رواية طعنات الغدر والحب بقلم إيمي
تصرخ وتقول حرام عليك
كفاية بقى
القاه بعيدا
قرب وجهه من وجهها ونظر اليها وهو يدقق فى عينيها
حاولت ان تبعد وجهها عنه وهى تقول ابعد عنى
متقربليش
حركت يديها الموثوقتين لتدفعه بها وابعدت وجهها عنه وهى تقول
هى دى الرجولة
توقف عمرعما عزم على فعله وهو يتنفس بسرعة ونظر الى جسدها الذى يرتعش وزم شفتيه نادما عما فعله ثم تركها وغادر الغرفة
يارب اموت وارتاح
يارب اموت
انا تعبت
تعبت اوى
اما عمر فركب سيارته وانطلق بها وهو لا يدرى الى اين يذهب
ضړب على مقود السيارة بغيظ
وهو ينظر امامه فى حزن والم
دخل سيف غرفة المكتب بوجه مكتئب
جلس على الكرسى ساندا رأسه على كفه فى صمت
ظل على حالته تلك لفترة دون ان يفعل اى شئ
ظل ېلمس الصورة بأصابعه وهو ينظر اليها بتأثر
انتبه سيف الى ما يفعله
كيف يحتفظ بصورتها الى الان بالرغم من خيانتها له
ابتلع ريقه بمرارة ونظر اليها وعينيه تلمعان
وعزم على تقطيعها
ولكنه لم يستطع ان يفعل ذلك
اخفى الصورة بين الملفات ليهرب مما تحدثه به نفسه
كان يلوم نفسه على هذا الاحساس الذى يكنه بداخله تجاهها
ولكنه مهما هرب من الاعتراف بحبه لها فهو يعلم ان قلبه مازال متعلقا بها
قام من مكانه واتجه الى السيارة
وانطلق بها الى الشقة
عندما وصل اليها وقف امامها من الخارج وهو يتذكر وقوفه معها امام باب الشقة ليودعها يوم خطوبتهما
لقد كانت فى غاية الجمال والرقة والنعومة
فتح باب الشقة وهو يشعر بالكآبة لانها ليست بداخلها
لقد اشتاق كثيرا الى رائحتها
اخذ يشم هواء الشقة وهو يغمض عينيه بهدوء
تقدم بخطوات بطيئة وهو ينظر فى ارجائها
كم كانت تملأها بهجة وفرح بجمال طلعتها
وقعت عيناه على الطاولة التى امامه ليرى علبة ملفوفة بشريط احمر جلس على الركنة التى امام الطاولة ومد يده ليأخذ العلبة
اخذ الهاتف وعينيه لا تصدق ما تراه
تفقد الميدالية التى كانت معلقة بالهاتف بعينين حزينتين وفتح الهاتف
عندما تفقده احس بعدة طعنات فى قلبه مما رآه من مكالمات صادرة لرقم عمر وعدة مكالمات مستلمة منه
بجانب الرسائل العاطفية المتبادلة بينهما
امسك الهاتف بقوة وهو يضغط على اسنانه
فوجد بها الهدية التى ارسلها عمر
قلب الاسورة بين اصابعه وهو يتأملها بغيظ
ثم قرأ الجواب الذى كان داخل العلبة
تيقن سيف ساعتها انه لم يظلمها
وانها خانته بالفعل
وتبخر ما تبقى لديه من اشفاق عليها
وظهرت القسۏة فى عينيه
وتمنى ان تعود اليه وهى تجر اذيال الخيبة بعد ان يتخلى عنها عمر
لينتقم منها
جاءه اتصال من سلمى فى تلك اللحظة فاخرج هاتفه ورد عليها
فقالت انت فين يا سيف انا جيتلك البيت قالولى خرج
سيف معلش يا سلمى اصلى خرجت بالعربية اشم هوا
سلمى طب انت هتيجى امتى عشان انا عايزة اشوفك
سيف انا جاى دلوقت
بس انتى كنتى عايزة حاجة ولا ايه
سلمى هو انا لازم اكون عايزة حاجة علشان اجيلك
انت بس وحشتنى
وبعدين انا لحد دلوقت معرفتش اقعد معاك
سيف طب انتى مشيتى ولا لسة عندك
سلمى لا لسة موجودة
بصراحة انا قلقت عليك ومقدرتش امشى الا لما اتصل بيك واعرف انت فين
سكت سيف قليلا وهو يفكر ثم قال طب خليكى عندك يا سلمى
انا جايلك دلوقت حالا
عايزك فى موضوع مهم
سلمى بسعادة اوك يا سيف هستناك
غادر سيف الشقة ومعه الطرد والموبايل
القاهما فى السيارة وانطلق بها الى القصر
عندما دخل سيف الى القصر كانت سلمى بانتظاره لما راته قامت من مكانها وهى تبتسم وقالت حمدالله على السلامة يا سيف
سيف الله يسلمك
نظرت الى الطرد الذى يحمله فارتبكت بعض الشئ
وتظاهرت انها لا تعلم ما بداخله
فقالت ايه اللى فى ايدك ده يا سيف
سيف هاه
دى حاجة كده
بصى استنينى هنا على ما ادخل العلبة دى المكتب واجيلك
انتظرت سلمى حتى دخل سيف المكتب وبعد لحظات عاد اليها
سلمى وهى تبتسم اخيرا عرفت اتلم عليك
سيف بصوت هادئ يحمل حزنا معلش
يا سلمى
الشغل بقى اعمل ايه
سلمى بس انت مبتسألش خالص
هو انا
موحشتكش ولا ايه
سكت سيف قليلا وهو يفكر فى حزن
سلمى انت مبتردش عليا ليه
نظر سيف اليها والحزن ظاهر على وجهه ولكنه حاول ان يخفيه وقال
سلمى
تتجوزينى
الجزء الرابع والثلاثون
نظرت سلمى الى سيف وعينيها تنظر اليه فى ذهول بعد ان سمعت منه تلك الكلمة وهى لا تصدق
فتعجب سيف من سكوتها وقال انتى مبترديش ليه
سلمى هو اللى انا سمعته ده صحيح ولا انا بيتهيألى
سيف لا اللى انتى سمعتيه صح مش بيتهيألك ولا حاجة
ظلت ساكته من اثر المفاجأة والسعادة بادية على وجهها
سيف انتى مقولتليش موافقة ولا لأ
سلمى موافقة طبعا يا سيف
انت متعرفش انا مبسوطة قد ايه
لدرجة انى مش مصدقة
سيف خلاص
يبقى تبلغى عمتو انى هاجيلها بكرة علشان نتفق على كل حاجة
ابتسمت سلمى بفرحة غامرة وقالت اوك يا سيف
وانا متأكدة انها هتفرح اوى
انت متعرفش هى بتحبك قد ايه
اوقف عمر سيارته ووقف ينظر للنيل الذى طبع عليه سواد الليل واصطبغ بلونه
كان ينظر الى المراكب السائرة على المياه وهى تضئ بالوانها المختلفة والمياه من تحتها تعكس الاضواء المنبعثة منها
ظل واقفا هكذا فى صمت ونسيم الليل البارد يلامس وجهه ويحرك خصلات شعره وهو يفكر بوجه عابس
وبدأت صورة نيرمين تظهر امامه وهو يتذكر ما فعله معها
لم يكن يتمنى ان تصل الامور بينه وبينها الى هذه الدرجة ولكن ماذا يفعل اكثر مما فعله
لقد خسر كل شئ من اجلها وعرض عليها الزواج ورتب كل شئ لاجل اتمام زواجه بها
ماذا يفعل اكثر من ذلك
ظل يحدث نفسه بهذا ثم قال انا مش عارف اعملها ايه علشان تنساه
نفسى اعرف ليه فضلته عليا بالرغم من انى عملت المستحيل علشان اوصلها
ومرضيتش أأذيها واخترتها دونا عن كل اللى اعرفهم علشان تبقى شريكة حياتى
ليه كده يا نيرمين
ليه
دا انا حبيتك بجد وعندى استعداد انى اضحى بعمرى علشانك
تنهد بحزن ثم قال الظاهر ان مافيش فايدة ياعمر
مهما تحاول تمنعها من الهرب هتفضل تحاول تهرب وان كنت لحقتها المرة دى محدش عارف المرة الجاية هيحصل ايه
الظاهر ان مافيش غير حل واحد
وهو ده اللى هيخليها متفكرش تهرب تانى ابدا
سكت قليلا ثم قال لالالا
تانى
رجعت تفكر بالطريقة دى تانى
بلاش يا عمر
نيرمين غير كل اللى انت عرفتهم قبل كده ومتستحقش اللى انت بتفكر فيه ده
بس هو يعنى انا كنت لاقيت حل تانى وانا قلت لأ
ماهى اللى اضطريتنى انى اعمل اللى بفكر فيه ده
لو كانت رضيت بجوازها منى ومحاولتش تهرب مكونتش عمرى هقربلها
لكن لو انا نفذت الموضوع ده
عمرها ما هتفكر تهرب تانى وهترضى بياغصب عنها وساعتها هتنسى سيف خالص ومعدتش هتفكر فيه تانى
كانت نيرمين تنظر الى الحبل الذى اوثقها به عمر وهى تبكى بحړقة لقد استطاع عمر ان يجعلها ټموت فى اليوم الف مرة مما يفعله بها
كانت تعيش فى ړعب وخوف والم
ذاقت مرارة الظلم ممن حولها واولهم حبيبها الذى كان يمثل الدرع الواقى لها من سهام الغدر ولكنه مع اول طعڼة لها تركها وحيدة وذهب بلا عودة
كم كان هذا الامر مؤلما بالنسبة لها
نظرت فى ړعب وهى تخشى من عودة عمر الذى لم تعد تأمنه فتارة يكون لطيفا وتارة اخرى يتغير بصورة ۏحشية
وخاڤت ان تكون المرة القادمة هى النهاية
فكرت فى الامر وتخيلت لو حدث هذا ماذا ستفعل
رأت انه اهون عليها ان ټموت من ان تتركه يفعل ذلك
قربت يديها من فهمها فى محاولة لفك الحبل
ولكن عمر قد اوثقها جيدا فلم تستطع
ظلت تحاول مرارا وتكرارا ان تفكه باسنانها ولكن الامر فى غاية الصعوبة نظرت حولها
بحثا عن اى فكرة تساعدها فى حل وثاقها
فوقعت عيناها على سکينا يوجد بجانب الشوكة الموجودة على صينية الطعام التى وضعتها عطيات بجانب السرير
تهلل وجهها وحاولت ان تقترب بجسدها ناحية الصنية فى محاولة للامساك بالسکين
ولكن الامر كان صعبا
لم تيأس نيرمين ومدت يدها الموثوقتين بقدر استطاعتها وباستماتة للوصول للسکين
واخيرا استطاعت ان تمسك بطرف السکين
امسكته بين اصبعيها السبابة والوسطى ثم جذبته
ونجحت اخيرا فى الحصول عليه فابتسمت وهى تنهج وامسكت السکين باسنانها وحاولت ان تقطع الحبل الملفوف على يديها
ظلت تحرك راسها وحد السکين يحتك بالحبل والعرق يتصبب من وجهها
استطاعت بعد عناء ان تفك الحبل
بدأت تفك قدميها بارتباك ويديها تهتز من القلق الشديد فكانت تخشى من قدوم عمر فجأة كما حدث معها فى المرة السابقة
تأخرت بعض الشئ فى حل وثاق قدميها من شدة ارتباكها ولكنها استطاعت ان تتحرر من الحبل
ازاحته بعيدا وقامت وهى تنظر حولها بارتباك للبحث عن حجابها
فرأته ملقى على الارض
اخذته ولفته على شعرها ولملمت ملابسها وهى تبحث عن شئ تضعه على كتفها
وحتى لا تضيع الوقت اتجهت ناحية الباب بسرعة لتحاول فتحه
وكانت المفاجأة ان عمر لم يغلق الباب بالمفتاح كما كان يفعل فى كل مرة
فهو مطمئن لانه قيدها اذن لا يوجد فائدة من اغلاق الباب بالمفتاح هذا ما فكر فيه عمر
ولكنه لم يخطر بباله ان نيرمين قد تستطيع ان تحرر نفسها من القيد الذى قيدها به
خرجت نيرمين خارج الغرفة كالمچنونة وهى لا تدرى كيف ستخرج
نظرت حولها فى ړعب وهى تدعو الله ان يساعدها على الخروج
لم تكرر نفس خطأ المرة السابقة وقررت الا تطرق على الباب لتنادى احدا يغيثها ولكنها قررت الاعتماد على الله اولا ثم تفكيرها للتخلص من الورطة التى تمر بها
تفقدت الشقة مرة اخرى ربما تستطيع الخروج من احد المنافذ التى راتها من قبل
ولكنها اثناء تجوالها داخل الشقة وهى تبحث لاحظت بابا مغلقا يبدو انه باب اخر للخروج
لم تكن نيرمين تعلم انه يؤدى الى السلالم الخلفية والغريب
انها فى المرة السابقة لم تلاحظه من شدة ارتباكها
حاولت نيرمين ان تفتحه ولكنه كان مغلقا
فاتت پسكين رفيع وادخلته بين الفراغ فى محاولة لفتحه
فى هذا الوقت كان عمر قد عزم على العودة الى البيت بعد صراع طويل كان بينه وبين نفسه فى ايجاد حل لضمان بقاء نيرمين معها
وعزم فى قرارة نفسه على تنفيذ حل قد وصل اليه بعد تفكير طويل واقتنع به تماما وقرر ان ينفذه
توجه ناحية السيارة وركبها لينطلق بها الى شقته
اما نيرمين فكانت لا تزال تحاول فتح هذا الباب الموصد بقوة
وهى تتنفس بسرعة من الخۏف وقالت يارب يفتح يارب
يارب يفتح
يارب يفتح
ظل وجهها يتصبب عرقا من الخۏف والارتباك وهى تنظر خلفها تارة وتستكمل فتح الباب تارة اخرى
وقبل ان تصل الى مرحلة اليأس
سمت وهى تغمض عينيها ومدت يدها بالسکين لتفتح الباب وهى تقول بسم الله الرحمن الرحيم
يارب يفتح
وكانت تلك المحاولة الاخيرة قد نجحت بالفعل واستطاعت ان تفتح الباب
نظرت بالخارج فوجدته باب يؤدى لسلالم خلفية
كاد قلبها يقف من شدة الفرحة فاخيرا ستتنفس هواء الحرية
لم تنتظر لحظة خرجت وهى تجرى على السلالم كالمچنونة ولم تتوقف لحظة
لدرجة انها نست حقيبتها الموجودة بالشقة
ولكنها عندما تذكرت لم تفكر ولو لثانية ان تعود لاحضارها
واخيرا نجحت نيرمين فى الهروب من السچن التى كانت محپوسة فيه
ظلت تجرى على الطريق باقصى سرعة وهى تنهج بشدة وكانت تلتفت ورائها بين الحين والاخر خوفا من تتبع عمر لها
لقد اصبحت تتوقع قدومه فى اى لحظة
كانت دقات قلبها تتسارع بشدة وهى خائڤة لانه لو لحق بها فستكون هذه هى النهاية
لقد تغاضى عن محاولاتها المتكررة فى الهروب كثيرا
وهذه المرة لن تنجو منه ان لحق بها
لذا كانت تجرى فى ړعب
فكرت نيرمين وهى تجرى الى اين ستذهب
لقد هربت من الچحيم لتذهب الى المجهول
وبينما هى تجرى
رأت عربة تجر مقطورة ضخمة قادمة فوقفت امامها لعل السائق يرضى ان يوصلها فى طريقه
نظر السائق ذاك الرجل الكبير لهذه الفتاة التى تلوح بيدها له وهو متعجب ثم اوقف العربة
جرت نيرمين ناحيته فوجدته رجلا كبيرا يبلغ من العمر حوالى خمس وخمسون عاما فاطمأنت بعض الشئ له
وقالت ارجوك ممكن تاخدنى فى طريقك للمكان اللى انت رايحه
الرجل انتى راحة فين يا بنتى
نيرمين المكان اللى انت هتروحه المهم تركبنى معاك الله يخليك
اصلى تايهة ومش عارفة اروح فين
الرجل لا حول ولا قوة الا بالله
اركبى يا بنتى اركبى
صعدت نيرمين لتركب بجانبه وهى تنهج بشدة
نظر السائق اليها فى تعجب وقال هو انتى كنتى بتجرى ولا ايه
نيرمين اه
اصل فى واحد بيطاردنى
بس الحمد لله ربنا نجانى منه
الرجل طب واهلك فين
نيرمين اهلى
انا يتيمة والدى ووالدتى متوفيين
الرجل لا حول ولا قوة الا بالله
يعنى اوصلك فين
مالكيش اى قرايب تروحيلهم
فكرت نيرمين قليلا وهى تحدث نفسها بالذهاب الى سيف لتحكى له عن كل شئ
وحتى يعلم انها لم تخنه وما حدث هذا كان تدبير عمر وسلمى وانها مظلومة
وان تستنجد به ليحميها من عمر
الذى حاول
وانها كانت مخلصة له حتى آخر لحظة
لاحظ الرجل انها صامتة ولا تتكلم فقال مقولتيش اوصلك فين
نظرت نيرمين اليه فى تردد ثم قالت انا هقولك توصلنى فين
قام الرجل بايصالها الى المكان الذى تريد وعندما رات القصر من بعيد دق قلبها من شدة الخۏف والقلق
نزلت من العربة وشكرت ذلك الرجل الطيب على صنيعه
تحركت ناحية القصر بخطوات سريعة
عندما وصلت الى باب الحديقة الضخم رات عم ماهر الجناينى يقف جانبا
فقالت ازيك ياعم ماهر عامل ايه
انتبه ماهر اليها ونظر اليها بترحاب قائلا الست نيرمين
اهلا وسهلا والله وحشتينا كنتى فين يا ست هانم بقالنا كتير مبنشوفكيش
نيرمين معلش ياعم ماهر ظروف
بقولك ايه يا عم ماهر ممكن تناديلى ذينب من غير ما تعرف اى حد انى هنا
ماهر حاضر يا ست هانم
بس ايه اللى مبهدلك بالشكل ده
انتى عملتى حاډثة ولا ايه
نيرمين بارتباك أأأآه
آه عملت حاډثة بسيطة كده بس ربنا ستر يعنى
ممكن بقى تناديلى زينب الله يخليك
ماهر طب هتفضلى واقفة كده
نيرمين معلش انا هقف هنا فى جنب على متناديها بس بالله عليك ماتعرف اى حد انى هنا غير زينب وعرفها متقولش لحد
متتأخرش عليا ارجوك
ماهر حاضر يا ست هانم
ذهب ماهر ليخبر زينب بامر نيرمين وكانت جالسة مع رقية فى المطبخ ترتبان بعض الاشياء استعدادا لذهابها للنوم
نادى ماهر عليها فذهبت اليه وهى متعجبة خير ياعم ماهر
مال عليها ووشوشها فى اذنها نظرت اليه بتعجب وقالت انت بتتكلم بجد
ماهر آه بس متجبيش سيرة لحد
هى اللى قالتلى كده
لاحظت رقية حديثهما الذى يدور بينهما بسرية فقالت
فى ايه يا زينب
زينب مافيش يا رقية انا هروح اشوفه عايزنى فى ايه واجيلك
رفعت رقية