الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية غرور وعشق وكبرياء بقلم الكاتبه نور حسن

انت في الصفحة 14 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز

مين
وفجاه حد حضڼ غسان من الخلف ليهتز عالطول
خالو خالو
غسان نزل لمستوي تلك الصبي الصغير أمير
انت هنأ من امتى
لسه جاين حالا يدوب نزلنا من الطايره جينا على هنا
غسان شال امير بين ايديه وراح عند ريناد اخت غسان الكبيره اتجوزت وسافرت امريكا مع جوزها وانجبت امير وكانت بتنزل مصر كتير 
غسان خدها في حضنه وقال كله ده غياب الشقي ده كان واحشنى اوى
امير پغضب طفولى انا مش شقي يا خالو
باسه على رأسه وقال حقك عليا يا قلب خالو
ريناد بصت لحور اللى كانت واقفه
راحت عندها وقالت انتى بقا حور اللى اتجوزها اخويا المغرور
حور هزت رأسها وريناد حضنتها عالطول وقالت وانا بقول غسان مش بيرن عليا ليه اتري متجوز حوريه البحر
حور بصت لغسان اللى بص لتحت
ريناد بعدت عن حور وراحت لغسان وقالت عايز طفل حلو كده بس يا ريت ميكنش زي امير
وقتها غسان بص لحور اللى حطت وشها في الارض عالطول
ريناد بصت عليهم الاتنين وقالت في اي مالكم هو انا قولت حاجه غلط
ثم ابتسمت وقالت شكلكم مكسوفين على العموم النهارده ولا بكره هيجى تعالى يا ميرو ماما منتظرنا من بدري وستك كمان
غسان نزل امير ليجري عالطول
امير تعالى هنا امير
دخلوا جوا وغسان كان واقف وحور أيضا
بدأ يمشي اتجاه حور اللى لاحظت خطواته
وصل عندها وقال البيتزا في العربيه هاتيها
حور هزت رأسها وغسان خد بعضه ودخل
تيته تيته
والده عفاف وفاء مش هقول كل شويه والده عفاف
وفاء بفرحه امير
طلع على السرير واترمي في حضنها
ريناد قعدت تضحك وقالت عيب كده تيته تعبانه
امير بابتسامه وحشتيني اوى
باسته على رأسه وقالت وانت اكتر يا روحى
عفاف بفرحه بنتى ريناد
مفاجاه صح
حضنتها وقالت لا عارفه خطه فشله
بعدت عنها وقالت عرفتى منين
ياسر قالنا
ريناد ضغطت على سنانها وقالت حسابي معا بعدين ثم قالت المهم انتى اخبارك اي
حطت أيدها على خدها وقالت بحب مټخافيش عليا انا بخير
وفاء بصت لريناد وقالت مش عايزه تسلمى عليا ولا اي
ابتسمت وقعدت جنب وفاء وقالت انا اسفه حقك عليا اخبارك اي دلوقتى
ابتسمت الأخري وقالت طالما شوفت حفيدي امير مش عايزه حاجه تانى
ريناد بتمثيل طب وانا
خدتها في حضنها وقالت انتى قلبي اللى عايشه بيا
ريناد حضنتها جامد اوى وقالت ربنا يخليكى لينا يا رب
امال اخوكى فين
تلاقي بياخد شاور يا ماما
هو رجع من الشغل
هزت رأسها وقالت اه وصحيح مراته زي العسل هي اسمها اي
عفاف اتنرفزت اوى ووفاء قالت بابتسامه حور اسمها حور
حور وهى حوريه صح يا ماما
ضغطت على سنانها وقالت صح يا قلبي انا هنزل اجهز العشا بما ان غسان رجع وانتى وصلتى
عفاف
وقفت والټفت لوالدتها وقالت نعم يا ماما
هنزل اكل معاكم تحت بلاش تطلعى الاكل فوق
عفاف فرحت اوى وقالت حاضر
ريناد قامت وقالت لحد ما ست الكل تجهز الاكل انا هغير هدومى وهغير لأمير
ابتسمت وقالت ماشي
يلا يا امير
حضڼ وفاء جامد اوى وقال لا مش عايز اغير هدومى انا عايز اكون جنب تيته
وفاء ابتسمت وقالت غير هدومك الاول والا هزعل منك
قام عالطول وقال مش هتاخر اوعك تمشي
هزت رأسها وقالت بابتسامه حاضر
في اوضه غسان
كان بياخد دوش وفجاه المياه قطعت ووشه وجسمه كلوا صابون
حط ايدو على الحيطه وقال حور حور
في المطبخ
خالتو عفاف
عفاف بضيق خير
حور حطت البيتزا على الرخام وقالت البيتزا اللى غسان جابها اها
عفاف ابتسمت وقالت امال مين هيجبها غير غسان
مقصدش بس
قاطعتها وقالت كام مره اكلتى البيتزا يا حور
بصتلها وفضلت ساكته
عفاف راحت عندها وقالت ولا مره صح
بدأت ټجرح في حور وتوضحلها قد اي هي فقيره وطماعه
حور بعصبية بس كفايه حرام عليكى
طلعت تجري عالطول وعفاف مسكت السکينه وقالت بكل فرحه بحب اشوف دموعك اوى بحس براحه نفسيه كده
حور طلعت على فوق وقفلت الباب ووقعدت على الأرض وبدأت ټعيط
غسان كان واقف عند الباب ومكنش شايف حاجه من الصابون اللى على عنيا ولكن سمع صوت حد دخل الاوضه
غسان بعصبية انتى يا زفته
حور مسحت دموعها عالطول وقالت غسان بيه
حور قامت عالطول ووقفت عند باب الحمام وقالت بارتباك انت بتنادي
فتح الباب وقال ادخلى
حور قالت پصدمه نعم
غسان بعصبية بقولك ادخلى
حور دخلت ومالقتش غسان وقالت غسان بيه
مياه
اول ما سمعت صوته اتخضت وكانت هتقع الا انها اترمت في حضنه
فتحت عينها وبصت على ايدها اللى كانت محطوطه على ضهره العاړي
حور خاڤت اوى وبدأت تفكر في مليون حاجه خلال الثانيه ده
مش كتير كده
بعدت عنه عالطول وبصت لتحت وكانت خاېفه ترفع عينها تشوف غسان 
مكنش شايف من الصابون اللى على عينه وقال هاتى مياه من الجردل اللى عندك
قالت وهى بصه لتحت وانا مالى
قبض ايدو وقال بعصبية مش شايف اخلصي
رفعت عينها اخيرا وكان غسان لابس شورت جينز وقالت باستغراب طالما عرفت تلبس الشورت معرفتش تجيب المياه
ضغط على سنانه وبدا يتعصب اوى من تلك المجنونه
حور جابت الجردل عالطول وقالت اعمل اي
وشي رشي مياه على وشي
حور بدأت ترش مياه على غسان وفجاه سرحت في جمال تلك المغرور
انت حلو اوى
فتح عينه وقال بعدم فهم انتى قولتى حاجه
حور بخارج إرادتها انت حلو اوى وجمالك لايق اوى على غرورك والصراحه حقك تكون مغرور
غسان ابتسم وقال واي كمان
حور فاقت لنفسها عالطول وحطت أيدها على فمها وقالت بكلام مقطع هو هو
غسان بدا يقرب منها وهي لاحظت خطواته وبدأت ترجع لوراء لحد ما دخلت في الحيطه
حط ايديه الأتنين على الحيطه وقال مش سامع قولتى اي
بلعت ريقها وقالت مش عارفه
لا عارفه قولتى اي كويسه
مش عارفه قولت كده ازاى بس عايزاك تفهم كويس انى مستحيل احبك ولا انعجب بيك
الاجابه وصلت خلاص
بصت في عيونه وقالت اجابه اي
قالت كده ونبضات قلبها عاليه جدآ
انك مستحيل تحبينى ولا تنعجبي بيا
فعلا
رفع حاجب وقال ليه
حور طلعت من تحت ايد غسان وقالت بارتباك انا انا
كانت طالعه وفجاه انزلقت على الأرض نتيجه الصابون اللى على الارض
اعاااااااا
غسان جري عليها عالطول ولاول مره يتخلى عن غروره ويقول انتى كويسه
حور كانت بتتالم وقالت رجلى
غسان حملها بين أيديه وده اول مره غسان يحمل حور او يلمسها
طلع من الحمام وحطها على السرير
غسان بص على رجليها ولكن اتحرج اوى
حور كانت بتتالم ورجليها احمرت اوى
كان رايح يرفع الفستان لحد ركبتها الا ان حور سحبت رجليها عالطول
انا هرن على الدكتور
حور هزت رأسها وقالت ممكن مرهم مضاد وهبقا كويسه
غسان فتح الدرج وطلع مرهم مضاد فعلا وسرعان حور نست الألم واستغربت اوى وقالت

في سرها المغرور عنده مرهم مضاد ده مش بيتالم خالص يا تري حاطه ليه
غسان بعصبية بتفكري في اي
حور خدت منه المرهم وقالت پخوف ولا اي
خد تيشرت ابيض وبنطلون ودخل الحمام
بصت اتجاه الحمام ورفعت الفستان لركبتها وبدأت تدهن رجليها اللى بدأت تورم
بعد شويه
غسان طلع من الحمام وحور اول ما شافته نزلت الفستان على رجليها عالطول
ابتسم تلك المغرور وطلع
حور خدت نفس عميق وبدأت تدهن رجليها تانى
غسان نزل تحت وعفاف قالت تعالى شوف يا غسان ماما نزلت لوحدها
غسان ابتسم وراح عند وفاء سته وقبل ايدها وقال هجبلك ممرضه تساعدك
وفاء بصت لعفاف وقالت شايفه ابنك يا عفاف
عفاف ابتسمت وقالت متحوليش يا ماما غسان لما بياخد قرار يبقا مفيش جدال
بس انا كويسه
باسها على رأسها وقال وعشان اطمن عليكى اكتر هجبلك مساعده وتكون لطيفه
عفاف باستسلام اللى تشوفه
باسها من خدها وقال سماح سماح
سماح مش هنا يا حبيبي
غسان باستغراب امال فين
تعبت ومشت المهم تعالى كلى
غسان خد اكل على الصينيه وقال رهف
قامت وبلعت الاكل اللى في بوقها وقالت نعم
طلعى الاكل ده لحور
عفاف باندفاع ليه رجليها اتكسرت
اه
بتهزر
غسان هز رأسه وقال لا مش بهزر
وفاء بخضه طب رن على الدكتور وهي عامله اي دلوقتى
مټخافيش يا تيته حور بخير
متاكد
هز رأسه وقال رهف خدي الاكل ده لحور
راحت عند غسان وخدت منه الصينيه وطلعت فعلا
ريناد بابتسامه الجماعه شكلهم واخدين بعض على حب
غسان قعد على الكرسي ولم يرد على أخته
عفاف كانت واقفه بصه لغسان وقالت پخوف معقول غسان يحب حور
قالت وهى بتهز راسها لا لا مستحيل غسان ابنى مش بيحب
غسان بص لعفاف وقال باستغراب واقفه كده ليه يا ماما
ابتسمت وقالت هروح اجيب حاجه من المطبخ وراجعه
ابتسم وهي دخلت المطبخ عالطول
اي اللى بيحصل معقول غسان يحبها
كان قاعد وماسك الشوكه وقال بكل خبث عايز اقابلك يا سامر الحديدي بقا
ثم كمل لازم أبين ليا انى بحب حور ثم كمل بعصبية مستحيل احب البنت ده ابدا خصوصا انى شوفتها معاك في العربيه وكنتوا في وضع مقزز جدا وعامله نفسها الشيخه المحترمه بس على مين ده انا المغرور
في فيلا مراد الألفي
كان نايم على السرير وماسك كاسه في ايده وفجاه تليفونه رن
مسك التليفون وفتحه
قال بصوت حاد جدا الوووو
مراد حبيبي اخبارك اي
ضغط على الكاسه اللى في ايده وقال عايزه اي
فرحى بعد تلات ايام لسه على وعدك ليا ولا غيرت رايك
مراد ابتسم وقال لا لسه عند وعدي
طب استعجل اصلا مفيش اسرع من الوقت
شكرا على النصيحه
ضغطت على سنانها وقالت بقولك
شرب من الكاسه اللى في ايده وقال خير
هبعتلك صوره عايزه اخد رايك فيها
وانا مالى روحى خدي راي الحلو
عشان خاطري يا مراد مش هاخد من وقتك كتير
خد نفس عميق وقال باستسلام في انتظارك
فرحت اوى وقالت ماشي
قفل التليفون وكان متنرفز اوى وعارف انها بتحاول تعصبه وتخلى يغار ويمكن عايزه تشوف إذا كان لسه بيحبها ولا لا
وصلت صوره لمراد فعلا
فتح التليفون وحاول يمسك دموعه لكن معرفش فكان بيحبها اكتر من نفسه وعمل كتير عشانها الا انها كانت بتلعب بيا
التليفون رن وهو فتح التليفون
اي رايك
الصوره كان فيها مريم حبيبه مراد القديمه وهي لابسه فستان فرح وحرفيا كان شكلها حلو اوى في الفستان
مراد 
مراد انت معايا ولا بتعياط
مراد ابتسم وقال الفستان وحش اوى عارفه ليه
هي بغيظ ليه
عشان انتى لبستى
تلك الجمله جعلتها مجنونه عقليا وقالت ومن امتى بتقول كده يا مراد
من يوم ما اتغيرتى يا مريم
لسه بتحبينى صح
الصراحه لسه بحبك بس هنساكى مټخافيش
اتمنى سلام
قفل التليفون ورمى جنبه وقال هدفعك تمن غالى اوى يا مريم هخليكى تندمى على اليوم اللى فكرتى تسبينى فيا
في قصر السيوفي وتحديدا في غرفه المغرور
حور حور
انعدلت وقالت رهف تعالى
دخلت وقالت الف سلامه عليكي
حور ابتسمت وقالت الله يسلمك عرفتى منين
غسان قال وباعت الاكل ده ليكى
الابتسامه اترسمت على وشها وقالت بجد
رهف قعدت جنب حور وقالت غريبه صح
هزت رأسها وقالت بصي يا رهف غسان مش مغرور
نعم
مش مغرور
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 45 صفحات