قصه كامله
هتتخانق ولا ايه
مهاب اغمض عينيه لثواني مافيش يا حببتي اقعدي
جلست موده وهي تبتسم حببتك..!
مهاب بحب اه حببتي اعملي حسابك أن فرحنا انا ورعد هيكون مع بعض
موده بفرحه هي تقي فاقت وكمان وافقت علي رعد
مهاب بضحك ههههههه مش عارف بصراحه بس اللي اعرفه ان رعد مش هيصبر تاني وهيتجوزها حتي لو ڠصب عنها
موده باستغراب ده كله ليه...ڠصب عنها ليه هي هيصه
بدء اسلام في علاجه الفيزيائي حتي أنه تحرك علي عكزين ذهب ناحيه غرفه شقيقه نظر له بحزن
خرج الطبيب وهو يبتسم الحمد لله الخطړ عدي وهيبقي احسن الچرح يلم والكسور تلم وهيرجع عادي
فرح اسلام وعم كامل الذي سال الطبيب هو فاق يا ابني....
الطبيب اه فاق بس بلاش يتكلم كتير المجهود غلط عليه
جلس اسلام علي كرسي امام سرير مؤمن
اسلام بحزن عامل ايه يا ابيه...
أومأ مؤمن بدموع
اسلام بۏجع حين رآه دموع أخوه الأكبر ليه بس الدموع إن شاء الله هتبقي كويس
اسلام ولم يطيق توجع وحزن شقيقه بكي بحزن وحرقه ارجوك يا ابيه متتكلمش
مؤمن بتعب اسلام انت لسه زعلان مني ومن اللي عملته صدقني يا اسلام انا اديتهم الموبايل ورعد اكيد دلوقتي يعرف كل حاجه
اسلام بحب انا عمري ما
________________________________________
مؤمن بفرحه وهنبقي احسن من الاول
فرح اسلام و يد أخيه والدموع تجري علي وجههم بشده وقد بدء امل الرجوع للحياه النظيفه بعد تطهير القلوب
دلف عم كامل إلي ابنه ليطمأن عليه
حين وجده اسلام مسح وجه شقيقه بسرعه ووجه وابتسم لوالده بابا بص ابيه بقي كويس...
طلب مؤمن والده وهو يتحدث بتعب بابا لو سمحت انا عايزك تروح عند تقي
عم كامل معلشي يا ابني انا من صدمتي ملحقتش اعرفهم حصلك ايه..
مؤمن بتعب كح كح بابا اسمعني
اسلام بقلق خلاص يا ابيه انت تعبان
مؤمن وهو يبتلع ريقه خد الدبله بتعتي وروح لديها لعم مصطفي وقوله إن كل شئ نصيب
عم كامل پصدمه ليه يا ابني دانت كنت طاير من الفرحه لمه وافقوا
مؤمن بتنهيده ارجوك يا بابا متسالنيش بس روح ولديهم الدبله وقولهم كل شئ نصيب ولو سألوك عني قلهم اني سافرت ولو ادوم الذهب قلهم أنه هديه مني لتقي
أومأ عم كامل بقله حيله ماشي يا ابني اللي انت عايزه هعمله
مؤمن بامتنان شكرا يا بابا وياريت لو دلوقتي بعد اذنك
عم كامل باستغراب لمه تفوق شويه...
مؤمن بإصرار ريحني يا بابا الله يخليك
عم كامل حاضر يا ابني انا هسال الممرضه علي الدبله وهروح
كانت تصرخ پجنون وتكسر كل شي وهي ما زالت تنادي باسمه
نزلت عائله تقي مع رعد ودلفوا داخل عربيه رعد وانطلق بهم حتي وصل إلي منزلهم ثم صعدوا الدرج ودلفوا اللي المنزل
جلس الجميع وتحدث رعد بهدوء عمي أنا طلب ايد تقي
عم مصطفي بابتسامه بص يا ابني انا هروح الاول للاستاذ كامل وهفك خطوبتها وبعدين نتكلم
رعد بنفاذ صبر يا عمي ارجوك بقي انا مش هستنا تاني
دق جرس الباب وذهب احمد ليفتحه.......
الحلقة 34 الاخيرة
.
نزلت عائله تقي مع رعد ودلفوا داخل عربيه رعد وانطلق بهم حتي وصل إلي منزلهم ثم صعدوا الدرج ودلفوا اللي
المنزل
جلس الجميع وتحدث رعد بهدوء عمي أنا طالب ايد تقي
عم مصطفي بابتسامه بص يا ابني انا هروح الاول للاستاذ كامل وهفك خطوبتها وبعدين نتكلم
رعد بنفاذ صبر يا عمي ارجوك بقي انا مش هستنا تاني
رن جرس الباب وذهب احمد ليفتحه عمي كامل اتفضل....باباااا عمي كامل
ذهب إليه وعلي وجه علامات التعجب اتفضل يا استاذ كامل اتفضل
دلف الي المنزل وهو مطأطأ الرأس لا يعلم ماذا سيقول او كيف سيفعل ذالك
توجه عم كامل ومعه عمي مصطفي الي داخل أحدي الغرف التي كان بها رعد وقف رعد احتراما لذالك الشيب الواضح علي رأسه
جلس عم كامل وهو متردد وجلس عم مصطفي ورعد
عم مصطفي بهدوء نورت يا استاذ كامل....
عم كامل تحمحم بإحراج البيت منور بأهله...كان في كلمتين كنت عايز اقولهملك علي انفراد يا استاذ مصطفي...
نظر عم مصطفي الي رعد الذي لاحظ نظرات الرفض في عينيه فهو يعلم أنه والد مؤمن لمقابلته له في المشفي
عم مصطفي قول يا استاذ كامل رعد زي ابني
ومش غريب...
عم كامل باستسلام أخرج دبله مؤمن من جيبه ووضعها أمامه علي تلك المنضدده الصغيره والله انا وشي منك في الأرض ومش عارف اقول ايه
عم مصطفي بتفهم قول ولا يهمك اي حاجه
عم كامل والله يا ابو تقي انا كنت بتمني أننا نكون نسايب بس الظاهر كده ملناش نصيب
ابتسم عم مصطفي بهدوء ربنا يديم بنا المعروف مش مهم النسب كل شئ قسمه ونصيب
عم كامل مؤمن كان هيجي بس مع الاسف سافر وطلب مني اجبلكم الدبله
عم مصطفي وهو ينادي علي ابنه احمد يا احمد
دلف احمد عند والده وتحدث باحترام نعم يا بابا...
عم مصطفي هات من اختك الدهب يا ابني
احمد بطاعه حاضر يا بابا ثم خرج بهدوء
عم كامل بسرعه لا يا ابو تقي انا مش جاي عشان اخد الدهب مؤمن موصيني اني اسيبه واعتبره هديه
تحدث رعد في ذالك الوقت وقال پغضب يداريه احنا اسيف يا حج بس مش هينفع كل حاجه لازم ترجع لصاحبها
نظر عم كامل له باستغراب حتي تحدث عم مصطفي رعد عنده حق يا ابو مؤمن احنا مش هنقدر ن الهديه دي لاني كنت هروحلك وهفك الخطوبه وهرجع الحاجه بتعتكوا
حاول عم كامل والاعتراض حين دلف احمد بذهب مؤمن الذي احضره لتقي بس....
عم مصطفي بهدوء الله يخليك بلاش تضغط عليه
أومأ عم كامل بحزن وأخذ الذهب حين وضعه عم مصطفي بين يده ثم هب واقفا انا مش عارفه اقول ايه انتم ناس محترمه بس فعلا كل شئ قسمه ونصيب
عم مصطفي ابتسم وهب أيضا واقفا ربنا يحفظك وانتم اهل ذالك....طب اصبر اشرب حاجه...
عم كامل وهو يبسط يده ليصافح عم مصطفي معلش اشرب في فرح تقي علي ابن الحلال اللي يصونها
عم مصطفي وهو يبادله السلام باذن الله نورتنا
خرج عم كامل وجلس رعد مكانه وهو يبتسم بفرحه حتي دخل عليه عم مصطفي وقف رعد بلهفه وافق بقي يا عمي اهي جت منهم اهو
نظر له عم مصطفي بابتسامه بص يا ابني انا مش هسال عليك يكفيني حبك الظاهر لبنتي وخۏفك عليها تقي دي عمري وزهره دنيتي اوعي تخليها تدبل يا ابني ديما خليها مفتحه صدقني بيتك كله هيبقي فرح وهنا وسعاده...انا موافق
رعد بفرحه ظاهره اوعدك يا عمي اني هشلها جوه قلبي وعمري ما هزعلها......نكتب الكتاب بقي بكره
عم مصطفي پصدمه بكره ايه يا ابني دي لسه خارجه من المستشفي وانت تقلي بكره اصبر شويه حتي نكون جهزنا
رعد بضيق شويه ليه بس يا عمي ما نخلص وخلاص
عم مصطفي خليها علي اخر الاسبوع..
أراد رعد الاعتراض ولكن عم مصطفي اوعي تقول حاجه والا هأجلها كمان اسبوع
رعد بغيظ فهو لم يستطيع التفوه أمامه احتراما له لأ وعلي ايه اسبوع حلو....
ابتسم عم مصطفي علي ذالك العاشق الولهان الذي لا يطيق الانتظار أكثر
هاله_محمد
كانت تصرخ پجنون وتكسر كل شي وهي ما زالت تنادي باسمه جلست في الأرض علي ركبتيها واضعه كفيها أيضا في الأرض وهي تبكي وتنحب بشده أصبحت عينيها حمراء وشعرها هائش حقا فهي اصبحت بحاله لا يرثي لها وقعت عينيها علي انعكاس صورتها في أحد الاشياء الموجوده في الغرفه وقفت ببط وذهبت في اتجاهها نظرت لنفسها ولم تبكي بل كانت صوت شهقاتها فقط هو المسموع مسحت دموعها ووضعت يدها علي شعرها تهندمه نظرت لنفسها بتعجب وهي مازالت تهندم في حالها تحدثت مع انعكاسها بانفلات عقلي اانا حلوه صح.....نظرت بجوارها وكأنها تحدث أحد.....ااانتي بتغيري مني عشان كده صممتي انك تاخديه وتتجوزيه...نظرت أمامها مره اخري ولكن...
الټفت مره واحده وتحدثت بصړاخ وكأنها تتكلم مع أحد ااااانتي رجعتتتي ليه تااااني هووو بيحبننننني امشي بقي بدل ما ھقتلك تاني امشييييي.....ثم هدأت قليلا وتحدثت بتعجب....مش انتي مۏتي ازاي رجعتي تاني...جلست مره اخري علي ركبتيها أمام ذالك الوهم
الذي اخترعته من نسيج خيالها وهي تبكي
وتحدثت برجاء ودموع حارقه سبهولي الله يخليكي انا بحبه ومقدرش اعيش من غيره سبهولي
وضعت وجهها بين كفيها وهي تبكي حتي خرجت ضحكتها التي تثبت مدي تشتيت عقلها هههههههه انا قتلتك هههههههههههه قتلتك ومش هتخديه تاني هيرجعلي وهنتجوز وهلبس فستان ابيض واسع.....أغمضت عينيها وعاشت في حلمها.....وهو هيمسك ايدي وهمشي جنبه وبعدين هنرقص وهبقي في ه وهيقولي بحبك يا ميرنا وانا هه وهقوله وانا بعشقك وووكلكم هتتمنوا انكم تكونوا مكاني... ابتسمت پضياع....بس بس هو حبني انا واخترني انا اكون مراته وحياته
ذهب إليها أحد الحرس الذي وضعه أمام غرفتها واستمع لضحكها وصړاخها احس بأن هناك وضع غريب التقت هاتفه واتصل علي رعد
أحد الحرس رعد باشا الانسه ميرنا في حاجه مش طبيعيه بتحصل عندها
رعد وهو في سيارته بعد مغادرته لمنزل تقي انا جاي.....اغلق الهاتف وساق سيارته باقصي سرعه
نري تلك الملاك نائمه علي فراشها وهي تبتسم بفرحه فقد تحقق كل ما تتمناه فستصبح زوجت الرعد الذي حلمت به وتمنته
زينب وهي جالسه علي الفراش بجوار ابنتها فرحانه يا تقي...
تقي بفرحه ظاهره فرحانه بس... دا انا اسعد مخلوقه علي الارض....صمتت قليلا ثم تابعت بحزن....بس عايزه اعرف ايه اللي حصل من مؤمن خلا رعد يعمل معايا كده
زينب بهدوء انسي يا بنتي اهم حاجه انك هتتجوزي اللي انتي بتحبيه....اكملت بصدق.....تعرفي انا كنت متخيله أن رعد انسان مستهتر وعشان غني مش همه غير نفسه وأنه بيلعب ببنات الناس وبيتسلي بيهم لكن طلع راجل وقد المسؤوليه انتي تستهلي واحد زيه يا تقي هو اللي هيقدرك و يصونك وانتي هتكوني سعيده معاه
ابتسمت تقي التي ظهرت غمزاتيها علي كلام والدتها عن رعد الذي تعرفه جيدا فهي خير من يعرف طباعه ونقاء قلبه ونيته ومدي عشقه لها وتمسكه بها...لكن كانت تريد أن تعرف ما سبب تغيره معها وبعده عنها طول تلك المده وما دخل