الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية طعنات الغدر والحب بقلم إيمي

انت في الصفحة 28 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز


ايه دلوقت يا سلمى
ده خلاص هيعمل العملية بكره
سلمىمتقلقيش يا نيرمين اكيد اللى خلاه
ميتصلش
ظروف منعته احنا منعرفش ظروفه دى ايه
نيرمينماهو اللى قالقنى انى خاېفة من الظروف اللى منعته دى 
يا ترى حصل ايه
استر يا رب
سلمىمتوهميش نفسك يا نيرمين 
ان شاء الله خير
نيرمينطب الله يخليك يا سلمى اول ماسيف يتصل بيكى طمنينى

سلمىمن عنيا حاضر
نيرمينمع السلامة
سلمىالله يسلمك
بعدما اغلقت نيرمين
قررت ان تتوضأ لتصلى ركعتين 
توضأت نيرمين وصلت ركعتين لله واطالت فيهما وظلت تدعو فى سجودها ان تتم العملية التى سيجريها سيف بنجاح وان يكون باحسن حال وان يطمئنها الله عليه
وعندما انتهت من قيامها ظلت تقرأ فى المصحف وهى جالسة باتجاه القبلة الى ان اذن الفجر قامت وصلت الفجر ثم رددت الاذكار الى شروق الشمس
وعندها احست براحة شديدة حيث ان مناجاتها لله اضفى على قلبها السکينة والهدوء فقامت الى فراشها لتنام بعد سهر تلك الليلة
اسبلت عينيها لتذهب فى نم عميق
كان عمر قد اخذ وضعه فى الشركة بعد ان آلت اليه المهام الجديدة التى كان يقوم بها سيف كرئيس مجلس الادارة
جاءته سلمى فى الشركة وادخلتها السكرتيرة الجديدة الى مكتب عمر
دخلت عليه مبتسمة وقالت
صدق منصب رئيس مجلس الادارة لايق عليك اوى
ابتسم عمر قائلاانتى عارفة كويس ان الفرق بينى وبين سيف مش كتير
لانى شريك ليه مش بشتغل عنده 
هو بس الفرق بينى وبينه ان نصيبه فى الشركة اعلى منى حبتين
سلمىطب نخلينا فى المهم
عمراوك خلينا فى المهم
سلمىمش صاحبتك اتصلت بيا وهى يا حرام قلقانة مۏت على سيف
لكن انا عملت نفسى معرفش حاجة عنه
عمرممتاز خليها كده فاكرة انه ما اتصلش
سلمىلو اتصل عليا تانى اقوله ايه
اكيد هيتصل لان النهاردة معاد العملية 
عمرومين قالك انك هتستنى لما يتصل 
المفروض انك تتصلى وتطمنى عليه قبل ما يتصل بيك
لازم يحس باهتمامك بيه
سلمىعندك حق
انا هتصل بيه دلوقت
اخرجت الهاتف واتصلت عليه
فى هذا الوقت كان سيف يتكلم مع طبيبه قبل دخول غرفة العمليات وعندما سمع الهاتف اقبل عليه بلهفة 
ربما تكون نيرمين
وجد رقم سلمى فتح عليها وهو محبط لكن ربما تحمل اليه خبرا عن نيرمين
سلمى ازيك يا سيف اخبارك ايه
سيفكويس الحمد لله
سلمىانا بتصل اطمن عليك لانى عارفة ان معاد العملية النهاردة
هتدخل اوضة العمليات امتى صحيح
سيفكمان نص ساعة كده
سلمى ربما يقومك بالسلامة 
وترجعلنا باحسن حال
فيكى الخير يا سلمى متشكر اوى انك بتطمنى عليا
سلمى وهى تنظر الى عمريا خبر يا سيف متقولش كده انت عارف معزتك عندى قد ايه
سيفمتعرفيش اخبار عن نيرمين
سلمىايه ده هى لسة برده متصلتش بيك 
غريبة
وهنا طلب الطبيب منه ان ينهى المكالمة حتى يتجهز لاجراء العملية
فقالطب معلش يا سلمى انا هقفل دلوقتى علشان هدخل اوضة العمليات
ثم تردد لحظات وقال وعينيه تلمعان من الدموع المحپوسة بداخلهاويا ريت تبقى تسلميلى على نيرمين وتقوليلها انها وحشتنى اوى
نظرت سلمى بغيظ الى عمر ثم قالتاوك يا سيف
هقولها
والف سلامة عليك
سيفالله يسلمك
ثم اغلق الهاتف
وظل واقفا ينظر بعيون حزينة امامه وهو غارق فى افكاره
هنا نبهه الطبيب انه لابد ان يتجهز لاجراء العملية
اما سلم فاغلقت الهاتف بغيظ والقته امامها على الطاولة
وهى تقولبعد كل اللى قولتهوله وبرده لسة بيفكر فيها
عمرهو قالك ايه
سلمىقالى اسلم له عليها واقولها انها وحشته اوى
عمركل شئ باوانه يا سلمى 
ماهو مش فى يوم وليلة هينساها ويفكر فيكى 
خليكى معايا على الخط وانتى تكسيى
هتشوفى الموازين هتتقلب ازاى
دخل سيف غرفة العمليات بعد ان تم تجهيز الغرفة وتم تسليط الاضواء على موضع العملية 
وهو مستلقى عل السرير الطبى ينظر الى الاعلى بعيون سارحة في كل لحظة قضاها مع احب انسانة الى قلبه
وكان يتمنى ان يكون خر صوت سمعه قبل دخول غرفة العمليات هو صوتها
ادمعت عيناه بدمعة قاوم نزولها بشتى الطرق ولكنها نزلت رغما عنه
وتنهد بحزن ثم اسبل عينيه فى هدوء
ليبدأ الجراح مع من حوله من المساعدين فى اجراء العملية
الفصل الثانى والعشرون
استيقظت نيرمين من نومها وهى تبتسم كانت تشعر براحة غريبة ازاحت الفراش بيديها وقامت متجهه الى الحمام
اخذت حماما دافئا وبعدما انتهت منه اخذت تجفف شعرها وفى تلك الاثناء سمعت صوت جرس الباب فاسرعت فى تجفيف شعرها
اما زينب فذهبت لتفتح الباب فوجدتها سلمى
دخلت سلمى بخطوات سريعة قائلة 
نيرمين فين يازينب
زينبهناديهالك حلا يا سلمى هانم اتفضلى
ذهبت زينب لتخبر نيرمين بقدوم سلمى 
طرقت الباب
كانت نيرمين ترتدى ملابسها فقالتثانية واحدة يا زينب
استكملت نيرمين ارتداء ملابسها ثم فتحت لها الباب
زينبست سلمى مستنياكى بره
نيرمين بلهفةمقالتلكيش ان كان عندها اخبار جديدة ولا لا
زينبلا مقالتليش حاجة خالص
نيرمينطب روحى انتى انا طالعالها اهو
خرجت نيرمين اليها 
نيرمينازيك يا سلمى
عاملة ايه
سلمىفاين
الحمد لله
هااا مش ناوية تخرجى النهاردة
قبل ان تجيب نيرمين اتت زينب حاملة كوب عصير لسلمى 
وقبل ان تضعه على الطاولة تعثرت فوقع الكوب منها ليتناثر منه بعض العصير على ملابس سلمى
سلمى بعصبية شديدةايه ده مش تفتحى
انتى ايه مابتشوفيش
زينب پخوف شديدوالله ما كان قصدى يا سلمى هانم
نيرمين تحاول تهدئة الموضوعمعلش يا سلمى هى اكيد متقصدش
ممكن تروحى الحمام تظبطى هدومك اللى وقع عليها العصير
تحبى 
اجى معاكى
سلمىلا خليكى انا هروحى لوحدى
ذهبت سلمى الى الحمام 
بينما نظرت نيرمين الى زينب نظرة عتاب
فقالت زينب والله ما كان قصدى يا نيرمين هانم ڠصب عنى والله
اشفقت عليها نيرمين وقالتخلاص يا زينب خلاص
جففى بس مكان العصير وروحى انتى 
جففت زينب آثار العصير وانصرفت بينما ظلت نيرمين جالسة منتظرة سلمى 
وفى تلك اللحظة رن هاتف سلمى الذى وضعته على الطاولة قبل ان تذهب الى الحمام
ترددت نيرمين فى معرفة من المتصل فهى لا تحب العبث باغرض غيرها وهنا توقف الهاتف عن اصدار صوت الرنة
نظرت فيه لتخبرها بان احدا يتصل بها فوجدتها مها
صديقة لسلمى فهمت بوضع الهاتف مكانه لحين قدوم سلمى ولكنها لمحت اسم سيف فى قائمة المكالمات الواردة 
اقبلت على الهاتف بلهفة وظلت تنظر فيه جيدا ربما ههويئ لها ولكن الاسم صحيح
لم ترد خشية ان يكون شخصا اخر وان الامر مجرد تشابه اسماء
فبحثت عن رقم هذا الاسم لتجده رقما دوليا ويشبه الى حد كبير رقم سيف
فرحت نيرمين فرحا كبيرا
وظنت ان سلمى قد صنعت لها تلك المفاجأة اكيد هذا ما جاءت من اجله
هذا ما ظنته نيرمين 
وبعد لحظات جاءتها سلمى وابتسمت لها قائلةخلاص يا نيرمين انا جاهزة كده
نيرمينهاا يا سلمى كنتى بتقولى ايه بقى قبل ما تروحى الحمام
سلمىكنت عايزة اعرف هتخرجى النهاردة ولا لا
نيرمينيعنى انتى جاية علشان كده بس
سلمىاه
نيرمينطب عينى فى عينك كده
ابتسمت سلمى وقالتايه يا نيرمين سلامتك
نيرمينطالما ضحكتى كده يبقى اللى انا فكرت فيه صح
بس على فكرة بقى انا عرفت خلاص
سلمىعرفتى ايه
نيرمينسيف اتصل بيكى مش كده
ارتبكت سلمى وتأتأت فى الكلام وقالتانتى جيبتى الكلام ده منين
نيرمينخلاص بقى يا سلمى متخبيش انا شوفت رقمه على موبايلك
تغير وجه سلمى اكثر ولم تستطع ان ترد ولكنها حاولت تبرير موقفها ببعض الكلمات وقالتنيرمين انا
نيرمينانتى كنتى عايزة تعمليهالى مفاجأة بس انا عرفت
شوفت رقمه عى موبايلك افتكرت فى الاول انه تشابه اسماء فقط
لكن عملت سيرش على الاسم وطلع رقمه
وانتى كنتى جاية تعمليهالى مفاجأة مش كده
اخذت سلمى نفسا عميقا ثم زفرته واحست براحة بعض الشئ ان نيرمين فهمت
الامر على هذا النحو وقالتكده حرقتيلى المفاجأة اللى كنت عاملهالك 
نيرمين
معلش يا سلمى
انتى اللى حظك جه كده معايا 
هاا مقولتليش اتصل بيكى قالك ايه هاا
وعمل العملية ولا لسة
سلمىاستنى بس عليا يا نيرمين مالك
مستعجلة كده ليه 
نيرمينبصراحة مش قادرة استنى اكتر من كده
ولا اقولك
نظرت الى الهاتف ومدت يدها لتاخذه قائلة
هاتى الرقم وانا اتصل بيه اطمن
انا بقالى كتيرما سمعتش صوته
ترقبت سلمى هذا وهى تضغط على شفتيها غيظا وقلقا فى نفس الوقت 
انها تخشى من ان يخبرها سيف بما قالته وعندها ستفشل خطتها هى وعمر بالاضافة الى ان سيف لن يثق بها بعد ذلك
اذا اكتشف كذبتها 
لقد ازداد الامر تعقيدا 
ماذا تفعل
كانت نيرمين قد اخذت الرقم واتصلت به وهى تنتظر بفارغ الصبر ان يرد عليها سيف 
وسلمى تترقب فى توتر شديد
وبعد محاولات عدة من نيرمين
لم يرد عليها سيف 
فشعرت بالاحباط وهى تضع هاتفها امامها على الطاولة وقالتالظاهر انه لسة مخرجش من اوضة العمليات
هنا ارادت سلمى الهروب فوقفت وهى متوترة وقالتطب عن اذنك بقى يا نيرمين
نيرمين وهى متعجبةبسرعة كده
خليكى شوية
سلمىمعلش اصلى افتكرت ان ورايا حاجة مهمة جدا لازم اعملها
نيرمينهشوفك تانى امتى
سلمىهشوف ظروفى وابقى اتصل بيكى اوك
نيرميناوك
خرجت سلمى من عند نيرمين وهى فى غاية القلق استقلت سيارتها وانطلقت بها ثم اخرجت الهاتف واتصلت بعمر
عندما تاخر فى الرد عليها قالت بعصبيةرد بقى ياعمر 
بعد لحظات رد عليها عمرخير يا سلمى
سلمى فى مصېبة فى کاړثة
عمراعوذ بالله
ايه اللى حصل بس
سلمىخلاص يا عمر
احنا حلاص خطتنا هتنكشف
دا ان مكانتش انكشفت خلاص
عمرطب ممكن تهدى كده وتقوليلى ايه اللى حصل
سلمىنيرمين شافت رقم سيف على تلفونى
وعرفت انه اتصل بيا
دى كمان خدته واعدت تتصل بيه قدامى علشان تطمن عليه
عمروايه اللى وصل تلفونك لايد نيرمين
سلمىالزفتة اللى اسمها زينب دى اللى بتشتغل عندها وقعت العصير على هدومى
روحت اظبت هدومى فى الحمام ونسيت التلفون قدامها
وللاسف شافت رقمه
وعرفت انه رقم سيف
عمرطب ولما عرفت انه اتصل بيكى عملت ايه
سلمىهى فاكرة انى كنت عاملهالها مفاجأة
بس انا خاېفة اوى ان سيف يقولها كل اللى انا حكيتهوله
عمرطب طالما نيرمين
ماعرفتش حاجة يبقى خلاص اطمنى
اهم حاجة تكون هى معرفتش حاجة عن اللى قولتيه لسيف علشان نقدر نكمل اللى اتفقنا عليه
وبالنسبة لسيف متقلقيش اكيد مش هيقولها حاجة 
مش انتى اكدتى عليه ميعرفهاش حاجة
سلمىايوة
بس انا قلقانة مۏت يا عمر وخاېفة تقوله ان تلفونها اتسرق ويصدقها 
وساعتها هيقولها اللى انا قولته
عمرمتقلقيش لو ده حصل ساعتها هنلاقى مليون حل
ومتنسيش ان تلفونها معايا 
ولا ايه
اما نيرمين فبعد خروج سلمى كانت فى غاية السعادة والفرح وظلت تحمد الله ان عثرت اخيرا على رقم سيف
امسكت الهاتف مرة اخرى واجرت اتصالا على رقمه وهى تنتظر ولكنه لم يرد اخفضت الهاتف وهى تقولربنا يقومك بالسلامة يا حبيبى ويطمنى عليك
يارب
خرج سيف من غرفة العمليات ودخل الغرفة التى سيظل بها الى ان تتحسن حالته 
ويستطيع الخروج من المشفى بسلام
بعد ان تم نقله الى تلك الغرفة بعد عدة ساعات دخل عليه طبيبه برفقة دكتور بيتر الذى قام باجراء العملية
وكان سيف قد افاق جيد وهو مستلقى على السرير بهدوء شديد
قال له طبيبههاا يا سيف
عامل ايه دلوقت
سيف بصوت هادئالحمد لله يا دكتور
بس حاسس بالم بسيط فى رجلى
الطبيبمعلش الالم ده من اثر الجراحة بس هيروح متقلقش
ثم الټفت الى دكتور بيتر وتحدثا سويا باللغة الانجليزية 
وبعدها الټفت دكتور بيتر الى سيف قائلا
سيف
 
وبعدها استاذن دكتور بيتر للانصراف
اقترب الطبيب من سيف قائلاابسط ياعم العملية نجت 100
بصراحة انا مكونتش متوقع ابدا انها تتم بالنجاح الباهر ده
ابتسم سيف وقالالحمد لله 
ومتشكر اوى على تعبك معايا يا دكتور انت برده وقفت جنبى كتير
الطبيبمتقولش كده يا سيف انت عارف انا بحبك قد ايه
ومن يوم ما بدأت اعالج حالتك وانا بسعى بكل قوتى انك ترجع زى الاول
واحسن
سيفمتشكر اوى
يا دكتور هو ده ظنى فيك برده
ثم الټفت حوله كانه يبحث عن شئ ما وقالاومال فين موبايلى يا دكتور مشوفتوش
ابتسم طبيبه واخرج الهاتف من جيبه قائلااهو معايا
شيلته معايا لحد ما تخرج من اوضة العمليات
على فكرة فى رقم رن عليك كتير اوى
سيف بلهفةمين
مد الطبيب يده بالهاتف وهو يعطيه لسيف قائلامش مكتوب اسمه
رقم غريب
امسك سيف الهاتف وهو متعجبا ثم نظر بالرقم عاقدا حاجبيه فى حيرة وقال فى نفسه يا ترى رقم مين ده
بعد قليل اتصل هذا الرقم عليه مرة اخرى
عندما سمع الطبيب رنة الهاتف استأذن من سيف ليتركه على راحته
بعد خروج الطبيب فتح سيف الهاتفالو
عندما سمعت نيرمين صوته كادت تطير فرحا وقالت بلهفة شديدةسيف
وحشتنى اوى اوى
طمنى عليك ارجوك
دق قلبه حين سمع صوتها ثم قال بتعجبنيرمين
عندما سمعت نيرمين صوته كادت تطير فرحا وقالت بلهفة شديدةسيف
وحشتنى اوى اوى
طمنى عليك ارجوك
دق قلبه حين سمع صوتها ثم قال بتعجبنيرمين
نيرمينايوة يا سيف انا نيرمين 
بجد وحشتنى مۏت انا هتجنن من قلقى عليك اسفة اوى انى اتاخرت على ما اتصلت بيك بس والله كان ڠصب عنى
قال سيف بصوت هادئ يحمل ڠضبا خافياغيرتى نمرتك ليه يا نيرمين
وليه مبترديش عليا لما بتصل بيكى هو ده برده اللى اتفقنا عليه
نيرمينهى سلمى مقالتلكش ولا ايه والله ده كان ڠصب عنى تلفونى اتسرق وللاسف مكونتش حافظة نمرتك وفضلت مستنياك تكلمها علشان اخد رقمك واطمن عليك لانى كنت ھموت من القلق بس اطمن يا حبيبى انا برده منستكش وفضلت اصلى وادعيلك لحد الفجر
مقولتليش عملت العملية ولا لسة طمنى
ظهرت علامات التعجب على وجه سيف من كلام نيرمين ورد على سؤالها وهو مازال يريد ان يفهم الامر لقد التبست عليه الامور فمن يصدق فقالالحمد لله عملتها
نيرمينوايه الاخبار طمنى 
نجحت
سيفاه
نجحت
تهللت نيرمين فرحا وقالت الحمد لله انت متعرفش انا قد ايه سعيدة بالخبر ده
وعلى فكرة بقى انا كنت حاسة انك عملتها ونجحت بس كنت عايزة اتأكد منك
ظل سيف صامتا ولم يرد على ماقالته واكتفى بالسماع
لاحظت نيرمين انعدام لهفته فى الحديث معهاعلى غير العادة فقالتمالك يا سيف انت مش مبسوط انك عملت العملية ولا ايه
تجاهل سيف الرد على سؤالها وبادرها هو بسؤال اهمممكن اعرف تلفونك اتسرق ازاى
نيرمينكنت فى النادى مع سلمى وانشغلت عن شنطتى دقايق بعدها جيت ابص مالقيتهاش
عقد سيف حاجبيه ثم قالكنتى فى النادى مع سلمى
نيرمينايوة
سيفايوة بتقوليها كده عادى
نيرمينانا مش فاهمة حاجة انت ليه مضايق اوى كده
انا حاسة انك مش مبسوط انك كلمتنى
سيفانتى ازاى تروحى النادى مع سلمى من غير متقوليلى ايه مصدقتى خلصتى منى عايزة تخرجى هنا وهنا وتمشى على مزاجك
احست نيرمين پصدمة من كلامه القاسى وقالتايه اللى انت بتقوله ده
هو ده تفكيرك فيابقى انا اعمل كده
سيفاومال افسر اللى انتى قولتيه ده بايه
نيرميناولا انا مخرجتش مع سلمى ولا وافقت اروح معاها النادى الا لما انت قولت لسلمى انى لازم اخرج واشوف الدنيا ومفضلش حابسة نفسى علشان تبقى مطمن عليا
ثانياانا من ساعة ما انت سافرت وانا منستكش ولا لحظة وطول الوقت وانا مشغول بالى عليك لدرجة انى مكونتش بقدر احط لقمة فى بؤى من كتر حزنى وقلقى
ورغم انى فضلت فترة طويلة مستنياك تتصل على سلمى تطمن عليا لانك اكيد لاحظت انى مبتصلش عليك والمفروض انك تكون قلقت عليا
لكن انت متصلتش ومع ذلك انا مظنتش فيك ظن وحش وقلت اكيد فى ظروف منعته وفضلت حايفة وقلقانة عليك برده 
سيفلحظة لحظة لحظة
سلمى مقالتلكيش انى اتصلت عليها علشان
 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 95 صفحات