رواية طعنات الغدر والحب بقلم إيمي
ماټت ازاى
د وليدمين اللى قال كده
قام د ياسر الذى كان يتفقد نبض دادة فاطمة قائلا
انا اللى قولتلهم كده
لما لقيت القلب رافض الاستجابة
فكرت انها خلاص ماټت
نظر اليه دكتور وليد بلوم قائلامكنش يصح ابدا انك تقول حاجة زى كده من غير ما تتأكد
على العموم خلاص
ربنا مخذلناش والقلب اشتغل وقدرنا نوصل للى احنا عاوزينه والحالة فى طريقها للتحسن
نظر د وليد الى دادة فاطمة والتى لم ينتبه اليها سيف الا فى تلك اللحظة فانكب على الارض بجانبها وهو يهزها قائلا
دادة
ردى عليا
فوقى
نيرمين لسة عايشة نيرمين مامتتش يا دادة
دى هتفرح اوى لما تشوفك
ولكنها لم ترد عليه
اشار دكتور وليد الى الممرضات وطلب منهن ان ينقلوها الى غرفة من الغرف ليتفقد حالتها
وامسك باطراف قميصه وهو غاضب قائلا
انت ازاى تقول حاجة زى كده من غير ما تتأكد هى مشاعر الناس واعصابها لعبة
شوفت عملت ايه
لو جرالها حاجة هتبقى انت السببقال ذلك ملمحا على دادة فاطمة
حاول دكتور وليد تهدئة الامور فتدخل قائلاخلاص بقى ياجماعة احنا فى مستشفى ومينفعش اللى بيحصل ده
تركه سيف وهو يزفر انفاسه پغضب
بس انا لقيت دكتور وليد بيحاول بكل جهده انه ينقذ الحالة ومافيش فايدة فقلت اوفر عليه وابلغكم انا
دكتور وليد ل د ياسرعاجبك كده
يعنى نخلص من حاجة توقعنا انت بتسرعك ده فى حاجة تانية
بينا بقى نطمن على الحالة اللى اغمى عليها دى
زم د ياسر شفتيه بحرج قائلاصدقنى يا دكتور انا كان قصدى خير
هز د وليد راسه قائلاحصل خير
المهم الموضوع ده ميتكررش تانى
نظر سيف الى الغرفة التى انتقلت اليها دادة فاطمة ثم نظر الى غرفة العناية المركزة فى حيرة فإلى اى الغرف يذهب
نظر الى غرفة العناية المركزة بحزن شديد وقلبه يخفق بشدة
واحس بانجذاب ناحيتها وقلبه يشعر باللهفة والشوق الى نيرمين
ارجوك يا دكتور ممكن تسمحلى انى ادخل اشوف نيرمين
ارجوك انا من ساعة ماجيت وحضرتك مانع اى حد يدخلها
د وليدانا آسف جدا
مش هينفع
سيفارجوك يا دكتور
ارجوك دقايق بس وصدقنى مش هعمل اى ازعاج خالص هبص عليها بس
ارجوك
نظر اليه دكتور وليد بتردد
سيفارجوك
اومأ الطبيب برأسه قائلا حاضر
بس خمس دقايق بالكتير اكتر من كده مش هينفع
سيف بسعادةمتشكر اوى يا دكتور بجد مش عارف اشكرك ازاى
دخل سيف الى غرفة العناية المركزة فوجد الممرضة تتفقد المحلول الموصول بزراع نيرمين
نظرت الى سيف وقالتياريت حضرتك متتأخرش عندها
اوك
اومأ سيف برأسه وهو يترقبها حتى خرجت
اقترب سيف وهو ينظر الى نيرمين بعينين حزينتين
فبالرغم من مرضها وحالتها الا ان وجهها كالبدر
جلس بجانبها وهو يدقق فى ملامحها بعينين لامعتين
مد يده ليلامس يدها الساكنة
مسح عليها بلطف ثم امسكها بحنان وهو يبتلع ريقه بحزن وهو يقولسامحينى يا نيرمين
انا ما استاهلش واحدة نضيفة زيك
انا السبب فى كل اللى انتى فيه
سامحينى يا حبيبتى
انا اللى سلمتك ليه بايدى
انهار فى البكاء قائلانيرمين انا بحبك اوى
والله العظيم بحبك
وعمرى ماحبيت قدك
نفسى تقومى بالسلامة وتعرفى انى عمرى مانسيتك لحظة
حتى لما اوهمونى انك خونتينى فضلت احبك
ادمعت عيناه وهو يقول
ياريتنى كنت مكانك ياريتنى كنت مت ولا انك تشوفى اللى انتى شوفتيه
انا عارف انى ندل
اتخليت عنك فى اصعب لحظة كنتى محتجانى فيها
صدقينى
صدقينى يا نيرمين حقك مش هيضيع
قبل يديها بحنان وهو يغمض عينيه والدموع تسيل منها قائلا
سامحينى يا نيرمين
انا حاسس انك سامعانى دلوقت
حاسس انك سامعة كل كلمة بقولها
لو جرالك حاجة انا مش هسامح نفسى ابدا
نفسى تفوقى وتعرفى انى ندمت على كل اللى عملته فيكى
نفسى اعوضك عن كل ذرة الم شوفتيها بسببى
دخلت الممرضة اليه ونادت عليه بصوت منخفض وهى تقترب منه قائلةلو سمحت
كفاية اوى لحد كده
نظر اليها سيف بتوسل قائلاارجوكى سيبينى بس كمان خمس دقايق
الممرضةاسفة جدا والله
بس د وليد محرج عليا انى مدخلش حد عندها خالص وحضرتك الوحيد اللى دخلت ونبه عليا انك متقعدش اكتر من خمس دقايق
تنهد سيف بحزن وهو ينظر الى نيرمين قائلاهجيلك تانى يا نيرمين
مش هسيبك
معونتش هسيبك تانى ابدا
طبع قبلة خفيفة على جبينها وهو يبكى ثم خرج
الفصل الخامس والاربعون
خرج سيف من غرفة العناية المركزة بوجه حزين واغلق الباب خلفه وهو يمسح على وجهه
جلس مطأطئا رأسه بجانب حازم وظل ينظر امامه بحزن وهو غارق فى افكاره
نظر اليه حازم وهو مترددا فى مواساته
رفع يده بعد تردد ووضعها على كتفه
انتبه سيف فحرك راسه قليلا دون ان ينظر اليه ثم نظر امامه مجددا
تنهد حازم قائلا
مش عارف اقولك ايه
انا حاسس بيك
وعارف انت پتتعذب قد ايه
بس الحمد لله الدكتور طمنا وقال ان الازمة عدت وده معناه ان حالتها اتحسنت عن الاول وان شاء الله هتقوم بالسلامة
ولا ايه
تجاهل سيف كلامه وقال بحزنالدكتور لسة مخرجش من عند دادة ولا ايه
حازملأ لسة
تعجب سيف وقام من مكانه متجها الى الغرفة التى بها دادة ووقف امام الباب لحظات قليلة محاولا الاستماع لما يجرى فى الداخل كى يطمئن ولكنه لم يتوصل لشئ
تنهد بضيق واسند ظهره على الجدار وربع زراعيه وهو يسند رأسه للخلف
خرج د وليد بعد لحظات فانتبه اليه سيف واقترب منه قائلاخير يا دكتور
د وليدمتقلقش خالص حالتها كويسة جدا
قدرنا نفوقها وعرفناها ان الخبر اللى سمعته مش صحيح
بس عايز اسألك سؤال
هى بتعانى من قلبها ده من امتى
سيف بقالها فترة كبيرة
بس كانت بتاخد دوا وبترتاح عليه
د وليدطب ممكن تقولى اسم الدوا ده ايه
سيفوالله مش فاكر
مسألتهاش حضرتك ليه هى اكيد عارفة
د وليداكيد هسألها بس انا مرضيتش اسألها دلوقت علشان متتخضش وتفتكر ان فى حاجة
سيفهو تعبها ده له علاقة باللى حصل ولا
د وليداطمن دى حالة اغماءة عادية من اثر الخبر اللى سمعته
بس انا لاحظت ان ضربات القلب مش طبيعية علشان كده انا عايزها اول ماتقوم كده بالسلامة
ممكن تبقى تعمل شوية فحوصات بسيطة على القلب علشان نطمن بس مش اكتر
سيفليه يا دكتور
انت شاكك فى حاجة
د وليدمش هقدر اقولك اى حاجة دلوقت
بس مش عايزك تقلق الموضوع بسيط خالص مش حاجة كبيرة
ابتسم له ثم قال متقلقش خالص
عن اذنك
ظل سيف واقفا يفكر فيما قاله د وليد بينما قام حازم من مكانه متجها الى سيف
وقف امامه قائلامعلش يا سيف بيه انا هضطر امشى مع انى مكونتش احب اسيبك فى الظروف دى
لكن انا مروحتش لعمر من ساعة ماقبضوا عليه
وانت عارف انه مافيش حد واقف جنبه فى الظروف دى ولازم ابقى جنبه مينفعش اتخلى عنه ولا ايه
تغير وجه سيف عندما سمع اسم عمر وزم شفتيه بسأم واداروجهه للجهة الاخرى
حازمانا عارف انك لسة زعلان منه وانه هو السبب فى كل اللى حصل ده
بس صدقنى يا سيف بيه
عمر طيب اوىانا متأكد انه مكنش هيعمل حاجة لولا الكلام اللى وصله بخصوص
قاطعه سيف بسأم قائلاخلاص يا حازم
مالوش لازمة تبررلى موقفك
لو عايز تروحله اتفضل ده مهما كان صاحبك ومينفعش تتخلى عنه فى الظروف دى
وانا مش زعلان منك بالعكس انت لو معملتش كده مكونتش هحترمك اصلا
حازمطب وحضرتك
مش ناوى تقف جنبه
سيف باستهزاءانا
ده على اساس ايه بقى ان شاء الله
واحد خطڤ خطيبتى وحپسها عنده طول الفترة دى
مش كده وبس ده فضل يعذب فيها بدون ادنى رحمة لما كانت ھتموت بسببه
ويا عالم
وفى الآخر تقولى اقف جنبه
انا كل اللى عايزه منك حاجة واحدة بس
عايزك تقوله سيف مش هيسيبك
قوله مش هيرحمك
ولو اكتشف انك لمست نيرمين هتكون نهايتك على ايده
قوله هيقتلك
هيقتلك بايده ومحدش هيقدر يحوشه عنك مهما كمان
انت فاهم يا حازم
هز حازم رأسه بحزن قائلااللى تشوفه يا سيف بيه
بس ياريت متاخدش اى قرار وانت فى حالتك دى
فكر بهدوء مع نفسك وحاول تدرس الامور من جميع النواحى علشان تقدر توزن الامور صح
عن اذنك يا سيف بيه
كانت سلمى تمسك بالجرنال وهى تقرأ فيه بصمت واخذت تقلب صفحاته بهدوء
وفجأة لفت نظرها خبر غريب فعقدت حاجبيها وهى تدقق فى الخبر واخذت تقرأ التفاصيل
طوت الجرنال وقامت متجهه الى والدتها ونادت عليهامامى
مامى انتى فين
سمعتها والدتها وجاءت اليها فوجدت سلمى تمسك بالجرنال وفتحته على تلك الصفحة ثم اعطتها الجرنال قائلةبصى
شوفى الخبر ده
نظرت سوسن فى الجريدة واخذت تقرأ الخبر فنظرت الى سلمى بتعجب قائلةمعقول
يعنى عمر دلوقت مسجون
سلمىايوة وشكله كده هيقضى بقية حياته فى السچن
بس احسن اما انا فرحانه فيه فرح
قال وكان بيهددنى انه هيقول لسيف كل حاجة
سوسنايوة بس كده سمعتنا هتبقى فى الارض متنسيش انه مهما كان من العيلة واللى يمسه يمسنا
ويا ترى اخته بقى خدت خبر ولا لسة
اكيد لو عرفت هترجع من السفر مينفعش تتخلى عن اخوها فى الظروف دى
سلمىسيبك انتى من الكلام ده
بلا مننا بلا كلام فارغ
وبعدين اخته يعنى هتعمله ايه
دى مش بعيد تتبرى منه لما تعرف اللى عمله
وبعدين هو كده كده معترف على نفسه يعنى القضية لبساه لبساه
اهو اللى حصل ده وفر عليا المجهود اللى كنت هعمله علشان اخلص منه
اما بقى المحروسة التانية حبيبة القلب فهى كده كده
مرمية فى المستشفى ويا عالم هتعيش ولا لأ
وحتى لو عاشت هتعيش مذلولة بعد اللى عمر عمله فيها
محدش هيقبل يتجوز واحدة حد غلط معاها قبل كده
اما سيف بقى
فده له عندى مفاجأة بس ايه
هتطلع من نفوخه
بقى انا يضربنى بالطريقة دى ويشمت فيا الخدامين اللى عنده
وكمان يرمى الدبلة فى وشى
انا بقى هعرفه سلمى دى ممكن تعمل فيه ايه
سوسنانتى ناوية على ايه بالظبط يا سلمى
اوعى تكونى ناوية تأجريله حد يضربه
سلمىتؤ تؤ تؤ
ايه الكلام الفارغ ده
هو انا بتاعة الكلام ده برده
وبعدين سيف مينفعش معاه الكلام ده
دا انا هجزهله حاجة اكبر من كده
حاجة كده تليق بمقامه
ولا ايه
سوسنمتريحينى بقى وتقولى هتعملى ايه
سلمىمش وقته يا مامى
لما ابقى انفذها هبقى اقولك
الموضوع محتاج شوية تفكير ووقت علشان يتنفذ
بس صدقينى انا مش هيهدالى بال
الا لما انتقم منه واردله كل اللى عمله فيا
سوسنانا خاېفة عليكى يا سلمى
اوعى تعملى اى حاجة من غير ما تقوليلى
سلمىمتقلقيش يا مامى
بنتك ميتخافش عليها
سوسنبرده متعمليش اى حاجة الا لما ترجعيلى الاول
احنا مش ناقصين مصايب
استطاع حازم الحصول على اذن بزيارة عمر
جلس حازم فى المكتب منتظرا قدوم عمر فى قلق
بعد قليل ادخله الحارس واغلق الباب
هب حازم واقفا واتجه اليه ليأخذه بالحضن
ضمھ بشده وهو يطبطب على ظهره قائلاازيك يا عمر عامل ايه
نظر اليه عمر بابتسامة حزينة وقد نبتت لحيته بعض الشئ
قائلاكنت متأكد انك هتيجى
حازمهو انا اقدر اتخلى عنك
برده يا عمر ده احنا عشرة عمر
جلس عمر واتبعه حازم بالجلوس
نظر اليه عمر بلهفة قائلاطمنى يا حازم
نيرمين عاملة ايه
حازم وهو يضع كفه على ركبة عمر مطمئنا اياهاطمن يا عمر
الحمد لله حالتها بقت احسن
عمر بفرحةيعنى فاقت
حازملأ مش للدرجة دى يا عمر
هى حالتها بقت احسن بس لسة شوية على ما تفوق
عمر بحزناومال اتحسنت ازاى بس
حازميا عمر احنا كنا فين وبقينا فين
انت مشوفتش اللى احنا شوفناه
عمرانتو
انتو مين
حازمآآآه صحيح ما انت متعرفش ان سيف جه بعد ما قبضوا عليك مباشرة
عمرمحاولا اخفاء حزنهالحمد لله انه جه
علشان حتى يبقى معاها فى الظروف دى وميسبهاش
حازماما احنا اطحطينا فى موقف
قلبنا وقع اول ما الدكتور خرج من عندها وقال انها ماټت
كنا خلاص قلبنا هيقف لكن ربنا ستر
سيف ساعتها كان زى المچنون
كويس انك مكونتش موجود ساعتها متهيألى كان هيجرالك حاجة
عمرطب ازاى الدكتور يقولكوا كده
حازمماهو الدكتور لفتكرها ماټت لما لقى القلب مش راضى يستجيب خالص
لكن د وليد اللى كان بيحاول معاها قدر ينقذها على آخر لحظة
وطمنا انها فى طريقها للتحسن وان شاء الله هتفوق قريب
تنهد عمر بحزن قائلاانا السبب
حازمخلاص بقى يا عمر اللى حصل حصل متحملش نفسك فو طاقتها
عمرمعلش يا حازم انا تاعبك معايا
لكن انت عارف انا ماليش حد غيرك دلوقت
حازممتقولش كده يا عمر
انت زى اخويا واكتر كمان
عمرنيرمين وحشتنى اوى يا حازم
نفسى اشوفها
نفسى اطمن عليها
كل اللى بتمناه انها تفوق واترجاها تسامحنى على اللى عملته معاها وبعد كده يحصل اللى يحصل
حازمان شاء الله هتفوق وهتسامحك وانت هتخرج من هنا
عمراخرج
ده مستحيل
حازمليه بس كده ياعمر خلى املك فى ربنا كبير
عمريا حازم انا معترف بكل اللى عملته
ومش هقدر انكر لانى استاهل اللى انا فيه دلوقت
لازم ادفع تمن اللى عملته
خالد جالى هنا وطلب منى انى اغير اقوالى وهو هيقف جنبى وهيحاول يخرجنى من هنا
لكن انا رفضت
حازم بغيظورفضت ليه يا عمر انت عاجبك اللى انت فيه ده
بطل نشوفية دماغك اللى هتوديك فى داهية دى
عمريعنى عايزنى اغير اقوالى قدام النيابة
ماهو حتى لو عملت كده لما يسألوا نيرمين اكيد هتقولهم كل حاجة
حازممش يمكن تسامحك
عمرتسامحنى
تسامحنى على ايه ولا ايه ولا ايه
اصلك متعرفش انا عملت فيها ايه
حازمكويس انك فكرتنى
صحيح
انت قربت منها ياعمر
يعنى
من الاخر كده لمستها ولا لأ
تنهد عمر بضيق ثم نظر اليه قائلابتسأل السؤال ده ليه
حازمسيف حالف لينتقم منك ومش هيسيبك وقالى ابلغك انه لو اكتشف انك لمستها هيقتلك
والمصېبة انه بيتكلم بجد
عمر باستهزاءهيقتلنى
طب ما انا كده كده مېت
وبعدين سيف لا هيقتلنى ولا هيعمل حاجة
ده مجرد كلام بس من زعله على اللى عملته فيه
سيف قلبه طيب صحيح انا اذيته كتير
بس انا متأكد اننا هنرجع زى الاول فى يوم من الايام
لانه ميقدرش ينسى ابن عمه بسهولة كده
ده احنا كنا زى مانكون روح واحدة
ابتسم بحزن قائلاصحيح احنا مختلفين فى طريقة تفكيرنا
لكن كنا حاجة واحدة وكيان واحد
نفسى نرجع زى زمان ومنفترقش عن بعض ابدا
دخل الحارس قائلاالزيارة انتهت
حازمعمر
خد بالك من نفسك وياريت تسمع كلام خالد صاحبك هو ادرى بمصلحتك
اقترب الحارس وامسك بزراع عمر قائلاالزيارة انتهت يالا
عمر وهو يخرجانا هتعرض على النيابة بكره الصبح يا حازم
بلغ المحامى بتاعى يحضر معايا وابقى طمنى على نيرمين
مع السلامة
حازمحاضر ياعمر
مع السلامة
الفصل السادس والاربعون والسابع واربعون
دخلت زينب الى المطبخ مسرعة وهى تتنفس بسرعة والقلق باد على وجهها نظرت الى رقية وهند بقلق قائلة
انتو قاعدين هنا والست نيرمين فى المستشفى
رقية بحزنمستشفى
عندها ايه كفى الله الشړ
زينبكل اللى اعرفه ان الست نيرمين فى المستشفى وبيقولو حالتها وحشة اوى
ودادة فاطمة كمان تعبت من قلقها على الست نيرمين ونقلوها الاوضة اللى جنبها
هنداستر يارب
ياترى هم عاملين ايه دلوقت
زينباحنا هنقعد نتكلم كده ونسيبهم
يلا بينا
رقيةاستنى بس يا زينب
هنخرج كده احنا التلاتة ونسيب القصر من غير منستأذن من سيف بيه
زينباطمنى
سيف بيه بنفسه هو اللى بلغ عمى حسين علشان يعرفنا
وطلب مننا اننا نروح المستشفى علشان نبقى