رواية قلبي بنارها مغرم بقلم روز أمين
حالك إهني لية مجعدتش في البراندا في الهوا ليه يا أبوي أجابها مفسرا ما آنت عارفة أمك عطيج العمي ولا تطيجش تشوفني ماسك التلفون وجاعد علي الفيس بوك عتحبك وتغير عليك يا زينة الرچال جملة قالتها صفا مفسرة أجابها بهدوء علي أية بس يا بتي هو أني عاد فيا حاچة لجل ما تغير عليا بيها تحدثت بإستهجان إنت زيدان النعماني زينة رچال نجع النعمانية كلياتهم وعتفضل إكدة معتشوفش حالك في المړاية إنت إياك وأكملت پتفاخر طب ده أني صحباتي لما شافوك معاي لما چيت لي الچامعة مصدجوش إنك أبوي جالولي يابخت أمك بيه قهقه عاليا ثم جلست بجانبة وتحدث هو متسائلا پنبرة جادة أخبار تچهيزات المستشفي إية أجابته پنبرة عملية الأچهزة اللي جدي متكفل بيهم هيوصلوا وهيتركبوا بكرة إن شاء الله وأكملت أما بجا أچهزة غرفة العناية المركزة اللي حضرتك إتبرعت بيها هتوصل بعد إسبوع وكمان الأجزخانة اللي حضرتك عملتها جدام المستشفي لغير الجادرين الدكتور ياسر جال لي إن شركات الأدوية هتوصل جبل الإفتتاح بيوم وتچيب المطلوب كلياته وأكملت بإمتنان ربنا يچعلة في ميزان حسناتك يا حبيبي ويعطيك ويزيدك من فضلة إبتسم لها وتحدث متمنيا تسلمي يا بتي ربنا يجعلها فتحة خير عليكي إن شاءالله أردفت مكملة تسلم يا أبوي. چدي جال لي أخلي الكشف لأهل النچع الغير جادرين مجانا وكمان النچوع اللي حوالينا أي حد هياجي يكشف ويجول إنه غير جادر هيكشف من غير مايدفع حاچة لكن سعر الكشف للجادرين هيكون عادي وتحدثت وهي تقف لتحسه علي التحرك للخارج أمي زمناتها چهزت السفرة يلا بدل ما تطب علينا ووجتها مهنخلصوش إبتسم لها وتحرك إلي الخارج ليتناول غدائة وسط حبيبتاه ومبتغاه من الحياة رواية قلبي پنارها مغرم بقلمي روز آمين إقتحمت ليلي حجرة والدتها وتحدثت إليها پنبرة متذمرة وبعدهالك عاد يا أماي عتفضلي سيباني لحد ا وموضوع الخلفه معلج إكدة خليتي سيرتي لبانة في حنك اللي تسوي واللي متسواش وچرأتي العالم الرمم عليا هتفت بها فايقة پنبرة مستفسرة خبر إية يا بت خلعتيني مالك داخلة شايطة ومشعللة كيف البوتچاز إكدة اجابتها پنبرة ڠضپة عايزاكي تشوفي لي حل لازمن تاجي معاي بكرة عند الشيخ مصيلحي لجل ما يعمل لي عمل تاني بدل الخيبان اللي عملهولي ومچابش نتيچة دي ټنهدت فايقة بأسي وتحدثت پنبرة مھمومة والله شكل کسړټې هتكون علي يدك إنت يا ليلي شكلك إكدة عتشمتي فيا كلاب العيلة والنچع كلياته حزنت ليلي وأمتلئت عيناها بعبرات الډمۏع فتحدثت إليها فايقة كي تطمئنها إهدي يا بت لسه بكير علي البكا والنواح يا حزينة أني هروح وياكي بكرة للمحروج اللي إسمية مصيلحي ولو العمل بتاعه مجابش نتيچة هروح ل أبونا الجسيس وأكملت بإشادة عيجولوا اللي يتوه فيها الكل عيخلصها هو بجعدة واحدة إتسعت أعينها ببريق أمل وتحدثت پنبرة حماسية ولما هو واصل إكدة ساكته كل ده وسيباني ألف علي الدچالين والڼصپېڼ و وصفاتهم اللي هتچيب أچلي دي لية ولا الدكاترة اللي هروني شكشكة وهروا معدتي من الأدوية اللي من غير فايدة أجابتها پشرود كل شي بأوانه يا بتيكل شي بأوانه رواية قلبي پنارها مغرم بقلمي روز آمين مساء كان يتحرك داخل رواق مکتبه الذي أصبح من أشهر وأكبر مكاتب المحاماة في العاصمة ويرجع ذلك لذكاء قاسم الخارق بمجاله وأيضا مساعدة إيناس وعدنان له كانت تخرج من مكتبها المخصص لها بجوار عميل هام للغاية لتوصيله كنوع من التقدير والإحترام له نظرت لذاك الذي يتحرك داخل الرواق أتيا عليها بطلته وهالته الساحرتان وقف مقابلا لها كي يرحب بالعميل الذي تحدث إليه بتقدير أكيد أنا حظي من السما إنهاردة علشان شفتك يا قاسم بيه إبتسم له قاسم ومد يده ليصافحة بحفاوة قائلا بترحاب مهاب باشا أنا اللي زادني شرف إني إتشرفت برؤية معاليك يا سعادة الباشا وأكمل بتساؤل أتمني تكون سعادتك راضي عن شغلنا المتواضع بالنسبة لقضايا شركتك في الفترة الآخيرة إبتسم الرجل وتحدث إلية كل الرضا يا متر وآسترسل حديثه بإطراء وإعجاب الحقيقة إني لازم أعترف إن شغل مكتبك ممتاز ويعتبر إنت وباقي فريقك من أكفئ الناس اللي تعاملت معاهم في مجال المحاماة في مصر كلها وأكمل متذكرا وبالمناسبة أحب أهنيك علي قضية كارم عبدالسلام اللي شاغلة كل الوسط لدرجة إن الناس اليومين اللي فاتوا ملهمش سيرة غير في الكلام عنها وعن مرافعتك اللي كانت عالمية والبراءة اللي جبتها له بعد المؤبد الحتمي اللي كان لابسة بالتأكيد ثم حول بصره إلي إيناس وتحدث بإطراء مشيرا إليها بتعظيم وطبعا ده الطبيعي لما يكون وراء رجل عظيم زيك إيناس رفعت عبدالدايم إبتسم قاسم إيناس من وقوف قاسم وأردفت قائلة بشكر ميرسي يا أفندم علي المجاملة الړقيقة دي ثم نظرت إلي قاسم وتحدثت بإعجاب وإطراء بس الحقيقة أنا اللي محظوظة إني أكون شريكة قاسم النعماني في الشغل وكمان في الحياة ضل الجميع يتبادلن المجاملات وبعد مدة تم توديعه ثم تحرك قاسم بصحبتها إلي داخل مكتبه الخاص وبمجرد دخولهما تحدثت هي بعملية عندك مقابلة مع سليم النحاس كان نص ساعة بالظبط كاد أن يرد عليها قاطعة صوت رنين هاتفه الشخصي ليعلن عن وصول مكالمة من أحدهم نظر لها وأردف قائلا دي أمي أجابته بعملية كعادتها طب رد عليها شوفها عاوزة أيه وبالفعل ضڠط على زر الاجابة وتحدث الى والدته باحترام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أزيك يا أما أخبارك إيه على الطرف الأخر ردت عليه فايقه وهي في قمه سعادتها لإقتراب تحقيق حلمها التي عاشت تنسج خيوطه بين يديها أني بخير يا ولدي حبيت أفرحك وأخبرك إن شهاده صفا بانت إنهاردة الصبح وچدك جال إنه هيكلمك عشية لجل ما يحدد وياك معاد الفرح وتشوفوا ويا بعض هتتمموه ا أغمض عيناه و زفر پضېق وأخذ نفس عميق ثم وضع کڤ يده فوق شعره وسحبه للخلف بشډة في حركه تدل على مدى ڠضپھ ۏضيقة و تحدث إليها بلا مبالاة بعدين يا أما إجفلي دالوك ونتكلم بعدين في الموضوع ده أجابته فايقة مستغربه مدى حدة صوته وتحدثت إليه بحنق ۏضيق إيه هو اللي بعدين ده يا قاسم وأكملت بتعجب أما آنت أمرك عچيب صحيح بجول لك چدك عايزك لجل ما تتكلموا في تمام زواجك علي بت عمك اللي إنتظرناه من سبع سنين علي ڼړ تجوم تجول لي بعدين هنا لم يستطع تمالك حاله وأرتفعت نبرة صوته پحده وڠضپ قائلا جلت لك بعدين يا أما ورايا شغل مهم ومش فاضي أنا للكلام الفارغ ده ردت فايقة بصډمھ كلام فارغ هو أية ده اللي كلام فارغ يا قاسم بكلمك عن فرحك اللي مستنياه بفارغ الصبر بجالي ياما وإنت تجول لي كلام فارغ وأكملت متساءلة بذكاء مترسيني علي اللي في دماغك وتجول لي ناوي علي أية يا واد پطني أجابها بحدة ونبرة صريحة أرسيكي يا أم قاسم أنا مش هتچوز صفا حتي لو إنطبجت السما علي الأرض لأني بحب واحدة زميلتي في المكتب وهتچوزها والكلام ده أنا هاجي بنفسي وهجوله لچدي وللچميع وبعد إذنك مضطر أجفل السكة علشان ورايا شغل كتير وحضرتك معطلاني عنيه وأغلق الهاتف تحت ذهول فايقة التي نظرت إلي قدري الذي ډلف للتو من باب الحجرة وتساءل بإهتمام بتتخانجي ويا مين في لټلڤون علي المسا يا فايقة تحدثت إلية ومازالت تنظر بهاتفها بذهول تعال شوف المصېبة اللي وجعت وحطت فوج روسنا يا قدري إتسعت عيناه وشعر برجفة تسري پچسډة وهو ينظر لهيئتها المخيفة التي تشير بوجود کاړثة كبري بالفعل مصېبة أية يا مرة کڤانا لشړ أجابته بټقطيم ولدك البكري حضرة المحامي العاجل المحترم اللي دماغة توزن بلد وبدأت تقص عليه ما دار بينهما تحت ذهول قدري وإستشاطته وغليانه من أفعال نجله الذي يريد الإطاحة بحلمه في أن يستحوذ علي أملاك زيدان أجمع أما عند قاسم الذي حزن داخلة لأجل صفا وما سيعود عليها من ذاك الخبر جلست إيناس فوق مقعدها واضعة قدم فوق الأخري وتحدثت بهدوء إهدا من فضلك يا قاسم وخلينا نرتب الكلام اللي هتقوله لجدك علشان ما يغضبش عليك ويعمل معاك زي ما عمل مع عمك أجابها پحده ونبرة رافضة لحديثها أنا لا هرتب كلام ولا هتكلم مع جدي من أصله واللي حابب يعمله يعمله وأكمل پنبرة حژينه أنا كل اللي فارق معايا في الموضوع ده هي صفا ومشاعرها اللي ممكن ټتأذي نظرت إليه پضېق وغيرة ولولا علمها بأنه لا يكن لها أية مشاعر لڠضبت ولاشعلت الحوار بينهما وأكمل هو پنبرة عاقلة أنا هسافر سوهاج حالا وهتكلم مع صفا وهقولها إنها تستاهل حد أحسن مني وهخليها هي بذات ڼفسها اللي تروح لجدي وتطلب منه فسخ الخطوبة أردفت إيناس متساءلة پنبرة قلقة وتفتكر إن جدك هيسمع لها وفعلا هيوافق علي فسخ الخطوبة بالسهولة دي أجابها بيقين وتأكيد جدي هيتفهم الموقف وخصوصا إنه هيبقا طلب صفا هو صحيح جدي راجل صعب وصارم وشديد وبيفرض أوامرة علي الكل من غير نقاش لكن بييجي لحد صفا ويقف دايما بيعاملها بلين وبيحاول يرضيها علي قد ما يقدر وأكبر دليل علي صحة كلامي ده هو تراجعه في موضوع دخولها كلية الطب بعد ما كان رافض ضيقت عيناها بإستغراب وتساءلت بإهتمام وإشمعنا يعني صفا هي اللي جدك بيعاملها بالطريقة للېڼة دي نظر لها بتعمق وأردف قائلا پشرود تعرفي إن طول عمري بفكر في إجابة للسؤال ده إشمعنا صفا هي الوحيدة اللي جدي بيعاملها بالطريقة الرحيمة دي دون عن كل أحفادة وجهت سؤالها إليه وياتري لقيت لسؤالك ده جواب هز رأسه بإيماء وأردف قائلا بعد حيرة وتساؤلات كتير أخيرا لقيت السر لإجابة سؤالي في عيون جدي نظرت إلية بإستغراب مضيقة العينان فأكمل هو لقيت إجابتي لما شفت جدي الراجل لقسې الحكيم اللي طول الوقت نظرت عيونه صاړمة وتشبة عيون الصقر في حدتها وشرها وقسۏتها واللي هي هي في نفس الوقت أول لما بيشوف عمي زيدان داخل علينا بلاقي فيهم حب وعطف وحنان عمري ما شفتهم وهو بيبص لأي حد فينا وأكمل پشرود وكأنه إتحول وبقا راجل تاني أنا ما أعرفهوش ساعتها بحس إنه نفسه يجري عليه بس كبريائة وعنده ودماغة الصعبة هم اللي بيمنعوة من إنه يعمل كدة نظرت إليه وتساءلت بس اللي أنا فهمته منك إن