الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية طعنات الغدر والحب بقلم إيمي

انت في الصفحة 40 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز


تصرخ وتقول حرام عليك
كفاية بقى
القاه بعيدا 
قرب وجهه من وجهها ونظر اليها وهو يدقق فى عينيها
حاولت ان تبعد وجهها عنه وهى تقول ابعد عنى 
متقربليش
حركت يديها الموثوقتين لتدفعه بها وابعدت وجهها عنه وهى تقول 
هى دى الرجولة 
توقف عمرعما عزم على فعله وهو يتنفس بسرعة ونظر الى جسدها الذى يرتعش وزم شفتيه نادما عما فعله ثم تركها وغادر الغرفة

اڼهارت نيرمين واخذت تبكى بشدة وهى تقول يارب ريحنى من اللى انا فيه بقى
يارب اموت وارتاح
يارب اموت
انا تعبت
تعبت اوى
اما عمر فركب سيارته وانطلق بها وهو لا يدرى الى اين يذهب
ضړب على مقود السيارة بغيظ 
وهو ينظر امامه فى حزن والم
دخل سيف غرفة المكتب بوجه مكتئب 
جلس على الكرسى ساندا رأسه على كفه فى صمت
ظل على حالته تلك لفترة دون ان يفعل اى شئ
بعدها امسك بملف مركون جانبا وفتحه ليخرج منه صورة نيرمين المرسومة عندما وقعت عيناه عليها تألم كثيرا
ظل ېلمس الصورة بأصابعه وهو ينظر اليها بتأثر
انتبه سيف الى ما يفعله
كيف يحتفظ بصورتها الى الان بالرغم من خيانتها له
ابتلع ريقه بمرارة ونظر اليها وعينيه تلمعان
وعزم على تقطيعها
ولكنه لم يستطع ان يفعل ذلك
اخفى الصورة بين الملفات ليهرب مما تحدثه به نفسه
انه مازال يحبها ولا يستطيع ان ينساها
كان يلوم نفسه على هذا الاحساس الذى يكنه بداخله تجاهها
ولكنه مهما هرب من الاعتراف بحبه لها فهو يعلم ان قلبه مازال متعلقا بها
قام من مكانه واتجه الى السيارة 
وانطلق بها الى الشقة 
عندما وصل اليها وقف امامها من الخارج وهو يتذكر وقوفه معها امام باب الشقة ليودعها يوم خطوبتهما
تذكر نظراتها البريئة
لقد كانت فى غاية الجمال والرقة والنعومة
فتح باب الشقة وهو يشعر بالكآبة لانها ليست بداخلها
لقد اشتاق كثيرا الى رائحتها
اخذ يشم هواء الشقة وهو يغمض عينيه بهدوء 
تقدم بخطوات بطيئة وهو ينظر فى ارجائها
كم كانت تملأها بهجة وفرح بجمال طلعتها 
وقعت عيناه على الطاولة التى امامه ليرى علبة ملفوفة بشريط احمر جلس على الركنة التى امام الطاولة ومد يده ليأخذ العلبة
فلمح هاتف نيرمين الذى قالت عليه انه سرق منها
اخذ الهاتف وعينيه لا تصدق ما تراه
تفقد الميدالية التى كانت معلقة بالهاتف بعينين حزينتين وفتح الهاتف
عندما تفقده احس بعدة طعنات فى قلبه مما رآه من مكالمات صادرة لرقم عمر وعدة مكالمات مستلمة منه
بجانب الرسائل العاطفية المتبادلة بينهما
امسك الهاتف بقوة وهو يضغط على اسنانه 
ثم امسك بالعلبة وفتحها 
فوجد بها الهدية التى ارسلها عمر 
قلب الاسورة بين اصابعه وهو يتأملها بغيظ
ثم قرأ الجواب الذى كان داخل العلبة
تيقن سيف ساعتها انه لم يظلمها
وانها خانته بالفعل
وتبخر ما تبقى لديه من اشفاق عليها
وظهرت القسۏة فى عينيه
وتمنى ان تعود اليه وهى تجر اذيال الخيبة بعد ان يتخلى عنها عمر
لينتقم منها
جاءه اتصال من سلمى فى تلك اللحظة فاخرج هاتفه ورد عليها
فقالت انت فين يا سيف انا جيتلك البيت قالولى خرج
سيف معلش يا سلمى اصلى خرجت بالعربية اشم هوا
سلمى طب انت هتيجى امتى عشان انا عايزة اشوفك
سيف انا جاى دلوقت
بس انتى كنتى عايزة حاجة ولا ايه
سلمى هو انا لازم اكون عايزة حاجة علشان اجيلك
انت بس وحشتنى
وبعدين انا لحد دلوقت معرفتش اقعد معاك 
سيف طب انتى مشيتى ولا لسة عندك
سلمى لا لسة موجودة
بصراحة انا قلقت عليك ومقدرتش امشى الا لما اتصل بيك واعرف انت فين
سكت سيف قليلا وهو يفكر ثم قال طب خليكى عندك يا سلمى
انا جايلك دلوقت حالا
عايزك فى موضوع مهم
سلمى بسعادة اوك يا سيف هستناك
غادر سيف الشقة ومعه الطرد والموبايل
القاهما فى السيارة وانطلق بها الى القصر
عندما دخل سيف الى القصر كانت سلمى بانتظاره لما راته قامت من مكانها وهى تبتسم وقالت حمدالله على السلامة يا سيف
سيف الله يسلمك
نظرت الى الطرد الذى يحمله فارتبكت بعض الشئ 
وتظاهرت انها لا تعلم ما بداخله
فقالت ايه اللى فى ايدك ده يا سيف
سيف هاه
دى حاجة كده
بصى استنينى هنا على ما ادخل العلبة دى المكتب واجيلك
انتظرت سلمى حتى دخل سيف المكتب وبعد لحظات عاد اليها
سلمى وهى تبتسم اخيرا عرفت اتلم عليك
سيف بصوت هادئ يحمل حزنا معلش
يا سلمى
الشغل بقى اعمل ايه
سلمى بس انت مبتسألش خالص
هو انا
موحشتكش ولا ايه
سكت سيف قليلا وهو يفكر فى حزن
سلمى انت مبتردش عليا ليه
نظر سيف اليها والحزن ظاهر على وجهه ولكنه حاول ان يخفيه وقال 
سلمى
تتجوزينى
الجزء الرابع والثلاثون
نظرت سلمى الى سيف وعينيها تنظر اليه فى ذهول بعد ان سمعت منه تلك الكلمة وهى لا تصدق
فتعجب سيف من سكوتها وقال انتى مبترديش ليه
سلمى هو اللى انا سمعته ده صحيح ولا انا بيتهيألى
سيف لا اللى انتى سمعتيه صح مش بيتهيألك ولا حاجة
ظلت ساكته من اثر المفاجأة والسعادة بادية على وجهها
سيف انتى مقولتليش موافقة ولا لأ
سلمى موافقة طبعا يا سيف
انت متعرفش انا مبسوطة قد ايه
لدرجة انى مش مصدقة
سيف خلاص 
يبقى تبلغى عمتو انى هاجيلها بكرة علشان نتفق على كل حاجة
ابتسمت سلمى بفرحة غامرة وقالت اوك يا سيف
وانا متأكدة انها هتفرح اوى
انت متعرفش هى بتحبك قد ايه
اوقف عمر سيارته ووقف ينظر للنيل الذى طبع عليه سواد الليل واصطبغ بلونه 
كان ينظر الى المراكب السائرة على المياه وهى تضئ بالوانها المختلفة والمياه من تحتها تعكس الاضواء المنبعثة منها
ظل واقفا هكذا فى صمت ونسيم الليل البارد يلامس وجهه ويحرك خصلات شعره وهو يفكر بوجه عابس 
وبدأت صورة نيرمين تظهر امامه وهو يتذكر ما فعله معها
لم يكن يتمنى ان تصل الامور بينه وبينها الى هذه الدرجة ولكن ماذا يفعل اكثر مما فعله
لقد خسر كل شئ من اجلها وعرض عليها الزواج ورتب كل شئ لاجل اتمام زواجه بها
ماذا يفعل اكثر من ذلك
ظل يحدث نفسه بهذا ثم قال انا مش عارف اعملها ايه علشان تنساه
نفسى اعرف ليه فضلته عليا بالرغم من انى عملت المستحيل علشان اوصلها
ومرضيتش أأذيها واخترتها دونا عن كل اللى اعرفهم علشان تبقى شريكة حياتى
ليه كده يا نيرمين
ليه
دا انا حبيتك بجد وعندى استعداد انى اضحى بعمرى علشانك
تنهد بحزن ثم قال الظاهر ان مافيش فايدة ياعمر
مهما تحاول تمنعها من الهرب هتفضل تحاول تهرب وان كنت لحقتها المرة دى محدش عارف المرة الجاية هيحصل ايه
الظاهر ان مافيش غير حل واحد
وهو ده اللى هيخليها متفكرش تهرب تانى ابدا
سكت قليلا ثم قال لالالا
تانى
رجعت تفكر بالطريقة دى تانى 
بلاش يا عمر
نيرمين غير كل اللى انت عرفتهم قبل كده ومتستحقش اللى انت بتفكر فيه ده
بس هو يعنى انا كنت لاقيت حل تانى وانا قلت لأ
ماهى اللى اضطريتنى انى اعمل اللى بفكر فيه ده
لو كانت رضيت بجوازها منى ومحاولتش تهرب مكونتش عمرى هقربلها
لكن لو انا نفذت الموضوع ده
عمرها ما هتفكر تهرب تانى وهترضى بياغصب عنها وساعتها هتنسى سيف خالص ومعدتش هتفكر فيه تانى
كانت نيرمين تنظر الى الحبل الذى اوثقها به عمر وهى تبكى بحړقة لقد استطاع عمر ان يجعلها ټموت فى اليوم الف مرة مما يفعله بها
كانت تعيش فى ړعب وخوف والم 
ذاقت مرارة الظلم ممن حولها واولهم حبيبها الذى كان يمثل الدرع الواقى لها من سهام الغدر ولكنه مع اول طعڼة لها تركها وحيدة وذهب بلا عودة
كم كان هذا الامر مؤلما بالنسبة لها
نظرت فى ړعب وهى تخشى من عودة عمر الذى لم تعد تأمنه فتارة يكون لطيفا وتارة اخرى يتغير بصورة ۏحشية
وخاڤت ان تكون المرة القادمة هى النهاية
فكرت فى الامر وتخيلت لو حدث هذا ماذا ستفعل
رأت انه اهون عليها ان ټموت من ان تتركه يفعل ذلك
قربت يديها من فهمها فى محاولة لفك الحبل
ولكن عمر قد اوثقها جيدا فلم تستطع
ظلت تحاول مرارا وتكرارا ان تفكه باسنانها ولكن الامر فى غاية الصعوبة نظرت حولها 
بحثا عن اى فكرة تساعدها فى حل وثاقها
فوقعت عيناها على سکينا يوجد بجانب الشوكة الموجودة على صينية الطعام التى وضعتها عطيات بجانب السرير
تهلل وجهها وحاولت ان تقترب بجسدها ناحية الصنية فى محاولة للامساك بالسکين
ولكن الامر كان صعبا
لم تيأس نيرمين ومدت يدها الموثوقتين بقدر استطاعتها وباستماتة للوصول للسکين 
واخيرا استطاعت ان تمسك بطرف السکين
امسكته بين اصبعيها السبابة والوسطى ثم جذبته
ونجحت اخيرا فى الحصول عليه فابتسمت وهى تنهج وامسكت السکين باسنانها وحاولت ان تقطع الحبل الملفوف على يديها
ظلت تحرك راسها وحد السکين يحتك بالحبل والعرق يتصبب من وجهها
استطاعت بعد عناء ان تفك الحبل 
بدأت تفك قدميها بارتباك ويديها تهتز من القلق الشديد فكانت تخشى من قدوم عمر فجأة كما حدث معها فى المرة السابقة
تأخرت بعض الشئ فى حل وثاق قدميها من شدة ارتباكها ولكنها استطاعت ان تتحرر من الحبل
ازاحته بعيدا وقامت وهى تنظر حولها بارتباك للبحث عن حجابها
فرأته ملقى على الارض
اخذته ولفته على شعرها ولملمت ملابسها وهى تبحث عن شئ تضعه على كتفها
وحتى لا تضيع الوقت اتجهت ناحية الباب بسرعة لتحاول فتحه
وكانت المفاجأة ان عمر لم يغلق الباب بالمفتاح كما كان يفعل فى كل مرة
فهو مطمئن لانه قيدها اذن لا يوجد فائدة من اغلاق الباب بالمفتاح هذا ما فكر فيه عمر
ولكنه لم يخطر بباله ان نيرمين قد تستطيع ان تحرر نفسها من القيد الذى قيدها به
خرجت نيرمين خارج الغرفة كالمچنونة وهى لا تدرى كيف ستخرج
نظرت حولها فى ړعب وهى تدعو الله ان يساعدها على الخروج
لم تكرر نفس خطأ المرة السابقة وقررت الا تطرق على الباب لتنادى احدا يغيثها ولكنها قررت الاعتماد على الله اولا ثم تفكيرها للتخلص من الورطة التى تمر بها
تفقدت الشقة مرة اخرى ربما تستطيع الخروج من احد المنافذ التى راتها من قبل
ولكنها اثناء تجوالها داخل الشقة وهى تبحث لاحظت بابا مغلقا يبدو انه باب اخر للخروج
لم تكن نيرمين تعلم انه يؤدى الى السلالم الخلفية والغريب
انها فى المرة السابقة لم تلاحظه من شدة ارتباكها
حاولت نيرمين ان تفتحه ولكنه كان مغلقا
فاتت پسكين رفيع وادخلته بين الفراغ فى محاولة لفتحه
فى هذا الوقت كان عمر قد عزم على العودة الى البيت بعد صراع طويل كان بينه وبين نفسه فى ايجاد حل لضمان بقاء نيرمين معها
وعزم فى قرارة نفسه على تنفيذ حل قد وصل اليه بعد تفكير طويل واقتنع به تماما وقرر ان ينفذه
توجه ناحية السيارة وركبها لينطلق بها الى شقته
اما نيرمين فكانت لا تزال تحاول فتح هذا الباب الموصد بقوة
وهى تتنفس بسرعة من الخۏف وقالت يارب يفتح يارب
يارب يفتح
يارب يفتح
ظل وجهها يتصبب عرقا من الخۏف والارتباك وهى تنظر خلفها تارة وتستكمل فتح الباب تارة اخرى
وقبل ان تصل الى مرحلة اليأس
سمت وهى تغمض عينيها ومدت يدها بالسکين لتفتح الباب وهى تقول بسم الله الرحمن الرحيم
يارب يفتح
وكانت تلك المحاولة الاخيرة قد نجحت بالفعل واستطاعت ان تفتح الباب
نظرت بالخارج فوجدته باب يؤدى لسلالم خلفية 
كاد قلبها يقف من شدة الفرحة فاخيرا ستتنفس هواء الحرية 
لم تنتظر لحظة خرجت وهى تجرى على السلالم كالمچنونة ولم تتوقف لحظة 
لدرجة انها نست حقيبتها الموجودة بالشقة
ولكنها عندما تذكرت لم تفكر ولو لثانية ان تعود لاحضارها
واخيرا نجحت نيرمين فى الهروب من السچن التى كانت محپوسة فيه
ظلت تجرى على الطريق باقصى سرعة وهى تنهج بشدة وكانت تلتفت ورائها بين الحين والاخر خوفا من تتبع عمر لها
لقد اصبحت تتوقع قدومه فى اى لحظة
كانت دقات قلبها تتسارع بشدة وهى خائڤة لانه لو لحق بها فستكون هذه هى النهاية 
لقد تغاضى عن محاولاتها المتكررة فى الهروب كثيرا
وهذه المرة لن تنجو منه ان لحق بها
لذا كانت تجرى فى ړعب
فكرت نيرمين وهى تجرى الى اين ستذهب
لقد هربت من الچحيم لتذهب الى المجهول
وبينما هى تجرى 
رأت عربة تجر مقطورة ضخمة قادمة فوقفت امامها لعل السائق يرضى ان يوصلها فى طريقه
نظر السائق ذاك الرجل الكبير لهذه الفتاة التى تلوح بيدها له وهو متعجب ثم اوقف العربة
جرت نيرمين ناحيته فوجدته رجلا كبيرا يبلغ من العمر حوالى خمس وخمسون عاما فاطمأنت بعض الشئ له
وقالت ارجوك ممكن تاخدنى فى طريقك للمكان اللى انت رايحه
الرجل انتى راحة فين يا بنتى 
نيرمين المكان اللى انت هتروحه المهم تركبنى معاك الله يخليك
اصلى تايهة ومش عارفة اروح فين
الرجل لا حول ولا قوة الا بالله
اركبى يا بنتى اركبى
صعدت نيرمين لتركب بجانبه وهى تنهج بشدة 
نظر السائق اليها فى تعجب وقال هو انتى كنتى بتجرى ولا ايه
نيرمين اه
اصل فى واحد بيطاردنى 
بس الحمد لله ربنا نجانى منه
الرجل طب واهلك فين 
نيرمين اهلى
انا يتيمة والدى ووالدتى متوفيين
الرجل لا حول ولا قوة الا بالله
يعنى اوصلك فين
مالكيش اى قرايب تروحيلهم
فكرت نيرمين قليلا وهى تحدث نفسها بالذهاب الى سيف لتحكى له عن كل شئ 
وحتى يعلم انها لم تخنه وما حدث هذا كان تدبير عمر وسلمى وانها مظلومة
وان تستنجد به ليحميها من عمر
الذى حاول 
وانها كانت مخلصة له حتى آخر لحظة
لاحظ الرجل انها صامتة ولا تتكلم فقال مقولتيش اوصلك فين
نظرت نيرمين اليه فى تردد ثم قالت انا هقولك توصلنى فين
قام الرجل بايصالها الى المكان الذى تريد وعندما رات القصر من بعيد دق قلبها من شدة الخۏف والقلق
نزلت من العربة وشكرت ذلك الرجل الطيب على صنيعه 
تحركت ناحية القصر بخطوات سريعة 
عندما وصلت الى باب الحديقة الضخم رات عم ماهر الجناينى يقف جانبا
فقالت ازيك ياعم ماهر عامل ايه
انتبه ماهر اليها ونظر اليها بترحاب قائلا الست نيرمين
اهلا وسهلا والله وحشتينا كنتى فين يا ست هانم بقالنا كتير مبنشوفكيش
نيرمين معلش ياعم ماهر ظروف
بقولك ايه يا عم ماهر ممكن تناديلى ذينب من غير ما تعرف اى حد انى هنا
ماهر حاضر يا ست هانم
بس ايه اللى مبهدلك بالشكل ده
انتى عملتى حاډثة ولا ايه
نيرمين بارتباك أأأآه
آه عملت حاډثة بسيطة كده بس ربنا ستر يعنى
ممكن بقى تناديلى زينب الله يخليك
ماهر طب هتفضلى واقفة كده
نيرمين معلش انا هقف هنا فى جنب على متناديها بس بالله عليك ماتعرف اى حد انى هنا غير زينب وعرفها متقولش لحد
متتأخرش عليا ارجوك
ماهر حاضر يا ست هانم
ذهب ماهر ليخبر زينب بامر نيرمين وكانت جالسة مع رقية فى المطبخ ترتبان بعض الاشياء استعدادا لذهابها للنوم
نادى ماهر عليها فذهبت اليه وهى متعجبة خير ياعم ماهر
مال عليها ووشوشها فى اذنها نظرت اليه بتعجب وقالت انت بتتكلم بجد
ماهر آه بس متجبيش سيرة لحد
هى اللى قالتلى كده
لاحظت رقية حديثهما الذى يدور بينهما بسرية فقالت
فى ايه يا زينب
زينب مافيش يا رقية انا هروح اشوفه عايزنى فى ايه واجيلك
رفعت رقية
 

39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 95 صفحات