الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية غرور وعشق وكبرياء بقلم الكاتبه نور حسن

انت في الصفحة 24 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز

يا جدو
بتحبها
مراد بص لمنصور وقال باستغراب بحبها
منصور هز رأسه وقال ايوه بتحبها
مراد قعد وقال انت عارف انا بحب مين يا جدو وانت عارف انى قفلت قلبي من بعدها
لحد امتى يا ابنى
مش قادر يا جدو مريم حبي الاول والاخير
طب اتجوزت نغم ليه
مراد

بص لتحت وقال عشان مريم كانت هتتجوز
واخدت الغلبانه ده وسيله لخططك الشيطانية
مراد هز رأسه وقال والله بعامل نغم احسن معامله يا جدو
منصور بتريقه لا واضح
ما قولتلك كانت لحظه ڠضب
منصور مسك ايد مراد وقال لازم تمشي ويا ريت متجيش هنا تانى
مراد قام وقال بحزن شديد حاضر
تصبح على خير
مراد وهو طالع تلاقي الخير
مراد طلع وركب العربيه وحط دماغه على الدركسون وقال جدو معا حق لحد امتى هعلق نفسي في واحده مش فارق معها
شغل العربيه ومشي
كانت بتجري وبيجري وراها اربع شباب
اعاااااا ساعدوني
مكنش في ولا مخلوق على الطريق
مسك ايدها وقال وهو بيتنفس اوقفى بقا تعبتينى معاكى
سيب ايدي بقولك سيب ايدي
حاولت ټقاومه لكن فشلت لأنها كائن ضعيف قدام تلك الوحوش
هتعمل اي يا معلم
ضربه بالقلم وقال بجري وراها بقالى ساعه ومش عارف هعمل اي
بص لتحت وقال انا اسف يا معلم
مريم بصتلهم وخاڤت اوى من نظراتهم ليها
رجعت خطوه لوراء والاخر كان بيتقدم خطوه لقدام
بلعت ريقها وقالت پخوف أوعك تقرب أوعك
لم يسمع منها وبدأ يقرب منها ويقول واحده حلوه زيك كده اي اللى مطلعها متأخر كده
أيدها بدأت ترجف ومكنتش عارفه تعمل اي
يا تيجى معانا بالزوق يا تيجى معانا بالعڼف اختاري
مريم هزت راسها وكانت رايحه تجري إلا أنه مد رجلوا لتقع على الأرض عالطول
اعاااااااا
مسكها من شعرها وقال اختاري يا بالزوق يا بالعڼف
مريم 
قطع الفستان من على كتفها وقال بابتسامه خبيثه تحبي اكمل
بصت على كتفها وكانت في حاله صډمه
مريم حطت أيدها على كتافها وبدأت ترجع لوراء وقالت ارجوك لا ارجوك
لم يسمع منها وقال في غابه اها اعتقد لو عملنا حاجه محدش هيعرف باللى حصل
مريم بارتباك لا لا لا
وكانت نظراته لمريم مقززه جدآ
ساعدونى ساعدوني قالت تلك الكلمه بكل صړيخ
بدأت تصرخ على أمل حد ينقذها من تلك الوحوش 
كان الآخر سايق العربيه باقصي سرعه
هاتوا الحلوه وتعالوا ورايا
مسكوا مريم من أيدها وبدأوا يشدوها ناحيه الغابه
لا لا ارجوكم لا
اسكتى بقااا
مريم زقتهم وطلعت تجري عالطول
الآخر وقف وقال بصوت جهوري هاتوها فورا
بصوا لبعض وطلعوا يجروا وراء مريم
مريم كانت بتجري وبتصرخ بأعلى صوت
مراد داس فرامل عالطول حين شاف واحده بتجري ولم يعلم أنها مريم
مريم وقعت على الأرض ومراد نزل عالطول وقال پخوف انتى انتى كويسه
رفعت عينها لفوق وقالت بابتسامه مراد
مراد پصدمه مريم
قامت من على الأرض بالعافيه وحضنت مراد جامد اوى وقالت بكلام مقطع سا سا ساعدني
مراد بعد عنها وحط ايدو على خدها وقال بدقات عاليه جدا في اي
وصلوا الشابين وبدأوا ياخدوا نفسهم
مريم حضنت مراد عالطول وقالت پخوف شديد دول دول عايزين 
مراد خد مريم وراء ضهره والڠضب كان عنوانه
ابعد عن طريقنا احسن ليك
مراد بابتسامه تصدق خفت
طلع مطوه وقال لازم تخاف فعلا يا حلو
لو راجل قرب
الشاب جري على مراد وكان رايح يغزه في بطنه الا ان مراد مسك ايدو ولفها وراء ضهره
اعاااااااا
مراد زقه ليقع على الأرض ثم بص للتانى وقالتعالى ولا خاېف
بلع ريقه وقال بارتباك لا مش خاېف
طب تعالى
طلع يجري عالطول ومراد عدل الجاكيت وقال جبان
مريم رجعت خطوه لوراء وجسمها كله كان بيرتعش من الخۏف
مراد راح عندها ومسكها من دراعها جامد اوى وقال بعصبية ازاى تطلعى في الوقت المتاخر ده
مريم پخوف كنت كنت مع صحابي
مراد ضغط على سنانه وقال لو مكنتش موجود كانوا 
الدموع نزلت من عينيها وقالت انا اسفه مكنتش اعرف انك لسه بتحبينى وپتخاف عليا
مراد ساب أيدها عالطول وقال بارتباك اي الكلام اللى بتقولى ده
مريم مسكت ايد مراد وقالت انا لسه بحبك يا مراد
ثم كملت واسفه على اللى عملتوا
مراد 
عرفت أني بحبك لما روحت منى
كويس انك عارفه انى متجوز
يعنى اي
مراد بصوت حاد جدا يعنى مستحيل اخدع مراتى يا مريم انا مش زيك
افهم من كلامك ده اي
انك ماضي بالنسبالى وانتهى يا مريم
واكيدا اتفاقت معاها على مده هتقعد معاك فيها
ولحد ما تخلص المده ده يا مريم مستحيل افكر اخونها
بس انت مش بتحبها
حتى لو مش بحبها مستحيل اخونها وانا متجوزها على سنه الله ورسوله يعنى مستحيل افكر اخونها
قد اي المده ده يا مراد
وده يهمك
هزت رأسها وقالت ايوه عشان نرجع زي الأول
مراد قعد يضحك وقال بتريقه انتى مفكره انى هوافق ارجع ليكى بعد اللى عملتى فيا
تقصد اي
قولتلك كنتي بالنسبالى ماضي وانتهى خلاص
انت كداب انت بتحبينى
زمان دلوقتى لا سلام
مراد ركب العربيه ومريم وقفت في وشه وقالت انت هتسبنى ارجع لوحدي
فتح ازاز الشباك بتاع العربيه وقال والدك اهو يلا سلام
مراد مشي ومريم الټفت وقالت بابا
راح عندها وقال پحده بتعملى اي مع مراد الالفي يا مريم
مريم حكت كل حاجه لوالدها اللى خاف عليها أوى وقال وانتى كويسه دلوقتى
هزت رأسها وقالت اه كويسه متخافش
الوقت اتاخر اوى لازم نمشي
مريم هزت راسها وركبت العربيه ووالدها ركب أيضا وأمر السواق انه يطلع
ملحوظه مريم رنت على والدها وهي بتجري وبعدها التليفون فصل شحن
مريم بتفكير معقول يكون مراد بدأ يحب نغم
مريم بشړ ده لو حصل يبقا مۏت نغم قرب اوى
في مكان هادئ جدآ
غسان وقف العربيه وبص في المرايه وقال بابتسامه جذابه يلا يا امير
امير فتح الباب ونزل عالطول
حور نزلت أيضا وامير مسك أيدها وقال اي ده يا اميرتى
غسان نزل وحمل امير وقال ندخل الاول وبعدين تسأل
امممم
غسان وامير مشوا وحور فضلت واقفه مكانها
غسان وقف ولف ناحيه حور وقال انتى واقفه ليه
حور بتوهان هاااا
غسان باستغراب انا اتاكدت انك مجنونه فعلا
متقولش كده على اميرتي
طب يا ابو لسان
دخلوا كلهم جوا وحرفيا المطعم كان متزين بطريقه خرافيه
ومكنش في حته مفيهاش شوكولاته
كل ده شوكولاته
غسان نزل امير وقال اي رايك
امير كان فرحان اوى وقال انا بحبك اوى يا خالو
امير طلع يجري وغسان مسك ايد حور وشدها ليا وقال بهمس مالك بتفكري في اي
حور ببرود مفيش
رجع بعض خصلات شعرها وراء ودنها وقال متاكده ان مفيش حاجه
اه مفيش
حط ايدو على ضهرها وقال وحشك
حور بصت في عيونه وقالت نعم
غسان ضغط بايدو على ضهرها جامد اوى وقال الحلو وحشك ولا لا
حور بدأت تتالم وقالت انا مش فاهمه حاجه
غسان زقها وقعد على الكرسي وقال بكره تفهمى كل حاجه بس انا متاكد انك عارفه انا بتكلم عن أي كويس على العموم مش ده موضوعنا
حور قعدت على الكرسي أيضا وقالت امال اي موضوعنا
مش كنتى عايزه تشتغلى
كنت دلوقتى لا
غسان مسك كاسه وقال غريبه ده
محدش غريب الا انت
بدأ يشرب وقال انتى شايفه كده
حور حطت أيدها على خدها وقالت واكتر من كده
وفجاه اشتغلت اغنيه اجنبيه هادئه جدا ليقوم غسان ويشد حور من أيدها ويقول تعالى نرقص
حور حاولت تفلت أيدها لكن معرفتش وقالت انا مش عايزه ارقص
غسان مسك ايدها وحطها على كتافه وهو حط ايدو على خصرها
انتفضت مره واحده وقالت انا مش عايزه ارقص
غسان رجع شعرها لوراء وقال ببرود كده احسن
حور بصت في عيون غسان اللى حرفيا خدتها لعالم اخر
غسان بدأ يتأمل ملامحها وقال انتى عكس اللى بفكر فيا خالص
حور باستغراب مش فاهمه
مش مهم تفهمى
يتبع
بقلم نور حسن
الحلقة 19
الحلقة 20
رواية غرور وكبرياء عاشق
بقلم نور حسن
الحلقة 19
غرور وكبرياء عاشق
بقلم نور حسن
غسان وقال بعصبية لو شوفتك بتعملى الحركه ده تانى هعمل اكتر من كده
حور مقدرتش تتكلم ولا كلمه
حرفيا كانت في حاله صډمه ومش مصدقه اللى عملوا تلك المغرور
خالو خالو
غسان قعد على الكرسي وقال بعصبية خير
امير مسك في هدوم حور وقال بحزن انتوا اټخانقتوا تانى
حور 
قعد يهز في حور وقال اميرتى اميرتى
حور فاقت من تلك العالم الذي اخدها ليا تلك المغرور
نعم
غسان بهدوء امير تعالى هنا
امير راح عند غسان وقال پخوف واضح جدا نعم
عايز اي
كنت عايز ادخل الحمام
غسان شالو وقال تعالى هروح معاك
غسان خد امير واتجهوا إلى الحمام وحور مكنتش مصدقه اللى عملوا تلك المغرور
في منزل سامر الحديدي
مريم رجعت مع والدها وسامر كان في انتظارهم
حمدلله على السلامه
مريم بصتله بنظرات مقززه وقد اي كانت مټعصبه منه
سامر قام وراح عندها وقال مالك يا مريومه
مريم نفخت وخدت بعضها وطلعت على اوضتها
في اي
الاخر خد بعضه وطلع على اوضته أيضا
سامر بتفكير يا تري في اي
في اوضه مريم
زقت الباب برجليها وقعدت على السرير وقالت بدموع اي اللى بيحصل ازاى كنت ماضي عنده
مريم قامت وفتحت الدرج لتطلع صوره لمراد وقالت بصوت حاد جدا انت ليا انا وبس فاهم
تؤ تؤ
مريم الټفت لمصدر الصوت وقالت بارتباك س سامر
دخل وبص على أيدها وقال صوره مين ده يا مريومه
مريم حطت أيدها وراء ضهرها وقالت عايز اي
سامر شد الصوره منها وقال بابتسامه اي ده عدوي
ثم كمل بتحبي
هات الصوره
سامر قطع الصوره وقال أوعك تحلمى ماشي يا حلوه
الدموع نزلت من عينيها وقالت بعصبية انت السبب ايوه انت
قعد على طرف السرير وقال بكل برود ما انتى وافقتى تعملى اللى قولتلك عليا
كنت غبيه ايوه كنت غبيه لما سمعت كلامك
سامر قام ومسكها من دراعها جامد أوى وقال انا اخوكى يا حلوه
مريم زقته وقالت انا بكرهك
قعد يضحك وقال كل ده عشان الحلو
مراد احسن منك يا
قبل ما تكمل كلامها على خدها مما جعل فمها ېنزف
مريم حطت أيدها على فمها ووجدت ډم وقالت بعياط بابا بابا
مسكها من شعرها وقال پحده لو سمعتك بتقولى اسم الزفت ده تانى فاهمه
مريم 
وقال بصوت جهوري فاهمه
هزت رأسها وقالت پخوف ف فاهمه فاهمه
زقها لتقع على السرير وقال تعجبينى كده يلا تصبحي على خير
بكرهك بكرهك
سامر طلع ورزع الباب وراء ومريم قعدت تعياط وقالت مش هسيبوا يا سامر مش هسيبوا هعمل المستحيل عشان يرجعلى
ملحوظه سامر بيحب اخته اوى طبعا انتوا عارفين ان غسان ومراد أعداء سامر وهو مش عايز اخته تحب مراد ولا تفكر فيا 
في فيلا مراد الألفي
مراد رجع ورمى المفتاح على الطرابيزه ومسك تليفونه ليرن على غسان
حور كانت واقفه زي ما هى وفجاه تليفون غسان رن
حور مسكت التليفون وقالت m A مراد الألفي مين ده
غسان شد التليفون من حور وفتحوا ليقول الووو
فينك
مشوار كده
يبقا عدي عليا
غسان باستغراب ليه
هتنام معايا النهارده متتاخرش
مراد قفل التليفون قبل ما يعرف راي غسان حتى
الوو
غسان
23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 45 صفحات