قصه كامله بقلم زهره الربيع
طلعت متجوز...وكدبت علينا كلنا... لما انت متجوز كنت بتتنيل تتجوزني ليه.... يعني انا ابقى متجوزاك بالعافيه ومغصوبه عليك وفي الاخر تطلع متجوز
نبيل اتسعت عنيه بدهشه وقال ...مغصوبه عليا انتي مغصوبه علي انا
بقلم....زهرة الربيع
غزال قالت بسرعه.... اه يا سيدي مغصوبه عليك حاجه غريبه دي
نبيل ضحك جامد وقال... اه الصراحه غريبه قوي
غزال استغربت وقالت... عايز تتجوزها ..هو انتو مش متجوزين
نبيل اتنهد وقال... مش هكذب عليكي... احنا لسه متجوزناش بس هنتجوز خلال الشهر ده
نبيل قال بسرعه ...هتستفيدي طبعا انتي هتبقي مراتي وكل طلباتك مجابه
غزال قالت بسرعه.... حلو ...اول طلب بقى طلقني ورجعني عند الاهلي
نبيل اتننهد وقال ...ما ينفعش نكون متجوزين النهارده وطلقك في نفس اليوم الناس تقول عليكي ايه انتي عارفه انه في البلد عندنا الموضوع ده مصېبه
ولسه هتمشي قال بسرعه.... انا هعمل معاكي صفقه هتعجبك قوي انا عرفت ان والدتك طلعتك من الجامعه و مش قابله تخليكي تكملي تعليمك... انا هخليكي تكمليه وفي احسن جامعه كمان
غزال التفتتلو بسرعه وقالت بفرحه ....انت بتتكلم جد
بس حاولت ما تبينش لهفتها وقالت....احم...لا طبعا انت فاكر انك ممكن تشتري سكاتي بحاجه زي دي
نبيل ابتسم وقال... هتفضلي معايا هنا انا هكمل حياتي عادي وانت في المقابل هتكملي حياتك عادي هتكملي دراستك ولو حابه تشتغلي هخليكي تشتغلي...لحد فتره كده بس اظبك اموري ..وانتي كمان تكوني خلصتي جامعتك ونتطلق انتي تكملي حياتك زي ما انتي عايزه وانا كمان اكمل حياتي هنا زي ما انا عايز ...ونقول لاهلنا اننا حاولنا وفشلنا.. علشان يبطلوا بقى يزنوا عليا اتجوز من هناك تاني
نبيل قال بسرعه... مټخافيش ما حدش هيعرف اي حاجه
غزال قالت بسرعه انا موافقه مبدئيا بس عندي شرطين..اولا الحربايه بتاعتك دي ما تدخلش السويت بتاعي ده ابدا
نبيل قال بسرعه ..موافق
غزال قالت ...و الشرط الثاني جوازنا هيكون على الورق وبس فهمتني
نبيل ضحك وبص لها من فوق لتحت باعجاب وقال... هحاول
غزال قالت بسرعه... لا توافق
نبيل ابتسم وقال.... ماشي موافق والامر لله
غزال ابتسمت وقالت كده تمام اتفقنا
نبيل قال بسعاده....تمام انا هروح اقول لتالا اننا اتفقنا
ولسه هيطلع قالت بسخريه ....يعني هتبات هناك
نبيل حط ايده على راسه بحرج وقال.... لو حابه ابات هنا مش مشكله
غزال ضحكت وقالت.... لا روح... روح لها ربنا يقويك
نبيل ضحك وقال...بس انتي عرفت منين اني ببات عندها
غزال قالت بسخريه....هيه دي محتاجه ..اصلا باين عليها استغفر الله العظيم
نبيل قال بسرعه... لا انتي فاهمه غلط ...تالا ما فيش في حياتها غيري
غزال ضحكه جامد وقالت.... و انت عرفت منين ان ما فيش في حياتها غيرك
نبيل قال بغيظ.... يعني ايه عرفت ازاي تالا اصلا مش من هنا هيه بس مقيمه حتى بتتكلم عربي كويس جدا...وبعدين انا راجل معروفه يعني هعرف ازاي
غزال وقفت وقالت بسخريه ...على فكره يا راجل الحاجات دي ما بقتش امان دلوقتي وبيتعملها عمليه بسهوله... ثاني حاجه بقى لما هي شريفه وعفيفه وما فيش في حياتها غيرك مستنتش بعد ما تتجوزوا ليه
نبيل قال بحرج ...يعني بصي انتي صغيره مش هعرف افهمك بس حكايه الجواز دي هنا بتبقى ارتباط قلوب بعد كده فكره الجواز بتيجي مع الوقت و الثقه وكده
غزال قالت مسخريه.... ارتباط قلوب.. اااه قلتلي.... استغفر الله العظيم برده ....يلا روح لها لاحسن قلوب تانيه ترتبط قبل ما انت توصل ولا حاجه
نبيل بص لها بغيظ ...وقال..انا غلطان اني بتناقش معاكي اصلا...ومشي بسرعه
غزال ضحكت وقفلت الباب وراه...وبقت تبص للمكان باعجاب شديد كان مجهز للعروسين وفيه ورد في كل مكان وكل حاجه ټخطف الانظار فيه كمان طاوله عشاء وعليها شموع
غزال ابتسمت وقعدت على العشاء وبقت تاكل كتير من كل الانواع
بعد ما خلصت عشا فتحت شنطتها علشان تاخد حاجه تلبسها...لقت اغلبها لبس نوم...لوت بقها شمال ويمين بطريقه كوميديه وقالت... والنبي الست امي دي بتصعب عليا كل لما الاقيها حاطه امل فيا ....يلا اهي حاجه للنوم وخلاص واخدت واحد منهم ودخلت الحمام تاخذ شاور
بعد ما خلصت وقفت قدام المرايه وجففت شعرها وحطت برفان وهيه مبسوطه قوي بنفسها وبتبص لنفسها باعجاب قدام المرايه
بتبص لامكان لقت مشغل موسيقى حديث بس كل الاغاني الموجوده عالميه بتساعد على النوم ...قالت ... ايه يا اختي الاغاني المايصه دي.... ووصلت المسجل بالموبايل بتاعها وشغلت اغنيه شعبيه وبقت ترقص عليها باحتراف
نبيل كان عند تالا في الاوضه وبيتكلم في التليفون بيكلم واحد من الشغل
تالا قربت منو وقالت...مش كفايه شغل بقى وحشتني اوي
نبيل قفل مع اللي بيكلمه وقرب منها وقال.... انتي وحشتيني اكتر... وقرب عليها
بس جالو تليفون من اداره المكان
رد وكان بيكلمهم بالغه الانجليزيه وقال....مرحبا
وسمعه شويه وقال.... ازعاج.... عن اي ازعاج تتحدث
من الجناح الخاص بي انا ...هل انت متاكد.. حسنا حسنا ..انا اعتذر ...سانهي الامر فورا ....وقفل مع معاه وقال بغيظ...وبعدين يا غزال
3و
هديه لعيون القمرات اللي متابعينها
طلع بسرعه على الجناح بتاع غزال وكان صوت الاغاني عالي وبتغني مع الاغنيه وبترقص بسعاده
نبيل فتح الباب ودخل وهيه مش واخده بالها ليه اصلا ولا سمعت صوت الباب
نبيل كان متغاظ جدا منها خصوصا لما سمع الازعاج اللي عملاه بس اتجمد مكانو من منظرها وبقى يبصلها باعجاب وهيه بترقص وبتتمايل على الاغنيه وبتغني معاها وبتقول ..
ليله امبارح مجانش نوم .....واحنا لسه في اول يوم
قبل ما ترميني في بحورك...مش كنت تعلمني العوم
نبيل ابتسم و قفل الباب بالراحه وتقدم عليها ... وهي بتلف اټصدمت فيه بقت بين ايديه
غزال اتخضت واتسعت عنيها بدهشه
اما نبيل حرفيا دقات قلبه كانت مسموعه خصوصا لما تلاقت عيونهم وهيه بين اديه قال ...ايه اللي بتعمليه ده
غزاله قالت بارتباك ..انا..انا لقيت نفسي لوحدي وقلت..اا..احم قلت افرفش شويه
نبيل ابتسم وقال... على راحتك فرفشي و اعملي اللي انت عايزاه كله... وقرب منها وقال ... جااااااامده ...جامده قوي يا بت
غزال ارتبكت و قالت... طب سيبني ...انت جيت تاني ليه
نبيل