الأربعاء 06 نوفمبر 2024

رواية قلبي بنارها مغرم بقلم روز أمين

انت في الصفحة 2 من 168 صفحات

موقع أيام نيوز


حين إستمعت لتوبيخ والدتها لها و هي تردف پھمس قائلة بنبرة حادة معرفاش تمسكي حالك وأنت نازلة يا مجصوفة الرجبهيجولوا أيه عليا حريم النجع بتها معرفاش تسند حالها و وجعت علي يد إبن النعماني تأفأفت بجلستها من حديث والدتها الحاد و ألتزمت الصمت حتي إنتهي الزفاف دون أن يرا كل منهما أية مراسم وذلك لإنشغالهما بإستراق النظر كليهما للآخر بعد مرور ثلاثة أسابيع كانت ترتدي ثيابها الدراسية و تتحرك علي إستحياء في الطريق العام للبلدهعائدة من مدرستها الثانوية الفنية و التي تتواجد خارج النجع نظرت إلي ذاك الذي يقف مراقب لها ككل يوم منذ أن رآها صدفة من ذي قبل ويا  حلوها من صدفه نظرت له مبتسمة حين تذكرت ما حدث منذ الثلاثة أسابيع أما هو فشعر بإهتزاز بكامل بدنه حين رأها تظهر أمامه كشمس ساطعة أنارت له دربه الغائم تحرك خلفها بهدوء و حين أدرك خلو الطريق من المارة منها و تحدث بنبرة حنون كيفك يا ورد إنتفض ها بالكامل ړعب و تحدثت خجلا بنبرة متلبكة ميصحش اللي بتعملة ده يا إبن الحلال لو حد شافك وياي دالوك يجول عليا أية أجابها بصوت جهوري غاضب جطع لسان إللي يجيب سيرة زينة الصبايا بكلمة عفشه و أكمل بوجه مبتسم وكأنه تبدل بأخر أني هسألك سؤال وأخد الچواب و أبعد طوالي عشان سمعتك بجت تهمني أكتر ما تهمك نظرت إليه مضيقة العينان و تساءلت متعجبة سؤال أية دي ! نظر لها و أبتسم و حدثها برجولة و صراحة رايدك تكوني حلالي يا ورد و عاوز أعرف رأيك لجل مشيع لأبوكي وأطلب منيه يد الجمر إرتعب ها وشعرت بقلبها سيتوقف عن النبض لشډة سعادته وعدم تصديقه لما قيل من ذاك الزيدان التي ت عيناه منذ أن رأته للوهلة الأولي نظر لها بضحكة عيناه الكحيلة و تساءل بتلائم جولتي أية يا جمر ليلي علقت عيناها بعياه مستغربه كلمات الغزل الذي ينثرها علي مسامعها منذ أن إلتقاها فنظر لها مؤكدا و أردف قائلا بتأكيد إيوة يا وردجمر ليلي و شمس حياتي اللي نورت من بعد ليل غميق عاتم تساءلت بعيون ه غير مصدقة إمتي و كيف يا زيدان ! إشتعلت ڼړ ه واتسعت عيناه الكحيلة غير مستوعبه ما نطقته تلك السحړة الصغيرة بلسانها وأشعلت به كيانة و تساءل حاله أحقا تعرفين إسمي و نطقتي به غاليتي يا لسعادتي وهناء قلبي ال أجابها بعيون هائمة زيدان النعماني زاد فخر و شرف بنطج إسمه علي لسانك الطاهر يا زينة الصبايا ثم أجابها رد علي سؤالها أما أمتي و كيف عشجتك إكدة فاحب أجول لك إني جلبي مولود بعشجك وأردف قائلا بتفسير تعرفي يا وردأني شفتك جبل الزمان بزمان ضيقت عيناها مستفسرة بابتسامة حانيه كيف يعني ! إبتسم لها برجوله و أردف مفسرا من أول معرفت يعني أيه عشج وأني رسمت صورة حبيبتي اللي أتمنيتها في خيالي كيف شكلها كيف ضحكتها و كيف راح تكون عيونها وهي بتبص لي كيف صوتها ال وهي بتتغني بحروف إسمي و لحظة عيني ما چت في عينك لما كتي هتجعي و مسكت يدك زي ما أكون كت بحلم و فوجت علي أحلا حجيجة و أكمل بعيون ه لجيتك يا غالية كيف ما رسمك خيالي بالظبطلجيتك و دنيتي أصبح ليها طعم و لون جولت لحالي يا ويلك يا آبن النعماني من ڼړ عشج أم عيون كحيلة لو مكانتش مجسومة لك إبتسمت فرح وتحدثت كلامك كنه شعر يا واد النعماني أجابها برجوله كلامي كان عادي لحد السبوع اللي جبل اللي فات لحد ما شفت عيونك الكحيلة يا زينة الصبايا وأكمل مداعب إياها بعيون ة عيونك تنطج الحچر يا بت الرچايبة نظرت له بعيون مسحورة من سحر كلماته التي سحبتها من عالمها و أدخلتها لعالم ولأول مرة تخطو به عالم ال و الغرام إبتسمت له بجاذبية أذابت قلبه أكثر مما هو عليه وبلحظة إرتبكت و كأنها وعت علي حالها و تحدثت بنبرة مرتبكة أني ماشيه و متحاولش تكلمني تاني يا أبن الحلال أبوي لو عرف إني وجفت وإتحددت وياك هيكون فيها جطع رجبتي تحدث بحماية بنبرة صارمة و صوت رجولي حاد محدش يجدر يمسك طول ما زيدان النعماني موجود علي وش الأرض نظرت إليه وابتسامه سعيدة كست وجهها وأكمل هو بتفاخر ولا حتي أبوكي ذات نفسيه يجدر يجرب لروح جلب زيدان إشټعل ها بالكامل من جمال كلماته التي تنطق شعر بالتفاخر بحاله حين رأي سعادتها و تساءل بنبرة حنون مسمعتش رأيك في طلبي يا زينة البنات تساءلت بلؤم و تخابث اللي هو أيه طلبك دي ما جولت رايدك يبت الناس رايدك تنوري لي عتمة ليلي في الحلال كلمات قالها زيدان بعيون مسحورة بجمال عيناها إحټضڼټ حقيبة كتبها وقربتها من ها بشډة و إبتسمت خجلا و أردفت قائلة بنبرة حنون دلالة علي موافقتها اللي يشوفه أبوي في مصلحتي أني موافجه عليه وألقت نظرة ه من عيناها المهلكة عليه ثم أسرعت بمشيتها و تركته خلفها يغلي كلپړکڼ من جمال صوتها الحنون و نظرتها الة وضع يده فوق ه وتحسسه بدلال وأخذ نفس عميق و هو ينظر علي أثرها و أردف قائلا بهيام يا أبوووووي ضل ينظر عليها حتي أختفي أثرها عن ناظريه ثم تحرك متجه إلي وجهته بقلب يتراقص فرح رواية قلبي بنارها مغرم بقلمي روز آمين في اليوم التالي داخل منزل الحاج عتمان النعماني كان يجلس الحاج عتمان النعماني و تجاوره الجلوس الحاجة رسمية وأبنائةقدري وزوجته فايقةومنتصر وزوجته نجاة تحدثت رسميه بنبرة حادة و هي ترمق ولدها صغير السن كبير العقل و التفكير بنظرة ڠضپة بتجول أيه إنت يا زيدانإتجننت إياك يا ولدي إصبري يا حاچه لما نفهموا منيه الموضوع جملة تفوه بها الحاج عتمان ليهدئ بها من روع زوجته الثائرة هتفت رسمية بنبرة ڠضپة نفهموا أيه يا حاچإبنك بيجول لك رايد يتزوج من بنات الرچايبه ثم وجهت بصرها إلي زيدان و تساءلت بنيرة صارمة كانوا جصروا في أيه بنات النعمانية لما تروح تجيب لي واحده غريبة تسكن وياي في داري نظر لها زيدان باستغراب و تحدث بنبرة إستهجانية غريبة كيف و هي هتبجا مرتي يا أماي و أختي بدور اللي مكتوبه علي أسمك من يوم ما أتولدت يا واد عميمفكرتش فيها ! تلك الجملة تفوهت بها فايقة التي إشتعلت نارها أكثر مما هي عليه من ناحية ذاك الزيدان و الذي أصبح ألد أعدائها منذ القريب أجابها زيدان بنبرة قويه و صوت جهوري و أني موعدتش أختك بالزواج و لا عمري لمحت لأبوي و لا حتي لعمي إني رايدها يا فايقه تحدثت فايقة پحده بالغه و غيرة واضحة مقللة من شأنه كي ټحرق روحه و مېټا الصغار كان ليهم رأي بعد إتفاج الرچال يا واد عمي و عشان أني مش إصغير و ليا رأي بجول لك إني إختارت ورد و هتزوجها جملة قالها زيدان بنبرة جامدة صامدة متحديا إياها كان قدري ينظر إلي ڠضپ زوجته المبالغ به بقلب مشتعل بڼړ لڠېړة ولكنه فضل الصمت كعادته المخزية الخبيثة وأني ماموافجاش يا زيدان جملة تفوهت بها الحاجه رسمية بنبرة صارمة قاطعهم عتمان بصوت غاضب وهو ينظر إلي رسمية و فايقه والله عال يا ولاد حريم الدار بجي ليهم رأي و صوتهم بجا يعلا علي أصوات الرچال إنتفضت فايقه ړعب و تحدثت سريع بنبرة هادئة كي تمتص ڠضپ والد زوجها حجك علي راسي يا عمي ورب الكعبة مجصدت أضايقك و أكملت و هي ترسم علي وجهها الحزن المصطنع كي تستدعي تعاطف الحضور معها أني بس صعبان علي کسړة جلب أختي بدور اللي هتتجهر لما تعرف إن واد عمها فضل عليها واحدة لا من توبنا و لا من دمنا و لا حتي تخصنا تحدث عتمان ناهرا إياها بنبرة حادة خلصنا يا فايقة ثم نظر إلي ولده و تحدث بنبرة حادة و إنت يا زيدان إعجل يا ولدي و راجع حالكعيلة الرچايبه مفيش بيناتنا و بينهم و لا نسب و لا ود ده غير إن بت عمك أولي بك و متعشمة فيك إنفرجت أسارير فايقة و رسمية التي تفوهت بنبرة مساندة عين العجل كلامك يا حاچ حين تحدث زيدان إلي والده معترض بإحترام بس أني رايد بت حافظ الرچايبي يا حاچ و مرايدش واحدة غيرها و أكمل بتفاخر و لم يستطع تخبأته عن عيون الجميع رايدها تكون مرتي في الحلال ولو مش هي مش هيبجا فيه حد غيرها يعني أيه الكلام ده يا زيدان جملة تفوة بها قدري شقيقه الأكبر تحدث إلية زيدان بنبرة قوية يعني لو متزوچتش بت حافظ الرجايبي يبجا يحرم علي صنف الحريم كلياته يا قدري أجابه قدري بنبرة خبيثه كي يشعل والده من ناحيته أكثر عېپ عليك الكلام ده يا زيدان طب حتي أحترم كلمة أبوك اللي أداها لعمك زمان تحدث عتمان بنبرة صارمة ناهيا الجدال الدائر سيبوني لحالي مع زيدان نظر له قدري و تحدث بنبرة خپېٹة خليني وياكم يا حاچ لجل ما هدي بيناتكم هتف عتمان ناهرا إياة بنبرة صارمة جولت سيبوني مع ولدي لحالنا مهتسمعش الكلام ليه يا قدري أجابه قدري بطاعة مصطنعة حقك علي راسي يا حاچ أني كان غرضي خير هم الجميع بالوقوف و تحركوا بإتجاة الخارج و تركوا زيدان بصحبة عتمان الذي وجه حديثه إلية متسائلا بهدوء أدينا بجينا لوحدينا يا زيدان ودالوك جولي بصراحة حكايتك إية مع بت الرچايبة دي نظر له زيدان ثم أنزل عنه بصره وصمت فأردف عتمان قائلا بنبرة حنون مشجع إياه علي التحدث صارحني و أتكلم وياي راچل لراچل يا زيدان رفع زيدان رأسه و تشجع من حديث والده وأردف قائلا بنبرة حنون ولدك عشجان يا أبوي و ده لا بيدي و لا بكيفي ولولا إكده كلمتك كانت هتبجا سيف علي رجبتي وأنفذها من غير أي نجاش أطال عتمان النظر داخل أعين ولده ثم تساءل باهتمام إسمها أيه البت دي ! نظر سريع إلي والده و نطق بنبرة هائمة تدل علي ة الذي تخطي عنان السماء مټي و كيفهو لا يدري ورد يا أبوي إسمها ورد مليحة يعني البت دي و تستاهل عشج زيدان
 

انت في الصفحة 2 من 168 صفحات