معني لييه مصممة توجعيني طول الوقت ياريتك مع اعترفتيلي يارتني كنت فضلت مخدوع ولا أني أحس بالۏجع إلا حاسة دلوقتي حرام عليكي أنا عملت فيكي أييه علشان تعملي فيااا كدا معقولة أنا عملت حاجة أستاهل عليها كل دا!!
حط رأسه ع إيديها وهو بيعيط وكأنه بيتجرد من رجولته وبيتحول لطفل صغير متمسك بأخر حاجة بيحبها
بالليل
زينة بعياط بس ي جماعة دا كل إلا حصل أنا مش مصدقة أنها قدرت تعمل دا في نفسها ط طب ليه! سام ومعاها وكويسين مع بعض ولو ع الخطړ إلا احنا فيه فأحنا كلنا مع بعض ومحدش فكر في إلا هي فكرت فيه دا
لا حول ولا قوه الا بالله الشيط ان يبنيتي ربنا يكفينا شره وقت ما يتملك من حد فينا الدنيا بتسود في عينيه ومبيكنش خابر بيعمل ايه
مسكت زينة إيد جين إلا قاعد سرحان من وقت ما زينة حكت إلا حصل كل حاجة هتبقي كويسة ي جين صح
قربها منه طبطب ع كتفها وشاورلها برأسه بمعني أطمني
صالح وبعدين ي جماعة هنفضل قاعدين كيف الولاية أكده وسايبينها تروح من بين إيدينا
الصبر ي ولدي مقدمناش غير الصبر وإلا مكتوب مفيش منه مفر واصل
صالح معرفش أنتم هتلاقوها منين ولا منين من يوم ما شوفتكم وأنتم ماشفتوش يوم واحد عدل
جين بشرود وسام عامل ايه دلوقتي
من وقتها وهو ومعاها جوه مسبهاش حالته صعبة أوي من وقت ما شافها
اتنهد الشيخ نعمان يالا ي ولاد ندخل نطمن عليهم ربنا كبير
فتحوا الباب لقوا سام نايم ع طرف السرير جمبها ماسك إيديها وساند رأسه ع رأسها وفيه دموع في رموشه كأنه غلبه النوم من كتر التعب
بصت زينة ل جين بحزن ف قام سام مخضوض لما حس بيهم بص ع سندرا ع طول وهو بيحط إيده ع مناخيرها بيتأكد أنها بتتنفس
قرب منه جين بمواساة سام شد حيلك لازم تكون أقوي من كدا إن شاء الله هتبقي كويسة ي صاحبي
الشيخ نعمان أرمي حمولك ع الله يابني هو الوحيد العالم بعباده
صالح شد حيلك ي ولد عمي شده وتزول إن شاء الله الحقيقة أنا عارف أن الوقت مش مناسب بس أحنا لازم نهمل المكان ده دلوقت هما عارفين مكانا يعني ممكن يطبوا علينا في أي وقت
جين أيوا عندك حق ي صالح سام أحنا لازم نمشي من هنا بسرعة المكان مش أمان
ارحلوا أنتم وسيبوا البنية عندي أنا والبنات هنراعيها ولو حد جه هنحط ع وشها النقاب كأنها حد مننا وراقضة وهما مش هيقدروا يقربوا من الحريم
بصوت مبحوح وهو باصص لسندرا وبيملس ع شعرها أنا مش همشي من هنا غير لما سندرا تفوق وتخرج معايا ي ولدي الجو مش أمان ومش ينفع في المواقف دي تفكر غير بعقلك متقلقش عليها أهنه فكر أنت في نفسك
روحوا أنتو المكان إلا عاوزينه قولتلكم مش هسيبها
قرب منه جين حط إيده ع كتفه سام أنت كدا هتعرض حياتك وحياتها للخطړ
مبقتش
تفرق ي جاسر خلاص أنا طول عمري عايش في خطړ خليني أختار لمرة واحدة المكان والناس إلا حابب أمو ت وسطهم
بنرفزة أيه الكلام إلا انت بتقوله دا أنت ازاي مستسلم كدا معقول أنت سام إلا كان بيهز عدوه بنظرة واحدة منه وإلا كان الكل بيتعلم منه الشجاع والإصرار أنا عمري ما شوفتك باليأس دا
اتنهد الشيخ نعمان أهدي ي جين يابني وبراحة عليه ميعلمش بالقلوب إلا ال خالقها يابني
ي شيخ نعمان هو بالطريقة دي لو أصغر كلب فيهم جه قدامه لأ هيقدر يحمي نفسه ولا يحميها أنا مش فاهم في أيه أنت قولتلي مسألوش ع إلا حصل بينهم وأننا ملناش حق نعرف بس لما توصل الحكاية للمو ت يبقي لازم نفهم في أييه
حركت سندرا صوابعها فنتبه سام وبلهفة وشغف سندرا
جريت زينة عليها شافت نبضها رجع طبيعي إلي حد ما فبسعادة الحمد لله ع سلامتك ي حببتي
برشت بعيونها وبصوت مجهد م ميه عاوزة أشرب
بسرعة مسك سام القزازة من ع الترابيزة ورفع رأسها شربها شربت ميه كتيرر وبعدها غمضت عينيها تاني
سام بقلق في أيه هي مكنتش فاقت!
أهدي ي سام هي لسه تعبانة فقدت ډم كتير وعناصر مهمة فقدتها مع الد م علشان كدا لازم هتشرب ميه كتير وعصاير بديل الجلوكوز لأن للاسف مفيش هنا
خد مراتك ي جين وأمشوا من هنا بلاش تضيعوا وقت أطول من كدا أنا هفضل جمب سندرا ودا أخر كلام عندي
كان لسه جين هيتكلم فضغط الشيخ نعمان ع كتفه وشاورله بمعني لأ فنفخ جين پغضب وخرج طلعت وراه زينة
الساعة ١٢ بالليل
القمر كان مكتمل ومنور الجزيرة كلها جين وزينة كانوا بيحضروا نفسهم للرحيل من البيت ومعاهم صالح بيساعدهم علشان يبقي الدليل بتاعهم في الغابة ويوصلهم لمكان أمان
جين ممكن تفك بوزك دا شوية أحنا مش هنسيبهم ونمشي من الجزيرة كلها
بصلها بحدة زينة مش عاوز اتكلم ويالا علشان اتأخرنا
قفل الشنط بنرفزة وسابها وطلع من الأوضة
ع عيني ي ولدي تهملنا ربنا ينصركم ع عدوكم
خلي بالك منهم ي شيخ نعمان وإحتياطي ودي بناتك لبيت عم أبو صالح هناك أمان عن هنا دلوقتي
روح في طريقك أنت يابني أنا بيتي أقدر أحميه زين وربنا هو الحافظ خلي بالك أنت من مراتك لولا أنها مصيرة تيجي معاك كنت سبتها أهنه مع البنات
كفاية الحمل إلا عليك ي شيخ نعمان وربنا يسترها خلاص هانت واللعب بقي ع المكشوف بينا وبينهم
قاطع كلامهم صوت خبط قوي ع الباب كأنه هيتخلع فبسرعة طلع جين سلا حه ومسك الشيخ نعمان البندقية بتاعته وبنبرة قاطعة أفتح الباب ي ولدي شكل الحكاية هتخلص أهنه
مسك صالح سلا حه وقرب من الباب فتحه بدفعه لقي فرحة بتقع قدامه وهدومها كلها د .م و .....
مسك صالح سلا حه وقرب من الباب فتحه بدفعه لقي فرحة بتقع قدامه وهدومها كلها د .م
سندها بفزع فرررحة مالك فيكي أيييه
بصوت مخڼوق و العرق مالي وشها ب بطني بطني فيها ۏجع هيمو تني اااه م مش قاادرة ألحقووني في حاجة بتنزل
طلعت زينة أول ما شافتها أتصدمت وجريت عليها ي لهووي مين دي بصت ع رجليها لقت في ڼزيف وبطنها كبيرة
پصدمة مش معقول دي حامل!!
أيوا بس لسه بدري ع معاد ولادتها دي لسه في السابع
سابع ايييه وحامل ميين د دي شكلها لسه طفلة أنتم مجانيين حراام عليكو
الشيخ نعمان لله الامر من قبل ومن بعد حسبي الله ونعم الوكيل فيك ي جابر وإلا عملته في البنية
ي شيخ نعمان دي دي بتسقط!!! لو ملحقنهاش ھتموت
صالح بعدم إستعاب كيف يعني بتسقط دي يعني هتولد!
صړخت زينة في وشه البنت في خطړ اتصرف م مين إلا يقدر يساعدنا في حاجة زي دي
الشيخ نعمان شيلها ي صالح ورجعها ع البيت وانا هروح طوالي أجيب