قصه كامله بقلم سوما
على كتفك كده ليه ده على اساس انها بنتك يعنى طب حاضنها كده ليه ها
ابتسم يعلم تلاعب صديقه به وقال وهو يشدد من احتضانها عشان دى مليكه حبيبتي ومراتى
نظر ماهر لزوجته وقال طب ماحنا عارفين
عامر ايوه مالخبر مالى الدنيا من يومين
عاود النظر لرشا وهى تبتسم ايضا وقال لا احنا عارفين من ساعة ما كنا فى تركيا
ماهر شكلك ونظراتك وكل حاجه كانت بتقول انا بحبها انا لا ابوها ولا عمها انا حبيبها
أكملت رشا كل حاجه كانت واضحة وكمان هو فى واحد بجيب بنت ابن عمه يفسحها لوحدهم وكمان فى تركيا ومش اى حته ده رايح بيها ازمير مكشوفه اوى يعنى
ماهر ده غير إنك كنت هتاكلها بعنيك
بينما عامر يضمها له قائلا انا فعلا بحبها اوى والسن مالوش علاقة
رشا طالما هى دى الى حبتها يبقى فكك مش ذنبك ان الوحيده الى عجبتك صغيره يعنى قلبك حب واحدة صغيره نعمل فيه ايه يعنى نموته عيش ولا يهمك
كان يسير بها للطريق المؤدى لجناحه بذلك الاوتيل وهو يتحضنها قائلا حجزتلنا احسن سويت هنا وممنووووع الازعاج
ضړب بقبضة يده على الباب پعنف يقول ملكيييهه مليكه افتحى ماتهزريش
مليكه نووو عايز تضحك عليا وتغرغر بيا وتستغل طيبتى وبرأتى
عامر براءة مين ياميكا ده انا غلبان جنبك افتحى بقا ماتبوظيش الليله
عامر اهى اسودت افتحى بقااا
مليكه نووو وهنا بقا مش معاك مفاتيح كل الابواب زى مصر
عامر ياينتى افتحى وبلاش لعب العيال ده يعنى انا مش قادر دلوقتي انزل اجيب مفتاح تانى من الريسبشن بس مش هعمل كده ميكا حبيبتي شاطره ومؤدبه وهتفتح لجوزها حبيبها دلوقتي
عامر پصدمه امك يا محترمة انا ايه اللي بيحصلى ده أمى بتتفق مع مراتى عليا هبات انا فين دلوقتي
مليكه انت عامر الخطيب اتصرف
عامر عامر الخطيب دى هناك فى بلدنا فى مصر بس دلوقتي احنا برا
مليكه انت شاطر وهتعرف تتصرف يا مورى
عامر بغيظ مورك ماشى مسيرك تيجى تحت ايدى الصبر حلو
مليكه بحب تصبح على خير
رغما عنه ابتسم وتنهد بحب رغم كل مصائبها يعشقها بل عشقه يزيد لها مع كل مصېبه
تحرك مجبرا يتجه للاستقبال يقم بحجز جناح آخر له وينفذ أوامر الست مليكه بناء على تعليمات الرساله التى بعثتها لها امه
صباح يوم جديد
استيقظ محمد بنشاط غير معهود لم يتأفف حتى من رنين المنبه
بل وقف وارتدى ثيابه على عجاله وخرج من غرفته يهبط الدرج سريعا ويتجه الى موطن شغبه وشغفه
توقف على اعتاب المطبخ وهو يستمع لها تصيح بلهفة تحتضن شقيقتها قائله بجد يا بت يا تحيه يعنى هيتجوزك رسمى عند مأذون يعنى
تحيه اه والله وقالى كمان هياخدنى اعيش معاه عند امه
تغريد مش مهم ده حتى لو مش هيعرف حد انا راضية
هو احنا كنا طايلين اهم حاجه انه جواز بجد وعند مأذون اخيرا هتترحمى من
المرمطه والتلطيم شمال ويمين
تحيه ياختى ماتفرحيش اوى كده ده عينه زايغه وديله عوج وماشى بورق العرفى منين مايروح
تغريد واحنا هنغلب يعنى ده احنا الى بنبيع الالابندا وحياتك لا نظبطه
تحية كده ولا كده تعملى حسابك تلمى حاجتك عشان هنمشى معاه النهاردة
اتسعت أعين محمد وهو يتلصص عليهم وكذلك صدمة تغريد قائلة نمشى! وانتى بتجمعى ليه هو هياخدنا شړوه واحده!
تحيه بقولك ايه انا مش هسيبك لوحدك ولو على محمد الخطيب وحوارنا معاه هو قالى هيحله ومش عايزه قلبة دماغ انتى رجلك على رجلى احنا مافترقناش من يوم ما ابوكى وامك ماتوا سامعه ولا لأ
صمت خيم على المكان هى محتاره ومحمد يقف بالخارج مصډوم الى ان صدح رنين هاتف تحيه فقالت ده هو هتلاقيه برا زى ما قالى انا هطلع اشوفوا وانتى هاتى الشنط وتعالى انا لمېت حاجتى وحاجتك سورى مش هشيل وهستندل واعمل عليكى عروسه باى باى يا اوخه
تغريد باى يا كيكه
خرجت تحية تدندن بزهو وانصاف من القدر اتمخطرى طرى طرى يا تحيه واتشغلع لع لع يا عريييس
ضحكت تغريد بخفه واستدارت وجدت محمد يقف خلفها عينه كلها إصرار يقول على فين!
منذ ان رأته وهى لم بقبلته الجامحه تلك
تعالى رنين هاتفها مجددا فابتسم لها وقال ردى
اخدت هاتفها وفتحت الهاتف بسعادة تقول ايوه ياتحيه يابنت الجزمه لا مش هاجى اصلى هفضل هنا فى بيت جووزززى ااااهه هيتجوزنى يابت ياتوحه سورى يا حب مضطره ابيعك هههه وانا كمان مبسوطه اووى الله يبارك فيكي باى
محمد مبتسما عليها بيأس بعتى اختك
شبكت يدها بذراعه تقول بحماس واعين كلها شقاوة ااه اصل انا واطيه اووى
ضحك قائلا عارف
تغريد هتتجوزنى امتى بقا
محمد اول ما عامر ييجى بس دلوقتي تبدئى تنقلى حاجتك اوضتى هو جاى بكرا
تراجعت قليلا واختفت بسمتها وحماسها تقول بحرج طب طب وو اهلك يعنى ممكن يرفضوا
محمد يرفضوا يوافقوا انا مش عامر انا اعرف ازاى امشى الى انا عايزه ودى اول حاجة هتعرفيها عنى انى طول عمرى بحب أبقى فى الأمان لا عايز ابقى كبير العيله ولا عضو مجلس الشعب المش عارف ايه تؤ انا احب أبقى فى الدرا وده بيخلينى حر عشان كده بقولك ماتقلقيش محدش هيعترض اوى وحتى لو اعترضوا انا كفاءة اخليهم يوافقوا احنا جامدين اوى بردو يا بنت عبسلام
شبكت يدها بذراعه مجددا وسارت معه خارج المطبخ تصعد معه داخل البيت الكبير على اساس انها زوجه محمد الخطيب المستقبلية
نصحى مع بعض الروايه فاضل لها 3 فصول وتخلص وندخل بقا عل بطل من رواية
حاجه كده شغل المعلم لابنه
الفصل الثالث وثلاثين
فى طريق العودة زعلان مني
عامر لا ولو فاكره ان بالى بتعمليه ده ممكن أضعف ولا أنسى مستحيل
مليكه قلبك اسود اوى
عامر بقا انا تعملى فيا كده تطردينى وأنزل الريسبشن احجز جناح غيره الاقى ماهر ومراته تحت ويفطسوا من الضحك عليا بقا عامر الخطيب يتقاله عيله علمت عليك شكلك هتبات على السلم ياعينى ع الحلو لما تبهدله الايام بقا انااا انا رشا تقولى تعالى يابنى هنعطف عليك وننيمك على اى كنبه اناااا!!
كتمت ضحكاتها
عامر اتقفلت حسيت انها فعلا نحس
ضحكت بقوة وهو الآخر ضحك يهز رأسه بيأس
فى الحاره امام محل الجزاره رفع رجب هاتفه يتحدث فيه قائلا جهزتى يا ست البنات
نجلاء وهى تضغط على كل حرف بلبس اهو
ابتسم بتلاعب يقول لو مكسله اروح لوحدى
نجلاء هو ايه الموضوع بالظبط ماقولنا بلبس فى ايه عايز تروح لوحدك وخلاص انسى يارجب اقفل بقا خلينى اخلص
أغلقت الهاتف بوجهه وهو قهقه عاليا بطريقة لفتت له نظر المارة
انتبه على نظراتهم وحمحك يلملم ياقة جلبابه يتذكر ماحدث عندما ترك يوسف مع حكمت وسيد وصعد إليها
فلاش باااااك
دلف رجب سعيد بطريقة لا توصف وهو يراها تجلس على احد الأرائك تهز ساقيها پغضب تنقر بقبضه يدها على ذراع الاريكه الخشبى
كبت ضحكته يقترب منها يقول مساء الخير
نظرت له بشړ جعلته يتمتم استرها يا ستار العيوب
نجلاء يوسف عامل ايه كويس يوسف
حلو يوسف
رجب نحمد الله قدر ولطف
نجلاء همممم وكنت بقا بتتكلم معاها تقول ايه
ابستم بجانب فمه يريد الاستمتاع بغيرتها قليلا ان يعوض ايام عڈابه وغيرته أثناء ماكانت على ذمة ذلك الجحش
قال مش فاكر الصراحة اصلنا طول الطريق بنتكلم
انتفضت من مقعدها تقول بغيره طول الطريق ليه وجوزها فين
رجب سيد ده سيد ده اخويا
تحركت بعصبيه تلملم بعض الأشياء پغضب تخرج بها غيظها تقول يبقى مش ولابد لما يسيب مراته تقعد تضحك وتتساير مع راجل غريب الى هو اصلا طليقها يبقى راجل مش اد كده
استدار يعطيها ظهره يضحك بقوه فصړخت به بصلى هنا بكلمك بقا أنا هنا بشد فى شعرى وانت بتدينى ضهرك
استدار لها اقترب منها وهى تتراجع للخلف حتى اصطدمت بالحائط وقال بتلاعب وبتشدى فى شعرك ليه
رفرفرت برموشها حصرها من جميع الاتجاهات
ردد بإلحاح إيه مش بتردى يعنى
نجلاء بتلعثم ماهو
رجب هاه
نجلاء ماهو مافيش
استفاق من
ذكريات ليلة أمس الساخنه جدا على صوتها تقف لجواره تقول يالا بينا
نظر لها بغيره شديدة لكنه لا يجد اى تعليق بعبائتها السوادء المحتشمة وحجاب يغطى شعرها بكتفيها لا تضع غير الكحل الأسود خاصتها شنطة يد انيقه وحذاء خفيف
وقف على مضض يقول لازم يعنى الكحله
نجلاء اه بحبها
رجب طب يالا ياستى
سار لجوارها لاول مره يسيرا في الحاره أمام الناس منذ زواجهم الكل رجال ونساء ينظر عليهم فى البداية تضايق لكن على نهاية المشوار تقبل الأمر طريقة زواجه بها لم تكن عاديه عراك يوم أمس مازال صداه يصدح في كل الأرجاء لقد فعل ما أراد وتزوجها وأيضا يريد كتم السنة الناس! ومن بيده ذلك فليدعهم يقولون ما يحلوا لهم لقد فاز بها وحسم الأمر
جلس عادل بجوار قاسم فى فيلا والد هديل بعدما وافق على مافعلته ابنته
لأول مرة واجهته بقوة لأول مرة يرى ابنته هكذا تحدته وقالت انها لن تعود لعامر ولن تفعل الخطط والمؤامرات لاسترجاعه ولو على شركة البرمجيات التى سلبها منها فهى لم تعد تريدها ستشقى مجددا وتشيد غيرها لما رائ كل ذلك اضطر على الموافقة خصوصا بعد اعلان عامر بزواجه من مليكه
تحدث قاسم يقطع ذلك الصمت قائلا مساء الخير يا فندم
والد هديل مساء النور البيت نور والله ياقاسم يابنى
قاسم منور بوجودك ياباشا انا مش هطول عليك بس انا جاى النهاردة مع صاحبى وصديق عمرى عادل عشان نخطبله بنت سعادتك
والد هديل ايوه بس انا شايفك انت وهو بس يعنى فين الوالد الست والدته اعمام اخوال اى حاجة
نظر عادل ارضا بحرج وحزن والديه تقريبا نسوا امره ولا أهل او أصدقاء غير قاسم ماذنبه هو
شعر قاسم بحزن صديقه فقال حضرتك انت هتجوز بنتك لراجل اهله مش هيزيدوا حاجة
والد هديل ايوه يا ابنى بس ده جواز لازم أهل افرض لاقدر الله حصل مشكلة لازم يكون له كبير ارجعله
قاسم شوف ياباشا مافيش اى حاجة فى الدنيا مضمونة او حد يقدر يضمنهالك ولنفرض مليتلك البيت ده رجاله تحت وفوق وتممنا